المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
نهاية قصة
مرحبا ... معكم المسجونة هايين من سجن ليلاس التأديبي ^____^
نوودي الحلوة فرضت علي غراامة اني اكتب قصة و انزلها بالقسم
لكن ياا جماااعة انا مالي بكتاابة القصص ابدا ..لكني على كول اقرأ قصص وروايات اختي
و اعطيها رايي <<<<<فيس مفتخر بها الشي ^^
المهم ..قررت اني اختارلكم شئ من قصص اختي ..الي هي على فكرة عضوة من اعضااء ليلاس
صارلها مدة ما شاركت معنا بسبب الدراسة و كمان مشكلة في الاميل او المود باص ما ادري
اليكم القصة و انتظر ارائكم
نهــــــــــــــــــاية قصــــة
اليوم.... هو اليوم المشهود والمنتظر ... تزينت الوجوه بالابتسامة قبل الزينة .... والمنزل بالافراح قبل الورود
والياسمين .... اما عن نجمة الحدث فقد اختارت لنفسها الثوب الابيض الذي لطالما حلمت به .... ولفت
شعرها على طريقتها الخاصة فبدت كانها بمفردها تلفت الانظار ،نجمة تتلألأء في اعالي السماء لكن ذلك لم يستطع ان يخفي جمال وجهها الصافي .... او ابتسامتها التي غطت كل جمال في المنزل ...
تتساؤلون عن من اكون ؟ ..... انا اقرب انسانة لها .... لا لا لست والدتها .... حسنا ربما ثاني اقرب انسانة لها ... انا اختها الصغرى ....
لقد حاولت بنفسي ان اكون احدى النجوم التي تحيط بها ..... لذلك اخترت لنفسي احدى الاثواب الحريرية يصل الى اسفل الركبة بقليل .....فسهل علي الحركة السريعة .... كان الجزء العلوي للثوب انيقا
صدقوني لقد بديت اجمل من اي يوم مضى .....
اما امي فقد زينة بدموع الفرح ... مع ابتسامة عريضة على محياها .... فهو وجه اخرى لوالدتي لم نعهده منذ مدة
اما اخي .... فيا سلام على اخي فلقد كان اوسم شخص في الحدث .... لقد نفخ صدره فخرا ... ولم تفارق الابتسامة العريضة وجهه ....
كنت احمل الكميرا واصور كل شئ اصل اليه ضحكات الاطفال ، اطباق المائدة مزاح عماتي ..... ورقص خالاتي ... فلقد اجتمع الجميع اليوم في منزلنا .....
ركضت مسرعة الى غرفة اختي فهي تضع لمساتها الاخيرة مع الفتيات اللواتي يساعدنها .... واول ما وصلت حتى استدارت نحوي وحملت اطراف ثوبها وقالت لي
ـ كيف ابدوا .............
كنت مازلت احدق بها ...فلقد بدت اميرة وليس عروسا الى انني رفعت يدي واشرت اليها انها ليست بذلك الجمال ...... فاختفت الابتساة وظهر وجهها الخائب المضحك .....
ـ ماذا ......؟
حينها ضحكت عليها وقمت بعناقها هامستا لها
ـ تبدين كنجمة لايستطيع احد الوصول اليها ... فكيف وصل اليك هو .....
وهمست لي هي الاخرى
ـ يوما ما قريب ستعرفين كيف تسلمين قلبك
حينها تراجعت الى الوراء وقمت باخذ صورة لها ... ولقد كانت رائعة ... وليست لانها جميلة فقط بل لانني بارعة في التصوير ايضا
تهافت الجميع نحوي يريد اخذ صورا معها ... وهناك بدئ العمل الشاق فلقد كان هناك الكثيرا من الناس حولها الى انه كان امرا ممتعا ......
وانا ابعد الاشياء خلفي لافسح المجال للحشد الذي يريد اخذ الصور مع النجمة انتبهت للهاتف الذي يستحيل سماع صوته في الضجة ..... خرجت تاركتا اياهم خلفي في اتم الاستعداد
لكنني وقفت انظر الى الاسم المدون على الشاشة .... ياترى مالذي يريده ؟.... او بالاحرى كيف حاله انا اعرف انه لم يكلمها منذ ان انهيا كل شىئ بينهما ..... ولكنني حاولت الا افقد الاتصال مع قريبي بحكم علاقته مع اختي التي لم تنتهي بخير .... ولم يخيب ظني به فلقد بقي يسأل عني مثلما كان يفعل من قبل .... رغم ان اخباره انقطعت ... يوم بدات اخبار خطبتها وزواجها .... ولاالومه لذلك
لكن اليوم ... اليوم يتصل ماذا عساه يريد
ـ السلام عليكم ..... كيف حالك ؟
ـ وعليكم السلام ..... انا بالف خير مبارك عليكم ...
