المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
واقع مرير
عندما تحس بان يديك مكبلة امام واقع ترفضه و تجزع لدى سماعه
فتلجأ للصراخ رافضا واقعك و لكن تجد ان لسانك قد شل و الكلمات تبعثرت و لا يصدر عنك سوى انات و اسفاه حتى هي مكبوتة
فتقول ربما دموعي الغالية تكون العزاء و الونيس و دافعة واقعي فتقسى عليك قسوة زمانك و في مآقيك تتحجر رافضة النزول
فتقف وسط الامك شامخا باؤدا جامد ينظرون لك و هم يتهامسون انظروا كيف لا تبالي ؟ انظروا كيف هي سعيدة ؟
ولا يرون انكسار روحك
لا اريد ان اكون قوية لا اريد ان اصمد اذا كان قسوة واقعي ستبقى هكذا
اطلب انكسارا من انياب الدهر يحميني فزماني في عنادي يجد لذته و صمودي به يتمتع في لياليه
ايجب ان ابكي حتى تفهموا ؟ايجب ان اصرخ وا ندب حظي حتى عن همسكم و بث سمومكم تتوقفون؟
ليتني ابلغكم مرادكم لكنها دموعي و صوتي رفضوا الاعتراف بانهزامي اما عرش قلبي و صاحبه و من هم حوله ملتفون عني تلك التي تقف امامه تسترق النظرات يتهماسون مرات في خفاء و مرات علنا
كان بودي ان اخبركم اقرءوا خواطري فهي حاملة الامي لتتلذذوا لتعلموا الحقائق و لكن حتى عروفي صارت معانيه متفككة و على اوراقي متناثرة كل واحدة تعبت تكراري لها في الامي و ما احست افراحي فتمردت كما تمردت يوما لذا فلا مجال لتروا احزاني و هذا سر شموخي
التعديل الأخير تم بواسطة منصور السديري ; 10-06-11 الساعة 07:15 PM
|