المنتدى :
الارشيف
هل تتنازل عنه لها
الشخصيات لبنة : بطلة القصة ترحل عن البطل و تعمل طاهية في مطعم راقي و هي فتاة حُكم عليها أن تعيش سنين حياتها الأولى بعيداً عن حنان الأسرة .
فارس : بطل القصة تركته البطلة و رحلت و المشكلة انه يعرف إنها تحبه و يلتقي بماريا شبيهة حبيبته و هنا تبدأ المشاكل .
لبنة العجوز : والدة ناهد و هي كانت تعمل خادمة في منزل زوج ابنتها .
أكرم : والد ناهد و هو كان يعمل خادماً في منزل زوج ابنته .
امجد : زوج ناهد و هو رجل أعمال مليونير .
ناهد : تزوجت حبيبها و لكن تعذبت كثيرا قبل أن تستقر حياتها .
ماريا : فتاة أرستقراطية مدللة و مغرورة تلتقي فارس فتغرم به و تصمم على ان تجعله لها مهما كانت الظروف .
هل تتنازل عنه لها
[SIZE="4"]- إذن أنتِ لم تحبيني كنتِ تخدعيني طوال الوقت بادعائِك حبك لي .
- كيف تقول هذا أنا أحببتك . ثم أطلقت ضحكة ساخرة و أكملت قائلة :
- و لكني فقيرة و قد أقسمت أن أتزوج إنسان غني و بما أن والدتك قالت أنها ستحرمك من الميراث بعد موتها و أنا كنت أظن انك غني عند ذلك لم احبك فانا أحببتك عندما كنت غني . قالت ذلك ثم انفجرت بالضحك .
فإذا به يصفعها بشدة و يقول :
- يا لي من غبي كيف صدقت انك إنسانة نبيلة كيف لي ذلك . و رحل تاركها لوحدها .
فإذا بها تجلس على المقعد الوحيد الموجود في بيتها و تبكي بكاء عاصفا كادت إن تذهب وراءه لتطلب منه أن يرجع و يتزوجها و لكنها لا تستطيع لا تستطيع أن تحرمه من الحياة الرغدة التي كان يعيشها لكي يتزوج منها هي المعدمة الجاهلة سيكرهها بشدة حتى و لو كانت والدته جعلته و ريثها و بقى غني سيكرهها حينما يجد أصدقائه و صديقاته يسخرن منها هي المعدمة .
تذكرت يوم التقت بوالدته ذلك اليوم المشئوم الذي قامت بزيارتها لترى والدة حبيبها كانت أرستقراطية
جميلة جدا ذات شعر أشقر رغم إنها تعدت الأربعين و بشرة بيضاء جميلة جدا و عينان بزرقة البحر جميلتان و لكن تلك العينان فيهما القسوة و التسلط حينما مدت يدها لتسلم عليها تجاهلتها و جلست على مقعد وثير و لم تقول لها حتى تفضلي بالجلوس بل جلست و نظرت إلى ملابسها الرثة باحتقار وز قالت :
- أنت من يريد ولدي أن يتزوجها أن يتزوجها يترك سليلات الحسب و النسب ليتزوج منك انت و من انت ما اسمك و اسم عائلتك من والديك و من أجدادك .
ردت قائلة و هي تحاول أخفاء حرجها :
- أنا اسمي لبنة .
ضحكت بسخرية و قالت : والديك ما اسميهما و عائلتك ما اسمها .
هنا بكت لبنة و قالت و هي تبكي :
- لا اعرف لا اعرف .
عند ذاك وقفت السيدة الأنيقة و قالت :
- ماذا يتزوج نكرة أنا متأكدة أن ابني سيكرهك بعد أن يتزوجك لأنك نكرة و جاهلة عندما يسخر منك أصدقائه و صديقاته اخرجي من هنا اخرجي إذا تزوج ابني منك سأحرمه من الميراث أخرجوها .
عند ذلك وقفت لبنة و هرعت خارج منزل حبيبها و هي تبكي و اتجهت إلى كوخها الذي تحملها عندما لم يتحملها الناس و بقيت كلمات والدة حبيبها ترن في إذنها عندما قالت :
- سيكرهك ابني .
خشيت عليه أن يتألم إذا أصبح فقير و لم تريد منه أن يكرهها و أن ترى كرهه لها كانت مستعدة أن تضحي بسعادتها لأجله و جلست تتذكر كلام تلك المرأة العجوز التي ربتها قالت لها :
- يا طفلتي أريد أن أخبرك قصة امرأة صديقتي كانت تلك المرأة فقيرة جدا و ابنة لخادمين إشتغلا في الخدمة عند احد الرجال الأغنياء و ورثا ذاك العمل عن أباءهما و اجدادهما و عندما كانت تلك الصديقة فتاة صغيرة كانت تلعب مع ابن هذا الرجل الغني باللعاب التي هي للابن و كبرا معا و أصبحت الفتاة جميلة جدا و تلك الفتاة مغرمة إلى حد الجنون بابن ذلك الغني و ابن الرجل الغني يحبها الحب الذي تحلم به أي فتاة و الشاب وسيم و كانت جميع بنات الأغنياء و الفقراء مغرمات به و لكنه حين قال له والده :
- بني أنا كبرت و أنا لحد الآن لم افرح بك و برؤية أحفاد لي لذا سأقوم بعمل حفلة لتختار من يريدها قلبك زوجة لك و سأعلن خطوبتك في نفس الحفلة .
ضحك الشاب و قال :
- حاضر يا أبي أنا موافق .
و عند ذاك طلب الأب الخادمين الذين لديه و قال للخادمة :
- لبنة أريد منك أن تنظمي حفلة لأن ابني سيقوم باختيار زوجة المستقبل في هذه الحفلة و سنعلن الخطوبة أيضا بها .
قالت الخادمة : - حاضر سيدي .
و قال السيد :
- و أنت يا أكرم قم بإحضار عدد أضافي من الخدم لمساعدتكم .
قال أكرم : - حاضر سيدي .
و في هذا الوقت كانت الشابة خارجا بجانب البحر الذي كانت دوما هي والشاب يلتقون عنده جالسة تتأمل البحر و هي سعيدة لم تدرك أن السعادة التي تتخيلها لن تدوم و سمعت صوت حبيبها خلفها يقول :
- ناهد ابشري أبي سيعلن زواجي الأسبوع القادم .
صدمت ناهد و قالت :
- ماذا يا امجد ستتزوج غيري هذا مستحيل .
امجد بصوت قوي :
- لا يا حمقاء من الذي وضع بعقلك هذه الأفكار السخيفة ستتزوجينني أنت و لن أتزوج غيرك مهما حدث .
وهكذا فرحت ناهد و كان قد جلب لها ثوبا جميلا لتلبسه في حفلة خطوبتهما و وعدت أنها ستعطي لابنتها الكبرى بعدها و هكذا جاء يوم الحفلة وكانت ناهد أجمل واحدة في الحفلة و بقى امجد ملازما لها و لم يفارقها إلا ليخبر أباه من اختار قلبه زوجة له و شريكة له في حياته و بقي ناهد واضعة يده على قلبها تخشى أن يرفضها أب امجد ................[/SIZE]
انتظروني لتعرفو تكملة القصة و آمل أن تعجبكم
|