المنتدى :
الطفولة
رسومات طفلك والى ماذا تدلك
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مرحبا يا احلى اعضاء هذا الموضوع هو جزء من موضوع
http://www.liilas.com/vb3/t151719.html
********
بقهوه ليلاس تحت اشراف الاخوان
romantico trist e و park hae in
والموضوع من اعداد صديقتي الغاليه
الحان الوفاء ومحدثتكم نوف بنت نايف
****
نمتلك نحن البشر وسائل مختلفة للتعبير عن مشاعرنا وانفعالاتنا وحاجاتنا، وغالباً
ما يكون ذلك عند الراشدين بالطرق
اللفظية الشفوية الصريحة، إضافة
إلى طرق غير مباشرة قد يتم تحويلها
لاشعورياً من شكل إلى آخر، إلا أن
طريقة التعبير عن هذه المشاعر
والانفعالات قد تبدو مختلفة عند
الأطفال خاصة الذين لا تؤهلهم
قدراتهم اللغوية على التعبير الدقيق
عما يشعرون ويرغبون في تحقيقه من
حاجات، وحتى لو امتلك بعض الأطفال
اللغة السليمة للتعبير إلا أن هناك
الكثير من الأمور التي تمنعهم من التعبير
الصريح عنها نظراً للقيود الاجتماعية
المفروضة عليهم من الكبار
لذلك كان الفن والرسم والتلوين
في مراحل الطفولة المبكرة وسيلة
فعالة لفهم مكنونات الأطفال
ودوافعهم ومشاعرهم، حيث يفرغون
على الورق ما يجول بداخلهم،
ويرسمون أحلامهم وأمنياتهم،
ومستقبلهم الذي يريدون،
وبالتالي تحقيق التواصل معهم.
تواصل غير لفظي
يعد الرسم عملاً فنياً تعبيرياً
يقوم به الطفل، وهو بديل
عن اللغة المنطوقة، وشكل
من أشكال التواصل غير اللفظي،
وكذلك التنفيس الانفعالي، وانعكاس
لحقيقة مشاعرهم نحو أنفسهم والآخرين،
ومن ثم كانت الرسوم وسيلة ممتازة لفهم
العوامل النفسية وراء السلوك المشكل،
وقد أثبتت الدراسات النفسية التحليلية
للأطفال أننا نستطيع من خلال الرسم الحر
الذي يقوم به الطفل أن نصل إلى أمور لا
شعورية غير ظاهرة، والتعرف على
مشكلاته وما يعانيه، وكذلك التعرف
على ميوله واتجاهاته ومدى اهتمامه
بموضوعات معينة في البيئة التي يعيش
فيها، وعلاقته بالآخرين سواء في الأسرة
أو الرفاق أو الكبار.
وعلى هذا يكون الرسم أداة مناسبة
لإقامة الحوار وتحقيق التواصل مع
كل الأشخاص على حد سواء، حتى
أولئك الذين لا يجيدون الرسم.
لذا يوصي بعض علماء النفس باستخدام
الرسم مع الأطفال المتأخرين دراسيا والذين
يعانون من سوء التوافق الاجتماعي والانفعالي
ومن لديهم مشكلات سلوكية،
إضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة
الذين هم في حاجة أكبر للتعبير
الفني من الأطفال غير المعاقين،
خاصة ممن لديهم مشكلات لغوية،
ومن ثم فيمكن أن يكون الرسم أداة قيمة
لفهم حالاتهم، وليس مضيعة للوقت
والجهد كما يعتقد البعض، ما دام هذا
الرسم موجهاً وليس عشوائياً، وإذا ما
أمعنا في رسومات الأطفال وفحواها
وسألناهم عنها وتفحصنا الألوان التي
يستخدمونها والخطوط من حيث الدقة
والعمق، وطبيعة الرسومات التي يميلون
لها ومعنى كل رسمة بالنسبة لهم.
وقد تكون المعلومات عن استخدام
وتحليل هذه الرسوم أداة هامة للأ
خصائيين والمرشدين النفسيين بالمدارس
في جهودهم لفهم
مشكلات الطلاب كالقلق من
الامتحانات والمشاعر تجاه المعلمين
والمدرسة، والدافعية نحو التعلم
والمشكلات الأسرية،والعلاقة مع
الزملاء، والميول المهنية ، وفي هذا
الصدد يؤكد العلماء على ضرورة استخدام
الفن في علاج الأطفال ذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية، حيث يمكن لنشاط الفن أن
يهيئ هؤلاء الأطفال للعلاج، علماً أن
هذا النوع من العلاج لا يحتاج مهارة من
الطفل الذي يرسم، بل أن الخطوط العفوية
والعشوائية قد يكون لها دلالات أفضل
من الرسومات الفنية الدقيقة أو التي
ينقلها الطفل عن المناظر الطبيعية أمامه.
فوائد عديدة
ويمكن تلخيص الفوائد الناجمة
استخدام الرسم مع الأطفال فيما يلي:
* التعبير عن الحاجات والرغبات
والدوافع التي لا يستطيع الأطفال التلفظ بها شفهياً.
* البحث عن الصراعات الدفينة في الشخصية.
* التعرف على المشكلات السلوكية
والانفعالية التي يعانيها الطفل.
* التعرف على شبكة العلاقات
الاجتماعية التي يعيش في ظلها الطفل،
والأشخاص المؤثرين في حياته.
*التعرف على مدى علاقة الطفل بأشخاص معينين ومدى المشاعر الايجابية أو السلبية التي يكنها نحوهم.
* تفريغ طاقات الطفل في أمور إيجابية مثمرة.
* التعرف على الألوان وعلاقتها بالطبيعة
والحياة الاجتماعية المحيطة، ودلالات استخدام
الأطفال في رسومات الطفل.
* تنمية الحس الجمالي والذوق الفني عند الطفل.
* تنمية روح الخيال عند الطفل.
* تفريغ الشحنات الانفعالية السلبية كالغضب والعدوان والخوف.
* وسيلة للتعبير والتواصل مع الآخرين عند
الأطفال الانطوائيين.
* التعرف على الحالة التي يعيشها
الطفل أثناء الرسم كالخوف والغضب والقلق.
* قياس التطورات العلاجية التي وصل إليها
لطفل بعد إخضاعه للعلاج.
* التعرف على جوانب القوة والضعف
الموجودة عند الطفل
أهمية الرسمللطفل
يلعب الطفل دورا نشطا في الرسم ,
في الرسم يحب الطفل أن يؤكد ذاته
, أنيتأكد من قدرته على مجابهة العالم ,
ومن هنا نشوته عندما يرسم ويطلعنا على
رسمه , الذي يحمل على المستوى اللاواعي
دلالة القدرة والسيطرة على العالم وعلىصراعاته.
هذه القدرة تطمئنه ضد مشاعر العجز أمام
العالم الخارجي , وضد العجز أمام رغباته
واحتمال إحباطها .
كذلك فأن الرسم عند الطفل محاولة
سيطرة على ما تحمله موضوعات
العالم الخارجي من تهديد لأمنه ,
في الرسم يغير الطفلنوع معاناته
ويحتل دورا نشطا يسمح به تداخل الواقع والخيال في الرسم.
أ- التجربة الوجودية للطفل:
عكس وجها من التجربة الوجودية المعاشة للطفل
: أحلامه , رغباته , مخاوفه أ- التجربة الوجودية للطفل:
, اهتماماته , موقعه , من خلال الموضوعات
التي يختارها لرسمه , وهو بذلك ينبئنا عن علاقاته
العاطفية مع العالم الذي يحيط به , حركة الأقتراب أو الإبتعاد , أو الخوف الذي يميز روابطه بالناس والأشياء ,
إنه بالنسبة للطفل وسيلة لتقديم ذاته إلى الآخرين.
ب- الوظيفة الإسقاطية للرسم:
إن الرسم يتجاوز التعبير إلىمحاولة حل مشكلة الطفل مع العالم ومع ذاته , فمن خلال الوظيفة الإسقاطية للرسميستطيع أن يتحرر من وطأة المآزم الداخلية أو المآزم العلائقية , ويتمكن من إعطاءجواب عليها بتثبيتها في واقع خارجي , ويساعد على هذه الوظيفة الإسقاطية امتزاجالواقع بالخيال , العقلاني بالأنفعالي في الرسم.
الرسم إذا من النشاطات التيتجذب الطفل تلقائيا للتعبير عن ذاته , وهو في حالات كثيرة يشكل مدخلا
أساسيا لإقامةالعلاقة معه.
ولان الطفل له نفسية تفوق نفسية الانسان البالغ في الحساسية والشعور ويعبر عنها بشكل ارادي أو لا ارادي
وأكثر وسيلة يعبر بها عن شعوره هي الرسم
وهذه بعض أسرار رسوم الطفل:
* عند رسم الطفل لفرد من أفراد عائلته في صورة سيئة مثل الوحش على سبيل المثال فهو يحمل له موقف سئ أو خبرة غير مرضية له .. من خوف أو استفزاز أو ماالى ذلك .. وعليكي هنا أن تحاولي الاصلاح بين طفلك وبين هذا الشخص ولا سيما لو كان الاب ..
* عندما يرسم الطفل نفسه بحجم صغير بخلاف باقي شخصيات اللوحة .. فانه يرى نفسه صغير .. غير واثق من نفسه ومن قدراته الشخصية .. فعليكي في هذه الحالة أن تعززي ثقته بنفسه وتقوي شخصيته ..
* عندما يرسم الطفل عائلته وتجدي صورة الام متضخمه بعكس الاب .. يرسم شخصيته صغيره فاءن هذا الطفل يرى بشكل واضح سيطرة شخصية أمه وتسلطها على والده .. أو أنه يرى أمه هي المسيطرة في المنزل وضآلة دور الأب في تربية الأبناء أو تربيتهم .. فعليكي في هذه الحاله ان تفهمي طفلك بشكل غير مباشر دور الأب ودور الأم وتعزيز مكانة الأب عنده ..
* عند رسم الطفل نفسه بحجم كبير عكس الشخصيات الأخرى .. أو رقبته طويلة فاءن طفلك يعتز بنفسه بشكل خاص .. والمشكله بالطبع في العائلة .. لأن عائلة الطفل تعطي له في بعض الاوقات مكانة كبيرة تفوق حجمه وشخصيته .. تدفعه الى الاعتزاز بنفسه لدرجة الغرور .. فعليكي عزيزتي الام الانتباه لهذا الأمر حتى لا يستمر في شخصية طفلك ..
* عندما يرسم الطفل حيوان صغير وأمه تحتضنه أو تحنو عليه بشكل متكرر .. فاءن طفلك يفتقر الى حنان الأمومة ويحتاج حضنك وأختمامك ودفئك .. فأشبعي رغبته حتى لا ـؤثر عليه بالسلب عند الكبر ..
** وبالتأكيد ليست كل أسرار رسوم الأطفال سلبية ... هناك اسرار ايجابية كالطموح في العمل عند رسم نفسه طبيب أو مهندس معماري .. وحب الوطن والدفاع عن الوطن عند رسم الدبابات والحروب بشجاعه.. ورسم الفتيات للورود والأزهار والفراشات .. فهذا يعبر عن صفاء وراحة في النفس
رسامة في الثانية من العمر تبهر المختصين
بدأت الطفلة اللبنانية إليزابيث بو يونس رحلتها الفنية ولما تتجاوز التسعة أشهر من عمرها بعد حيث كانت والدتها جولي تأخذها معها إلى محترفها الفني بالرسم القريب من منزلها في بلدة البوار الساحلية التي تقع على بعد 15 كيلومترا شمال بيروت.
فقد عاشت الطفلة الموهوبة منذ ولادتها مع الألوان والرسم فمارسته تقليدا لما يجري حولها، دون إدراك لما تقوم به أو يقوم به الآخرون، وساعدهاعلى تطوير قدراتها كون والدتها متخصصة بالفن التشكيلي، ووالدها طبيب أعصاب وهاو للرسم في آن معا.
وعندما بلغت الثانية من عمرها، أقيم معرض لرسوماتها لفت الأنظار وجمع المتخصصين في أمور الفن والتربية وعلم النفس، لمناقشة حالتها كظاهرة فريدة، فأعطيت تفسيرات كثيرة لكن أحدا منها لم يستطع بلوغ التفسير العلمي الدقيق.
وقد يبدو الأمر مدهشا عندما ترى طفلة تحمل قنينة الحليب بيدها اليمنى والقلم بيدها اليسرى واقفة أمام ورقة الرسم، تنطلق من وسطها وتمرر القلم في خط واحد ثابت متداخل ومتعرج، مبقية مسافات متقاربة على هوامش الورقة.
بعد ذلك، تأخذ أقلام التلوين المتعددة لتظهير الرسم دون أن تخرج الألوان عن الخطوط، وعندما يسألها والداها عن ما ترسم، تقول لهم: بابا، ماما، حصان، أو ما شابه.
الصورة مقلوبة
بيد أن الصور -كما ترسمها- لا تظهر الأشكال التي تتحدث عنها، وقد حاول والدها طبيب الأعصاب تفسير ما تقوم به لكنه لم ينجح إلا بعد أن قلب بالمصادفة الصورة رأسا على عقب، فظهر ما قالت الطفلة عنه، وطبق ذلك على بقية الصور، فظهرت حقائقها جميعا.
ورجح والدها أن يكون اعتماد الطفلة في الرسم على يدها اليسرى سببا كافيا لتبرير طريقة الرسم، لكنه أشار إلى عدم وجود برهان علمي قاطع على هذه الفرضية.
فكما هو مثبت علميا، تنعكس الأمور في الدماغ حيث يقوم الجزء الأيمن بإعطاء الأوامر للأعضاء اليسرى من الجسم والعكس صحيح.
من جانبها قالت د. ناتالي شويري -أستاذة الفنون الجميلة في جامعة البلمند- للجزيرة نت "هناك طريقة رسم اسمها الرسم على الجهة اليمنى من الدماغ، وهذه الطفلة تستخدم يدها اليسرى ما يعني أن الجهة اليمنى من دماغها تتحكم باليد، وهذا يفسر بأن الجانب الأيمن هو أقوى من الجانب الأيسر في هذا المجال لأن الجانب الأيسر متخصص بالمنطق".
رسم الخطوط
وتوضح شويري أن هذه الظاهرة تعرف باسم ""المعكوس" أو "المقلوب" ويسمى لدى المتخصصين الرسم الآلي، مشيرة إلى أن الطفلة إليزابيث لا تتطلع إلى ما ترسمه بل ترسم الخطوط التي تراها دون أن تفكر إن كان هذا الخط سيعطي يدا أم عينا.
أما الدكتورة جوال باشا -المتخصصة في علم التربية ورئيسة جمعية التحدي اللبناني- فقد ذكرت للجزيرة نت أن "ما ترسمه الطفلة إليزابيث لا يتوافر عند أولاد آخرين فضلا عن قدرتها الباهرة على الخلق والخيال وتحديدا في استعمال عدة الألوان".
وأضافت موضحة أن أي طفل بهذا السن عادة "ما يختار لونا أو لونين، وعندما يصل إلى السادسة، يخلط الألوان، ولكن ليس بعمر العامين" أي كما هو الحال مع إليزابيث التي "تخلط الألوان بطريقة لافتة، وتحب تغييرها، وتنقل الأقلام بيدها، وعندما ترسم، تدور حول الصورة وترسمها من كل الجهات وهي طريقة غريبة".
وفي نفس السياق يرى عصام خير الله -المسؤول السابق عن قسم الترميم في جامعة الكسليك- أن الطفلة إليزابيث تمثل ظاهرة هامة جدا، منوها بقدرتها الفائقة على رسم الخط دون توقف حيث تبدأ من وسط الورقة وتتبع الأطراف كالميزان فتأخذ الهوامش المتكافئة وبطريقة ملفتة للأنظار
رسومات أطفال
قصة حقيقية...ماذا رسم الطفل لتنصعق امه ؟
قد تتسائلون ماذا رسم هذا الطفل ليجعل والدته تنصعق وتبكي من رسمه ...
كان هنالكبيت يعيشون فيه ثلاثة اطفال طفلان وبنت واحدة وامهم وابيهم , الذي
يسافر كل يومبسبب اعماله و والد الام الذي يعيش في ملحق صغير كأنه منبوذ.
وتبدأ القصة هو انالام اعطت لابنائها اوراقاً والواناً ليرسموا عليها ثم ذهبت لتعطي
الطعام الىوالدها المريض في الملحق ثم اتت من الملحق لترى رسم ابنائها فرأت
رسم ابنتهافوجدتها جميلة والابن الاكبر فوجدته يرسم السيارات والاشخاص و ابنها
الصغير الذيوجدته يرسم مربعات متشابكة فأقتربت منه وسألته بتعجب : ما هذا
الذي ترسمه حبيبي؟
قال لها هذا بيتي عندما أكبر !! فأبتسمت الام ورأت مربعاً
معزولاً تعجبتوسألته مرة أخرى ما هذا ؟؟؟ قال هذا ملحق اضعك فيه
عندما أكبر كما تضعين جدي فيالملحق !!
وبسبب تلك الرسمة من الطفل البرئ تداركت الام نفسها وأصلحت خطأها
|