لــامـت.. وش فـايـدتـك مـن الظمــأ . ! !

هذا الشعر لو : قيل
كذاب | ماجابك
وش قصة غيابك؟
مشتاق لك .. بالحيييل



و




وقفت لك ليل بين اوتار | صوت الرحيل
الين صاحت حناجرنا بليا ..صدى


طاحت عناقيد وصلك قبل حلمي يميل !
كن خطوتك تجدب بالغياب .. و بدا :


يرشف الحزن من صدري كثير | القليل
و يتهادى على خد الاماني : ندى !


قلت لك : ما يضيع الحلم .. بالمستحيل !
قلت لي : ضعت و احلامك حبيبي سدى


خطوتي لك مسافه | خطوتك الف ميل
و ان تغانم غيابك .. درب وصلك .. فدى


كنت اشوفك رغم انف الطريق الطويل
والحين .. كني عمى لوصالنا ما اهتدى


كـل ما ينتشي صبحي | بلياك ليل
و كـل ما طارت اوهامي .. ظلامي شدا


لك تغني عصافير وتراقص نخيل
ماتوا بـ غيبتك | شحّ وعتيم و ردى


ما عاد لي في وطن فرقاك ( صمت و مقيل )
بـ اختار لي بـ المنافي | صرختين و مدى


صوتي البارحه مُتعَب و صبري ذليل !
وجهي البارحه شاحب .. حنين ارتدى !


ليه عاجز الاقي في غيابك بديل !
و انت عادي بتلقى في غيابي حدا !

وقفت لك ليل .. بين اوتار صوتٍ الرحيل
و ابطيت اناديك لاشفتك و لا به صدى




و



و مسكين واقف لك
غنيت لك | صوّت لك
وينك؟
يذبحني المنفى
و انا انتظر وااافي
بـ اموت : بيدينك




و




وقفت احتريك .. و عذري الاحباب
لا ضاقت وساعي عطوني سما


راحت ثواني .. و الحزن جلباب
لبسته اعماقي .. و صدري عما !


طفل و يبي صدرك غدا .. مرتاب
وانتي معه .. طيف فقد هلا ارتما


و الحين يومه من غيابك شاب
عصاه ذكراك الحزينه .. لما؟


يكفي تعب .. راح اكثره بـ غياب
لامت ..وش فايدتك من الظما !


لمي حنايا .. دون ايّ عتاب
يا طفله شعور و حديث ودُما


وقفت احتريك .. و عذري الـ كذاب
‫و ضاقت على جفني .. وساع و هما






آتمنى تصل لذائقتــكم الشعــريه

. .
راقت لي