28-08-10, 01:05 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ليلاس متالق |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2007 |
العضوية: |
25818 |
المشاركات: |
453 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
10 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
كتب الأدب واللغة والفكر
جيل دولوز , فلسفه الصوره , وزارة الثقافة السورية , 1997
الاصدقاء اليكم كتاب
فلسفة الصوره - الصوره الحركه
تأليف جيل دولوزمنتدى ليلاس
مع التقدير
عن الكتاب
نبذة النيل والفرات:
ليست هذه الدراسة تاريخاً للسينما، وإنما صنافة، محاولة في تصنيف الصور والدلالات، لكن هذه الجزء من الدراسة ركز على تحديد العناصر، عناصر جزء واحد من التصنيف.
لقد استند غالباً إلى عالم المنطق الأمريكي بيرس (1839-1914)، ذلك لأنه وضع تصنيفاً عاماً للصور والدلالات، هو من دون ريب الأكثر كمالاً والأشد تنوعاً. إنه على غرار تصنيف ليني في التاريخ الطبيعي، وأكثر من ذلك أيضاً، على غرار لوحة ماندلييف في الكيمياء. لقد طرحت السينما وجهات نظرها حول هذه المسألة.
ثمة مقاربة أخرى ليست أقل أهمية، لقد كتب برغسون كتابه: المادة والذاكرة عام 1896، وكان الكتاب تشخيصاً للأزمة التي اجتاحت علم النفس. لم يعد بالإمكان النظر إلى الحركة كحقيقة فيزيائية داخل العالم الخارجي، والنظر غلى الصورة كحقيقة نفسية داخل الشعور. إن الاكتشاف البرغسوني لصورة-حركة، وبصورة أعمق لصورة-زمن، ما يزال يحتفظ حتى اليوم بنضارته وثرائه، وليس من المؤكد أن "جيل دولوز" استخلص منه كافة النتائج المترتبة عليه. وبالرغم من النقد الموجز جداً الذي وجهه برغسون في وقت متأخر إلى السينما، فما من شيء يمنع من ربط الصورة-الحركة كما نظر إليها بالصورة السينمائية.
لقد عالج في هذا الجزء الأول الصورة-الحركة وتنوعاتها، أما الصورة-الزمن فستكون موضوع الجزء الثاني. لقد بدا له أن من الممكن مقارنة المؤلفين السينمائيين الكبار ليس فقط مع الرسامين والمهندسين المعماريين والموسيقيين، وإنما مع المفكرين أيضاً. لقد فكروا من خلال الصورة-الحركة والصورة-الزمن بدلاً من أن يكفروا من خلال المفاهيم والتصورات. غير أن المقدار الهائل من الضعف ومن عدم الكفاءة في الإنتاج السينمائي ليس اعتراضاً على ذلك. فهو هنا ليس أسوأ منه في أي مكان آخر، بالرغم من نتائجه الاقتصادية والصناعية الفادحة. ولكن المؤلفين السينمائيين العظام هم فقط أكثر قابلية للحرج والتثبيط من غيرهم، وما من شيء أسهل من إحباطهم والحؤول دون إنجازهم لأعمالهم، وتاريخ السينما حافل بقائمة طويلة من الشهداء. إن السينما لم تكن أقل إسهاماً في تاريخ الفن والفكر من غيرها من الفنون، وفي ظل أشكال مستقلة فريدة لا تضاهى، ابتكرها هؤلاء المؤلفون وقاموا بنشرها رغم كل شيء.
إن غاية هذا الكتاب لن تعدو أن تكون إشهاراً وتوضيحياً بالأمثلة والشروح لأفلام عظيمة، لا شك أن كل واحد فينا يحمل عنها ذكرى. تأثراً أو إحساساً.
رابط اخر للكتاب
ظپظ„ط³ظپط© ط§ظ„طµظˆط±ظ‡ - ط§ظ„طµظˆط±ظ‡ ط§ظ„ط*ط±ظƒظ‡ ط¬ظٹظ„ ط¯ظˆظ„ظˆط².pdf - 4shared.com - document sharing - download
منتدى ليلاس
|
|
|