كاتب الموضوع :
المهااااااجر
المنتدى :
المنتدى الاسلامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مرحبا أخوي ..
هذه فتوى بخصوص الجمع بين النيات وإن شاء الله تفيدك ..
إذا اجتمع على الإنسان غسل جنابة وغسل جمعة فكيف يصنع من ناحية النية وعدد الاغتسال ؟.
الحمد لله
إذا اجتمع على الإنسان غسل جنابة وغسل الجمعة فإنه يكفيه أن يغتسل لهما غسلاً واحداً ، وينوي الاغتسال للجنابة والجمعة جميعاً ، لقول النبي صلى الله وعليه وسلم : ( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ) رواه البخاري (1) ومسلم (1907).
قال النووي في "المجموع" (1/368) :
" ولو نوى بغسله غسل الجنابة والجمعة حصلا جميعا هذا هو الصحيح " انتهى .
وقال ابن قدامة رحمه الله :
" إن اغتسل للجمعة والجنابة غسلا واحدا ونواهما , أجزأه , ولا نعلم فيه خلافا " انتهى .
وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : هل يكفي غسل الجنابة عن غسل الجمعة ؟
فأجاب :
" إذا كان في النهار كفاه ذلك، والأفضل أن ينويهما جميعا ، وذلك بأن ينوي بغسله : الجمعة والجنابة، وبذلك يحصل له- إن شاء الله- فضل غسل الجمعة " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (12/406) .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما حكـم الجمع بين غسل الجمعة وغسل الجنابة؟
فأجاب :
" لا بأس بذلك ، فإذا كان الإنسان جنباً واغتسل ونوى بذلك رفع الجنابة والاغتسال للجمعة فلا حرج في هذا، كما لو أن الإنسان دخل المسجد وصلى ركعتين ينوي بهما الراتبة وتحية المسجد فلا بأس. .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/137) .
|