المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
أنت مدينتي
فلسطين بلادي وانت مدينيتي...نعم هي فلسطين لا غيرها بلادي ...
أما أنت فمدينتي ....أطوف وأجول بك كما أشاء ...لا رقيبا هنا ولا
حسيبا هناك...أن كنت عليك ماشيا متبخترا او ان كنت زاحفا...ان لجأت اليك شاكيا او باكيا...او ان لسعني برد الشتاء بك تلحفت ...اعذرورني فأنا في مدينتي أتصرف على سجيتي...
فلا أحد يعرف معالمها سواي ...ولاأحد غيري يعلم اين تخبيء شاماتها...ما ان خرجت منها حتى ضاقت بي الدنيا ...الى ان اعود الى مدينة يفوح عطر منها...
عطر ليس له شبيه...انه عطر مدينتي ...
في مدينتي اصنع كل يوم كرنفال خاص بنا ...ملؤه القصائد الانثوية ...فأدعوا اليه شفاهي ...وعيوني...واناملي ...ورجولتي...لا يكتمل الكرنفال الابهم..كل له
كلمته ومكانته ومقعده في مدينيتي ....مدينيتي جسد يدور بينه وبين الحاضرين لغة خاصة بهم...لغة لها نهايتها...ونهايتها هو انفجار نهر بين يديها ...وما هو بنهر ماء ...انه نهاية حلم في ليلة فادحة....
مدينتي ...حبيبتي ...مهما بعتد عنك ...وان كان بعدي عنك بعد السماء...
فاعلمي انك قريبة مني قرب الدماء.
|