لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم سيدتي > المرأة والزينة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المرأة والزينة اكسسورات ,مجوهرات ,احذية نسائية , حقائب, ساعات نسائية, نظارات نسائية


اختى الجوهرة زينتك من منظور الاسلام مقالات وفتاوى..متجدد

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحكام في زينة المرأة صالح بن فوزان الفوزان الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين،

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-10, 11:03 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي
الشبح

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 199692
المشاركات: 3,469
الجنس ذكر
معدل التقييم: romantico triste عضو ذو تقييم عاليromantico triste عضو ذو تقييم عاليromantico triste عضو ذو تقييم عاليromantico triste عضو ذو تقييم عاليromantico triste عضو ذو تقييم عاليromantico triste عضو ذو تقييم عاليromantico triste عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 871

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
romantico triste غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المرأة والزينة
افتراضي اختى الجوهرة زينتك من منظور الاسلام مقالات وفتاوى..متجدد

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحكام في زينة المرأة
صالح بن فوزان الفوزان


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين، وبعد:

يطلب من المرأة أن تفعل من خصال الفطرة ما يختص بها ويليق بها من قص الأظافر وتعاهدها، لأن تقليم الأظافر سنة بإجماع أهل العلم لأنه من خصال الفطرة الواردة في الحديث ولما في إزالتها من النظافة والحُسن. وما في بقائها طويلة من التشويه والتشبه بالسباع وتراكم الأوساخ تحتها ومنع وصول ماء الوضوء إلى ما تحتها. وبعض المسلمات قد ابتلين بتطويل الأظافر تقليداً للكافرات وجهلاً بالسنة.

ويطلب من المسلمة توفير شعر رأسها ويحرم عليها حلقه إلا من ضرورة. قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله في مجموع الفتاوى: ( وأما شعر روؤس النساء فلا يجوز حلقه لما رواه النسائي في سُننه بسنده عن علي رضي الله عنه، ورواه البزار بسنده في مسنده عن عثمان رضي الله عنه، ورواه ابن جرير بسنده عن عكرمة قالوا: ( نهى رسول الله أن تحلق المرأة رأسها ). والنهي إذا جاء عن النبي فإنه يقتضي التحريم ما لم يرد له معارض. قال ملا علي قاري في المرقاة شرح المشكاة: ( قوله: "أن تحلق المرأة رأسها" وذلك لأن الذوائب للنساء كاللحى للرجال في الهيئة والجمال ).

وأما قص المرأة شعر رأسها فإن كان لحاجة غير الزينة - كأن تعجز عن مؤنته أو يطول كثيراً ويشق عليها - فلا بأس بقصه بقدر الحاجة. كما كان بعض أزواج النبي يفعلنه بعد وفاته لتركهن التزين بعد وفاته واستغنائهن عن تطويل الشعر.

وأما إن كان قصد المرأة من قص شعرها هو التشبه بالكافرات والفاسقات أو التشبه بالرجال فهذا محرم بلا شك للنهي عن التشبه بالكفار عموماً وعن تشبه المرأة بالرجال.

وإن كان القصد منه التزين فالذي يظهر لي أنه لا يجوز.

قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان: ( إن من العرف الذي صار جارياً في كثير من البلاد بقطع المرأة شعر رأسها إلى قرب أصوله سنة إفرنجية مخالفة لما كان عليه نساء المسلمين ونساء العرب قبل الإسلام. فهو من جملة الانحرافات التي عمت البلوى بها في الدين والخلق والسمت وغير ذلك ).

ثم أجاب عن حديث: ( أن أزواج النبي يأخذن من رؤوسهن حتى تكون كالوفرة. بأن أزواج النبي إنما يقصرن رؤوسهن بعد وفاته لأنهن كُن يتجملن في حياته ومن أجمل زينتهن شعورهن، أما بعد وفاته فلهن حكم خاص بهن لا تشاركهن فيه امرأة واحدة من نساء جميع أهل الأرض وهو انقطاع أملهن انقطاعاً كلياً من التزويج ويأسهن منه اليأس الذي لا يمكن أن يخالطه طمع. فهن كالمعتدات المحبوسات بسببه إلى الموت، قال تعالى: وَمَا كَانَ لَكُم أَن تُؤذُوا رَسُولَ اللهِ وَلا أَن تَنكِحُواْ أَزوَاجَهُ مِن بَعدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُم كَانَ عِندَ اللهِ عَظِيماً [الأحزاب:53 ] واليأس من الرجال بالكلية قد يكون سبباً للترخيص في الإخلال بأشياء من الزينة لا تحل لغير ذلك السبب. كما لا يجوز للمرأة أن تطيع زوجها إذا أمرها بذلك لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ).

