كاتب الموضوع :
أسيف
المنتدى :
القصص المكتمله
_: منشان الله أعطونا أخبار زينه عن الدكتور سعد
حسن وهو يجلس في الكرسي:أفهم من كلامك أن سعد
برئ من الجريمه ؟
دكتور الطـوارئ السوري هيثم :هلأ ماشفت وجهه سعد كيف هو برئ و مظلوم بس شو أول
حسبي الله اللي كان السبب
حسن : هو سعد علاقته كانت طيبه مع الدكـاترة و الممرضين
الدكتور هيثم بحزن :سعد كان منبع الطيبه هون في المستوصف
كان بيئدم العلاج مجاناً للمرضى , الله يكتر من أمثاله
حسن :طيب أنت تشك في أحد من في المستوصف ؟
بنفي شديد قال الدكتور هيثم:شو هالحكي اللي بتئوله
مافي حدا بيكره المدير
حسن :طيب متى أخر مرة شفته ؟
الدكتور هيثم وهو يذكر:بعد شهر العسل جاء هون في صباح
بس أنا كنت مشغول كتير ماحكيت معاه بس صافحته و باركت له
و اليوم اللي بعده صارن الجريمة
على أخر كلمه قالها الدكتور هيثم, صافحه حسن وهو يودعه
و قال وهو يطلع من الطـوارئ :ماأخذت شئ من دكتور هيثم
باين عليه أن علاقته مع سعد سطيحة و مايعرفه كثير
خليني أروح للأشعـــه
دخل قسم الأشعه ( XL ) و كانت المشرفه
دكتورة مصريه كانت تعمل سونار لحرمة حـامل
أنتظر في الخارج و لمن طلعت الحرمه الحامل من عندها
دق الباب بخفيف اللي كان شبه مفتــوح و قال لدكتورة :سلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الدكتورة منى وهي تكتب ملاحضات في الملف:و عليكم السلام
دخل حسن و فتح الباب كله و جلس في الكرسي قبالها و قال:
أنا محقق جاي من الشرطة ,جيت أسألك كم أسأله بخصوص
مديركم سعد؟
بعصبيه قالت الدكتورة منى :وانا أعمل إيه بئى إذا هو أئتل مراته و ذباحها
وانا إيه يدخلني بينه و بين مراته
حسن وهو يهديها و منصدم من أنفعالها
( هذي ايش فيها أكلتني بسرعه ) :أهدي يادكتوره الله يهديكي
أنا مو جيت عندك عشان أسحبك للشرطة و أسجنك عالطول
الدكتورة المصريه منى بصراخ :أبئى روح أسأل أي احد في شارع
وخليه هو بيجاوبك؟
حسن بستغراب:و اسأله ليش؟؟ وهو ايش دخله في سالفه؟
ضحكت منى و قالت:انت أئلتها ايه دخله؟
وانا إيه دخلني في الجريمه دي
معليش أنا ماعنديش حائه أحكي فيها ,أنا معرفش الدكتور سعد
و لا بيوم أحتكيت معاه و مش عارفه غير أنه أئتل مراته
و وسخ سمعتنا في المستوصف
وانا من النهردا بفكر بستقيل من المستوصف المئرم دا
سكت حسن و كتب ملاحظات و أستذن منها و طلع
وهو حاط خطين بـ اللون الأحمر عليها
و مستغرب من أنفعالها الزائـد و الغريب
دخل لعيادة الأسنان و كان المريض دوبه طالع من العيادة
شاف دكتور يثاوب خلف مكتبه و ممرضه سعوديه ترتب الأدوات الطبيه
:السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جات عنده الممرضه اللي كانت حاطة على خشمها و فمها المـاسك
و مدت يدها و قالت:ممكن الموعد ؟
حسن بدون مايناظرها قال:أنا محقق جاي من شرطة جيت
أتكلم معاكم بخصـ..
قاطعه الدكتور السعودي مصطفى و هو يوقف و يسلم عليه
و يأشر أنه يجلس:بخصوص مديرنا سعد مو المفروض أن اليوم الجلسه الأخيره للمحكمة و
ان القاضي صدر حكمة
أنا اليوم كنت في المحكمة أتابع القضيه و اسمع الحكم
بقلق شديد و انصدمت أنه حكمه عليه بالقصاص
قاطعتهم الممرضه وهي تمسح دموعها و تقول:
عن إذنكم أنا طالعه ضروري
طلعت بسرعه وقفلت الباب وراها
بستغراب قال حسن وهو مستغرب من دموعها
:إيش فيها الممرضه تصيح ؟
بحزن قال الدكتور مصطفى:حزينه و مصدومه أنه المدير قاتل
وهي كانت تقول أنه برئ و مظلوم و اكيد أنه في احد
فلق عليه التهمه, ترى الممرضات اللي هنا كانو معجبين فيه
بسبب شخصيته الرائعه و علاقته المحترمه مع الكل
حسن ناظر في الباب و رجع ناظر في الدكتور و سأله
:الممرضه أسمها إيش ؟
الدكتور مصطفى :إسمها هنـادي ليش راح تحقق معاها ؟
حسن وهو يفكر فيها :لازم أسألها كم أسأله ,
دق الباب ودخل رجال ومع طفله صغيره و قال له:سلام عليكم
اليوم موعد نوفه
الدكتور مصطفى ببتسامه:هلا فيكم أرتاحو في الكرسي
و ان شاء الله ثواني و اجي إلحين ؟ كيفك نوفه وكيف السوس راح
و لا قاعد في ضرسك
أبتسمت نوفه بخجل و هي تضحك لأبوها
حسن قال بستعجال:أجل ماأقدر أطول معاك دام إنت مشغول
بس أبغى أعرف إذا تعرف سعد عن قرب
مصطفى:والله ماأقدر أجاوب على كلامك لإن غيرك جو من الشرطة و عملو تحقيق معانا و
ماأخذو شئ مننا من ناحيه كلامنا , بس اللي أقدر أقوله إني أعرف سعد من 15 سنه
وانا أشتغل معاه في المستوصف حتى هو عمل أجتماع قبل الجريمة أنه حاب يكبر في المستوصف
و يصلح و يرمم الأشياء المكسرة و انه محتاج يشتري أجهزة جديدة
و سعد رجال مدين و يخاف الله في نفسه
أما من ناحيه انه قتل زوجته و الله مااعرف ايش اقولك
الكل يقول أنه علاقتهم كانت رائعه و مافي بينهم مشاكل
وهذا الظاهر و نحنا مانعرف اللي بينهم من الأساس
و الدليل أنه بصماته كانت في الضحيه وهذا يدل أنه مجرم و مافي أحد أفترى فيه
والله أعلم على كل شئ
وقف حسن وهو يقفل النوته و قال بشك : أفهم من كلامك ايش؟
بتنهيده قال الدكتور مصطفى: مااعرف ايش اقولك بس أحتمال كبير يكون مختل عقلياً
نزل عينه حسن وهو يفكر و رجع ناظره و لقي الدكتور يبتسم له
ودعه حسن و راح لمريضته نوفه وهو يداعب معاها
بحنانه المعروف
جلس حسن في الممرات و قاعد يقرى الملاحضات و قال
:دكتور الطوارئ السوري هيثم فهمت من كلامه أنه العلاقه
اللي بينه و بين سعد سطيحة جدا و مايعرفه
و لكنه متأثر و مكذب الخبر
هذا أحذفه من القائمه
دكتورة الأشعه المصريه منى فهمت من كلامها أنه في شئ بينها و بين سعد
و الدليل عصبيتها و صراخها و ماتبغاني أكمل التحقيق معاها و غير كدا قالت
إنها ناويه تستقيل من المستوصف
هذي مراح أحذفها من القائمه ,أكيد لها يد في الموضوع
دكتور الأسنان السعودي مصطفى مابين مصدق و مكذب
و مراح أحذفه كمان من القائمه لإنه اكيد يعرفه علاقه عميقه
لمدة 15 سنه و ماأكتفيت من أجوبته حالياً
أمممم بقي ممرضه الأسنان هنـــادي و الموظفين الأثنين
اللي بقسم الأستقبال و كمان قسم سجلات الطبيه
و الصيدلي و الأستشاري في المختبرات
رفع راســه ناظر في المرضى اللي مجتمعين في الممر ينتظرو موعدهم في العيادات الخارجيه
و لمح الممرضه هنـــادي
تناظره من بعيد بغموض
نزل راســـه حسن و كتب في النوته
( ممكن يكون أحد الأطباء أو الممرضين أو الموظفين
لهم علاقه بجريمة القتل ؟ )
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ جلعتيني مجرماً ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
﴿ الجزء الثاني ﴾
على أذان العصر بصوت المؤذن اللي يأذن من الحي القريب
من المستوصف
أتقفلت الموعيد معلنا للأذان العصر
و بدئت الممرات شبه فاضيه إلا من عامل النظافه
وهو يمسح في الأرض و من حسن اللي منزل راسه و بعيد شوي عن الممرضه هنــادي
اللي كانت تتكلم برتجاف و دموعها تنزل:أخاف أتكلم و بعدها أروح لمركز الشرطة
عشان تحققو معاي و أنا أخاف
أروح هذي الأماكن
حسن:لا تخافي مراح أخذك لشرطة و إذا عندي أي سؤال انا شخصياً راح أجي عندك و اسألك
مسكت يدها الثنتين وهي تمسك خوفها و قالت:الكلام اللي أقوله
راح أروح فيها و أتورط بس أنا أنسانه أخاف الله و أكره الظلم
حسن بدء ينتبه على كلامها:والنعم بالله و ان شاء الله مراح تتورطي
دام إنك صادقه و تخافي ربك
هنـــادي وهي تمسح دموعها:يا محقق سألتك بالله أنت تؤمن بـ الحاسه السادسه ؟
أنا عندي الحاسه السادسه و أحساسي دائما مايخيب و خصوصاً لمن أتوظفت هنا
و انا مو مرتاحة من وجود حارس الأمن عبدالرحمن قلبي يقولي أنه هذا الرجال مو طيب
واللي يخليني أقلق بكثير انه له علاقه قويه مع صاحب المستوصف نفسه و خصوصاً
أنه عبدالرحمن أترقى مرتين لسكرتير خاص وبعدها لنائب المدير و قريب جدا راح يكون المدير
حسن بستغراب حط دائرة في كلامها و أتهامها أنه مجرد أعجاب و غيره لـ سعد
و خصوصا أنه سعد أتزوج أخت عبد الرحمن , فأكيد أنها غيرانه و متحسره أنه راح من يدها
:و ايش اللي يخليكي تشكي أنه عبدالرحمن له يد في الموضوع ؟
هنادي :قلت لك أحســـــاس و هذي مشكله إذا مـ تؤمن بالحاسه السادسه و ماتتبع ورى أحساسك
حسن:و انتي ايش علاقتك بـ سعد أقصد تعرفيه عن قرب؟
هنادي بخجل نزلت راسها:لأ كان محترم معاي و تصرفاته معاي خلوق جدا و إذا غبت يسأل عني
حسن بخاطره " هذولا البنات مخهم أطفال إذا الواحد سأل عنهم و عاملهم
بحترام يفهمو تصرفه غلط و يعجبوه فيه و إذا عاملهم بالعكس قامو كرهو و أتكلمو عنه":
طيب ماشفتي شئ بين سعد و عبد الرحمن ؟
هنــادي سكتت وهي تفكر و قالت بهمس:ترى عبدالرحمن لمن كان حارس آمن
علاقته مع الكل عدم , مايحشم أحد و لا يقدر أحد و لا يحترم حتى أحد
لكن أتغير معاملته لمن صـادق المدير سعد
حسن:أمكن الصحبه الطيبه أثرت في شخصيتـ..
قاطعته هنادي بنفي و قالت:لأ علاقته كانت بسعد مجرد مصلحة
هو اللي كان يجري ورى و إذا شافه يبتسم و كان يأدي عمله بنفاق زايد عشان المدير
يمدحه و يعجب بعمله وكان يروح عند المدير بفترة الـ break يسلم عليه و يتونس معاه
و مخلي شخصيته ظريفه و حبوبه عشان المدير يعجب فيه
و يكون صداقه معاه
حسن فهم من كلامها أنه المدير سعد مطيح الكلافه و الرسميه بين الكل لإن لاحظ
أن الكل ينـــادو بـ سعد :و بعدين !!؟
هنــادي وهي تنهي كلامها :مثل منت شايف قريب راح يكون مدير المستوصف و شئ طبيعي
أنه سعد يثق فيه و راح يعطيه المستوصف
أنهى حسن الحـوار معاها و ودعها و راح لحمام الرجال
عشان يتوضى و يصلي العصر بعد ماخلص صلاته
كان قاعد بمكانه يستغفر و يحصن نفسه
حس بشخص يمسك كتفه , التفت و ناظره
و لقي رجال مصري شيبه
عمره بحــدود الـ 50 : تقبل الله منك صالح الأعمال أزيك يـ إبني و عامل إيه , إنت المحقق حسن ؟
حسن وهو يعتدل بجلسته و يهز راسه:ايوة انا ياعمي و انا الحمدالله تمام بصحة و عافيه
الرجال :الدكتور هيثم حكالي إنك جاي بتحقق معانا بخصوص سعد ,
معاك الأستشاري مدحت أستشاري في المختبرات الطبيه
طلع حسن النوته و القلم الأسود من جيبه و قال:هلا فيك عندك شئ تبغى تقوله عن المدير سعد
الأستشاري مدحت :أسمع يا أبني انا معرفش سعد و لا بفكر أتكلم عنه بس بقولك على حائه
مش أي واحد بيبتسم لك بيبئى طيب خالص, و بئولك على حاجات كتيره شفتها بسعد
حسن بدء يكتب الملاحظات و بتركيز :قول اللي عندك و ابغاك تقول كل شئ ؟
الأستشاري مدحت : سعد كان بيحب وحدة بتعمل في المستوصف
بس عبدالرحمن وقف بطريقهم و مو عارف ايه صار بينهم
و أتفاجئت أن سعد أتجوز أخت عبدالرحمن و بيواعد اللي بيحبها في المستوصف
و اكيد أنه ئتلها عشان بياخذ حبيبته
هذي بتصير كتير يا حزرة المحقق
حسن بخاطره ( أستحي على نفسك رجال طول و عرض
و تتفرج على أفلام هنديه ) حب حسن يجاريه في الموضوع :طيب و اللي يحبها اسمها ايش ؟
الأستشاري مدحت :أسمها هنــــــــــادي و الكل بيعرف أنه هنادي
بتحبه أوئ و كمان بعرف أن بيأخرنا من تنزيل الروواتب وهو ظالم كتير و خصوصاً أنه راتبينا 3000 و نص
بالله عليك هذا راتب أستشاري ماينفعش الكلام خالص
والكل بيعرفه أن عمل حاجات كثيره بس الكل بيتغاضى و يسكت و الله المستعان
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
(($~ جلعتيني مجرماً ~$))
% ~ $ (( deema ))$ ~ %
|