لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


36_رمال في الاصابع _فلوراكيد _روايات عبير القديمة ( كاملة )

مساء الورد الفل والياسمين على الحلوين:flowers2: راح انزل اليوم رواية حلوة كتيرر ورووعة هي من روايات عبير القديمة وكلي امل تنال اااااااااااااااعجابكم ياحلوين:flowers2: للامانة الرواية منقولة

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-11-10, 01:15 AM   2 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
New Suae 36_رمال في الاصابع _فلوراكيد _روايات عبير القديمة ( كاملة )

 

36_رمال الاصابع _فلوراكيد _روايات



مساء الورد الفل والياسمين على الحلوين36_رمال الاصابع _فلوراكيد _روايات
راح انزل اليوم رواية حلوة كتيرر ورووعة هي من روايات عبير القديمة
وكلي امل تنال اااااااااااااااعجابكم ياحلوين
36_رمال الاصابع _فلوراكيد _روايات
للامانة الرواية منقولة

اسم الرواية :رمال في الاصابع
اسم الكاتبة:فلورا كيد

الملخص
36_رمال الاصابع _فلوراكيد _روايات


يعيش الأنسان حياته يتساءل أهو مسير أم مخير ؟ كالسفينة تتلاعب بأشرعتها رياح الأقدار , ديليا الجميلة ضرب لها القدر موعدا مع الحب , أعتقدت أن سعادتها ستدوم , ولم تكن تعلم أن عذابها سيكون طويلا ومريرا
وسيتركها حبيبها الدكتور الثري أدموند بعد أشهر من زواجهما ليسافر في بعثة طبية بحثا عن الأمراض الأستوائية , ألا أن يد القدر تدخلت مرة ثانية لتسقط الطائرة في أدغال البرازيل قبل أن تخبره ديليا بأنها حامل ...

منتديات ليلاس
ترى هل تتدخل الأقدار من جديد لتجمع بين القلبين صدفة كما فعلت في السابق؟ وهل تقبل ديليا الزواج من بيتر صديق زوجها الذي سبّب فراقهما , أم تبحث عن أدموند في مناطق منعزلة وبدائية تقطنها قبائل متوحشة معرضة حياتها للخطر والمرض؟
36_رمال الاصابع _فلوراكيد _روايات


36_رمال الاصابع _فلوراكيد _روايات
قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس

قديم 14-11-10, 01:17 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


1- فراق الأصابع

أقتربت السيارة السبور الخضراء من المنزل الريفي , وقال بريان كولينز وهو يقف بها خلف سيارة بيضاء جاغوار:
" يبدو أن خالتك وعمك لديهما زائر".
فردّت ديليا الجالسة في المقعد الخلفي :
" ربما يكون أحد من الجامعة , أو ربما يكون أحد طلبة العم روي , لقد سمعته يقول أن أحدهم يقوم بزيارة في الوقت الحاضر لأحدى الضواحي القريبة , وأنه قد يأتي للزيارة في عطلة نهاية الأسبوع ".
منتديات ليلاس
وألتقطت ديليا مضرب التنس الخاص بها وحقيبتها الرياضية , ونزلت من السيارة وهي تقول:
" شكرا يا برايان لتوصيلي بالسيارة".
وسألتها سومارتن الجالسة في تامقعد الأمامي الى جانب برايان :
" ألن نراك في المساء؟ سنذهب جميعا الى أحد الملاهي الذي أفتتح حديثا وأعتقد أنه رائع , هل ترغبين في الذهاب معنا؟".

وقفت ديليا خارج السيارة تنظر الى برايان وسو وقد بدا عليها التردد أنها حقا ترغب في الذهاب معهما , ولكنها تشعر بالحرج لأنها الفتاة الوحيدة في المجموعة التي تخرج بدون رفيق.
وردّت ديليا قائلة وهي تبتسم:
" شكرا للدعوة ولكنني أعتقد أنه من الأفضل البقاء في المنزل للترحيب بالزائر".

فقالت سو تستحثها الذهاب معهما :
" تعالي معنا , فربما يكون هذا الزائر رجلا مسنا جاء ليقضي عطلة نهاية الأسبوع مع العم روي , أو ربما كان متزوجا ولديه أطفال وستشعرين بالملل وأنت تجلسين معه".
فأجابت ديليا ضاحكة:
" سأجرب حظي ... في أي حال سأراكما الشهر القادم عندما أحضر لقضاء أجازتي".
وأنطلقت السيارة , ووقفت ديليا تراقبها وهي تبتعد وعلى وجهها أبتسامة. ثم أتجهت الى الباب الأمامي للمنزل وقد تدلّت حقيبتها الرياضية من كتفها.
كانت ديليا ترتدي زيا قصيرا للتنس أظهر رشاقتها ودقّة تكوينها , وكان شعرها البني الداكن يلمع تحت أشعة الشمس وهو ينسدل على كتفها.

وسمعت ديليا صوت خالتها وهي تتحدث مع أحد الأشخاص في البهو, ففضّلت التوجه اليها قبل الذهاب الى غرفتها.
أعتادت ديليا على حضور أصدقاء خالتها مارشا وزوجها العم روي لقضاء عطلة نهاية الأسبوع معهما.
وكان معظمهم من أساتذة الجامعة الواقعة بالقرب منهم , حيث كان العم روي يعمل كأستاذ لعلم وظائف الأعضاء في كلية الطب , وتعمل زوجته مارشا مدرسة لعلم الأجتماع في قسم العلوم الأجتماعية.
منتديات ليلاس
دفعت ديليا باب البهو برفق , ونظرت الى الداخل ثم تسمرت في مكانها وهي تحملق في الزائر الجالس على الأريكة.
كان يبدو في الثلاثينات من عمره , يرتدي سروالا وقميصا من اللون الأزرق الداكن, وقد فتح القميص من الأمام الى منتصف صدره تقريبا , وبدا وجهه نحيفا وحليقا لوّحته الشمس ليصطبغ باللون البرونزي الجذاب , وبدت جبهته عريضة ووجنتاه بارزتين , أما أنفه فكان طويلا مستقيما.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 14-11-10, 01:19 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كانت مارشا تجلس في مواجهته وهي تتحدث اليه في حماس , والعم روي يجلس في مقعده كالمعتاد يهز رأسه بين آونة وأخرى مستمعا الى حديث زوجته .
أما الضيف فلم يبد عليه أنه ينصت الى حديث مارشا وظهر الملل واضحا على وجهه وهو ينظر الى الكأس التي يمسك بها , ووجهت اليه مارشا أحد الأسئلة , فلم يرد الضيف فورا , بل صمت قليلا ثم نظر الى أعلى.
منتديات ليلاس
ورأت ديليا عينيه الزرقاوين تبرقان تحت رموشه الكثيفة , وكتمت ضحكة كادت تفلت منها , فكان من الواضح أنه لم يسمع حتى السؤال الذي وجه اليه .
وبدا عليه الأرتباك للحظة , ولكن سرعان ما أرتسمت أبتسامة على شفتيه فبدا وجهه جذابا , وشعرت ديليا بما يشبه الدوار وهي تنظر اليه
وقال الرجل موجها كلامه الى مارشا في صوت عميق هادىء:
" من الطبيعي أنني أتفق معك يا سيدة هالتون , أن الغابة ليست مكانا مناسبا لفتاة أعتادت الحياة السهلة".

وضحك روي هالتون بصوت عال وهو يقول:
" ما أبرعك يا أدموند , كنت أعتقد دائما أنك لم تختر المهنة المناسبة لك , وأنك تصلح لأن تكون دبلوماسيا وليس طبيبا".
أستمرت مارشا في حديثها , ورفع الرجل كأسه الى فمه ولكنه أنتبه لوجود ديليا داخل الغرفة , فأنزل يده بالكأس وألتفت اليها , تلاحقت أنفاسها عندما ألتقت نظراتهما , شعرت كأن قوة مغناطيسية تجذبها اليه .