فعلى المرأة أن تحتفظ بشعر رأسها وتعتني به وتجعله ضفائر، ولا يجوز لها جمعه فوق الرأس أو من ناحية القفا. قال الشيخ محمد بن إبراهيم: ( وأما ما يفعله بعض نساء المسلمين في هذا الزمن من فرق شعر الرأس من جانب وجمعه من ناحية القفا أو جعله فوق الرأس كما تفعله نساء الإفرنج - فهذا لا يجوز لما فيه من التشبه بنساء الكفار ).

وعن أبي هريرة في حديث طويل قال: قال رسول الله : { صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات. رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها. وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا } [رواه مسلم]. وقد فسر بعض العلماء قوله: { مائلات مميلات } بأنهن يتمشطن المشطة الميلا، ويمشطن غيرهن تلك المشطة. وهذه مشطة نساء الإفرنج ومن يحذو حذوهن من نساء المسلمين.

وكما تمنع المرأة المسلمة من حلق رأسها أو قصه من غير حاجة فإنها تمنع من وصله والزيادة عليه بشعر آخر، لما في الصحيحين: ( لعن رسول الله الواصلة والمستوصلة )، والواصلة: هي التي تصل شعرها بشعر غيرها، والمستوصلة: هي التي يعمل بها ذلك، لما في ذلك من التزوير.

ومن الوصل المحرّم لبس الباروكة المعروفة في هذا الزمان. روى البخاري ومسلم وغيرهما: أن معاوية خطب لما قدم المدينة وأخرج كبة من شعره فقال: ما بال نسائكم يجعلن في رؤوسهن مثل هذا؟! سمعت رسول الله يقول: { ما من امرأة تجعل في رأسها شعراً من شعر غيرها إلا كان زوراً }. والباروكة شعر صناعي يشبه شعر الرأس، وفي لبسها تزوير.

ويحرم على المرأة المسلمة إزالة شعر الحاجبين أو إزالة بعضه بأي وسيلة من الحلق أو القص أو استعمال المادة المزيلة له أو لبعضه، لأن هذا هو النمص الذي لعن النبي من فعلته، فقد لعن النبي النامصة والمتنمصة. والنامصة: هي التي تزيل شعر حاجبيها أو بعضه للزينة - في زعمها - والمتنمصة: هي التي يفعل بها ذلك. وهذا من تغيير خلق الله الذي تعهد الشيطان أن يأمر به بني آدم حيث قال كما حكاه الله تعالى عنه: وَلأمُرَنَّهُم فَلَيُغَيِرُنَّ خَلقَ اللهِ [النساء: 119].

وفي الصحيح عن ابن مسعود أنه قال: ( لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحُسن المغيرات خلق الله عز وجل ). ثم قال: ( ألا ألعن من لعن رسول الله وهو في كتاب الله عز وجل؟! ) يعني قوله: وَمَآءَاتَكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُم عَنهُ فَانتَهُواْ [الحشر:7]. ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره.

وقد ابتلى بهذه الآفة الخطيرة التي هي كبيرة من كبائر الذنوب كثير من النساء اليوم حتى أصبح النمص كأنه من الضروريات اليومية. ولا يجوز لها أن تطيع زوجها إذا أمرها بذلك لأنه معصية.

ويحرم على المرأة المسلمة تفليج أسنانها للحُسن بأن تبردها بالمبرد حتى تحدث بينها فرجاً يسيرة رغبة في التحسين، أما إذا كانت الأسنان فيها تشويه وتحتاج إلى عملية تعديل لإزالة هذا التشويه، أو فيها تسوس واحتاجت إلى إصلاحها من أجل إزالة ذلك فلا بأس، لأن هذا من باب العلاج وإزالة التشويه ويكون ذلك على يد طبيبة مختصة.

