لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > البحوث الاكاديمية > التاريخ والاساطير
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

التاريخ والاساطير التاريخ والاساطير


اصول اليهود التاريخية

يمكن التمييز بين عصر موسى واليهود وبين عصر ابراهيم ويعقوب " اسرائيل " وكل هذا مبني على الاكتشافات الحديثة ، عصران منفصلان لا يرتبط الواحد منهما بالآخر ، العرب هم

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-06-10, 10:24 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 173849
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة 3 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة 3 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : التاريخ والاساطير
Icon Mod 44 اصول اليهود التاريخية

 

يمكن التمييز بين عصر موسى واليهود وبين عصر ابراهيم ويعقوب " اسرائيل " وكل هذا مبني على الاكتشافات الحديثة ، عصران منفصلان لا يرتبط الواحد منهما بالآخر ، العرب هم الساميون الاصليون الذين اسسوا اقدم الحضارات السامية في الشرق الادنى ، اما اليهود فقد ظهروا في وقت متأخر ولم يتركوا اية حضارة قديمة خاصة بهم الا واقتبسوا ما فيها حتى انهم اقتبسوا حضارة الكنعانيين ، اهل البلاد الاصليين ثم اخذوا العبرية المقتبسة من الآرامية " العربية الاصل " .

ان اليهود هم الذين كتبوا تاريخهم في بابل العراق حين كانوا في الاسر حسبما املته عليهم اهواؤهم ونزعاتهم الدينية والسياسية ، وبذلك التمييز بين التوراة التي انزلت على النبي موسى في القرن الثالث عشر قبل الميلاد ، وبين التوراة التي كتبها اليهود في الاسر بعد ثمانمائة عام من عهد موسى وبعد الف وخمسمائة عام من عهد ابراهيم الخليل ونسبوها الى موسى وابراهيم الخليل زورا ، وتوصل الخبراء الى ان مواد عديدة في التوراة مأخوذة من شريعة حمورابي والشرائع القديمة الاخرى ، وان اكثر التراتيل والتسابيح الدينية التي وردت في التوراة مقتبسة من الكنعانيين وقد ترجمت فيما بعد من اللغة الكنعانية الفينيقية الى اللغة العبرية وادخلت الى التوراة ، وثبت ان اليهود غرباء دخلاء على فلسطين وان كل ما يملكون من المقومات الثقافية ومن ضمنها لغتهم وكتابهم المقدس مقتبس من الحضارتين الكنعانية والارامية وهما من اصل عربي وان الاسماء الواردة في التوراة سواء كانت اسماء اشخاص او اسماء اماكن قديمة هي من اصل كنعاني اي سامي – عربي ترجع الى ما قبل ظهور اللغة العبرية بزمن بعيد وثبت ان اليهود عاشوا في فلسطين وهم اقلية بين السكان الاصليين وعجز اليهود في اي دور من ادوار التاريخ عن انشاء دولة مدنية زمنية تضم كل فلسطين = اذ علينا ان نبرهن للعالم بالطريقة العلمية ان اليهود ليسوا اصحاب حضارة وان الحضارة الفلسطينية التي نسبوها لانفسهم بما فيها عقيدة التوحيد هي حضارة سامية عربية كنعانية اقتبسوا منها لغتهم وديانتهم في وقت لاحق ، وان كل ما ورد في توراتهم من وعود يمنحهم فلسطين باعتبارهم الشعب المختار وما شابه هذه الاساطير ما هي الا من نسج الخيال ، ومن ترتيب كتبة التوراة بعد عصر موسى بعدة قرون ، وحتى آلههم " يهوه " لم يكن سوى اله القينيين ، والقينيون هم من القبائل العربية التي سكنت ارض مديان وكل الوثائق والمكتشفات الاثرية تدل على ذلك .

اما العصر العبري او العبراني فكان المصطلح هذا في نحو الالف الثانية قبل الميلاد يطلق على طائفة من القبائل العربية في شمال جزيرة العرب في بادية الشام وعلى غيرهم من الاقوام العربية في المنطقة حتى صارت كلمة عبري مرادفة لابن الصحراء او ابن البادية والمعنى لكلمة الابري او الهبري والخيبرو والعبيرو وردت كلها في المصادر المسمارية والفرعونية ولم يكن اي وجود للاسرائيليين والموسويين اليهود فان نعت ابراهيم الخليل بالعبراني كما ورد في التوراة انما اريد به معنى العبريين " الغبيرو " وهم القبائل البدوية العربية ومنها القبائل الارامية العربية التي ينتمي اليها ابراهيم الخليل ، وبهذا المعنى وردت كلمة عبري وعبيرو وخبيرو في الكتابات القديمة التي اكتشفت مؤخرا ، وهي تعود الى ما قبل وجود الاسرائيليين والموسويين واليهود بعده بعدة قرون لذلك يجب التمييز بين هذه العصور – مصطلح عبراني لم يرد في القرآن الكريم مطلقا – وانما ورد ذكر الاسرائيليين وقوم موسى واليهود " الذين هادوا " ويتضح ان عصر ابراهيم الخليل هذا هو عصر عربي قائم بذاته ليست له اية صلة بعصر اليهود – كلمة عبري للدلالة على اليهود فقد استعملها الحاخاميون في وقت متاخر في فلسطين .

عصر اسرائيل

المقصود به حفيد ابراهيم الخليل " يعقوب " وابنائهم بنو اسرائيل الذين ورد ذكرهم في الاسفار وكانوا يعيشون في منقطة حاران " حران " حيث وطنهم الاصلي الذي ولدوا ونشأوا فيه ، اما فلسطين فهي ارض غربتهم وقد وجودوا في القرن السابع عشر قبل الميلاد - وهو نفس عهد ابراهيم الخليل – وكانت اللغة في هذه المنطقة لغة واحدة " اللغة الام " التي كان يتكلم بها ابناء الجزيرة العربية قبل هجرتهم الى الهلال الخصيب – اي قبل ان تتفرق هذه اللغة الى اللهجات المختلفة كالكنعانية والارامية والعمورية وغيرها ولغة العشائر الارامية التي كان ينتمي اليها ابراهيم الخليل وهي نفس اللغة التي كان يتكلم بها الكنعانيون والعموريون في فلسطين " اللغة الام " ، اما حفيده يعقوب " اسرائيل " وهو ارامي كان يتكلم نفس اللغة واما ابناؤه يعقوب " بنو اسرائيل " في زمن يعقوب كانوا يتكلمون نفس اللغة وهؤلاء كانوا يدينون بدين ابراهيم الخليل وحفيده يعقوب ، وان كلمة " اسرائيل " كانت اسما لموضع في فلسطين وهي تسمية كنعانية ترجع الى ما قبل عصر موسى لأن عصر ابراهيم الخليل واسحق ويعقوب يرجع تاريخه الى القرن التاسع عشر قبل الميلاد وهو عصر عربي قائم بذاته بلغته وقوميته وديانته وهو مرتبط بالجزيرة العربية .

ان الاله الذي كان يدعو ابراهيم الخليل الى عبادته هو الاله " آيل " خالق السموات والارض وهو غير اله اليهود لأن دعوة ابراهيم كانت موجهة الى عبادة الله الواحد هي دعوة عامة موجهة الى جميع الوثنيين في عصره من غير تمييز بين الناس ولم يكن قد وجد اليهود بعد .

عصر الموسويين " قوم موسى والموسويون

كما تدل الاكتشافات هم من الجنود والفارين وجماعة كبيرة من بقايا الهكسوس وهؤلاء كانوا يدينون هم والنبي موسى بدين التوحيد الخالص الذي دعا اليه اخناتون فرعون مصر وهو الدين الذي يدعو الى عبادة الاله الواحد اله المخلوقات عن طريق نشر الاخاء العالمي بين الانسان واخيه الانسان وهو غير دين اليهود الذي يدعوا الى عبادة الاله " يهوه " الخاص بهم بوصفهم الشعب المختار ، وفكرة التوحيد الخالص دخلت الى مصر عن طريق هجرة يعقوب واولاده الى مصر قبل اخناتون بعدة قرون وبذلك تكون الديانة التي دعا اليها موسى هي نفس ديانة ابراهيم الخليل وقد اضطر موسى واتباعه تحت ضغط الوثنيين واضطهادهم لهم بعد موت اخناتون الى الهرب من مصر والتوجه الى ارض كنعان " فلسطين " لايجاد مأوى فيها وكان ذلك في القرن الثالث عشر قبل الميلاد وهؤلاء قوم موسى الذي ورد اسمهم في القرآن الكريم ، وقد كانوا يتكلمون اللغة المصرية وبها نقل النبي موسى الشريعة والوصايا العشر وكتبت بالهيروغليفية التي تعلمها في بلاد فرعون ، ويستدل الباحثون على ان موسى كان قبل ان يوحى اليه بالنبوة قائدا مصريا في الجيش المصري واشترك في الحرب ضد الحبشة واسمه اسم مصري تربى بالبلاط الفرعوني وتزوج من امرأة اثيوبية في الحبشة ثم اخذ هؤلاء الموسويين بلغة كنعان وثقافتها وتقاليدها ومارسوا حتى ديانتها الوثنية وانحرفوا عن ديانة موسى وشريعته وهؤلاء هم الذين صاروا يعرفون فيما بعد باليهود .

