نعيب زماننّا والعيــبُ فينا ,,,
ومالزماننا عيب سوانــا ,,,
حينما نتعمق في مجريات التاريخ وأحداثه ,,,
والعصور وتقلباتهــا ,,, والبشر وعاداتهم ,,,
حينمــا نتتبع حياة أسلافنـا وطريقة عيشهم ونظرتهم للحياة وإحترامهم للإنسانيه ,,,
ومانراهـ حولنـا في زمننا هذا ومايعتريه من تقلبات شتى في قلوب بعض الناس ,,,
وتعاملهم المتبادل مع بعضهم البعض ,,,
ندرك أن الزمان لم يتغيـر ,,, والمكان لم يتغيـر ,,,
ولكنها المباديء والأسس هي التي تغيرت وحرفــــت !!
كان إحترام الكبير والتعاطف مع الصغير ,,,
ومساعدة المحتاج وإحترام الجار ,,,
ونبـــل الخلق وصفاء النية ديدنـا لمن سبقونا ,,,
حينما نرى مجتمعنا الحالي بضروفه ,,,
ندرك أن القلوب قد تبدلت والأنفس قد تغيرت ,,,
فـــ صار كل شخص يسعى لمصالحه الخاصة ,,,
حتى لو كانت على حساب إجحاف الآخرين وظلمهم والإضرار بهم !!
بعدما كنّا حضارة يستضاء بقناديل علمها وغزارة إبتكاراتهـا ,,,
أصبحنــا نتباهى بالتبعية وتقليدهم في مجريات حياتهم !!
أمور كثيرة شتى لن يحصيهـا الذكر ,,,
تنبئنا بـ أن استمرار الحال على ماهو عليه ,,,
لهو خير دليل على المستقبل الذي قد يهدد حضاراتنا ,,,
والتهالك الذي يسري في مجتمعاتنا !
يجب وقفة حازمه وإصلاح تربوي يبدأ بالنفس ,,,
مرورا بالمنزل ,,والمدرسة ,, والمسجد ,,, إنتهاء بمختلف الأماكن في مجتمعنا ,,,
وذلك بترسيخ الأخلاق الإسلامية والمنهجية والفضائل والسيرة النبوية منهاجا لنا في أمورنا ,,,
حينها سندرك أي مجتمع رائـع سنكون ,,,
أمنيـــــة هل ستتحقق ؟!! لاأعلـــــم !!