لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم العام > الحوار الجاد
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الحوار الجاد الحوار الجاد


الأسرة في النظام الدولي

من أروع الدورات التي التحقت بها القتها علينا المهندسة كامليا حلمي رئيسة لجنة المنظمة الإسلامية لحقوق المرأة والطفل رغم ارهاقي الشديد بسبب عملي واختباري الا أني لم أندم لحظة

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-10, 09:10 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59339
المشاركات: 103
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة الخلود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة الخلود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الحوار الجاد
افتراضي الأسرة في النظام الدولي

 






من أروع الدورات التي التحقت بها القتها علينا المهندسة كامليا حلمي رئيسة لجنة المنظمة الإسلامية لحقوق المرأة والطفل

رغم ارهاقي الشديد بسبب عملي واختباري الا أني لم أندم لحظة على حضور الدورة .. فقد كان الحوار والنقاش ساخناً..

ونحن نعيش في جهل وإعلام غطى أعيننا عن الحقيقة..

لو وضعت الضفدع على قدر به ماء مغلي ماذا يحدث له ؟؟ بالطبع سيقفز عن القدر ..

أما لو اننا وضعناه في قدر به ماء باردة ثم اشعلنا النار تحته فسيمكث في القدر حتى يغلي الماء وهو لا يحرك ساكنا حتى يسلق في هذا الماء !!

نظرية علمية

ولكن هكذا نحن .. تأخذنا الحمية عندما يعرض علينا أمر صريح يخالف الشريعة ولكن عندما يعرضه الاعلام علينا بشكل يومي تألف اعيننا على المنكر ولا نستنكره ..

الداعي لقولي هو اتفاقية سيداو والتي هي شر مطلق يهدم شريعتنا

يدمر اسرنا الإسلامية ... خطر قااااااااااااااااادم يجتاح العالم الاسلامي ..

بسببه ظهر الشواذ وقويت شوكتهم.. لا نستنكر ان يكون للمراهقين أحباء بل نقول عنها فطرة

وان خالفها الأهل استنكرنا وحكمنا عليهم بالرجعية ...



ولذا كان لا بد من ميثاق الأسرة في الإسلام لمواجهة هذا الخطر ..

وضعي لملخص الميثاق هنا ليس لعرض كتاب بل تنبيه لخطر نعيشه يوما بعد يوم فمايسمى حقوق المرأة والطفل التي تنادي بها الامم المتحدة هي دعوة للإباحية وفك عرى الأسرة المسلمة ..

وأوضحت المهندسة كاميليا حلمي رئيس اللجنة الأهداف التي من أجلها تم وضع الميثاق، وهي دعوة الناس أجمعين للإسلام عن طريق فهم العلاقات الأسرية فهمًا صحيحًا كما جاء بها الإسلام لحماية الأمة من خطر الاتفاقيات والمواثيق الدولية الصادرة عن الامم المتحدة التي تتضمن العديد من البنود التي تشكل تهديدا لكيان الأسرة .


واوضحت أن هذه المواثيق المشبوهة تصبح قوانيين واجبة التنفيذ والعمل بها داخل الدول الاعضاء بالامم المتحدة التي وقعت عليها ومن شأن تطبيقها أن تصيب تلك الدول بالتفكك والانفصام.وللاسف فان معظم دولنا العربية والاسلامية قامت بالتوقيع علي تلك المواثيق والاتفاقيات .


تعديلات خطيرة !!



واضافت كاميليا حلمي بأن ميثاق الاسرة يهدف كذلك إلي إصلاح الأسر وما تعانيه من مشكلات خطيرة من خلال المرجعية الإسلامية التي قدمها الميثاق، والمستقاة من القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة واجتهادات السلف الصالح .

كما ألقت رئيس اللجنة الضوء على أهم الإشكاليات في الاتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة والطفل، بدءًا من تفتيت الأسرة إلى إفساد المرأة، والطفل، مع تهميش الرجل تمامًا، والمطالبة بتمكين المرأة واستقواءها علي الرجل ، والتركيز المطلق على حقوق المرأة - الحقوق فقط - دون أي ذكر لأية واجبات عليها نحو زوجها أو أولادها.