ويحرم على المرأة عمل الوشم في جسمها، لأن النبي لعن الواشمة والمستوشمة، والواشمة: هي التي تغرز اليد أو الوجه بالإبر ثم تحشو ذلك المكان بالكحل أو المداد، والمستوشمة: هي التي يفعل بها ذلك. وهذا عمل محرم وكبيرة من كبائر الذنوب، لأن النبي لعن من فعلته أو فعل بها، واللعن لا يكون إلا على كبيرة من الكبائر.

أما حكم الخضاب للنساء وصبغ الشعر فقد قال الإمام النووي في المجموع: ( أما خضاب اليدين والرجلين بالحناء فمستحب للمتزوجة من النساء للأحاديث المشهورة فيه ).

يشير إلى ما رواه أبو داود: أن امرأة سألت عائشة رضي الله عنها عن خضاب الحناء فقالت: ( لا بأس به ولكني أكرهه فإن حبّي رسول الله كان يكره ريحه ) [رواه النسائي]. وعنها رضي الله عنها قالت: أومأت امرأة من وراء ستر بيدها كتاب إلى رسول الله فقبض النبي يده وقال: { ما أدري أيد رجل أو يد امرأة؟! } قالت: بل يد امرأة، قال: { لو كنت امرأة لغيرت أظفارك } يعني بالحناء [أخرجه أبو داود والنسائي] لكن لا تصبغ أظفارها بما يتجمد عليها ويمنع الطهارة كالصبغة المسماة " بالمنوكير ".

وأما صبغ المرأة شعر رأسها فإن كان شيباً فإنها تصبغه بغير السواد لعموم نهيه عن الصبغ بالسواد. قال الإمام النووي في رياض الصالحين: باب نهي الرجل والمرأة عن خضاب شعرهما بالسواد. وقال في المجموع: ( ولا فرق في المنع من الخضاب بالسواد بين الرجل والمرأة، هذا مذهبنا ). أما صبغ المرأة لشعر رأسها الأسود ليتحول إلى لون آخر فالذي أرى أن هذا لا يجوز لأنه لا داعي إليه لأن السواد بالنسبة للشعر جمال وليس تشويهاً يحتاج إلى تغيير، ولأن في ذلك تشبهاً بالكافرات.

ويباح للمرأة أن تتحلى من الذهب والفضة بما جرت به العادة وهذا بإجماع العلماء، لكن لا يجوز لها أن تظهر حليها للرجال غير المحارم بل تستره خصوصاً عند الخروج من البيت والتعرض لنظر الرجال إليها لأن ذلك فتنة، وقد نهيت أن تسمع الرجال صوت حليها الذي في رجلها تحت الثياب فكيف بالحلي الظاهر؟ قال تعالى: وَلا يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِنَّ لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ [النور:31]، والله أعلم.

 
 

 

عرض البوم صور romantico triste   رد مع اقتباس

قديم 07-11-10, 03:28 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162919
المشاركات: 3,196
الجنس أنثى
معدل التقييم: فكري متاهه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 69

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فكري متاهه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : romantico triste المنتدى : المرأة والزينة
افتراضي

 

مشكووووووووووووووره ايطاليانو الموضوع رهيب ومتكامل
لو دققت المراه فيه بتلقى اللي يحيرها وتستفيد
الله يعطيك العافيه

 
 

 

عرض البوم صور فكري متاهه   رد مع اقتباس
قديم 07-11-10, 05:33 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي
الشبح

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 199692
المشاركات: 3,469
الجنس ذكر
معدل التقييم: romantico triste عضو ذو تقييم عاليromantico triste عضو ذو تقييم عاليromantico triste عضو ذو تقييم عاليromantico triste عضو ذو تقييم عاليromantico triste عضو ذو تقييم عاليromantico triste عضو ذو تقييم عاليromantico triste عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 871