عصر اليهود

تسمية يهود

هي التسمية التي اطلقت على بقايا جماعة يهوذا الذي سباهم نبوخذ نصر الى بابل في القرن السادس قبل الميلاد وقد سموا كذلك نسبة الى مملكة يهوذا المنقرضة ، وقد اقتبس هؤلاء اليهود قبل السبي لهجتهم العبرية من الارامية وبها دونوا التوراة في الاسر في بابل اي بعد زمن موسى بثمانمائة عام لذلك صارت تعرف هذه اللهجة بآرامية التوراة ، وقد استخدموا الحرف المسمي بالمربع وهو مقتبس من الخط الارامي القديم ويمكن ان نطلق عليها اسم توراة اليهود لتمييزها عن توراة موسى ولكن عندما دونوا التوراة قاستهدفوا تحقيق غرضين رئيسيين :

1. تمجيد تاريخهم وجعل انفسهم صفوة الاقوام البشرية والشعب المختار الذي اصطفاه الله من دون بقية الشعوب

2. جعل فلسطين وطنهم الاصلي على الرغم من تأكيد التوراة ذاتها ان فلسطين هي ارض غربة بالنسبة لابراهيم واسحق ويعقوب وبخاصة ابناء يعقوب " اسرائيل " الذين ولدوا في حران ونشأوا بها ،

وبعد ان انحرف اليهود عن ديانة موسى بعد عهد موسى عبدوا الاوثان ، ابتدعوا الاله " يهوه " عندما دون الكتبة التوراة اله خاصا بهم ، الها لا يهمه من العالم والخلق غير اليهود " شعبه المختار " على غرار مبدأ التفريد الذي اعتنقته الاقوام القديمة حين كانت القبيلة والمدينة تعبد الها واحدا من بين مجموعة الالهة من غير ان تنبذ عبادة الالهة الاخرى والارجح ان اليهود اخذوا بهذا المبدأ من البابليين عندما دونوا توراتهم في الاسر في بابل اذ كانت كل مدينة من المدائن البابلية تختص باله واحد من بين مجموعة الالهة لذلك تعد دعوة ابراهيم الخليل الى وحدانية الله الخالصة اول دعوة عامة للتوحيد في تاريخ البشرية وهي عربية لغة ووطنا ، ثم جاءت رسالة محمد " ص " خاتم الانبياء ، وقد نزلت عليه باللغة العربية لأن اللغة التي كان يتكلم بها ابراهيم الخليل هي اللغة العربية الام وموطنها الاصلي الجزيرة العربية وكانت لغة واحدة تتكلم بها جميع القبائل العربية النازحة من الجزيرة العربية الى الهلال الخصيب ، ويذكر عن اليهود وهو ما نشروه في كتبهم وعن تاريخهم بين الناس على ان الشعب اليهودي نزح الى فلسطين من بلاد الرافدين في حدود الالف الرابعة قبل الميلاد بقيادة ابراهيم الخليل ولم يكن عددهم يتجاوز الاربعة الاف ويدعي اليهود ان تاريخهم في فلسطين يرجع الى خمسة الاف عام وان العرب لم يدخولوها الا بعد الفتح الاسلامي وهذا يشكل اكبر تزييف للواقع التاريخي .

وحتى يهود الخزر الذين اعتنقوا الديانة اليهودية في وقت لاحق وهم من اصل تركي وكذلك يهود اوروبا وامريكا ويهود العالم جميعا هم على راي التوراة نفس ابناء يعقوب الذي عاش قبل 3700 .



تقوم الديانة اليهودية على مصدرين اساسيين هما التوراة العهد القديم او العهد العتيق لتمييزه عن العهد الجديد " الانجيل " والعهد القديم مقدس عند اليهود وعند المسيحيين على السواء ويعتبر جزءا من الديانة المسيحية ويسمى كلا العهدين العتيق والجديد الكتاب المقدس ، اما المصدر الثاني فهو التلمود ومعناه التعاليم او الشرح والتفسير ويشتمل على مجموعة الشرائع اليهودية وشروح وتعليقات على التوراة وضعها علماء اليهود والاحبار والحاخاميون بعد المسيح ، فبنوا عليها سننا وآدابا اصبحت على مر الزمن محل تقديس عند اليهود كالتوراة لذلك لم يرد اي ذكر للتلمود الا في الانجيل ولم يذكر اسم التلمود لا في القرآن الكريم ولا في الاحاديث النبوية .

يتألف العهد القديم من الكتاب المقدس او ما يسمى بالتوراة وبالآرامية " توره " اي الهدى والارشاد من 39 سفرا ويقسم الى ثلاثة اقسام ويتألف من خمسة اسفار :

1. سفر التكوين

2. سفر الخروج

3. سفر اللاويين

4. سفر العدد

5. سفر التثنية

وقد اطلق على هذه الاسفار الخمسة الاولى اسم كتب موسى الخمسة .

