لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب > روايات أونلاين و مقالات الكتاب
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات أونلاين و مقالات الكتاب روايات أونلاين و مقالات الكتاب


د/أحم خالد توفيق يكتب ..عن"الحلوف" الذي لم يرفق ب"القوارير" ...19/10/2010

د/أحمد خالد توفيق عن"الحلوف" الذي لم يرفق ب"القوارير" 19/10/2010 ولكن لماذا ينفعل المرء على فتاة رقيقة نحيلة ويصفعها ويركلها؟ "سمية" طالبة الدراسات الإسلامية

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-10, 08:38 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 88394
المشاركات: 549
الجنس ذكر
معدل التقييم: eng.eses عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 22

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
eng.eses غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات أونلاين و مقالات الكتاب
Icon Mod 44 د/أحمد خالد توفيق يكتب ..عن"الحلوف" الذي لم يرفق ب"القوارير" ...19/10/2010

 


د/أحمد خالد توفيق

عن"الحلوف" الذي لم يرفق ب"القوارير"



19/10/2010


ولكن لماذا ينفعل المرء على فتاة رقيقة نحيلة ويصفعها ويركلها؟ "سمية" طالبة الدراسات الإسلامية في الزقازيق تُضرب بوحشية على أيدي وأرجل الحرس الجامعي!

أين أنت يا أستاذ "عباس"، يا من كنت تمشي في المدرسة الثانوية حاملاً رِجل كرسي غليظة، وكنت تهوي بها على رءوس الفتيان عندما يثيرون حفيظتك؟ وفي يوم رائق قلت لنا إنك كنت تعمل في مدرسة بنات قبل هذا:

- "لم أتحمل العمل هناك.. الفتاة تكفيها كلمة غليظة أو زغرة كي تتشنج ويُغمى عليها.. الفتيات هشّات رقيقات أكثر مما يجب، والتعامل معهن يحتاج إلى عبقري؛ بينما أنتم مجموعة من الأوغاد ثخيني الجلد.. "ربنا يخليكوا ليّ"!.. طلبت أن أُنقل لهذه المدرسة؛ حيث أتعامل مع الفتيان.. والفتيان فقط.. هكذا أهوي على رأسك بمقعد فلا تصاب حتى بصداع، ولا تشعر بأنك أُهنت.. العمل هنا يريحني ويناسبني..".

هكذا تكلّم الأستاذ "عباس"، وقد لاحظت بعد ذلك أن كثيرين من المدرسين جاءوا فارّين من مدارس البنات. كان الناس في ذلك الزمن يحترمون تكوين الأنثى الجسدي والنفسي، ويعرفون أنها لا تتحمل أي نوع من غلظة التعامل.. رفقاً بالقوارير... رفقاً بالقوارير.

إذن لماذا ينفعل المرء على فتاة نحيلة صغيرة الحجم ويصفعها ويركلها؟

الاحتمالات كثيرة:
1- أنها تعمل مع أسامة بن لادن، وقد لغّمت جسدها بحزام ناسف، ولربما كانت تنوي أن تبيع بعض الهيروين والكوكايين قبل أن تُفجّر نفسها.. لا أعتقد أنها تذبح الأطفال وتشرب دمهم كما كانت ساحرات العصور الوسطى يفعلن؛ لكن شيئاً لم يعد مستبعداً في هذا الزمن. فقط أنا رأيت صورة الفتاة في ذلك الفيلم، وبدت لي "غلبانة" جداً.. متديّنة نعم، وتلبس الخمار نعم؛ لكن هذا لا يوحي بأنها ستفجّر نفسها.

2- ربما هي أهانت من ضربها وسبّت أمه وأطلقت بعض الأصوات الحلقية في وجهه.. مستحيل أن تفعل هذا؛ لكن لو فعلَتْه فرضاً؛ فهل من قارئ لهذا المقال يجرؤ على ضرب امرأة -أية امرأة- لهذا السبب؟ رأيت سائق سيارة تاكسي فظّ ارتطمت به سيارة من الخلف.. نزل ليفتك بالسائق.. فلما عرف أنها أنثى عاد لسيارته وهو يطلق السباب من تحت شاربه.. لا يمكنه أن يفعل أكثر من هذا، إذا لم يُرد أن يحرر محضراً ويضيع وقته.

3- أنها تجيد لعب "الكويك سول"، أو أية رياضة آسيوية قاتلة. لا يوحي منظر الفتاة بهذا كثيراً، والدليل أنها تلقّت الضربات كأنها دمية.

4- أنه تلقّى تعليمات صارمة من رؤسائه بذلك.. من الواضح عندما ترى الفيلم أن تدرك أن هناك جواً من التوتر والعصبية، وأنه مضغوط فعلاً.. هناك نوع من الدقّ على رأسه لا يتوقف؛ لكن لا أعتقد أن وزارة الداخلية وزّعت منشوراً على ضُبّاطها يأمرهم بصفع وركل الفتيات النحيلات.. إنه اجتهاد شخصي منه.. تعليماته هي فضّ التجمهر بأية وسيلة؛ لكن طريقة تنفيذه للتعليمات يمكن أن تقضي على أية وزارة في بلد متحضر.

5- الاحتمال الأخير أنه "حلّوف".

أميل كثيراً للاحتمال الأخير، وأنه مجرد "سايكوباث" سادي مغرور.. عندما ترى الفيلم ترى مجموعة من الفتيات لا أكثر، وضابطاً شديد الغرور برتبة نقيب يضع نظارة "ريبان" ليبدو مهماً خطيراً. ثم ينقضّ على البنات بـ"القايش" في يده كأنهن أغنام، مع توجيه ركلات بحذائه.. ما هذه البطولة والرجولة والفحولة؟ كنا بحاجة لك عندما انقض المشجّعون التونسيون يمزّقون رَجُلَيْ أمن مصريين فلم يساعدهما أحد. لا بد أن الوالدة وخطيبتك فخوران بك جداً، ولربما أطلقت حماتك الزغاريد وهي ترى الفيلم.

يا أخي، "بونابرت" نفسه أوصى جنوده عند غزو مصر بأن يبتعدوا عن النساء لأن هذه هي الأمور التي تُشعل الثورات، وكان أول ما قام به هو إعدام جندي فرنسي اغتصب امرأة مصرية؛ فهل كان "بونابرت" أكثر حكمة وفهماً للمصريين؟

الضابط ينهال بالركلات، ويمنعون سيارة الإسعاف من نقل الفتاة، التي يدلّ وجهها الشاحب على مصيبة.. لا أعرف إن كانت أصيبت بنزف داخلي فعلاً أم لا؛ لكن النقيب المحترم فَعَل ما بوسعه ليحقق ذلك؛ بينما الفتيات يردّدن "حسبي الله ونعم الوكيل" بلا توقف.. شعرت بقشعريرة وتجمّدت دمعتان في عينيّ..

هؤلاء الحمقى يغذّون التطرف بلا توقف.. لكلّ فعل ردّ فعل مساوٍ له في المقدار ومضادٌّ له في الاتجاه؛ فهل يتوقعون ممن يرى هذا المشهد أن يحتفل بعيد الشرطة؟

هناك أكثر من شاب في مكان ما، قرر أن "الانتقام" هو السبيل الوحيد، ومشهد ضرْب "سمية" لا يفارق مخيّلته، كما لم يفارقه وجه "خالد" الذي دهمته قبضة الأمن المصرية في الإسكندرية؛ فحوّلته إلى عجين.

والآن تعالَ معي إلى "الحلّوف" الذي ضرب الفتاة.. هل كان يعتقد أن الأمر سيمرّ على خير؟ ضرْب طالبة، وتصوير كامل للجريمة بموبايل فتاة باسلة.. وبالتالي يجد الشريط طريقه لفيس بوك ويوتيوب وكل جمعية حقوق إنسان في المعمورة. ألم يخطر بباله للحظة أنه رتبة صغيرة، وأن أعناق أمثاله تطير بسهولة لإرضاء الجماهير الغاضبة؟ غبيّ..

أنا أطالب بتعديل شروط دخول كليات الشرطة.. لا يكفي أن يكون ولداً حليوة، رشيقاً، حاصلاً على 51% في الثانوية العامة، ولم يقرأ حرفاً في حياته، ويحبّ أن يَدْهَم القطط بسيارته، وعمّه هو مراد بيه.. يجب أن يخضع لفحص نفسي كامل؛ لاستبعاد "السايكوباثية" والاضمحلال العقلي والغباء والسادية.. الرجل الذي يضرب حشداً من الفتيات بهذا الحماس لا يستحقّ أن يحيا أصلاً.

النقطة الثانية هي الحاجة لتحجيم الأمن قليلاً.. لقد توحّش الأمن، وخرج من قُمقمه، وصارت السيطرة عليه مستحيلة. والعجيب أن عملية سطو مسلّح قد تحدث على بعد متر من هذا الضابط فلا يهتمّ.

هل "سمية" من جماعة الإخوان؟ هل الإخوان هم من أحدثوا هذه الضجة؟

لا يهمني أن أعرف.. حتى لو كانت هي "أيمن الظواهري" شخصياً.. ما أعرفه هو أن ضابطاً "حلّوفاً" وجّه سيلاً من الضربات والصفعات والركلات لفتاة يمكن أن تكون أختي أو ابنتي. وهذا المشهد موجود على النت ولم يحكِهِ أحد لي.

والسؤال الأخير هو: من سمح له بدخول الكلية أصلاً؟ "جاي مع مين يا شاطر"؟ لو سارت الأمور كما ينبغي لطرده العُمّال؛ لأنه دخيل على كلية فتيات. ربما جاء للتحرش كذلك.

منذ أعوام كانت هناك مظاهرات تأييد للانتفاضة في مصر، ونقلت شاشة الجزيرة كيف يصفع رجال الأمن وجوه الشيوخ الأجلاء من المتظاهرين؛ فعلق أحد قادة حماس قائلاً:

ـ "في الحقيقة أعتقد أن الفلسطينيين هم الذين يجب أن يخرجوا في مظاهرات احتجاجاً على معاملة الشرطة المصرية للمصريين! إنهم في وضع أسوأ منا بكثير!".



(تمت بحمد الله)




نقلا عن موقع بص وطل

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة eng.eses ; 21-10-10 الساعة 10:40 PM سبب آخر: تنسيق النص
عرض البوم صور eng.eses   رد مع اقتباس

قديم 21-10-10, 11:44 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : eng.eses المنتدى : روايات أونلاين و مقالات الكتاب
Shakehands

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم
أولا شكرا لك يا اسلام على الموضوع الي يفوّر الدماغ ده
هو الشخص ده إيه بالضبط
دي أول مرة اسمع الكلام ده
فإذا كان الدكتور أحمد كتب عنه موضوع يبقى الإنسان ده مش إنسان طبيعي
يعني أنا فتاة إذا تخيلت إن حد يجي و يضربني بدون عذر
دي جريمة والله أتمنى انه يعاقب عليها
الرجل رجل بأخلاقه و إذا كان لهذا الرجل أي عذر لغضبه فهو لن يضربها أبدا
لأنها ليست أخلاق الرجال
شكرا لك يا اسلام على الموضوع ده
و أتمنى العدالة تتحقق


 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
قديم 04-11-10, 03:35 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : eng.eses المنتدى : روايات أونلاين و مقالات الكتاب
افتراضي

 

شكرا اسلام على مجهودك بنقل المقال
اعتقد ان الصمت عندما لا يكفى الكلام للتعبير مهما طال افضل رد

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلى, مقالب, الحلوف, القوارير, توفيق, د.أحمد, يالي, يرفق, عن الحلوف الذي يرفق بالقوارير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات أونلاين و مقالات الكتاب
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:20 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية