المنتدى :
المنتدى العام
استهتار الثلاثي الطائفي: المالكي - الحكيم - الصدر
استهتار الثلاثي الطائفي: المالكي - الحكيم - الصدر... الى اين؟
هاهي خمسة اشهر تنقضي على انتخابات السابع من آذار دون اي تقدم يذكر لتشكيل حكومة عراقية قادرة على النهوض بالعراق و لملمة جراح ابناءه وحفظ كرامتهم. خمس اشهر من استهتار الثلاثي الطائفي المتمثل بالمالكي-الحكيم-الصدر، خمسة اشهر من التلاعب بمصير العراق وابناءه، خمسة اشهر من عدم المبالاة والأكتراث للدم العراقي ومصلحة البلاد وامنها، خمس اشهر من التصريحات الصبيانية المتضاربة لمافيات الدم والقتل التي فرضها الإحتلال على العراقيين وحصنها في المنطقة الخضراء، خمسة اشهر من الخسائر المنظورة وغير المنظورة وعلى كافة الإصعدة لبلد لم يعد يقوى على مهاترات الأحزاب الدينية التي لم ولن تقم اي اعتبار للعراق وابناءه. فما ان اُعلنت نتائج الإنتخابات حتى جند المالكي-الحكيم-الصدر كل طاقاتهم للحيلولة دون وصول العراقية صاحبة الحق الدستوري الى سدة الحكم، وبعد ان عجز عملاء ايران عن تغير نتائج الإنتخابات بشتى الطرق والأساليب التي تنتهجها المافيات من قتل، اقصاء، تزوير، إلتفاف على الدستور، عمدوا الى استصدار بيان مسيس من المحكمة الإتحادية لتشكيل ائتلاف ولد ميتاً بمباركة ايرانية لغرض المماطلة، التسويف، **ب الوقت، ومحاولة سرقة حق الشعب العراقي في ابسط الطرق التي يريدون سرقة هذا البلد المنكوب وماحصل لهذا
يقع الوم على هؤلاء أصحاب المصالح الدنيوية المالكي وكتكوت الحوزة وعميل ايران الجديد مقتدى الى ربما سائل يسأل الى متى يبقى الحال في العراق هكذا نقول العراق لايتنفس الخير الى بسقوط عملاء أيران هؤلاء الثلاثة
الذين بسب تياراتهم المجندة لهم أصبح العراق بهذه الحالة المأساوية ونقول أن غدا لناظره قريب لابد أن يأتي يوم للعراقييين وأن يتخلصوا من الظلم الذي دار في البلاد والتخلص من عملاء الجور والطغيان الذين لايفكرون الى في مصالحهم الشصية ولاتهمهم مصلحة الشعب العراقي أينما تكون ولو قتل العراق بأجمعه لايحزنون ولاينظرون اليه الى بعين ألانتقام والاستصغار من هذا البلد
|