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
romantico triste غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : romantico triste المنتدى : المرأة والزينة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكري متاهه مشاهدة المشاركة
   مشكووووووووووووووره ايطاليانو الموضوع رهيب ومتكامل
لو دققت المراه فيه بتلقى اللي يحيرها وتستفيد
الله يعطيك العافيه

شكرا لك شوشو
اتمنى ان تنفذ الاخوات المسلمات الزينة الاسلامية ليكن جواهر يسيرن على الارض

احلى سلام

 
 

 

عرض البوم صور romantico triste   رد مع اقتباس
قديم 09-11-10, 11:19 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي
الشبح

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 199692
المشاركات: 3,469
الجنس ذكر
معدل التقييم: romantico triste عضو ذو تقييم عاليromantico triste عضو ذو تقييم عاليromantico triste عضو ذو تقييم عاليromantico triste عضو ذو تقييم عاليromantico triste عضو ذو تقييم عاليromantico triste عضو ذو تقييم عاليromantico triste عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 871

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
romantico triste غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : romantico triste المنتدى : المرأة والزينة
افتراضي

 

المرأة والتجميل المصطنع وأثره في الخلق الطبيعي



د. مصطفى شريف العاني


تمتلأ أسواق الزينة بمواد التطرية ويتهافت عليها الأوانس والسيدات تقلد كل منهن الأخرى، وهن بالرغم من معرفتهن أن استعمال مثل تلك المواد الكيمياوية مجلبة للأذى مضيعة للوقت، فإنهن يعكفن ساعات طوالاً في تزويق أوجههن وأعينهن وآذانهن وشعورهن غير ملتفتات إلى ما سوف يجلبن على خلقتن الطبيعية من أضرار من أهمها التجاعيد المبكرة وجفاف الأدمة تحت الجلد بايقاف نمو الخلايا الطبيعية التي تتولد منها الحرارة نتيجة حركتها الطبيعية الدائبة بالاضافة إلى إخلال في حركة دورة الأوعية الشعرية، عدا كون تلك المواد مظهراً من مظاهر الإسراف وإدخال مواد ضارة تسمم المنطقة ببطء.
وها هن الفتيات العربيات البدويات اللواتي لم يمسهن سائل تجميل أو مسحوق إغراء أو زيت تطرية يرفلن في حلل من الجمال الطبيعي.
وقد تتساءل المرأة المعاصرة عن صحة هذا الادعاء أو هذا الرأي فتجيبك انه ادعاء باطل غير صحيح بالرغم مما يثقل كاهلها من مطالب الزينة وعقاقير التجميل. ذلك لأن هناك نداء استجابت له من مثيلة لها فقلدتها لا بالغريزة ففتاة الريف البدوية تهتم بوليدها وبيتها أكثر مما تعني بجمالها، وفتاة المدينة تعني بنفسها أكثر مما تعني بوليدها وموئلها ومبعث ذلك تقليد استجابت له الاثنتان.
والمرأة المعاصرة بعد كل هذا تلبي نداء العاطفة وتستجيب للإغواء وتبرر ذلك بكونها (هكذا خلقت) وهو تبرير خال من الوجاهة والحقيقة. ومن فم المرأة الجديدة المعاصرة ندينها. فقد جهرت الباحثة الاجتماعية (أ.د.روفر) أستاذة علم الاجتماع بإحدى الجامعات الأمريكية والتي تشرف على مجموعة من جمعيات الشابات الأمريكيات بقولها: ان المرأة تعيش دائماً على الأمل في أن تحتفظ بجمالها وشبابها مهما يكن الثمن الذي تدفعه، وذلك يدعوها بالطبع إلى عدم التقيد بقدرتها الاقتصادية وبمبدأ الاحتفاظ بها، واستعدادها للتخلي عن البذخ والإسراف .. ولقد استغل هذه الصفات رجال المصانع وتجار بضائع التجميل، فزينوا للمرأة انه ليس من المستبعد أن تكون جميلة وشابة إلى الأبد، وقد استسلمت بدورها لهذا الإغراء وبذلت كل ما تستطيعه لتلبيته وأصبحت طيعة تستجيب بسهولة لتجار الأقمشة التي لا تبلى والمجوهرات المستخرجة من أصفى كنوز الأرض وأنقاها، والمساحيق والأقراص والمعاجين التي تعيد الشباب وتزيل التجاعيد وتطيل العمر. وقد حدا بكثير من المعامل أن تعلن أن بضائعها تأتي بالمعجزات فمعاجينها تمحو خطوط الزمن من الوجه والأعناق فهي معاجين سحرية. وقد بلغ ببعض النساء وحتى العاملات منهن أن يصرفن ما وفرنه من أجورهن لشراء أنواع منها بلغ سعر بعضها ما يعادل وزنه ذهباً، واستغل التجار أسماء كثير من العناصر الطبية وأسماء بعض النباتات والأعشاب فعدوها من العلاجات التي لا تفشل نتائجها بالرغم من عدم اقتناع أطباء الاختصاص بمفعولها.
ولقد قال بعض المنتجين ان خلاصة المشيمة تفعل بالجلد ما لا يفعله السحر، مستغلين اكتشاف العالم الروسي فيلاتوف وجود بعض مواد حيوية منشطة في المشيمة فرأوا أن يضيفوا بعض خلاصاتها إلى معاجين ومحاليل التجميل، وادعوا أن ما يدعى بالجلاتين الملكي يعد الوجه المغضن إلى وجه صبوخ مشرق خال من التجاعيد ناعم الملمس طري الاهاب، وأعلنوا أن بعض الحاثات (الهورمونات) الجنسية هي كل شيء في إعادة الشباب، وان زيت سمك القرش (الكوسج) وزيت السلحفاة وجنين الكتكوت تنشط الحيوية، وان بعض الأعشاب البحرية، والطحالب، وحبوب لقاح زهور الأوركيد كلها تجدد الشباب وتبعث النشاط وتزيد في قوة الكهول والشيوخ، لقد خدعوا الجنسين باعلانات الإغراء واستغلوا سذاجتيهما، عندما قالوا ان الأمل سيتحقق أو تحقق لدى الكثيرين وان الجمال سوف لا يبلى والشباب لا يفنى فزادوا في أسعار مستحضراتهم لكي يؤثروا في المخدوعين تأثيراً نفسياً لعلمهم ان السامع يتأثر بقول القائل كلما غلا ثمنه كثرت منفعته. ولم يتأثروا بما يذيعه العلماء المختصون عن مبلغ صحة تلك الدعايات وان ضررها أكثر من فائدتها.
لم يقف المستغلون عند هذا الحد بل دفعهم الجشع إلى استغلال بعض الطرق التي تؤثر غريزياً (فيسيولوجياً) في جسم المرأة خاصة إذا ما طال استعمالها. فقد كشفت الأبحاث الطبية أن هناك حاثات (هورمونات) جنسية مؤنثة لها تأثير غريزي في جسم المرأة بصورة خاصة ولها تأثير في الرجل أيضاً وهي تستعمل للمرأة في أثناء انقطاع الطمث، فأخذت المعامل تستخرجها من أبوال الأفراس أثناء حملها ويدعى هذا الحاث بـ(ستروجين) أو الحاث الطموث فاستغلوا فعاليته وأضافوها إلى زيوت ومعاجين ومحاليل باعتبارها تنشط الغدد الصم في الجسم وتهيج الأوعية الدموية، فكان أن أدخلت أسواق التجميل وقالوا عنها: إنها مستحضرات تضمن جلداً ناعماً وحيوية دائمة ونشاطاً مستمراً. على أن الدراسات الحيوية أظهرت ان ما تؤديه هذه المستحضرات ليس إلا إبقاء الرطوبة الجلدية المؤقت وفوق الأدمة فقط. ولهذا المستحضر تأثير فيمن بلغ سن اليأس من النساء، أما اللواتي لم يبلغنه فهو ذو تأثير بسيط لا يكاد يذكر.
وقد أكد هذه الدراسات مدير قسم أبحاث الجلد بكلية الطب في جامعة نيويورك الأستاذ (هوارد برنان) بعد أن أجرى تجاربه على ما يقرب من (70) سيدة تتراوح أعمارهن بين الخامسة والثلاثين والخامسة والستين، حيث استعمل نوعاً من المعاجين التي تحوي الحاث (الهورمون) على أحد جانبي الوجه ونوعاً آخر منه ليس به حاث على الجانب الآخر، واستمر في ذلك لمدة (91) يوماً وقد خرج بالنتيجة التالية:
