السلام عليكم ورحمــــــــة الله وبركاته
مراحب بكل الاعضاء الكرام ...... دي تعتبر النتاج الثالث من الخواطر المشتركة وكان الفضل في الفكرة الجنان دي ... لأخي رومانسي ... أتمنى تعجبكو ونسمع ... نقرأ الردود بصراحة...
الرومانسي..... و......بيــرو
ياحياة ........ هل تعلمين كيف الشوق يسرى اليوم فى العروق ؟! ....... هل تعلمين كيف دام لشمسى ذا اليوم الشروق ؟! ........ هل تدرى ان كان اشتياقى حلم جميل ...... ام انه حق كبير من الحقوق ؟!
طائرة من السعادة أهفو اليه.. تنساب الأشواق من عيني واصابعي باحثة عن لمحة منه... يرفرف بالحب قلبي ولا أقوى على اخفائه .. وكيف أخفيه وهو يظهر في كل خلجة من خلجاتي ويشع من عيني ويكاد يغرد فرحاً مع كل نبض من نبضات قلبي...
اتساءل وانا احمل باقة ورود اشتم منها عبق وسحر صوتها هل تبادلنى ذاك الاحساس الذى يجعل من قلبى عرش تتربع عليه ؟! ........ هل نظراتها الحانية التى تمن على بها تعنى احبك ؟!........ سأهديها باقتى وامنحها كلماتى عسى ان اجد منها نظرة تزيح ستار الحيرة عن قلبى
سرت اليه اهديه كل ماجادت به أحلامي .. اتشوق رؤياه لي .. تلك النار التي تنبعث من عينيه اصارحه بكل ذاك الحب في قلبي ... هل يقبل هديتي .. هل يبادلني تلك المشاعر التي راودتني ... الن يخذلني قلبه ويتركني اطرق باب لن يفتحه لي ..
رأيتها ......... شمس منيرة وسط دجى معتم فتلالأت كجوهرة خطفت الانظار ....... انتفض قلبى مستغيثا بى راجيا منى الاانظر الى وجهها فأقد البصر من ضوئه المبهر ........ اقتربت وانا لا ارى سواها ....... اشعر وكأننى سأفقد الوعى من حبها ........ و كأننى ثمل من كأس من خمر جمالها
وصلت والتهمت عيناي المكان ..أبحث عن طيفه بين الوجوه... ورأيتك .. وابتسمت اهفو اليك ولا أكاد أصبر أن أخرج سري من طيات قلبي وافرشه بين يديك ... كفراشة تبسط جناحيها بين بتلات زهرة لم تبخل عليها يوماً... ورأيت ابتسامتك وبادلتها بابتسامتي...
يالجمال ورعة بسمتها التى تبث الحياة فى قلبى ........ اسرعت الخطى نحوها وكأننى اخشى ضياع ثوان دون التحدث اليها ........ البلابل تتغنى لتثير البهجة فى نفسى ........ والشمس تخفف اشعتها لتطمئن قلبى بالدفء ....... والقاها ....... و عينى تلتقى بعينيها ......... شعور الحب اوقظنى واسعدنى واحيانى
في عينيه تألق غريب وكان النجوم سكنتهما ... تلك النجوم التي لا تسكن إلا قلوب العاشقين ... هل يراها في عيني ..أخفضتهما خجلة مني وكيف أقولها لك.. كيف تطاوعني شفتي وتسكب عليك كلمات لا تسعها دنياي.. كيف اقولها وباي لغة اترجمها.. كيف أقول....
عجبا لحيرة سكنت عيناها ......... امر جليل يبدو انه اعياها ........ هل اصارحها ام ان حيرتها اقلقتنى ........ هل اعترف بما يخالج نفسى ويؤلمها ........ سكونها الدائم يزيد الشوك فى كربى ......... ويزيح الشوق من قلبى ......... ويكبح حب سيطر على روحى ....
رأيت النجوم تندثر من بين جفنيه... والنظرة في عينيه ساكنة... هل فهم... هل عرف عني... ما احتجت قط لان أقول له ما اريد.. كانت تكفيه مني لمحة... رأيت زهوره التي أخفاها عني وراء ظهره .. أردت سؤاله .. والشوق يلعب بأعصابي .. وجناحيه يخفقان بقوة لا يبقيهما أرضأ.. إلا هو..
نظراتها لزهورى الذابلة على صخرة نكرانها لحبى عجلت بموتها ........ فأسقطتها ....... دمعتى التى ظهرت فى عينى حكم عليها الوأد قبل الظهور ........ خفت الامل الذى ولد كبيرا ونشأ كبيرا ......... وقررت ان امنح لروحى فرصة ........... سأصارحها بحبى عسى ان اجد منها القبول ويكون مااخشاه سراب ينتهى
ماعساني افعل ..لن اخفيه بعد الان .. كلمة وبعدها ارتحل اليه .. اعطيه قلبي وقد حان وقته ... لم اشعر قط بخفقات كتلك التي اجتاحتني وانا انظر اليك لأقول لك.. وحينها رايتها في عينيك .. هل تبكي؟؟؟... وأدركت...
رفعت رأسى دون احساس
بالعظمة ...... بل شعرت بانكسار يزيد الامى ....... شعرت بقلبى يسقط متهشما امام عيناى ........ دموعها حانية وردها متوتر ......... ولكننى فضلت ان ابوح لها بسرى الصغير علنا رغم علمى بالجواب مسبقا فقلت لها هامسا وكانما اخشى افتضاح امر جلى لطالما اخفيته ............ احبك
لا ... لا ليس أنت ... هززت رأسي بتصميم واذناي لم تكذبا ماقاله قلبي .. وقفزت يدي وأصابعي تمحو الكلمة عن شفتيك... ودموعي تغسلها بلا امل.. ورأيت اتساع عينيك وأنا اقولها بكل الألم الذي احتواه قلبك .. ليس أنت ... أحبـــــه هو..
ابتسمت راضخا ........ اعطيتها ظهرى منطلقا الى المجهول ماشيا ببطء ينم عن صدمة عصفت بقلبى وانا اتحدث الى قلبى المحطم قائلا ......... انتهى الامر ياقلبى ....... صارحتها بحبى فصارحتنى بحبه
سلامات ... بيــرو و رومانسي