ـ شكرا لك ....
ـ كيف حال الجميع ...
ـ بخير الحمد لله
ـ احتاج منك خدمة ...
استغربت لوهلة فمذا عساه يريد
ـ نعم ... اطلب ماتشاء
ـ اريد لقاءك
ـ لقائي اين .... هل انت هنا
ـ نعم انا بالقرب من الباب لكني لا استطيع الدخول كما تعرفين .... سانتظرك بالخارج هل ستاتين
ـ نعم ... بالتاكيد دقيقة واحدة
اغلقت الهاتف وسارعت لالبس الجلابية واضع خماري وخرجت... كان الكثير من الناس عند الباب ولم اعرف كيف عساي اجده في هذا الحشد من الناس
الى ان لاحظته يجلس في الطرف الاخرى من الشارع متكأ على احدى الجدران .... سارعت اليه وما ان راني امامه حتى سارعت الى القاء التحية
ـ مرحبا ..... كيف حالك
ـ كما ترين انا بالف خير ..... تبدين جميلة اليوم
ـ شكرا لك .....
اطأ راسه بابتسامة ثم رفعه نحوي وقال :
ـ لابد انها تبدوا جميلة جدا اليوم ....... اهي سعيدة
اشرت اليه بالايجاب
ـ اتمني لها السعادة من كل قلبي واريدها ان تظل قريبتي وان يبقى لي الحق في السؤال عنها
ـ مازلتما اقرباء على اي حال ...
ـ معك حقا لذلك اريدك ان توصيلي اليها امانة من يدك ليدها ... ستفعلين ذلك اليس كذلك
سكت للحظة مذا لو اربكها هذا ... انها سعيدة لا اريدها ان تضطرب او تختلف مشاعرها او تحس بالندم في هذه اللحظة بالذات ..... لا اريد
وكانه قرا افكاري فلقد قال
ـ انا اعرف انا هذا مخيفا بعض الشئ .... لكن لاتقلقي ليس لي نية في ايذائها ... فان لم يكن من اجلها فاكراما لوالدها رحمه الله اطيب رجل في العالم
ثم قدم نحوي باقة من ورود الياسمين البيضاء الجميلة وبين الورد كانت هناك رسالة لها ثم قال
ـ ان لم تريدي ان تاخذيها لها فلن ارغمك ولن ارسل احد اخرى غيرك .....
فكرت في لحظة ... لو ارادها ان تفكر فيه ثانية ... لكان فعل ذلك منذ مدة طويلة .. وهو يعرفها جيدا ان كل قرارة حياتها لا تعود الا لها ... واي شئ سيقوله لن يغير شئ لذلك قلت له
ـ انا اثق بك وامانتك ستصل اليها باذن الله
ابتسم لي بفرح وودعته متجهة الى المنزل ثانية .... اقتربت نحوها والفتياة حولها يعاتبنني على هروبي لذلك حاولت ان اقدم اليها الامانة بعيدا عنهن حتي لا تنحرج لذلك اخذتها الى احدى زوايا الغرفة بحجة انه احاديث اخت لاخت وقدمة لها الباقة وقد اعجبت بها حتى انتبهة الى الرسالة فنظرت الى باستغراب وفتحتها .... بقيت لمدة تقرا الرسالة وانا اتبع عينها انتظر ردة فعلها ... وحصل ماخفت منه امتلأة عينها بالدموع .... وتوقفت عن القراءة وضغطت على الرسالة بيديها حينها قلت بخوف
ـ ماالامر مذا بك ... هل كتب شئ غير ملائم ... ماكان علي احضارها انا اسفة
الى انني لاحظت ابتسامة ترسم بين شفتيها وقالت
ـ لا تقلقي .... شكرا لك لانك احضرتها ..... انها لاولى مرة انهي قصة قديمة بنهاية جيدة
كان كلامها غريبا بالنسبة لي اي قصة .... لابد انها قصتها معه ...
ـ ان كانت تلك نهاية جيدة لقصتك فمذا عن هذا اليوم
فقالت
ـ انها قصة مازالت في بدايتها يا عزيزتي
بقلم يسرى ^^<<<<<<فيس ما ينكر
التعديل الأخير تم بواسطة بياض الصبح ; 22-05-11 الساعة 09:17 AM
سبب آخر: تعديل العنوان " المدات مخالفة
|