لم يبد أي فرق بين كلا الجانبين من حيث الامتصاص، ولكن ظهر لدى بعضهن تورد في الجانب المطلي بالمعجون الهورموني وبعض الاضطرابات الجسمية..
وعلى أثر ذلك أعلنت المنظمات الصحية التي تعنى بفحص مثل هذه المعاجين، ان من الضروري تحديد الكمية المستعملة من الحاثات وتسجيل المقدار على قناني المعاجين ويذكر في بطاقة مقدار الوحدات المستعملة من الحاث على أن لا يتجاوز الـ(20) ألف وحدة في الشهر الواحد. لكن المرأة تأبى أن يحدد لها ما يتعلق بأمر جمالها، فاغراء الباعة والنتائج المموهة تجعلها تستعمل ذلك باستمرار غير عابئة بالنتائج المتعلقة بأمر صحتها وحياتها وغير عالمة أن الجمال المستمد من الطبيعة هو الجمال الحقيقي.
لقد أوصى الأطباء المختصون بمثل هذه الأبحاث بضرورة الاستعانة بالطبيعة والتزود من الجمال التي تغدقه على الجسم فهي خير ما يمنح الجمال. أوصوا بالغذاء المعتدل، والتمارين الرياضية المعتدلة والسوائل المعتدلة وتفادي الإفراط في حمامات الشمس والمزيد من النوم وعدم الإكثار من السكريات والنشويات الداعية إلى البدانة وعدم الإرهاق في العمل. وان مما شغف المرأة حباً، التفنن في تغيير ما حبته الطبيعة لها، فقد عمدت إلى استعمال الأنواع المختلفة من زيوت الشعر والسوائل الملطفة له غير دارية أن يعملها هذا كالباحثة عن حتفها بظلفها. إنها تعده للجفاف ومن ثم للسقوط، ذلك انه ليس هناك ما يغذي الشعر بالذات أو يضطر بصيلاته إلى استقباله غذاء أكثر من غذائه الطبيعي.
وان مما يسيء إلى العيون بصورة خاصة الالتجاء إلى الأصباغ المصطنعة التي تغير خلقة العين بكثرة المفردات الكيمياوية التي تمزج مع بعضها لتجميل العين وليس ذلك في نظر الطب إلا نوعاً من محاربة الطبيعة وتشويه خلقة العين وتعريضها إلى مختلف العوارض المرضية. فمثل تلك الأصباغ ومثل تلك الدهون ومثل تلك الأهداب تعد العين إلى الحساسية وإلى تعرضها إلى أمراض عضوية من أهمها الشعيرات (الدكدك) والبرد (شلازيون) أي أورام بارزة في ظاهر الجفن وباطنه نتيجة التهاب الغدد التي تمتلأ بها حافات الأجفان.
ومن المهم أن ننبه إلى تساقط شعر الرأس الذي يكثر نتيجة اللجوء إلى المجففات الكهربائية حيث تميت مثل هذه المجففات بصيلات الشعر ومنه التعرض للسقوط خصلة بعد خصلة. خاصة إذا ما تعودت السيدة أو الفتاة لمدة طويلة باستعمالها ولقد أحست الكثيرات من الفتيات والسيدات ما تجر عليهن تلك الأصباغ والزيوت من أذى خاصة بعد مرور بعض الأيام على الوقت الذي اعتادت أن تستعمل فيه الدهونات والمحاليل. إنها تصبح أشب بمن أدمن على مادة وأصبح من الصعب أن يستغني عنها.

 
 

 

عرض البوم صور romantico triste   رد مع اقتباس
قديم 09-11-10, 08:38 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162919
المشاركات: 3,196
الجنس أنثى
معدل التقييم: فكري متاهه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 69

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فكري متاهه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : romantico triste المنتدى : المرأة والزينة
افتراضي

 

يعطيك العافيه اخوي تم التثبيت

 
 

 

عرض البوم صور فكري متاهه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احكام الاسلام بزينة المراه
facebook




جديد مواضيع قسم المرأة والزينة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية