المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
كما احتياجي إليكِ ..! / ربيع عقب الباب
من يصلح تهتك أوتار عزفك في دمي
ذاك البندول المحترق بصمت يتيم
دون أن تعيره عيناك
ولو بنظرة عابرة
بين الدموع و الدماء لم تعد فواصل
ما بين الحزن و الفرح
ألف واق و واق !!
مسدي حزني
أو أججي موتي
لا تقليني معلقا فى سديم الجرح
بألف موت و موت !!
أحتاج تصحيحي
رسم الدوائر و النقاط
تلك الأقواس الفارغة إلا من العدم
بعض ترانيم تعشقتها
كتلميذ خائب
لم يع من درسه سوى أنك
مدى يتسع بي أو يضيق
أتحرش به
آخذه بين جناحيّ
يأخذني كما يشتهي
تمتزج روحينا حين يكون دمي خيطا يصلني بك
أحتاجني جديدا
و لو كنت كريها و آبقا
كما احتياجي إليك !!
سئمت لغات لم تصلني بك
تشظيات على أعتاب غيابك
لكتيس
ماركيز
بوشكين
لوركا
دنقل
المتنبي
المجنون ..
ما عاد سواه
يذكي خطيئتي
يمنحني حق الانتحار على ما أبقيت لي
فهلا ألقيت بظلك ..
قبل احتراق مدائني ؟!
|