والقت رئيس اللجنة الضوء علي امثلة لتلك الحقوق التي تركز عليها الاتفاقيات الدولية، منها الحق الكامل للمرأة في التصرف في الجسد دون أي اعتبارات للقيم أو الأديان أو التقاليد أو الأعراف،

وكشفت عن ان تلك المواثيق الدولية تقوم علي إقرار حقوق الشواذ، ومساواتهم بالأسوياء عن طريق إدماج مصطلح (مساواة الأنواع Gender Equality) في الاتفاقيات الدولية، والإصرار عليه، حتى أنه قد تكرر في إحدى تلك الوثائق أكثر من ستين مرة والترويج لانماط من الاسر التي تتكون من المثليين (رجل ورجل) و(امرأة وامرأة) .

وحذرت من خطورة التعديلات التي تم اقرارها في بعض البلدان الاسلامية تنفيذا لتلك المواثيق والاتفاقيات في القوانين الوطنية الخاصة بالمرأة والأسرة وأخطرها إ لغاء القوامة و إلغاء طاعة الزوجة لزوجها و إلغاء مفهوم رب الأسرة وإلزام المرأة بالإنفاق علي الأسرة.

واضافت بأنه من هذه التعديلات الخطيرة التي تمت في تلك الدول إلغاء ولاية الأب على الإبنة في الزواج، وإلغاء تعدد الزوجات (كما حدث في تونس ) وجعل الطلاق بيد القاضي بدلا من الزوج ، وحرية المرأة في السكن أينما شاءت، حرية المرأة في جسدها اي ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج والاعتراف بنسب الأبناء غير الشرعيين.

الإتفاقيات الدولية ومحاربة الشريعة

الامم المتحدة وعولمة الشذوذ
واكدت كاميليا حلمي أن تلك الإتفاقيات الدولية تدعو إلي استحداث جريمة جديدة عقابها السجن وهي (الاغتصاب الزوجي) اي ممارسة الزوج لحقه في المعاشرة بدون موافقة الزوجة ،والمساواة في المواريث،وإعطاء الشواذ كافة الحقوق، وغيرها من التعديلات التي من شأنها إلغاء كافة الفوارق بين الرجل والمرأة وتدمير مؤسسة الأسرة وهدم تعاليم الاسلام التي تتعلق بتنظيم العلاقات داخل الاسرة .

ولفتت إلي أن كل هذه المخاطر التي تهدد الأسرة استدعى وجوب إبراز الرؤية الإسلامية الصحيحة للأسرة ونشرها على العالمين لتكون في مواجهة الأطروحات الغربية العلمانية الفاسدة التي تستهدف مجتمعاتنا .

واشارت إلي أن اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل في محاولة منها للتصدي لهذه المخاطر اصدرت أول ميثاق عالمي للأسرة في الإسلام، بغية أن يكون طوق نجاة للأسرة-كل أسرة- على امتداد القارات والحضارات ويكون بديلا لتلك المواثيق والاتفاقيات المشبوهة .

واوضحت أن إخراج ميثاق الأسرة في الإسلام للنور، تطلب عملا متواصلا دام قرابة السبع سنوات، بمعاونة كوكبة من العلماء الأجلاء الذين قدموا جهودهم حسبة لوجه الله تعالى، ليخرج في النهاية عملاً متكاملاً وجهدًا جامعًا يمكن للأمة الإسلامية أن ترجع إليه، للتعرف على أحكام الأسرة وتفعيلها ونشرها.

ولفتت إلي أن هؤلاء العلماء استنبطوا أحكام هذا الميثاق من لدن الشريعة الإسلامية الثابتة بصريح الكتاب وصحيح السنة، ناهلين من فقه الصحابة والتابعين والمذاهب الأربعة -مع تجنب مواطن الخلاف-، كما حرص عند تدوينه على الابتعاد عن كل مرجوح من الآراء والأقوال، ومراعاة ظروف وأحوال المجتمعات الحديثة والمصالح والمفاسد المحيطة به، فجمع بين الشرع والعقل، والسمع والرأي، مع الحرص الشديد على الأخذ بأيسر وأعدل وأوسط الآراء، وأكثرها ملاءمة لمقتضيات العصر الحديث.


"فميثاق الأسرة في الاسلام ":



خطوة لمواجهة اجندة الأمم المتحدة الإباحية.



أمام تحديات ومواجهة الغزو الغربي للأمة الإسلامية في مقوماتها وعلى رأسها الأسرة، صاغ مجموعة من العلماء * هذا الميثاق الإسلامي؛ ليكون بديلاً عن الأطروحات الغربية العلمانية الفاسدة، بغية أن يكون طوق نجاة للأسرة-كل أسرة- على امتداد القارات والحضارات.

فاستنبطوا أحكام هذا الميثاق من لدن الشريعة الإسلامية الثابتة بصريح الكتاب وصحيح السنة، ناهلين من فقه الصحابة والتابعين والمذاهب الأربعة -مع تجنب مواطن الخلاف-، كما حرص عند تدوينه على الابتعاد عن كل مرجوح من الآراء والأقوال، ومراعاة ظروف وأحوال المجتمعات الحديثة والمصالح والمفاسد المحيطة به، فجمع بين الشرع والعقل، والسمع والرأي، مع الحرص الشديد على الأخذ بأيسر وأعدل وأوسط الآراء، وأكثرها ملائمة لمقتضيات العصر الحديث.

وتتسم مواد هذا الميثاق بأنها متداخلة بين العقائد والأحكام والأخلاق، فسلوك الفرد والجماعة لابد أن ينضبط بذلك العقد المنظوم بين الإيمان والإسلام والإحسان.

وقد رصت مواده في أسلوب واضح، رفيع مضمون، قويم المنهج، لا خلو مادة منه من النظر المقاصدي، الذي يبنى على فقه دقيق، وفهم عميق للواقع والشرع.

وقد رافق هذا الميثاق [مذكرة تفسيرية] موضحة ومبينة لهذا الجهد العلمي، رافعة النقاب عما هو مستنبط، وكاشفة اللثام عن فلسفة تلك الصياغة الدقيقة لبنوده.


وفي الختام أقولها صادقة .. غرضي هو التنبيه على هذا الخطر ومناقشته لا ردود الشكر ..

فمن رد بشكرا أو غيره من العبارات لن ألتفت لرده فليكن هذا الموضوع زيادة لأفاقنا لا أن نكون كالببغاءات تردد عبارات الشكر دون فهم الموضوع


 
 

 

عرض البوم صور زهرة الخلود   رد مع اقتباس

قديم 15-07-10, 11:39 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,528
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة الخلود المنتدى : الحوار الجاد
افتراضي

 

خلود شاكره لك طرح مثل هذا الموضوع القيم ..

استوقفني (معظم دولنا العربية والاسلامية قامت بالتوقيع علي تلك المواثيق والاتفاقيات .)
المشكله ان المكتوب باين من عنوانه ..الغاء اهليه الرجل للمرأه ..وضرب حقوق الرجل عرض الحائط ؟؟؟ سبحان الله الى اين سيصلون بهذه القوانين المحبطه لهم ؟؟

الله يستر من تالي هالزماان ...

لي عوده للردود ..

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر   رد مع اقتباس
قديم 16-07-10, 04:42 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ع ــاشقة بلا ح ــبيب


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 68444
المشاركات: 1,542
الجنس أنثى
معدل التقييم: Queen of the feeling عضو له عدد لاباس به من النقاطQueen of the feeling عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 116

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Queen of the feeling غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة الخلود المنتدى : الحوار الجاد
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الخلود مشاهدة المشاركة
  


من أروع الدورات التي التحقت بها القتها علينا المهندسة كامليا حلمي رئيسة لجنة المنظمة الإسلامية لحقوق المرأة والطفل

رغم ارهاقي الشديد بسبب عملي واختباري الا أني لم أندم لحظة على حضور الدورة .. فقد كان الحوار والنقاش ساخناً..

ونحن نعيش في جهل وإعلام غطى أعيننا عن الحقيقة..

لو وضعت الضفدع على قدر به ماء مغلي ماذا يحدث له ؟؟ بالطبع سيقفز عن القدر ..

أما لو اننا وضعناه في قدر به ماء باردة ثم اشعلنا النار تحته فسيمكث في القدر حتى يغلي الماء وهو لا يحرك ساكنا حتى يسلق في هذا الماء !!

نظرية علمية

ولكن هكذا نحن .. تأخذنا الحمية عندما يعرض علينا أمر صريح يخالف الشريعة ولكن عندما يعرضه الاعلام علينا بشكل يومي تألف اعيننا على المنكر ولا نستنكره ..

الداعي لقولي هو اتفاقية سيداو والتي هي شر مطلق يهدم شريعتنا

يدمر اسرنا الإسلامية ... خطر قااااااااااااااااادم يجتاح العالم الاسلامي ..

بسببه ظهر الشواذ وقويت شوكتهم.. لا نستنكر ان يكون للمراهقين أحباء بل نقول عنها فطرة

وان خالفها الأهل استنكرنا وحكمنا عليهم بالرجعية ...



ولذا كان لا بد من ميثاق الأسرة في الإسلام لمواجهة هذا الخطر ..

وضعي لملخص الميثاق هنا ليس لعرض كتاب بل تنبيه لخطر نعيشه يوما بعد يوم فمايسمى حقوق المرأة والطفل التي تنادي بها الامم المتحدة هي دعوة للإباحية وفك عرى الأسرة المسلمة ..

وأوضحت المهندسة كاميليا حلمي رئيس اللجنة الأهداف التي من أجلها تم وضع الميثاق، وهي دعوة الناس أجمعين للإسلام عن طريق فهم العلاقات الأسرية فهمًا صحيحًا كما جاء بها الإسلام لحماية الأمة من خطر الاتفاقيات والمواثيق الدولية الصادرة عن الامم المتحدة التي تتضمن العديد من البنود التي تشكل تهديدا لكيان الأسرة .


واوضحت أن هذه المواثيق المشبوهة تصبح قوانيين واجبة التنفيذ والعمل بها داخل الدول الاعضاء بالامم المتحدة التي وقعت عليها ومن شأن تطبيقها أن تصيب تلك الدول بالتفكك والانفصام.وللاسف فان معظم دولنا العربية والاسلامية قامت بالتوقيع علي تلك المواثيق والاتفاقيات .

صحيح أي ميثاق توقع عليه الدولة يصبح قانون داخلي لها تلتزم بتطبيقه


تعديلات خطيرة !!


واضافت كاميليا حلمي بأن ميثاق الاسرة يهدف كذلك إلي إصلاح الأسر وما تعانيه من مشكلات خطيرة من خلال المرجعية الإسلامية التي قدمها الميثاق، والمستقاة من القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة واجتهادات السلف الصالح .

كما ألقت رئيس اللجنة الضوء على أهم الإشكاليات في الاتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة والطفل، بدءًا من تفتيت الأسرة إلى إفساد المرأة، والطفل، مع تهميش الرجل تمامًا، والمطالبة بتمكين المرأة واستقواءها علي الرجل ، والتركيز المطلق على حقوق المرأة - الحقوق فقط - دون أي ذكر لأية واجبات عليها نحو زوجها أو أولادها.

صحيح أن أحس انو أغلب المطالبات الدولية بالحقوق ترتكز على حقوق المرأة وكأنه لا يوجد جنس آخر غير المرأه والمشكلة أنو أغلب المطالبات تكون بتحريرها واعطاءها حريتها وكأنها عايشة في قفص أو سجن

والقت رئيس اللجنة الضوء علي امثلة لتلك الحقوق التي تركز عليها الاتفاقيات الدولية، منها الحق الكامل للمرأة في التصرف في الجسد دون أي اعتبارات للقيم أو الأديان أو التقاليد أو الأعراف،


وكشفت عن ان تلك المواثيق الدولية تقوم علي إقرار حقوق الشواذ، ومساواتهم بالأسوياء عن طريق إدماج مصطلح (مساواة الأنواع Gender Equality) في الاتفاقيات الدولية، والإصرار عليه، حتى أنه قد تكرر في إحدى تلك الوثائق أكثر من ستين مرة والترويج لانماط من الاسر التي تتكون من المثليين (رجل ورجل) و(امرأة وامرأة) .

طيب ولييه الأمم المتحدة ما تساوي بين السود والبيض .. ليش للحين عندهم تفرقة عنصرية ..~ ولا مثل مايقول المثل باب النجار مخلوع

وحذرت من خطورة التعديلات التي تم اقرارها في بعض البلدان الاسلامية تنفيذا لتلك المواثيق والاتفاقيات في القوانين الوطنية الخاصة بالمرأة والأسرة وأخطرها إ لغاء القوامة و إلغاء طاعة الزوجة لزوجها و إلغاء مفهوم رب الأسرة وإلزام المرأة بالإنفاق علي الأسرة.

صح كثييير بلدان عربية بدون ذكر أسماء أصبحت صوورة مصغره للمجتمع الغربي وأصبحت المنكرات والفواحش تحدث على أرضها دون أي انكار .. وأصبح المنكر يعاقب والفاعل لا يعاقب ..~

واضافت بأنه من هذه التعديلات الخطيرة التي تمت في تلك الدول إلغاء ولاية الأب على الإبنة في الزواج، وإلغاء تعدد الزوجات (كما حدث في تونس ) وجعل الطلاق بيد القاضي بدلا من الزوج ، وحرية المرأة في السكن أينما شاءت، حرية المرأة في جسدها اي ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج والاعتراف بنسب الأبناء غير الشرعيين.

احب التنويه على شئ في الشريعه الاسلامية ..من حق القاضي ان يكون بيده تطليق المرأه ولكن في حالات معينة وبشروط معينة .. والطلاق حق للرجل وفي حالات يكون حق للمرأه ..فمن أراد التمسك بهذه النقطة فليعود إلى الشريعة الاسلامية بدلا من اللجوء الى اتفاقيات ومواثيق بشريه تخطأ أكثر من أن تصيب


الإتفاقيات الدولية ومحاربة الشريعة

الامم المتحدة وعولمة الشذوذ
واكدت كاميليا حلمي أن تلك الإتفاقيات الدولية تدعو إلي استحداث جريمة جديدة عقابها السجن وهي (الاغتصاب الزوجي) اي ممارسة الزوج لحقه في المعاشرة بدون موافقة الزوجة ،والمساواة في المواريث،وإعطاء الشواذ كافة الحقوق، وغيرها من التعديلات التي من شأنها إلغاء كافة الفوارق بين الرجل والمرأة وتدمير مؤسسة الأسرة وهدم تعاليم الاسلام التي تتعلق بتنظيم العلاقات داخل الاسرة .

بس أبغى أفهم شئ واحد ويييييييين حقوق المرأه في هذه التعديلات

ولفتت إلي أن كل هذه المخاطر التي تهدد الأسرة استدعى وجوب إبراز الرؤية الإسلامية الصحيحة للأسرة ونشرها على العالمين لتكون في مواجهة الأطروحات الغربية العلمانية الفاسدة التي تستهدف مجتمعاتنا .

واشارت إلي أن اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل في محاولة منها للتصدي لهذه المخاطر اصدرت أول ميثاق عالمي للأسرة في الإسلام، بغية أن يكون طوق نجاة للأسرة-كل أسرة- على امتداد القارات والحضارات ويكون بديلا لتلك المواثيق والاتفاقيات المشبوهة .

واوضحت أن إخراج ميثاق الأسرة في الإسلام للنور، تطلب عملا متواصلا دام قرابة السبع سنوات، بمعاونة كوكبة من العلماء الأجلاء الذين قدموا جهودهم حسبة لوجه الله تعالى، ليخرج في النهاية عملاً متكاملاً وجهدًا جامعًا يمكن للأمة الإسلامية أن ترجع إليه، للتعرف على أحكام الأسرة وتفعيلها ونشرها.

الله يجزاهم كل خيررر وينفع بهم الاسلام والمسلمين ..

ولفتت إلي أن هؤلاء العلماء استنبطوا أحكام هذا الميثاق من لدن الشريعة الإسلامية الثابتة بصريح الكتاب وصحيح السنة، ناهلين من فقه الصحابة والتابعين والمذاهب الأربعة -مع تجنب مواطن الخلاف-، كما حرص عند تدوينه على الابتعاد عن كل مرجوح من الآراء والأقوال، ومراعاة ظروف وأحوال المجتمعات الحديثة والمصالح والمفاسد المحيطة به، فجمع بين الشرع والعقل، والسمع والرأي، مع الحرص الشديد على الأخذ بأيسر وأعدل وأوسط الآراء، وأكثرها ملاءمة لمقتضيات العصر الحديث.


"فميثاق الأسرة في الاسلام ":

خطوة لمواجهة اجندة الأمم المتحدة الإباحية.


أمام تحديات ومواجهة الغزو الغربي للأمة الإسلامية في مقوماتها وعلى رأسها الأسرة، صاغ مجموعة من العلماء * هذا الميثاق الإسلامي؛ ليكون بديلاً عن الأطروحات الغربية العلمانية الفاسدة، بغية أن يكون طوق نجاة للأسرة-كل أسرة- على امتداد القارات والحضارات.

فاستنبطوا أحكام هذا الميثاق من لدن الشريعة الإسلامية الثابتة بصريح الكتاب وصحيح السنة، ناهلين من فقه الصحابة والتابعين والمذاهب الأربعة -مع تجنب مواطن الخلاف-، كما حرص عند تدوينه على الابتعاد عن كل مرجوح من الآراء والأقوال، ومراعاة ظروف وأحوال المجتمعات الحديثة والمصالح والمفاسد المحيطة به، فجمع بين الشرع والعقل، والسمع والرأي، مع الحرص الشديد على الأخذ بأيسر وأعدل وأوسط الآراء، وأكثرها ملائمة لمقتضيات العصر الحديث.

وتتسم مواد هذا الميثاق بأنها متداخلة بين العقائد والأحكام والأخلاق، فسلوك الفرد والجماعة لابد أن ينضبط بذلك العقد المنظوم بين الإيمان والإسلام والإحسان.

وقد رصت مواده في أسلوب واضح، رفيع مضمون، قويم المنهج، لا خلو مادة منه من النظر المقاصدي، الذي يبنى على فقه دقيق، وفهم عميق للواقع والشرع.

وقد رافق هذا الميثاق [مذكرة تفسيرية] موضحة ومبينة لهذا الجهد العلمي، رافعة النقاب عما هو مستنبط، وكاشفة اللثام عن فلسفة تلك الصياغة الدقيقة لبنوده.


وفي الختام أقولها صادقة .. غرضي هو التنبيه على هذا الخطر ومناقشته لا ردود الشكر ..

فمن رد بشكرا أو غيره من العبارات لن ألتفت لرده فليكن هذا الموضوع زيادة لأفاقنا لا أن نكون كالببغاءات تردد عبارات الشكر دون فهم الموضوع


للاطلاع على مزيد من هذا الموضوع

اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل



تسلم يدك على هالموضووع ...

من جد نحن أمام غزو فكري خطير .. يجب التنبيه والتوعية لمخاطره ويجب نشر الثقافة الكافية لكيفية مواجهته والتصدي له ..~


خااصة أن هذه المواثيق تتنافي مع الاسلام وهويتنا الاسلامية ..

وتعمل تدريجياً على نشر المفاسد والفتن ..

لكي كل الشكر

 
 

 

عرض البوم صور Queen of the feeling   رد مع اقتباس
قديم 16-07-10, 08:04 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59339
المشاركات: 103
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة الخلود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة الخلود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة الخلود المنتدى : الحوار الجاد
افتراضي

 

غاليتي شبيه القمر شاكرة لك ردك العطر

وأعتقد ان مايريدون الوصول إليه

هي مجتمعات تمارس الرذيلة على قارعة الطريق

حتى ياقول الرجل هلا داريتها خلف الجدار ويكون هذا بإيمان عمر وأبو بكر رضي الله عنهما ..

تنتشر الأمراض في مجتمعاتنا الاسلامية كما هي منتشرة عندهم ..

أن تصبح الفاحشة مهنة يمتهنها من يشاء بدون استنكار من المجتمع ويمارسونها بجرأة ومن دون استحياء ..

كان ميثاق سيداو عام 1978 وقد وقعت عليه الدول العربية مع بعض التحفظات أما الممارسة الفعلية له واجبار الدول الاسلامية على تطبيقه

فقد كان في مؤتمر بكين 1995 ومازال الضغط مستمرا كل 5 سنوات على العالم الاسلامي ..

 
 

 

عرض البوم صور زهرة الخلود   رد مع اقتباس
قديم 16-07-10, 08:05 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59339
المشاركات: 103
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة الخلود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة الخلود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة الخلود المنتدى : الحوار الجاد
افتراضي

 

Queen of the feeling

الله يسلمك على هذا الرد
زمن مخيـف الله يعين الأهالي على تربية عيالهم ..
محتاجيـن نوعي المجتمع على هذي المخططات للتصدي لهذا الخطر
خطر المخالفات الشرعية لهذي االمواثيق ..
عشان صوتنا يوصل للعالم وانه الرفض من نفس الشعووب
وان ليس للإعلام أي تأثير علينا

ولك جزيل الشكر على ردك

 
 

 

عرض البوم صور زهرة الخلود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الحوار الجاد
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:01 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية