المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
كاتب مميز فريق تصميم الروايات |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
Mohamed Iqbal
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
صمتي الهائم..!
لم استطع يوما قط ان احضي بهذه الشعور ,انه هيام.., انه عشق .., لا بل انه الغرام .. هذه هو الحب حالة جميله اتمنى ان تستمر ..
تعرفت عليها صدفتا .. لم اتخيل يوما ان اعشق بهذه الطريقه لقد أخذت كل تفكيري وأخذت كل قلبي ولم تترك لي شيئا استطيع العيش به .., انا خالد الشاب اليمني الذي لطالما احببت موطني .. ولطالما احببت ان انقل عنه اجمل الصور و أزرعها في مخيلات العالم بأسره وهذه ما حدث عندما دخلت الى المعهد الامريكي لتعليم اللغات .. لقد قابلت هناك اجناس عدة من جميع العالم ,, وكما قلت من قبل فقد وفقنا الهي عز وجل لنقل اجمل صوره عن الشاب اليمني الخلوق الذي يتصف بالشهامة والرجوله والعزم والشدة ,والعاطفة أولا وأخرا .. لكن عجزت احاسيس قلبي عندها .. عندما قابلتها ., لم اعد استوعب اي شئ ..أخذت كل انتباهي من الكلمه الأولى الذي قالتها .. لم نكن الا ثلاثه يمنين في هذه المعهد., انا وصديقي وهي..
أيات.. الجمال والرقة والرقي بالافكار .., وهذه ماجذبنا اليها بشكل كبير وبسرعه لم اتوقعها يوما .., لقد اغرمت بها عشقتها .., ولا يوجد اي كلام لأقوله عنها .. فمهما قلت ومهما كتبت لن أوفى في وصف الجمال الذي اشكر ربي عليه..
مرة عدة ايام وانا ليس لدي اي شي يشغل بالي سوى ايات كيف سوف افتح اي حوار معها ومن اين سوف ابداء هذه الحوار كيف سوف انظر الى عينيها لأريها حبي لها كيف سوف اتعامل معها لكي تمييز حبي لها .. وجاء هذه اليوم وما اجمله من يوم , دخلت المعلمه الى الصف لتلقي علينا رويات ونناقشها معنا وكانت القصه المرويه علينا (( روميو وجوليت )) بعد ان قرأت لنا الروايه طلبت منا مناقشتها فطلبت من ايات ان تنهض من مكانها وتذهب الى مقدمة الصف .., وطلبت شخص اخر ليتقدم معها .., فكرت في بالي حينها وقالت هذه هي فرصتي الوحيده لكن هل سوف اتحمل نظراتها لي هل سوف اقوى على حديثها الذي سوف تتحدثه معي.. فعزمت على القيام فرفعت يدي وتقدمت اليها بخطوات متثاقله لدرجة يلاحضها الاعمى .., طلبت مني المعلمه ان اختر القسم الذي نال اعجابي في الروايه .. فعجزت ., لاني اساسا لما اكن منتبها لما كانت تقوله فقد كان بالي وكل تفكيري عندها .. الحت عليا المعلمه بان اقول رائي مهما كان .. فدار في بالي بان اقول شعوري ..
الحب .. هذه ما شد انتباهي في هذه الرواية فأنه شعور خارق .. فالانسان عندما يحس بهذه الشعور ينسى كل من حوله وينشئ بينه وبين محبوبه خط مضيئ يصله به .. فعندما يكون الشخص امام من يحب يقول كلام خارج الاراده بل بالاحرى هو لا يتكلم بل يترك قلبه يتكلم ..
فتعجبت المعلمه لما قلته واستقام زملائي في الصف وصفقوا لي بحراره وبينهم ايات .. الذي كانت أمامي.. وأخذت علامات عاليه في تلك الحصه لما قلته ولكن لم احصل على مرادي .. لم اتحدث اليها .. هل ماقلته كافي لكي تحس بما احس..؟
مرت الايام وبدءت اتحدث الى محبوبتي في اطار الدروس الذي كنا نأخذها ولكن ايضا ليس هذه ما اتوق له , ليس هذه مافي بالي ., أود ان اصارحها بحبي لها لكني متردد .., بل انني خائفا من ان تبتعد عني وتهجرني ..., وأصفى انا بلا حبيبه .., بلا عشيقه .., بلا ايات.. ولهذه السبب طالت معاناتي بالحب, طال صمتي .. لا انكر انها اجمل ايام حياتي .., اجمل دقائق عشقي .., و أجمل ثواني هيامي .., فبعد هذه المعاناة أحساسي يقول لي انها سوف تفرج ..سوف تحس بي .., لتكون بين أحضاني ... فهي صمتي الهائم..
صمتي الهائم..!
لم استطع يوما قط ان احضي بهذه الشعور ,انه هيام.., انه عشق .., لا بل انه الغرام .. هذه هو الحب حالة جميله اتمنى ان تستمر ..
تعرفت عليها صدفتا .. لم اتخيل يوما ان اعشق بهذه الطريقه لقد أخذت كل تفكيري وأخذت كل قلبي ولم تترك لي شيئا استطيع العيش به .., انا خالد الشاب اليمني الذي لطالما احببت موطني .. ولطالما احببت ان انقل عنه اجمل الصور و أزرعها في مخيلات العالم بأسره وهذه ما حدث عندما دخلت الى المعهد الامريكي لتعليم اللغات .. لقد قابلت هناك اجناس عدة من جميع العالم ,, وكما قلت من قبل فقد وفقنا الهي عز وجل لنقل اجمل صوره عن الشاب اليمني الخلوق الذي يتصف بالشهامة والرجوله والعزم والشدة ,والعاطفة أولا وأخرا .. لكن عجزت احاسيس قلبي عندها .. عندما قابلتها ., لم اعد استوعب اي شئ ..أخذت كل انتباهي من الكلمه الأولى الذي قالتها .. لم نكن الا ثلاثه يمنين في هذه المعهد., انا وصديقي وهي..
أيات.. الجمال والرقة والرقي بالافكار .., وهذه ماجذبنا اليها بشكل كبير وبسرعه لم اتوقعها يوما .., لقد اغرمت بها عشقتها .., ولا يوجد اي كلام لأقوله عنها .. فمهما قلت ومهما كتبت لن أوفى في وصف الجمال الذي اشكر ربي عليه..
مرة عدة ايام وانا ليس لدي اي شي يشغل بالي سوى ايات كيف سوف افتح اي حوار معها ومن اين سوف ابداء هذه الحوار كيف سوف انظر الى عينيها لأريها حبي لها كيف سوف اتعامل معها لكي تمييز حبي لها .. وجاء هذه اليوم وما اجمله من يوم , دخلت المعلمه الى الصف لتلقي علينا رويات ونناقشها معنا وكانت القصه المرويه علينا (( روميو وجوليت )) بعد ان قرأت لنا الروايه طلبت منا مناقشتها فطلبت من ايات ان تنهض من مكانها وتذهب الى مقدمة الصف .., وطلبت شخص اخر ليتقدم معها .., فكرت في بالي حينها وقالت هذه هي فرصتي الوحيده لكن هل سوف اتحمل نظراتها لي هل سوف اقوى على حديثها الذي سوف تتحدثه معي.. فعزمت على القيام فرفعت يدي وتقدمت اليها بخطوات متثاقله لدرجة يلاحضها الاعمى .., طلبت مني المعلمه ان اختر القسم الذي نال اعجابي في الروايه .. فعجزت ., لاني اساسا لما اكن منتبها لما كانت تقوله فقد كان بالي وكل تفكيري عندها .. الحت عليا المعلمه بان اقول رائي مهما كان .. فدار في بالي بان اقول شعوري ..
الحب .. هذه ما شد انتباهي في هذه الرواية فأنه شعور خارق .. فالانسان عندما يحس بهذه الشعور ينسى كل من حوله وينشئ بينه وبين محبوبه خط مضيئ يصله به .. فعندما يكون الشخص امام من يحب يقول كلام خارج الاراده بل بالاحرى هو لا يتكلم بل يترك قلبه يتكلم ..
فتعجبت المعلمه لما قلته واستقام زملائي في الصف وصفقوا لي بحراره وبينهم ايات .. الذي كانت أمامي.. وأخذت علامات عاليه في تلك الحصه لما قلته ولكن لم احصل على مرادي .. لم اتحدث اليها .. هل ماقلته كافي لكي تحس بما احس..؟
مرت الايام وبدءت اتحدث الى محبوبتي في اطار الدروس الذي كنا نأخذها ولكن ايضا ليس هذه ما اتوق له , ليس هذه مافي بالي ., أود ان اصارحها بحبي لها لكني متردد .., بل انني خائفا من ان تبتعد عني وتهجرني ..., وأصفى انا بلا حبيبه .., بلا عشيقه .., بلا ايات.. ولهذه السبب طالت معاناتي بالحب, طال صمتي .. لا انكر انها اجمل ايام حياتي .., اجمل دقائق عشقي .., و أجمل ثواني هيامي .., فبعد هذه المعاناة أحساسي يقول لي انها سوف تفرج ..سوف تحس بي .., لتكون بين أحضاني ... فهي صمتي الهائم..
بقلم: محمد اقبال
|