1. سفر التكوين : يصف الخليقة وبدء العالم والشعب المختار بنوع خاص

2. سفر الخروج : يتحدث عن خروج من سموا انفسهم بني اسرائيل من مصر وعن الوحي على جبل سيناء وقد دونت احكام الشريعة ومن ضمنها الوصايا العشر

3. سفر اللاويين : يحتوي على طقوس الكهنة وابناء اللاويين

4. سفر العدد ، يتضمن احصاءات الشعب المختار

اما القسم الثاني فهو يتناول تاريخ اليهود من دخول يشوع فلسطين حتى هدم الهيكل في بيت المقدس وهذه الاسفار هي :

1. سفر يشوع ويحتوي على توغل الموسويين في فلسطين – الجانب العربي من الاردن وتقسيم الاراضي التي تم فتحها على تسعة اسباط ونصف

2. سفر القضاه : ويشمل فترة عهد القضاه بين موت يشوع وولده صموئيل

3. سفر صموئيل الاول والثاني : خاص بتاريخ صموئل وشاؤول والقسم الثاني خاص بحكم داوود

4. سفر الملوك الاول والثاني : ويتحدث عن فترة موت داوود حتى بدء السبي البابلي والقسم الثاني يتألف من الانبياء " نبوبيم " المتأخرين تتألف من 14 سفرا هي : أشعيا ، أراميا ، وحزقيال ، يوثيل ، عاموس ، عوبديا ، يونان ، ميخا ، ناحوم ، حبقوق ، صفينا ، حجي ، زكريا وملافي .

اما القم الثالث فيسمى كتوبيم " الكتابات والاشعار " ويتألف من اثني عشر سفرا هي : مزامير داوود ، امثال سليمان ، ايوب ، نشيد الاناشيد ، راعوث وهنوشع ومراثي ، آرميا ، الجامعة ، استير ، دانيال ، عزرا ، ونحميا .

تعتبر الديانة اليهودية ديانة كهنوتية اذ ان الكهنة هم الذين يقومون بتفسير التوراة ذاتها وهم الواسطة بين اليهود والههم يهوه وهم الذين ينفذون الشريعة ويوجهون الشعب اليهودي في ممارسة شعائرهم الدينية وكانت وظيفة الكهان عندهم وراثية وقد حصرت في نسل هارون وهم اللاويين على قول التوراة ، وقد لعب المجمع الديني الاعلى السنهدرين دورا اساسيا في حياة اليهود الدينية والاجتماعية والسياسية في الفترة التي تلت رجوع اليهود من السبي البابلي وخاصة فيما يتعلق بمحاكمة السيد المسيح عليه السلام .

السنهدين :

هو المجمع الديني الاعلى عند اليهود ومعناه المجلس ، ظهر في زمن خلفاء الاسكندر في اورشليم حيث كانت المنطقة اليهودية بعد الرجوع من السبي بين المد والجزر فتارة كانت تقع تحت حكم نفوذ البطالسة في مصر وتارة اخرى تحت حكم السلوقيين في سوريا ، واستمرت حتى ظهور المكابيين ومن بعدهم الرومان على مسرح الاحداث ، وبقي السنهدرين قائما في العهد الروماني حتى تم الغائه عام 70م عندما هدمت اورشليم وهيكلها فانتقل اعضاؤه الى بلدة يبنة قرب يافا ومنه الى طبريا ، وفي عهد الامبراطور انتونين بيرس 161-138م اعيد تشكيل السنهدرين في الجليل " في اوشا " وقد بقي منصب السنهدرين وراثيا في عائلة هيكل اكثر من ثلاثين عاما .

كانت تتمثل في السنهدرين فئتان :

الفئة الاولى سادوسي وهي الفئة المتمسكة بتعاليم الدين ومهمتها حمل الناس على الزهد والتعبد

الفئة الثانية بيروشيم وهي التي تدفع الناس الى ناحية العمل والكسب والاثراء ليصبح الشعب اليهودي ذا قوة مادية .

وكانت صلاحية السنهدرين تضيق وتتسع من وقت لآخر حسب ارادة الرومان بعد احتلالهم لسوريا سنة 64ق.م وقد منح الرومان السنهدرين صلاحيات دينية واجتماعية شريطة عدم تأثير ذلك على المصالح السياسية الرومانية ، والسنهدرين هو الذي قام بمحاكمة السيد المسيح ومن ثم صلبه سنة 29ق.م ، وكان يتألف السنهدرين من 71 عضوا وكلهم من كبار الكهنة والشيوخ واشهر الحاخاميين ، وكان يحصل النصاب بحضور 39 عضوا وقد سمي السنهدرين الاعلى ، وهناك طائفة من اليهود لا تعترف بتوراة بابل بغير الاسفار الخمسة الاولى المنسوبة الى النبي موسى وتعرف هذه الطائفة السامرية نسبة الى السامرة وهو يسكنون نابلس " شكم القديمة " وتوجد لديهم نسخة قديمة من الاسفار الخمسة يدعون انها ترجع الى ما قبل المسيح ، وقد بنت لها هيكلا على جبل جرزيم عند نابلس واعتبرته جبل الطور وقد قام بينها وبين اليهود عداء استمر قرونا ، ويعتقد ان هؤلاء السامريين هم بقايا من الجماعات التي نقلها الاشوريين من بابل وعيلام وسوريا وبلاد العرب ليحلوا محل اليهود الذين تم سبيهم الى اماكن بعيدة فاختلطوا مع اليهود وتكونت منهم هذه الفئة من السامريين او السامرة ، وقد تم عزل هذه الطائفة عن المجتمع اليهودي كليا بعد الرجوع من السبي البابلي وحرمت هذه الطائفة من التزاوج مع اليهود والاختلاط بهم ولا تزال هذه الطائفة موجودة حتى اليوم في نابلس ولا يتجاوز عدد افرادها 337 نسمة ولغتهم هي اللغة العربية ، ويقال بأن السامريين هم الذين اعانوا نبوخذ نصر ودلوه على نقاط الضعف عند اليهود حين غزا مملكة يهوذا وسبى اليهود الى بابل ، ويرى السامريون انهم ورثة بني اسرائيل جميعا وحملة التوراة العاملون بتعاليمها ووصاياها العشر وان الله قد اختارهم وانهم هم من ابناء يعقوب .

وتقوم عقيدة السامريين على خمسة اركان :

وحدانية الله ، نبوءة موسى عليه السلام ، قداسة جبل جرزيم ، الايمان بان التوراة " الاسفار الخمسة الاولى من العهد القديم "منزلة من الله ، الايمان بيوم الدينونة والبعث .

قوانين الحرب في التوراة :

من مدونات التوراة :

1. الآمر بقتل الاطفال والنساء والشيوخ وحتى البهائم احرز من ان تقطع عهدا مع سكان الارض

2. قتل كل ذكر من الاطفال وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهن لكم احياء

التلمود في الديانة اليهودية :

يعتبر كتاب التلمود عند اليهود جزءا من احكام الديانة اليهودية ، والتلمود معناه الشرح او التفسير وهي مجموعة الشرائع اليهودية التي نقلها الاحبار اليهود شرحا وتفسيرا للتوراة واستنباطا من اصولها ، واصل كلمة التلمود من الارامية " لاماد " اي يعلم ،

ويقسم التلمود الى قسمين المشنة والجمارا وهو جامع لهما

والمشنة عبارة عن مجموعة من تقاليد اليهود المختلفة ومقتبس من بعض الايات التوراتية ،

اما الجمارا فهي مجموع المناظرات والتعاليم والتفاسير ،

وهناك تلمودان الاول يسمى تلمود الفلسطيني ويسميه اليهود الاورشليمي والثاني التلمود البابلي .

التلمود الفلسطيني " الاورشليمي " نشأ في فلسطين من طبقة من العلماء " التنائيم " وكتب بالارامية العربية

اما التلمود البابلي فقد احتوى على بعض مصطلحات يونانية ولاتينية وكتب بلهجة ارامية شرقية ، وفي التلمود تأكيد لمبدأ الاستعلاء والتفوق العنصري اليهودي على بقية شعوب الارض وجعل الناس عبيدا لليهود باعتبارهم الشعب المختار وان الله اصطفاهم من دون سواهم من شعوب الارض ، فكان التلموديين يصورون اليهود وكأنهم من طينة ارفع من طينة باقي الجنس البشري غير اليهود الذين لم يعتنقوا الديانة اليهودية وهم خدم لهم كغيرهم من الحيوانات غير العاملة ، وينص على ان كل يهودي عليه ان يبذل جهده لمنع تسلط باقي الامم في الارض حتى تصبح السلطة لليهود وحدهم ، ويعيش اليهود في حرب مع باقي الشعوب حتى ينتقل لهم الثراء والسلطان من الجميع ويدخل الناس افواجا في دين اليهود ،

اما نظرة اليهود للمسيحية فهي عبارات الشتم والطعن للسيد المسيح ويجيز التلمود استخدام الكذب والنفاق مع غير اليهود ويؤمن التلمود بالتناسخ ، واليهودية كدين لم تكن في البداية مقتصرة على قوم موسى فقد انتشر الدين اليهودي بين مختلف الامم والاجناس وهذه الامم اعتنقت اليهودية وهي تعيش في ديارها واوطانها وتتكلم وتمارس عاداتها وتقاليدها التي نشأت في بيئتها اذ بدأ التبشير بالجين اليهودي منذ تكوين الديانة اليهودية بعد كتابة التوراة واستمر حتى العصور الوسطى عندما اغلق باب التبشير في القرن الثالث عشر ، فقد قضى اليهود اكثر من عشرين قرنا يعملون بجد ونشاط لنشر ديانتهم بين شعوب وامم لا تمت بصلة الى قوم موسى وليست لهم اي علاقة بفلسطين او سكان فلسطين لا من بعيد ولا من قريب ، فانتشر هذا الدين في القارات الثلاث واعتنقته امم متباعدة الاوطان مثل سكان اليمن والحبشة والجزيرة العربية وبلاد القفقاس ، الخزر ، و اواسط اوروبا وبلاد المغرب وشعوب مختلفة في الدولة الرومانية .