قام روي وهو يقول:
" أهلا... ها قد حضرت أخيرا يا عزيزتي".
ونهض الضيف ووقف في تأدب والعم روي يقدمه الى ديليا التي رحّبت به , وقد تولاها شعور مفاجىء بالخجل, حيث جلست الى جانب مارشا.
قال روي موجها حديثه الى ديليا:
" أدموند تالبوت , كان أبرز طلبتي منذ عدة سنين".
ونهضت مارشا عن مقعدها وهي تسأله:
" هل تريد كأسا أخرى يا أدموند؟".

وأتجهت الى أدموند حيث أخذت كأسه الفارغة , ثم عادت تحمل اليه كأسا أخرى , جلست الى جواره على الأريكة ومالت الى الأمام ناحيته لتناوله الكأس فكشف الثوب عن جزء كبير من صدرها .
تجهّم وجه ديليا , لأنها تفهم مارشا جيدا , وتعرف أنها تحب التودد وأغراء الرجال , وخاصة الشباب منهم.
كانت مارشا تجد الحياة مع زوجها الذي يكبرها بحوالي عشرين عاما مملة , ولذلك فأنها تعمد بين آونة وأخرى الى أنعاش حياتها بأقامة علاقات مع رجال آخرين.
منتديات ليلاس
ولم يخامر ديليا أدنى شك في أن خالتها كانت ترى في أدموند شخصا مناسبا.
وبينما كان يدور الحديث حول الأمراض الأستوائية التي يهتم بها أدموند
ألتفت الى مارشا يسألها فجأة:
" هل يمكن السباحة في أمان على الشاطىء القريب من منزلكم؟".
فردّمارشا مبتسمة:
" بالطبع ,هل تحب السباحة يا أدموند؟".
" نعم , ألى درجة كبيرة وخاصة في البحر , هل تسمحين لي بالذهاب الى الشاطىء الآن؟".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 14-11-10, 01:20 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ورد روي بحماس:
" بالطبع يا أدموند يمكنك ذلك , وأعتبر نفسك في منزلك, ديليا ستصحبك الى الشاطىء الذي لا يبعد كثيرا عن هنا".

وقالت مارشا وهي تقف:
" أعتقد أنك تريد أن تبدّل ثيابك ,. تعال معي لأريك الغرفة وستنتظرك ديليا عند الباب الأمامي".
وتبع أدموند مارشا , وصعدت ديليا الى غرفتها لترتدي ملابس الأستحمام في دقائق أسرعت بعدها الى أسفل, وفي طريقها الى البهو , مرّت بغرفة الأستقبال فسمعت صوت خالتها مارشا تتحدث مع أدموند , وشعرت ديليا بضيق في دخول مارشا الى الغرفة مع الضيف.
منتديات ليلاس
أنتظرت ديليا خروج أدموند ما يقرب من عشرين دقيقة , ثم سارت معه في الطريق الضيق الذي تحف به الصخور بأتجاه الشاطىء.
وما أن وصلا حتى ألقى أدموند بمنشفته فوق الرمال , وخلع ملابسه بدون الأهتمام بوجودها معه , وأنطلق ليلقي بنفسه في الماء.
تبعته ديليا وهي تشعر بالأستياء لأنه لم ينتظرها , وكان أدموند سباحا ماهرا, حاولت ديليا مجاراته في السباحة لتثبت له أنها ليست أقل منه مهارة , ولكنه أستمر في تجاهل وجودها الى جانبه , فخرجت من الماء , وجلست على الرمال تراقبه.

وبعد فترة خرج أدموند من المياه , وألقى بنفسه فوق منشفته أمامها , وقال وهو ينفض المياه عن شعره:
" أشعر بتحسن الآن , خالتك قدّمت لي شرابا قويا وأنا غير معتاد على تناول هذا النوع , وبدأت بالفعل أفقد أتزاني وأنا أجلس في المنزل".
ثم نظر اليها قائلا:
"أذا فأنت أبنة فرانك فيتويك , أكاد لا أصدق ذلك !".
فسألته بأندهاش شديد:
" لماذا؟".
" لأنني لم أتصور أبدا أن فرانك يتزوج , فما بالك بأن يكون له أولاد".
" هل قابلته؟".

" نعم , حضرت عددا من المحاضرات التي ألقاها منذ عشر سنوات , حول ضرورة حماية الشعوب البدائية , والقبائل التي تعيش في المناطق المتطرفة في أندونيسيا وجنوب أميكا , وقد تأثرت بهذه المحاضرات الى درجة دفعتني للتخصص في الطب الأستوائي بعد تخرجي , حتى يمكنني مساعدة هذه الشعوب".
" وهل تمكنت بالفعل من زيارة هذه الشعوب؟".
" نعم , وقد رجعت لتوي من أفريقيا , حيث كنت أعمل لحساب أحدى منظمات الصحة العالمية".

" ومتى تعود الى هناك مرة أخرى؟".
" أذا طلب مني ذلك , أو عندما أشعر بالرغبة في العودة, أما الآن فكل ما أريده هو قضاء فترة طيبة حيث أقيم في لندن".
ثم نظر اليها أدموند نظرة ذات معنى , وهو يضيف:
" وأفضل أن أقضي هذا الوقت مع فتاة جذابة , ما رأيك في ذلك؟".
منتديات ليلاس
ودون أن ينتظر ردها أنقلب أدموند من جديد ليستلقي على ظهره , وكان الشاطىء في ذلك الوقت مهجورا تقريبا , ولم يكن يسمع سوى صوت أرتطام الأمواج الخفيف بالشاطىء , وأصوات طيور النورس.
وأصطبغ وجه ديليا بالدماء وهي تستمع الى ما قاله أدموند , وأخذت تعبث بالرمال وهي لا تدري بماذا تجيبه , كانت ترغب بالفعل في أن تكون هذه الفتاة الجذابة التي يرغب في صحبتها , ولكنها كانت تشعر بخجل , ولم تكن قد مرّت بتجارب مماثلة من قبل , ففضّلت ألا تظهر لهفتها على قبول دعوته
فتجاهلت أقتراحه وسألته:
" هل تعتقد أن خالتي مارشا جذابة؟".

نظرت ديليا اليه بطرف عينها تتفحص صدره العاري وقد ألتصقت به بعض حبات الرمل , وشعرت لأول مرة بأن حواسها تتيقظ.
أجابها أدموند بطريقة دبلوماسية:
" أن مارشا تبدو في مظهر رائع بالنسبة لعمرها".
فقالت ديليا :
" أنها تبلغ الحادية والأربعين من عمرها تقريبا ".
" هذا يعني أنها تكبرني بعشر سنوات , وأنت كم عمرك؟".
" أنني أبلغ الواحدة والعشرين".
فقال أدموند بلهجة ساخرة:
" الحمد لله , أعتقدت أنك ما زلت تلميذة صغيرة في المدرسة".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 14-11-10, 01:21 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فردّت ديليا في تهكم:
" ربما كنت تفضل من هنّ أكبر سنا".
كانت ديليا تدرك أنها تقوم بلعبة خطرة , ولكنها كانت تتوق الى معرفة ما حدث بين مارشا وأدموند عندما صحبته الى غرفته.
وقال أدموند في صوت ضاحك وكأنه يجد الأمر مسليا:
" أعترف أنه في بعض الأحيان تعوّض خبرة المرأة في أرضاء الرجل عن أفتقارها الى الشباب".
" وهل أرضتك خالتي مارشا عندما صحبتك الى غرفتك؟ لقد سمعتها تتحدث معك داخل الغرفة".
منتديات ليلاس
ولم يرد أدموند على تساؤلها , ولكنها فوجئت به يعتدل أمامها , ثم أمسك وجهها بيديه , وأداره ناحيته
ونظر اليها وقد بدت نظرة تساؤل في عينيه الزرقاوين وهو يقول:
" ما الذي تحاولين الوصول اليه؟".
وشعرت ديليا بدقات قلبها تتسارع , لكنها تماسكت وواجهت نظراته, وقالت في لهجة حاولت أن تبدو باردة:
" أنها معجبة بك , وأعتقد أنها تريد أن تقيم علاقة معك , ولست أول شاب تفعل معه ذلك , رأيتها تفعل ذلك من قبل , وقد قدّمت لك شرابا قويا لتسلبك أرادتك ولتنفذ لها رغباتها عندما صحبتك الى غرفتك".

فرد أدموند في لهجة عنيفة جعلتها تتوقف عن الكلام:
" هذا يكفي!".
وأضاف في لهجة هادئة وهو يمر بأصابعه على وجنتها ثم شعرها المبلل :
" لم يحدث شيء بيني وبين خالتك عندما صحبتني الى الغرفة فأنا لست شابا قليل الخبرة بأساليب النساء , أو غير قادر على مقاومة أغراء أمرأة تحاول الأيقاع بي , أنني أنصحك بألا تتمادي في هذه التخيلات حتى لا تجرّي على نفسك المتاعب , هل تشعرين بالغيرة يا قطتي الصغيرة؟".
فردّت ديليا في نبرة أحتجاج:
" أنا لا أغار".

وحاولت الأبتعاد عنه , ولكنها لم تتمكن فقد كان يمسك شعرها بقوة!
وأستطرد أدموند يسألها:
" أذا كنت لا تشعرين بالغيرة كما تقولين , فلماذا أذا تهتمين بما حدث بيني وبين مارشا؟".
" أنني ... أنني لا أحب أن أراها تتصرف بهذه الطريقة أمام العم روي , فأنه يعاملها معاملة حسنة".
فقال أدموند في تحد:
" هل أنت واثقة أنه السبب الحقيقي؟ أليس صحيحا أنك لم تتحملي فكرة وجودها معي لأنك تريدين أن تكوني مكانها؟".

أجتاح الغضب ديليا لأنه أكتشف الحقيقة التي حاولت أن تخفيها وقالت:
"لا , ليس هذا صحيحا , كم أنت مغرور لتعتقد ذلك".
وشعرت ديليا بأنه يسخر منها , فرفعت يدها لتصفعه على وجهه , ولكنها لم تتمكن من ذلك
وعندما حاولت الأبتعاد عنه صرخت من الألم لأنه كان ممسكا بشعرها وصاحت قائلة:
" دعني أذهب .... أرجوك دعني أذهب".
" الان وقد أمسكت بك , فلا أريد أن أتركك أيتها الحورية".
ثم أقترب منها وهو يهمس قائلا:
" أن رائحة البحر تفوح منك ".
" وأنت تفوح منك رائحة الشراب!".

فضحك أدموند وأقترب بشفتيه من وجنتها وهو يهمس قائلا:
" ربما يكون ذلك , ولكنني أجدك أروع من أي شراب تقدمه ألي مارشا!".
ولمس وجنتها بشفتيه وهو يضمها بين ذراعيه بقوة.
حاولت ديليا التخلص منه وهي تحرك رأسها بعيدا عنه , ولكن مقاومتها له أشعلت رغباته , فأمسك برأسها بقوة ودفعها الى الخلف لتستلقي على الرمال وهو يعانقها بعنف.
منتديات ليلاس
ووجدت ديليا نفسها تستكين لدفئه , فأغمضت عينيها ولم تعد تشعر بشيء من حولها.
وبدأت شفتاها ترتعشان , ومدّت يدها لتتخلل بأصابعها شعره المبتل , وأطراف كتفيه.
وشعرت به يسترخي بين ذراعيها وهو يمر بشفتيه على جلدها هامسا:
" أنك جميلة".
ثم رفع نظره لينظر في عينيها
وهو يضيف:
" وأنت رقيقة ولطيفة مثل نسيم الربيع , عيناك خضراوان وجميلتان فكيف يمكن لأي شخص أن ينظر الى مارشا في وجودك؟ والآن هل ألقاك مرة أخرى؟ هل ستحضرين الى لندن لرؤيتي؟".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
flora kidd, رمال في الاصابع, night of the yellow moon, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, عبير, فلوراكيد
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t151212.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظ…ط§ظ„ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§طµط§ط¨ط¹ ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± This thread Refback 22-08-16 05:37 AM
ط§ط³ظ… ط§ظ„ط±ظˆط§ظٹط© ط±ظ…ط§ظ„ ظپظٹ ط§ظ„ط§طµط§ط¨ط¹ liilas This thread Refback 14-08-14 03:46 AM


الساعة الآن 07:46 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية