كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رجل البراري
الملخص
**************
عندما ظهرت ادريانا من بين حطام طائرتها وسط الصحراء الاسترالية ,كانت تعلم ان حياتها تحطمت كذلك باكثر من طريقة .
اوضح بريس ماكلين ذلك عندما وصل لينقذها كما كان يفعل الفرسان في العصور القديمة ,فجاة بدت الحضارة بعيدة جدا عنها.
مستقبل ادريانا المهني ,خطيبها ....حياتها كلها .......كل ذلك في انتظارها في سيدني .
لكن هنا في الصحراء النائية ,اغواها هذا الراعي بطرق لم تتخيلها قط ,يائسة ,حائرة ,وتائهة في واحة من الرغبة ,كانت ادريانا تعلم ان الوقت الذي سيمضيانه معا كان جزءا من عالم الاحلام.
******************
لااحل نقل جهدي وتعبي الا بذكر اسم المصدر او ذكر اسمي اماريج
المقدمة
**************
وضمها بين ذراعيه
سالته بصوت اجش :
_ماذا تفعل ؟.
وهي تحاول التقاط انفاسها متجاهلة طريقة وجودها بين ذراعيه ,فاحداهما تلتف حول خصرها والثانية حول رجليها .
فاجابها مبتسما :
_انتظري وسترين .
ثم اخذ يتمشى على طول ضفة النهر التي تتميز بلون رملها الابيض الذي يغطيها ,تجمدت ادريانا بين يديه ثم بدات ترتجف.
قال:
_اطمئني ,فلن اوقعك .
********************
|