اليهود في اليمن والبلاد العربية :

انتشرت اليهودية في اليمن حتى اصبحت مركزا من مراكز انتشارها ويرجع انتشارها الى احد ملوك حمير وهو تبان اسعد ابو كرب " في القرن الخامس ق.م " عندما غزا هذا الملك يثرب جاءه حبران من احبار اليهود فاعجب بدينهما فاتبعه واخذهما معه الى اليمن ودعا قومه الى الدخول فيه فاجابوه ، وقد ثبت الدين اليهودي في اليمن في عهد الملك الحميري ذي نواس في القرن السادس للميلاد وقد اجبر هذا الملك المسيحي على اعتناق اليهودية ، وفي اعقاب حملة الرومان الاخيرة على اليهودية في فلسطين وتدمير هيكلهم في اورشليم هاجرت جموع غفيرة من اليهود الى مختلف ارجاء البلاد وقال الباحثين او هؤلاء اليهود هاجروا الى الجزيرة العربية وتأكد على ان اليهود الذين كانوا منتشرين في انحاء جزيرة العرب قبل الاسلام هم من بقايا اليهود الذين هاجروا من فلسطين ، وبعد ظهور المسيحية ازداد حماسهم في التبشير بدينهم نتيجة المنافسة بينهم وبين المبشرين المسيحيين مما اثار العداء الشديد الدامي بينهما ، واستمرت هذه المنافسة الف وثلاثمائة سنة حتى اغلق التبشير باليهودية في منتصف القرن الثالث عشر للميلاد في حين استمر التبشير بالمسيحية حتى هذا اليوم .

عاش اليهود في جزيرة العرب عيشة اهلها فلبسوا لباسهم وتكلموا لغتهم ومارسوا عاداتهم وتقاليدهم وتصاهروا ، فتزوج اليهود عربيات وتزوج العرب يهوديات والفرق الوحيد الذي كان بين العرب واليهود في الجزيرة هو الاختلاف في الدين وهذا ما يؤكد بأن اليهود في الجزيرة العربية عرب متهودين لا يهود مهاجرين اعتنقوا اليهودية عن طريق التبشير لأن العصبية العربية تقيم حاجزا يحول بين زواج اليهود من عربيات ، ويؤكد المؤرخون بأن عرب الجزيرة المهودة لم تلتزم بالتلمود لأن معظم هذه القبائل قد اخذت باليهودية قبل اتخاذ التلمود حتى تم الاتصال بينهم وبين المدارس التلمودية التي اسسها الاحبار – متعذرا على ذلك – وكانت اكبر الكتل المتهودة قبائل الخزر وهم من الاتراك المغول وطنهم في بلاد الخزر الواقعة جنوب روسيا قرب مصب نهر الفولغا " بحر قزوين " ، وقد اعتنق اهلها الدين اليهودي في العصور الوسطى بعد اعتناق احبرهم اليهودية وبقيت تمارس الديانة اليهودية بحرية حتى القرن العاشر للميلاد .

اما اليهود في مختلف انحاء العالم فيقسمون الى ثلاثة اقسام :

1. طائفة الاشكناز : وتنتسب الى اليهود او الذين ينحدرون من اصل الماني عاشوا في القرون الوسطى في البلدان التي كانت تتكلم الالمانية ثم امتدوا الى الشرق والغرب وحافظوا على لغتهم " اليديش " وكانت اساسها الالمانية وكلمة اشكناز تعني اليهودية الحديثة " المانيا " .

2. طائفة السفارديم ، وهم اليهود الذين انحدروا من اصل اليهود الذين هاجروا الى شبه الجزيرة الايبرية خصوصا بعد فتح المسلمين لها سنة 711 وكان هؤلاء يتكلمون اللغة العربية في اسبانيا حتى القرن الثالث عشر ثم اخذوا يتكلمون الاسبانية التي تمسكوا بها واعتبروها لغتهم التقليدية قبل ان يطردوا من اسبانيا عام 1492 حتى تظاهروا بالمسيحية وهم يقومون بالعبادات والطقوس الدينية اليهودية سرا ثم عادوا الى اليهودية بعد خروجهم من اسبانيا ، وقد هاجر هؤلاء الى جنوب اوروبا وشمال افريقيا والشرق الاوسط ولندن وامستردام وتعرف لغة السفارديم " التيتي " اللادنيو .

ويؤكد العالم جوزفينش استاذ علم الانسان " تجارب بيولوجية " على المهاجرين اليهود الى اسرائيل ، وتوصل على ان اليهود ليسوا شعبا واحدا بل هم طائفة دينية تضم جماعات مختلفة من الناس اعتنقوا دينا واحدا ، فنسبة ضئيلة من يهود الاقطار العربية هم من نسل يعقوب واسحق اما يهود اوروبا الشرقية فينتسبون الى قبائل الخزر واما يهود اوروبا من اصل اوروبي فقد اعتنقوا الدين اليهودي بعد القرن الثالث الميلادي على ايدي مبشرين من اليهود .

وكل هؤلاء لا ينتمون الى قوم موسى او فلسطين باي صلة غير صلة الدين وهم متباعدون في الوطن وفي اللغة وفي الثقافة وفي الجنس ، وقد اقتبسوا اللغة العبرية التي كانت لغة الاحبار ورجال الدين الذين كتبوا التوراة وهي لغة مقتبسة من الارامية وحروفها مقتبسة من الابجدية الكنعانية العربية القديمة الاصل ، فقد كانت لغة سكان فلسطين الاصلية بعد ان رحلوا الى فلسطين في عهد موسى وعهد الملوك وهناك دليل قاطع على ان اللغة اليهودية لم تكن لغة قومية لليهود في اي زمن من ازمان التاريخ لذلك لم يظهر اليهود في جميع ادوارهم بمظهر البطولة فقد جبلوا على الجبن والخوف حتى جعلوا الههم هو الذي يحارب عنهم ويقهر اعدائهم نيابة عنهم

اليهود في زمن الفرس الاخميني

كانت تمثل جماعة السبي البالي بقايا جماعة موسى وهم في الاصل خليط من الجنود المصريين والهيكسوس ولا صلة لهم ببني اسرائيل ، ولما فتح كورش الفارسي بلاد بابل " 538-539ق.م " سار في فتوحاته حتى احتل سوريا وفلسطين والقدس فاعاد اسرى نبوخذ نصر عام 1597 وارجعهم الى فلسطن واعاد لهم كنوز الهيكل التي سلبها نبوخذ نصر في الاسر وامر باعادة بناء الهيكل في اورشليم على نفقة بيت الملك وكانوا يتكلمون اللغة الآرامية .

اليهود في زمن الاغريق " 64-332 ق.م "



كان وضعهم صعبا ، احيانا يقعون تحت حكم البطالسة في مصر وتارة اخرى تحت حكم السلوقيين في سوريا وقد لاقوا اسوأ الحالات في عهد الملك السلوقي انطيوخس " 164-173ق.م " فقد دمر هذا الملك الهيكل ونهب خزائنه واجبر اليهود على نبذ اليهودية واعتناق الوثنية اليونانية ، واخذ الصراع بين اليهودية والاغريقية واشتد حتى اندلعت المكابيين " 37-166ق.م " وسمي عصرهم باسم العصر المكابي .

اليهود في زمن الرومان

بعد تغلغل الرومان في الشرق وتغلبهم على السلوقيين في سوريا اصبحت فلسطين تحت الحكم الروماني في عام 64ق.م ، ففي عهد قيصر تمتع اليهود من عام 49- 33ق.م بحرية ممارسة شعائرهم الدينية وبحكم كهنوتي ذاتي ، وبعد اغتيال القيصر عين هيرودوس الادومي ملكا على يهوذا وعلى الجليل سنة 39ق.م واعيد في عهده بناء الهيكل في اورشليم لكن اليهود كانوا يمقتونه لقساوته ووحشيته ، ونشر الثقافة اليونانية والرومانية وانشأ معابد للاصنام في المدن الفلسطينية ، وبعد وفاته اودعت القيادة الى تيطوس فسيطر على الموقف وتمكن من القضاء على الثورة ودخل اورشليم سنة 70م واوقع مذبحة مريعة باليهود وخربت المدينة واحرق هيكلها وذبح كهنته وازيل الهيكل من الوجود ، وعدد القتلى من اليهود والمسيحيين بلغ ثلاثة الاف ، وبعده جاء هدريان وحول مدينة اورشليم الى مستعمرة رومانية وحرم على اليهود سكنها وبدل اسمها الى ايليا واقام في محل الهيكل معبد للاله اليوناني جوبتير وقدر عدد الذين قتلوا في هذه المعارك 580 الف منهم من هلك جوعا ومرضا وحرقا ، وهذه الضربة الاخيرة لليهود في فلسطين فلم يعد لهم اي كيان فيها .

يتضح انه لم يكن لليهود اي مساهمة في تقدم الحضارة الانسانية وان اكثر مدوناتهم الدينية وغير الدينية مأخوذة عن الثقافات القديمة وعن النصوص الادبية والدينية من عهود السومريين والكنعانيين والفينيقييتن والاكديين ، البابليين ، الاشوريين ، الكلدانيين ، والمصريين ، ويقول العلامة الدكتور غوستاف لوبون " الحقيقة لم يكن لليهود فنون ولا علوم ولا صناعة ولا اي شيء تقوم به حضارة ، واليهود لم يجازوا قط الامم شبه المتوحشة التي ليس لها تاريخ ، ان دولة اسرائيل تنفي عن نفسها انها حكومة دينية ومع ذلك فان حياة المواطنة فيها مدعومة بالدين ، فاعلان الاستقلال متسرب بالديانة كما ان مؤسساتها الدينية وعاداتها وقوانينها الدينية تفرض نفسها على كل شيء ، فهناك علاقة خاصة بين الدين والدولة في اسرائيل مما يطبع المواطن الاسرائيلي بالطابع اللاهوتي الصنف .

ملخص

لم يشكل اليهود اكثرية في فلسطين في اي دور من الادوار لان سكان فلسطين من غير اليهود كانوا يتكاثرون يوما بعد يوم ويتمركزون في ارضهم في حين ان اليهود كانوا يتقلصون نتيجة تعرضهم للاضطهاد والقتل والسبي من دون سكان البلاد الاصليين لذلك لم يستطع اليهود كعنصر غريب بينهم تشكيل اكثرية في فلسطين ،

1. كان اول من عزا مملكة يهوذا واسرائيل بعد الانقسام الفرعوني شيشق الاول فاخضع مدنها سنة 926ق.م واخذ معه اسرى من 129 مدينة يهودية هذا عدا عن نهب ذخائر الهيكل وبيت الملك في اورشليم

2. استولى تجلات بلاسر الثالث ملك اشور " 745-727ق.م " على كل اراضي اسرائيل عدا السامرة وسبى اليهود الى اشور واحل محلهم اقواما من بابل .

3. سنة 722ق.م تم لسرجون الثاني في ابان حكمه احتلال اسرائيل وعاصمتها السامرة فاجلى اليهود الى حرلان " خابور الفرات " وقد احل محلهم الاراميين من اقليم حماة ثم لحق بهم العرب في عام 715ق.م وبذلك قضى نهائيا على يهود مملكة اسرائيل واختفت اخبارهم عن بقية اليهود في يهوذا ، وبسبب اضمحلالهم وابادتهم وتشتيتهم حال دون اعادة بناء مجتمع يهودي

4. حملة سنحاريب على ارض يهوذا سنة 701ق.م وقد اجلى عن مدن يهوذا 200150 نسمة من اليهود

5. سنة 597ق.م حمل نبوخذ نصر ملك الكلدانيين " 605-562ق.م " على اورشليم واسر ملكها وسبى كل اورشليم وكل الرؤساء وجميع الصناع والاقيان من اورشليم الى بابل وكانوا اكثر من عشرة الاف .

6. السبي الثاني سنة 586ق.م حين قضى نبوخذ نصر على مملكة يهوذا وسبى اليهود الى بابل وقدر عددهم بأكثر من 50 الف شخص عدا الذين قتلوا وبهذا يكون قد قضى على آخر ما تبقى من اليهود في فلسطين

7. اخيرا قضى الرومان نهائيا على من تبقى منهم وبقي سكان فلسطين الاصليين ومعهم من دخلها من غير اليهود في وطنهم فلسطين حتى الفتح الاسلامي حيث بقيت بيد المسلمين قرابة ثلاثة عشر قرنا

الخلاصة

ان اليهود لم يتركوا اي كيان سياسي يهودي خاص بهم في تاريخ فلسطين القديم ولكنهم تركوا ديانة يهودية متأخرة مقتبسة من تراث كنعاني وبابلي وارامي ، وعهد الملوك بما فيه عهد داوود وسليمان كان عهدا كنعانيا بحضارته ولغته وثقافته ، وفشل اليهود في انشاء مملكة زمنية يهودية دائمة في فلسطين يرجع الى :

1. ان الكيان اليهودي لم يقم على اساس قومي راسخ اصيل بثقافته ولغته وتقاليده ووطنه لأن اليهود لم يملكوا اي تراث خاص بهم فمعظم ما مارسوه من لغة وثقافة وديانة وتقاليد وعادات مقتبس من الكنعانيين سكان فلسطين الاصليين ، حيث لم يكن لهم وطن اذ كانوا غرباء على فلسطين وكيانهم قائم على الدين وحده والدين عرضة للتغيير والتبدل وليس على قومية لاثبات ذلك

2. ان كيان اسرائيل كان قائما على الاغتصاب والاعتداء على شعب آمن له قوميته وثقافته وتقاليده وحكمه عاش في ارض فلسطين منذ اكثر من 5 الاف عام وقد جاء اليهود عازمين على طرد هذا الشعب من دياره واخذ محله زاعمين ان الههم يهوه امرهم ان يبيدوا هذا الشعب وان الرب وعدهم انه سيحارب بنفسه من اجل تحقيق مقولة ان الله جعلهم شعبه المختار وجعل الناس عبيدا لهم مما كان له اثر في بعث النفرة والكراهية والانعزالية بينهم وبين سكان فلسطين الاصليين

 
 

 

عرض البوم صور زهرة 3   رد مع اقتباس

قديم 26-06-10, 07:43 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
نبض القلب


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 86407
المشاركات: 8,598
الجنس أنثى
معدل التقييم: هبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسيهبـه الفــايد عضو ماسي
نقاط التقييم: 7381

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هبـه الفــايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة 3 المنتدى : التاريخ والاساطير
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تشكري حبيبتي علي المجهود الاكتر من رائع بس لية طلب بسيط
فين المراجع اللي استمديتي منها موضوع حتي لا يحتمل الشك بصحة الاقوال وسؤال هية هواية ولا دراسة؟؟؟؟؟؟

شكرا لسعة صدرك

 
 

 

عرض البوم صور هبـه الفــايد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اليهود, اصول اليهود التاريخية, تاريخ
facebook




جديد مواضيع قسم التاريخ والاساطير
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:21 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية