لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


عفوا ، لكن الأمومة لا تنتظر !

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورَحمة الله وبركاته أسعدَ اللهُ صَباحكم ومَساءكم جَميعاً ، وعَطرها بالمِسكِ والفلِ والعَنبر كَيف حالكم ؟

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-08-10, 09:42 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184978
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: اح‘سآس ~ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اح‘سآس ~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي عفوا ، لكن الأمومة لا تنتظر !

 

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورَحمة الله وبركاته


أسعدَ اللهُ صَباحكم ومَساءكم جَميعاً ، وعَطرها بالمِسكِ والفلِ والعَنبر


كَيف حالكم ؟ عَساكم بكل ود وَخير إن شاء الله !


مُبارك عليكم الشهر
كل عام وأنتم إلى اللهِ أقراب .. أعادهُ الله علينا وعلكم بالأمنِ والبركات

اممم أحببت الإنضمام للمنتدى فقد رأيت الإقبال فيه على القصص

[ صراحة ليست القصيرة ]
لكن بأية حال أحببت أن أشارككم ما يخطهُ قلمي وأعرف آرائكم فقد انجذبت جداً للمنتدى
تعبت وأنا أقرأ القوانين وأبحث هنا وهناك كي لا يكون موضوعي مُخالف
فالنظام هنا غريب xD


.



والآن مُقدمة بَسيطة :
النوع : دراما ، شَريحة من الحَياة
عدد الصَفحات : 2 تقريباً
<~ زيادة قليلة

بقلمي
.

القصة :

عَفواً ، لكن الأمومة لا تنتظر !




صَوت هذا الرَنين يَعني نِهاية الدَوام الدراسيّ ، ورَغم أنّ صوتهُ كصوت صُفارات الإنذار عِند اقتحام المُجرمين إلّا أنهُ مُحبب للجَميع بل ويُنتظر بفارغ الصَبر .. هذا عندما يُصبح الإزعاج مَرغوباً فيه .

ترَددت خطواته وأصبحت عينهُ تُشيعهُ وهو يَرحل أمامَ ناظريه فتحركَ بسُرعة بدفعةٍ من مَشاعره ليلحقَ بهِ بسُرعة وهبطت يدهُ على كَتفه لتُوقفه بحركةٍ ناعمة .. فالتفت هو الآخر خلفهُ ويرسم ابتسامة خفيفة لرؤيته ..
فانطلقت كلماته السَريعة " لدي سؤال ! "
ليُبادرها بهدوء : هات ما عندك
" آا .. آ .. هل لديك أخوة ؟ "
ضحك ضحكة خفيفة وهو يَقول " هل تلكأت كل هذا لتسألني عن هذا ؟ "
رفع يدهُ في إحراج ليحك في رأسه ، فأجابهُ بهدوء :
" نعم .. لدي أخ صغير في السادسة "
وكأنما سأل بعدها ببلادة : إذاً أسرتك ثلاثة أفراد .. صحيح ؟
أصبحت ابتسامتهُ مُتكلفة بعض الشيء وهو يُجيب :
" أتُحاول أن تسألني بشكلٍ لطيف هل والدتي على قيد الحَياة أم لا ؟ "
تملكهُ شعورٌ بتأنيب الضمير واستشعرت نفسهُ قليلاً من الغرابة وهو يسأل :
" آسف لكنكَ تتحدث دائماً عن والدك .. ولم تتحدث مُطلقاً عنها ! "
سمعَ كلماته تلك وأطرقَ ببصرهِ إلى الأرض حيناً ثم أجاب بعدها وهُو يستدير مُكملاً طريقة
" نعم .. إنها لا تتنفس ! "
وبكل ما أوتيّ الآخر من شفقة صرخ بصوتٍ عال " أنا آسف " .. فلم يلقَ إجابة سوى تلويح ذلك الشخص لهُ بيده دون أن يلتفت إليهِ حتى أو يتوقف ، فظلّ يُراقبهُ وهو يبتعدُ عن ناظريه وهو يُفكر كم كانت إجابتهُ غريبة .. ألم يَجد أسلوباً أفضل لقول إنها ميتة غير " إنها لا تتنفس ! " ؟!!!

.
.

وكَانت اللحظة التي وَصل فيها صاحِبُنا الغَريب إلى المَنزل لحظةَ أن أنزلَت الحَافلة أخاهُ الصَغير ذو عُمر السادسة الذي تَحدث عنهُ قبل قليل إلى زميلهُ السائل ، فيستقبلهُ وهو مُقبلٌ نَحوهُ بكلِ بشر وابتسامة عَريضة مُرحبة بالسرور الذي هلّ للتو مع عِناقٍ خَفيف ودافئ حتى تشابكت الأيدي لدخول المَنزل .

ألقى بالحقيبةِ جانباً وذهب ناحية الثلاجة في المَطبخ المُشرف على الرُدهة ليجدَ فيها ما يسُد بهِ رمقه من عَصير أو حليبٍ أو غيره .
بينما رَكض الأخُ الصَغير ناحية غُرفة المَكتب لتحيةِ والدته قائلاً " لقد عًدت أمي ! " وبتُ أشكُ في نَفسي وأنا أقولها ، وهو .. لم يتلقَ منها أي إجابة فوَجدت أمارات الحُزن مَسلكاً إلى وجهه ورددت شفتاهُ بصوتٍ أنين .. " يا أمي عُدت ! " ..

فما كَان من أخيهِ إلّا أن يَحترق قلبهُ شفقةً عليه فيتجه ناحيتهُ وهو يَقول لهُ ببؤس لا مواساة :
" لم تَلحظ وجودك " .. وصارت نبرتهُ مُخيفة وهو يَقول " وعليكَ أنتَ أيضاً ألّا تلحظ وجودها " !
ثم انصرف ناحية الدرج ليصعدَ إلى غرفته فلم يُسمّرهُ في مكانه سوى صوت أنين وبُكاء الفتى الصَغير وهو يبكي بحُرقة ويَقول بحُزن :
" أرى من الحافلة أمهات أصدقائي ينتظرون أبناءهم أمام البابِ ويستقبلونهم بالعناق "
وزادت صرخاته وهو يَقول " إلّا أنا ! "

وكُلما هَطلت دَمعة على الأرض أحرقت فؤاد أخيهِ عليهِ ، حتى اقترب منهُ بلُطفٍ وضمهُ إليهِ بحنان وهو يَقول بكل رقة " حسناً .. سآتي غداً مُبكراً لأكون في استقبالك "

وكأنما كلماتهُ منديلاً وقلماً ، منديلاً محا دموعه ، وقلماً رَسم ابتسامة مَكانها .
ولكم أسعدتهُ ضحكات أخيهِ الصَغير التي تُعرب عن سعادته وهو يَنطلقُ صاعداً الدَرج مُتجهاً نَحو غُرفته .
أما هُو فقد وَقف مَكانهُ لدقائق يشتعلُ غضباً تُرجم على هيئةِ صرخة انطلقت إليها
" على الأقل قولي لهُ أهلاً بعودتك !!! "
ثم انطلق يَكسرُ كُل درجةٍ بغلهِ وهو يَرتقي إلى أعلى ، بينما التفتت هي ناحيته مُتعجبة وتتملكها الدهشة .. يا إلهي .. ألم تسمع أو تُدرك شيئاً مما فات ؟!

مع أكوام الوَرق التي تراصت فوق المَكتب والتي تَناثرت هُنا وهُناك وملأت المكان وفرشت الأرضية ولم تَدع فيها مَنفسًا والملفات التي ارتمت هُنا وهُناك .. وتلكَ النظارة التي زيّنت وجهها دالة على الانهماك في العمل، هل لها الحق في أن تغفل عنهم ؟

.
.
وهكذا الحَال المُعتاد بقية اليَومِ وبقية الأيام ، فإذا انتصف النَهار ونزلَ للبحثِ عن الطعام لم يَجد فيصبر على الجوعِ حين عَودة والدة ، ولا يشعُر بغضاضةٍ في نفسه إلّا حين يتذكرُ أخيهِ الذي لن يَصبر على الجُوع كما يَفعل هو ، فما منهُ إلّا أن يتصل بوالده ، فيَمضي الشَطر الأول من المُكالمة في مُحاولة تبرير والده لأفعال زوجته مُعللاً ذلك بانشغالها في عملها المُهم والذي تعتبرهُ كَيانها .

ويَمضي الشطر الآخر من المُكالمة في مُحاولة البحث عن حل ، فالوالد لا يستطيع القدوم الآن وعلى الصَغير أن يأكل ، فيهتدوا إلى نفس الحل الذي يلجأن إليهِ كُل يوم وهو مطعم الوَجبات السَريعة حتى لم يعُد لهذا الاتصال أي أهمية أو قيمة .

.
.

رحلة اليَوم الوَاحد للعمل ، إنها تَعني في هذا المَنزل كَارثة للأخوين ، فهي تَعني ألّا يَعود والدهما قبل بزوغ الفَجر ، بينما تَعني في الشَركة الذهاب لمنطقةٍ ما لأداء عملٍ مُعين تستمر مُدته لوقتٍ إضافيّ بعد ساعات العَمل المَفروضة .

وهي كَارثة لأنهُ لو احتاجَ أياً من الأخوينِ أيّ شيء من طعامٍ أو مالٍ أو مرض أحدهم أو أي شيء .. لن يجدا المُسعف والمُنقذ لهما ، فتلكَ الأم ما هيَ إلّا صنماً في هذا المَنزل يَعتبرُها الابن الأكبر " ميتة " لا أكثر ولا أقل .
وما كَان هذا التشبيه البَليغ إلّا لأنها لا تُشع إحساساً ولا تَرمي حناناً ولا تُوزع لطفاً ولا تملك ردة أفعال .. مثلها مثلُ الأمواتِ في نظره ، وهل يَجدُ شيئاً منها ليتحدث عنهُ مع أصدقائه ؟!!

وَكانت الكَارثة التي حَدثت في هذا اليَوم وفي غِياب الأب أمرٌ لا يَحتمل الانتظار أو التكاسلِ والتخاذل .. فأثناء لعب الصَغير في المَطبخ من الجُوعِ بحثاً عن الطَعام وفي غفلةٍ من أخيه ، سَقطَ من على الكُرسيّ الذي كَان يقفُ عليهِ ليتفقد الدواليبَ بحثاً عن ما يُؤكل ، سَقطت معهُ الأسلحة البيضاء والتي اخترقت إحداها ذراعه وكَانت بمثابة الزر الذي شغل صَوت الصُراخ العالي .

وصوت هذا الصُراخ بمثابة الذُعر الذي ضَرب القلوب ليُعميها عن أي شيء سوى الانطلاق لمكان الصُراخ .. وبعد تدارك المُصيبة وانتزاع السكين ومُحاولة وقف النزيف التي باءت للفشل ..
لم يَجد أمامهُ إلّا أن يَتجه للغرفة المَحظورةِ بالنسبة إليه ، غُرفة عَمل أمه .. وهو يحملُ أخاهُ على يديهِ والدماء تتساقط منهُ لتلوث الأرضية ، حتى صرخَ مُستنجداً
" مارك ينزف بشدة ، لا أعلم ماذا أفعل ! "

ويا لها من ردة فعل باردة خَرجت منها ، لم تتحرك عينها من على الأوراق ولم تُشل يدها عن الكتابة ، بل وقالت في برود " ضعهُ جانباً ، سأتفقدهُ لاحقاً " ..

كانت تلكَ الكلمات التي فجرت طاقة غضب احتُبست بداخلهِ لسنين .. فتنطلق صرخاته المتألمة :
" ألا تَسمعين ؟ إنهُ أخي .. ألا تفهمين ؟ إنهُ إنسان !! ..
إنهُ ليسَ ورقةَ عمل .. إنهُ ابنُك !!! ..
أتعلمين .. أنا أكرهك .. أتمنى لو لم تَكوني أمي .. أتمنى أو متِ قبل أعي وجودك .. أنا أكرهك ! "
وما تلا ذلك كان فيض من المشاعر الجياشة التي شكلّت ليلة عَصيبة ..

.
.
اليَوم التالي .. حين عاد الوالدِان في نفس السيارة من العَمل حيثُ كان الزوج يُوصل زوجتهُ معهُ إلى المَنزل وقد تم تدارك مُشكلة الأمس .. ما كادت قدماهما تطأ من السيارة حتى تشبثت في الأرضِ وتسمرت مَكانها ..
كانَ البيتُ قد احترق بالفعل ، ووصلت سياراتُ الإطفاءِ وأخمدت النيران ، يبدو أن الحَريقَ كان منذُ الصَباح الباكر ، فقد التهم المَنزل بأكمله .. والولدينِ يجلسان على قارعةِ الطريق ولا يبدو عليهما أي أثر للحريقِ أو الجروح أو الذعر ، فقط مارك ينامُ في أمان في حُضن أخيهِ الدافئ .. الذي قال بمجرد وصول والده :
" آسف .. لقد أحرقت المَنزل ! "
ويبدو أن المالَ لا يُشكلُ شيئاً بالنسبةِ إليه فلم ينفعل عليهِ وهو يرى ولديهِ سليمان بصحةٍ وعَافية ، إلّا أن الحُزن أثارهُ لشيءٍ واحد عبرت عنهُ كلماته :
" لكن .. أوراق عَمل أمك وأحلامها .. ما أمضت حياتها فيه .. كلهُ ذهب سُداً مع الرياح !!! "
فلم يَكن من عينيهِ إلى شُعاع مُخيف تَوجه إليها وهو يَقول بحدة :
" ذاكَ كان الهَدف ! "
رغم فزع والده وصدمتهُ الشَديدة ، إلّا أنّ ابتسامة شَقّت طريقها إلى وجه والدتهِ وسطَ الانكسار لتَقول بحُزنٍ وهي تُرسلُ إليهِ نَظرات لَطيفة :
" بعدَ ما حدث بالأمس .. أدركتُ ما كَان مني .. فلم أذهب اليَوم إلّا لأغير حَياتي وأستقيل "

.
.
.
انتهى !



بإنتظار آرائـــكم
وإنتقاداتـــِكم ، فـ الإنتقاد جِسر النَجاح !







[ ملحوظة : تركت لكم النهاية لترسموها بأنفسكم لكني قيدتكم بالعنوان xD ]

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة بياض الصبح ; 23-05-11 الساعة 04:22 AM سبب آخر: تعديل العنوان .. الزخرفه مخالفة
عرض البوم صور اح‘سآس ~   رد مع اقتباس

قديم 21-08-10, 12:05 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174233
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: فجر الفراق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فجر الفراق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اح‘سآس ~ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
Congrats

 



أصفق لك وبحرآره
على معزوفتك الرائعه

بجد ألفآظك كآنت غآيه في الروعه
فيه تسلسل راااااائع بين الاحداث

وصفك كآن أكثر من رائع
مآفيه نقد بصراحه
إلا شكر

أتطلع لك بمستقبل كبير
في عالم الروايات
بالفعل أبدعتي

أتمنى أني أشوف روايتج باللهجه العاميه بعد كم شهر

ودي لك

 
 

 

عرض البوم صور فجر الفراق   رد مع اقتباس
قديم 13-09-10, 07:23 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160329
المشاركات: 750
الجنس أنثى
معدل التقييم: أناناسة عضو على طريق الابداعأناناسة عضو على طريق الابداعأناناسة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 250

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أناناسة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اح‘سآس ~ المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

شكررررررررررررا

 
 

 

عرض البوم صور أناناسة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
عَفواً ، لكن الأمومة لا تنتظر !
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية