المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
عندما يعشق الرجال..........!!!!!
اليوم يا أحرفي سوف أكتبني.....
هروباً من الوجد والأشواق ومن مقصلة الأشياء سوف أكتبني....
سوف اختبأ خلفي وأدفع لكم بحكايتي الخجلى...
مضت مدة طويلة مذ قلتني لآخر مرّة...
وكانت تلك المرة عبارة عن لغم انفجر في وجهي....
لقد قلتني يا سادة لامرأة تشبه كل شيء إلا الوفاء....
لا أدري لماذا يُجرُ الرجال في حبائل النساء؟؟؟؟!!!!
قتلت تلك المرأة ياسمين روحي وأيبست أخضر عمري....
قد تكون قصتي تشبه كل القصص ولكن أنا لا أشبه أي شيء حتى أنني أكاد لا أشبهني...
قاصصت قلبي بالأحرف والكلمات...
نعم تجده أحياناً مصلوبٌ على جدار خاطرة
وأحياناً أخرى يعوم في بحر الشعر ...
يتخفى في رواية ليُفتضح أمره في قصة....
نزحت لجبالي يا سادتي لأجل الكلمات الكثير من الأرواح...
طلبت عفو قلبي الكثير من الفاتنات.....
ولكنني قتلتني بامرأة أشد ضراوة وقسوة من الأولى....
تلك كانت قاسية التفاصيل والحكاية....
تلك أشد بعداً من الأولى ...
تلك عصية...
تلك جنية....
اغتال حبها قلبي في إحدى الخواطر وأسرتني الكلمات.....
وجدها تقولني ...
تعبث في تفاصيلي حياتي اليومية ....
كانت في المرة الأولى أم...
وفي الثانية صديقة...
وفي الثالثة والرابعة والخامسة حبيبة ....
كيف لتلك المرأة المتمترسة خلف الكلمات أن تقيم في وجداني تلك الثورة ....؟؟؟!!! كأن من نيران قلبي أٌحرِقت روما!!!!
أنا الرجل المعتم الدواخل....
هذا الحب يا سيدتي كان في روحي شعلة الأولمبياد الأولى...
لينطلق في مساحات دمي مراثون عشقك...
لماذا أنا يا أنتِ....
لماذا هذا الرجل الأصفر المتيبس...
هذا الذي ينظر إلى يديه الفارغتين من كل شيء إلا ظل يديكِ...
كأن بالعمر بخيل....
كأن بالحب بخيل...
كأن بالعشق بخيل...
وكأنني أرى مقعدك مني....
كأن بالسعادة قليلة...
كأن وكأن وكأن...
ويبقى هذا الخافق المجنون يخفق بك....
لا أستطيع يا سادتي أن أضعني بأعقد تفاصيلي بين يديكم...
يكفي بأنني أودعتني هناك لديها....
لقد عاهدت نفسي بأن أقولني لكم وأريحني من عذاباتي ولكنن حنثت...
غلبتني طبيعتي القاسية....
لقد اعتدت أن أعتصر ألمي لنفسي....
لقد جاهدت كثيراً كي أبقي تلك الابتسامة مصلوبة على شفتاي....
وجلست خارجي هادئ كالموناليزا وفي داخلي بركان.....
لن أقولني اليوم وربما يأت من يقولني أو قد لا يأتِ
لتكون الذكرى أيضاً بخيلة...
|