لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


النصر

بالأمس مات مثل الكلب ، على رأس الجبل نفسه الذي قتلت عليه صغيرتي . كنت سعيداً - قال بانه جاء ليموت ، الكلب - الفتاة التي أحببتها من كل قلبي

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-10, 07:00 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 205116
المشاركات: 9
الجنس ذكر
معدل التقييم: بركاى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بركاى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
Jded النصر

 

بالأمس مات مثل الكلب ، على رأس الجبل نفسه الذي قتلت عليه صغيرتي . كنت سعيداً - قال بانه جاء ليموت ، الكلب - الفتاة التي أحببتها من كل قلبي . قالت لي في وجهي بكل برود اعرفه بانها لم تحبني يوماً . " أنت ، أنت مجرد طفل بالنسبة لي ، انت لست رجلاً حتى " . كنت غاضباً و أنا انظر إليها و بداخل قلبي ينمو ذلك الحقد لأول مرة . في البيت كنت اتقيأ شيئاً اسوداً كالحبر ، مرضت لأيام ، كان عقلي يدور في رأسي ، دوار مقيت ، تقيأت السواد طوال أسبوع كامل ثم احسست بالغضب يتفجر في حلقي ، اردت الصراخ و لم استطع . بدأت اشعر به في كل لحظة ، مرارة و شيء من التفاهة ، العالم لم يعد مكاناً جيداً . رأيت بعيني قوافل الرجال و هم يركضون بذهول - لم أعرف حتى إن كان الأمر حلماً - امكست بأحدهم :
- ماذا يجري ؟
- ألم تسمع ؟
- لا لم أسمع .
- نحن ذاهبون لننتحر ، هيا معنا .
و سرت معهم بهدوء ، كان الرجال يصطحبون نساءهم و اطفالهم و لعى وجوههم علامات الجنون . الحبال مشدودة على العواميد النور ، الطريق من المطار و حتى وسط المدينة كان مليئاً بالرجال المعلقين بحبال حول اعناقهم ينتظرون إشارة ما ، من شخص ما . وقفت في مكان مخصص لي . وضعت الحبل المفتول بقسوة حول رقبتي و رأيت في الحلم : أحلامي ، كلها هباء . الدنيا لم تعد ممكنة وأتي الأمر . حينما حان دوري و قبل أن أقفز بلحظات سمعت صوت جدتي . كانت قد اعدت لي فطوراً ، قالت بصوتها المفعم بالهدوء : أحب أن اكون في سلام و هدوء مثلها . قالت لي : أنت صائم طوال أيام ، تعال يا بني كل شيئاً . و اشتممت رائحة الطعام . كان المر مذهلاً ، تركت الحبل ، تجاوزت قدري و ركضت فوق الجثث ، كانت مزرقة و بأعين مرتعبة و اثناء ركضي كانت تختفي تباعاً . و رأيت فتاتي ملقاة هناك . شعرت بسعادة بالغة . قالت لي في ذلك اليوم :
- أنا احب حفيظ .
- من ؟ من ؟
كانت ابتسامتها مؤلمة أكثر من الموت . حفيظ صديقي الوحيد - اللعين - كانت قد حملت من ذلك الكلب الحاسي ، هربت و هي تحمل موتها بداخلها ، قلتل هناك بصمت . حلمت بها مرة اخرى بعد ايام . كنت اطاردها عبر الليل التيزري المؤنس ، امسكتها من خصرها فسمعت صرختها : " اتركني ، أنا عارية " . تراجعت و نظرت إليها من بين الظلمة و العمى ، كان جسدها مغطى بالدم ، كانت مقززة .
كل صباح عندما اصحو أشعر و كأني انتصرت فعلاً . كأن القدر انتقم لي من أعدائي ، لقد عوقبوا بالموت و الجنون . عندما أرى لصديقي حفيظ مجنوناً ، أشعر بالفرح من كل قلبي ، إنه عقاب عادل .
حقاً

 
 

 

عرض البوم صور بركاى   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
النصر, بركاى, قصة قصيرة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:06 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية