كاتب الموضوع :
Lovely Rose
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء التاسع :
ان الليل قد انتصف و الساعة الان هي ما بعد الثانية عشر ليلا قطعت ساعة المنزل الكبيرة التي كانت تدق سهرة ابناء ام محمد الذين اجنمعوا جميعا في ذلك اليوم بما فيهم الابناء و البنات و لكن في تلك اللحظة عجب احدهم لامر فقال محمد
محمد : امي اين بشاير ؟؟؟
جاسم : ان الساعة الان قد تجاوزت 12 .
ام محمد : لا ادري يا ولدي انها تتاخر دائما يوم الثلاثاء و لكن ليس لهذة الساعة .
ريم : ولكن يا امي الوقت قد تأخر كثيرا و لا توجد أي محاضرات في ساعة كهذة ابدا .
ام محمد : انا لا ادري ... كلامكم يشعرني بالقلق .
سمية : سنية اتصلي على هاتف بشاير النقال فربما قد تكون السيارة قد تعطلت او انها عند واحدة من صديقاتها ...
سنية : حاضر .
و توجهت سنية نحو الهاتف لكي تتصل بهاتفها .....
*******************
في مثل تلك الاثناء و في احد المستشفيات كانت بشاير ترقد في احد احد الغرف فاقدة الوعي و الاجهزة الطبية من حولها و خالد كان جالس على المقعد المجاور لسريرها ... وكان ينظر اليها و يشعر بالالم في كل لحظة انها تعاني الان و كل هذا بسببه .. لما لم تنغرس سكين ذلك الرجل في قلبه بدل من تلك الفتاه .. كيف لجسدها الضعيف ان يتحمل طنعة كهذه .. لقد تصرف فعلا بشكل جنوني بعد ان سقطت ارضا فبدون ان يشعر بنفسه حملها على ظهرة و ركض بها في اتجاه المستشفى و ووقع كل الاوراق و الاجراءات التي تلزم لتدخل المستشفى و لكي تخضع للجراحة .. و لم تتوقف تصرفاته عند ذلك الحد فقط بل عارض ان تكون في غرفة عمومية و ابى ان لا تكون الا في احدى الاجنحة الملكية الفخمة و ايضا لم يبالي بان قميصة الابيض الذي كان يرتدية ملطخ بالدماء لم يهتم باي شيء ابدا لقد كان همه الوحيد هو ان يتأكد بان بشاير على ما يرام و لكن اكثر الاشياء الجنونية التي قام بها كانت عندما ساله الطبيب :
ما هي علاقتك بهذة الفتاه .
خالد الذي صمت لبعض الوقت اخذ يفكر ( ماذا اقول له هل اقول انا زميلاها لا .. هل اقول شقيقها ..ولكن اسمانا غير متطابقان .. انا انا ... )
فصرخ بصوت عالي ::: انا زوجها
الطبيب : زوجها .
خالد : اجل انه مجرد عقد قران و الزواج هو بعد انتهائنا من الجامعه
الطبيب : حسنا .
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كيف قال هذا .. لقد كانت تصرفاته غريبة لما هو قلق عليها لهذة الدرجة .. عاد خالد مرة اخرى للنظر اليها ثم لاحظ بان هنالك هاتف يرن اخرج هاتفه فلم يكن هو بل كان هاتف بشاير و هو احد الاغراض التي احضرها المسعفون الى غرفة بشاير بعد أن نقلت الى غرفة الجراحة .....
اخذ خالد الهاتف ثم راى ان اسم المتصل هو اليبت فاجاب ...
سنية : بشاير اين انت نحن قلقون عليك .
خالد : عذرا و لكن ...
استغربت سنية ان الذي رد لم يكن صوت بشاير بل كان صوت شاب فقالت : نأسف على الاتصال انه الرقم الخطأ <<
ثم اغلقت الهاتف ...
فعاود خالد الأتصال ..
سنية : مرحبا ..
خالد : عذرا لكن انا اريد التحدث اليك بخصوص بشاير ..
سنية : ماذا بشاير ؟؟ ما بها بشاير ؟؟
ام محمد : ما بها ابنتي ..؟؟
سارة & سمية & ريم : اختي ..
محمد : سنية اعطني السماعه ,,
سنية : حاضر ...
محمد : مرحبا انا شقيق بشاير من انت و كيف تستخدم هاتف بشاير و من اين تعرفها ؟
خالد : يؤسفني ان اخبرك يا سيدي ان بشاير في المستشفى يا سيدي .
محمد : ماذا مستشفى ؟؟
ام محمد : ابنتي ...
محمد : أي مستشفى و لماذا ؟؟ تكلم بسرعة ..
خالد : انها في مستشفى المواساة ..الجناح الملكي غرفة رقم 12 تعالوا بسرعة و سوف اشرح لك كل ما حدث .
محمد : حسنا .. جاسم تعال معي
ثم استعدا للذهاب بعد اخبارهم بما دار بينه وبين المتصل فقالت فقالت ام محمد : ساتي معكم لن ارتاح قبل ان اعرف انها بخير
سنية : و انا ايضا ارجوكم .
محمد : حسنا .
جاسم : اما انتم يا بنات فابقوا هنا ...
وسمية : محمد سوف اتصل بوليد و اخبره فهو له صديق في المواساه .
محمد : حسنا لا بأس .. هيا يا امي ..وانت ايضا يا سنية .
******************
هرع الجميع الى الغرفة التي وصفها لهم خالد و دخلوا بسرعة ليجدوا بشاير ممددة على السرير و الاجهزة من حولها و خالد على الكرسي ، دخلت الام و راحت تبكي بالقرب من بشاير و هي تقول :: بشاير حبيبتي ، ابنتي ردي علي من فعل بك هذا اخبريني ، و كانت سنية تحاول تهدأتها : يكفي يا خاله الا ترين انها غائبة عن الوعي ...
اقترب محمد من خالد و امسك بقميصة وجره نحوه فقال : اخبرني ماذا جرى ..
خالد : .......
محمد : تكلم و الا قتلتك ...
جاسم : يكفي يا محمد توقف ..
خالد : بشاير قد تعرضت لطعنة سكين .
محمد & جاسم : ماذا ؟؟
خالد : حدثت مشاجرة بين مجموعه من الفتيات و قد استخدمت احدهن سكينا لطعن من تتشاجر معها و قد اصابت بشاير بالخطأ
جاسم : و كيف عرفت انت بهذا .؟؟
خالد : كنت متوجه الى سيارتي عندما رايت المشاجرة و طعنهم لها .
محمد : لا ادري لماذا عندي شعور انك لا تقول الحقيقة لنا ..
خالد : .......
جاسم : توقف عن مثل هذا الكلام يا محمد .
خالد : إذا سمحت يا سيدي محمد لدي سؤال ... هل تظن انني لو كنت اريد بها شرا لاحضرتها الى هنا ..
كنت سوف اتخلص منها و ابعد نفسي عن قفص الاتهام .
محمد : ........
خالد : .........
محمد : ربما انت على حق .
ام محمد : شكرا لك يا ولدي .
خالد : عفوا لا داعي ابدا لئن تشكريني يا خاله .. انه واجب علي .
استعد خالد لمغادرة الغرفة و بينما كان خالد على وشك الخروج فوجأ بدخول احدهم لقد كان وليد زوج سمية ..
وليد ... انا اسف اخطأت في الغرفة .
خالد : ولـــــــيد .
التفت وليد و عاد للغرفة ثم قال : خالد << التفتت سنية بسرعة لحظة سماعها الاسم خالد ؟؟ هل هو خالد نفسة ؟؟؟
وليد : خالد ماذا تفعل هنا ؟؟
جاسم : وليد هل تعرف هذا الشاب .؟
وليد : اجل اعرفه انه ابن احد شركاء والدي و كذلك احد ابناء حينا .وجارنا منذ سنوات ... ولكن خالد ماذا تفعل هنا
ام محمد : هذا الشاب هو الذي ساعد بشاير يا وليد .
وليد : لم تتغير ابدا يا خالد مازلت تساعد الجميع كما كنت في السابق .
خالد : ربما ...على أي حال يجب ان اعود الى البيت الان فالوقت قد تأخر كثيرا .. سيد محمد عفوا سوف تجد مفتاح سيارة الانسة بشاير و هاتفها النقال و بعض حاجاتها في الخزانة و اما تكاليف المستشفى قد دفعت كلها ...
محمد : انتظر لما دفعت .....
لكن خالد ابتسم و تابع طريق خارج الغرفة ...
محمد : انتظر ايها ..
سنية : انا سوف الحق به ...
محمد : حسنا ...
ركضت سنية خلف خالد خارج الغرفة ..
وليد : محمد هل تدري ؟؟
محمد : ماذا ؟؟
وليد : هذا الفتى سوف يرث في المسقبل ثروة اغنى اغنياء البلاد ..
محمد : ماذا !!
*************
سنية : خالد .. حالد ..
التفت خالد على سنية .
خالد : ان كنت تظنين اني ساقبل النقود فانت مخطأة
سنية : لا ليس هذا ما جئت من اجله .
خالد : ماذا اذن ؟؟
سنية : اردت فقط ان اشكرك ... شكرا لك على مساعدة بشاير .
خالد : عفوا .. ولكن ما الذي يؤكد لك اني لم اعبث مع بشاير ...
سنية : لو كنت تريد ذلك لفعلته في حادثة البر اليس كذلك .
خالد : كيف عرفت ؟؟
سنية : بشاير لا تخفي عني شيئا ....
خالد : ولكن انا لا ادري .. اشعر باني ضائع لا افهم ما اشعر به ...
سنية : خالد اسمع عندما تعرف ما معنى ما تشعر به فاعلم ان بشاير تشعر مثله تماما .
خالد : ما هو ...
التفتت سنية و غادرت
خالد : انتظري .
سنية : تصبح على خير ...
و لم تنظر اليه حتى غادرت ناظرة ...
***************
صعد خالد الى سيارته و سار في طريقة نحوة منزله ولكن .. في كل لحظة كان يحاول ان يركز في طريقة كانت صورة بشاير تظهر في وجهه ...
ماذا هناك .؟؟؟ لما لا تغادر رأسه ...
وصل خالد الى منزله اخيرا و فتح الباب و تابع طريقة نحو غرفته ..
ولكن ...سمع صوت احد ينادية ...لقد كان والده .
الاب : خالد اين كنت الى هذة الساعة .. لقد طلع الفجر منذ نصف ساعة .
خالد :........ <<< اكمل خالد طريقة
الاب : خالد انتظر ما هذة الدماء على ملابسك ..
اكمل خالد طريقة و اتجه نجوة غرفته .. و استلقى على سريرة و ظل يفكر مرة اخرى ...
( بشاير لما لا استطيع اخراجها من رأسي . )
----------------
الجزء العاشر :
بعد عدة ساعات من النوم المتواصل فتحت بشاير عينها اخيرا
بشاير : اه اه اين انا ؟؟؟
هرعت الام و البنات و معهم سنية نحوها .
ام محمد : بشاير انت بخير ؟؟
بشاير : امي ماذا جرى ؟؟
ام محمد : الا تتذكرين ؟ لقد طعنني بسكين
بشاير : سكين ؟؟؟ ( عادت الى بشاير الاحداث التي جرت قبل ان تفقد وعيها لقد حاول هادي ان يعتدي عليها .. و خالد انقذها ... خالد ؟؟؟ )
بشاير : امي كيف وصلت الى هنا ؟
ام محمد : لقد احضرك الى هنا احد الشبان .
بشاير : الا تعرفين ما هو اسمة ؟؟
ام محمد : ما بك لما انت مهتمة بالامر هكذا ؟
بشاير : لا الامر هو ...
ريم : بشاير لا داعي لان تتعبي نفسك ارتاحي الان و كل شيء سيكون على ما يرام .
سمية : ما تقوله ريم صحيح يا بشاير .
سارة : و لا تخافي ابدا انا سوف ابيت عندك اليوم في المشفى .
ريم : بل انا ... انا اقرب منك اليها .
سمية : بل انا .. انا اكبر واحدة بينكم ..
ريم & سارة : بل انا ...
سنية : لا انت و لا انت .. بل انا انتم عندكم ازواج و اطفال تهتمون بامرهم و انا اكثر فتاه بينكم تهتم لامر بشاير .
سمية & سارة & ريم : يبدو انك فزت يا سنية ^ ___ ^
بشاير : انا موافقة على وجود سنية .
سنية : اكيد .
و بدأ الجميع بالضحك ... ثم وبعد بعض الوقت قررت ام محمد ان تعود الى البيت مع ريم و اما سارة فقد ذهبت لتتصل بزوجها ليأتي و يأخذها و اما سمية قذ ذهبت للحمام . فبقيت سنية و بشاير وحدهما في الغرفة فقالت سنية .
سنية : بشاير
بشاير : ماذا ؟
سنية : لقد قلق عليك خالد كثيرا .
بشاير : ماذا ... خالد .. ما به خالد .
سنية : هو من احضرك الى هنا و قد كان قلق كثيرا عليك و حزينا لما اصابك .
بشاير : و ماذا في ذلك ؟
سنية : لا شيء و لكن لديك ذوق رائع جدا .
بشاير : ماذا تقصدين ؟
سنية : اعني انك احسنت الاختيار فذلك الشاب وسيم جدا ..
بشاير : سنـــــــــــــــــــــــــــــــــــية <<< ظهرت حمرة خجل على وجه بشاير ... ولكن دخلت سارة الغرفة .
سارة : ما الامر ؟؟
سنية : لا شيء ابدا .
سارة : بشاير ما الامر وجهك احمر .
بشاير : اظن اني متعبة قليلا هذا كل شيء .
سارة : اذن عليك ان ترتاحي .
بشاير : اجل ........
********************
انها الساعة العاشرة صباحا و هو وقت محاضرة التخطيط و كان المحاضر ينادي الاسماء ليسجل اسما الغائبين و بينما كان ينادي اسماء الفتيات ...
المحاضر : عنود صالح ( حاضرة ) منال احمد .( حاضرة ) بشاير فهد <<< لم تجب ... << ما بها بشاير هل هي غائبة ..
خلود : اجل يا دكتور .
المحاضر : حسنا <<< و ظل ينادي الاسماء حتى جاء دور الصبيان و ظل ينادي ... سليم مناور ( حاضر ) .. فالح صابر ( حاضر ) .. خالد فارس << لم يجب احد <<< خالد غائب ..
صقر : اجل ...
المحاضر : غريب ان افضل طالبين في هذا المقرر متغيبان .. لا بأس لنكمل ,,,
منصور : ما قصة المتفوقين ...
صقر : لست ادري خالد و بشاير افضل طالبين في هذا المقرر .. غائبان .
منصور : ربما هنالك مرض يصيب العباقرة .
صقر : الحمد لله اذن اننا غبيان ..
**********************
في منزل خالد ...
كانت الخامة تقرع الباب غرفة خالد
طق طق طق
الخادمة : سيدي خالد .. ارجوك افتح الباب انت لم تأكل أي شيء .
خالد : ............
الخادمة : سيدي خالد ....
حاولت وحاولت و بعدها رجعت الى سيدها و قالت ...
الخادمة : لم ياكل شيء و لم يفتح الباب لي ايضا ..
بو خالد : حسنا يمكن لك الذهاب لابد ان هنالك امر ما يشغل تفكيرة انه ابني و انا اعرفة ...
اما خالد فكل ما كان قد فعله بعد ان استيقظ هو الجلوس بالقرب من شرفة بيته و التحديق في السماء ... و كلما طرق احدهم الباب لا يجيب عليه .. و بعد سكوت طويل ... قال خالد ..: يجب ان اراها .. يجب ان اطمئن عليها ربما حينها فقط قد استطيع ان اكل و ارتاح .....
اخذ خالد هاتفة النقال و اتصل باحد اصدقائه من خارج كليته فقال : الو مرحبا سلمان .
سلمان : اهلا خالد كيف حالك ؟
خالد : بخير ..كيف حالك انت
سلمان : بخير
خالد : سلمان انا اريدك ان تساعدني ارجوك .
سلمان : حسنا اطلب
خالد : الامر هو ..................
****************
انها العاشرة مساء لقد انتهى بالطبع موعد الزيارة للمستشفى و غادر جميع الزوار مرضاهم و طبعا كان اهل بشاير قد غادروا الى بيتهم تاركين سنية عندها بما انها من تقرر ان تبيت عندها فقالت سنية
سنية : بشاير .. ساذهب لغرفة الممرضات لاخبرهم ان يوقذوني عند اذان الفجر حسنا .
بشاير : حسنا و لكن لا تتأخري ....
سنية : حاضر .
وخرجت سنية بعد ان تركت بشاير في الغرفة حيث بدأت تقلب قنوات التلفاز الكبير امامها تبحث عن شيء يجذب انتباهها
في نفس الوقت كان سلمان الذي يرتدي معطف الاطباء ( يبدو واضح انه طبيب ) مع خالد متجهين الى غرفة بشاير
سلمان : خالد لو عرف المدير اني ادخلك الى هنا بعد موعد الزيارة فسوف ...
خالد : اعلم لقد قلت لي ذلك اكثر من عشر مرات .
سلمان : ارجوك امامك فقط عشر دقائق ..
خالد : لا تخف .. انا لا اريد اكثر من ذلك ..
سلمان : حسنا .. تفضل بالدخول ..
ان سلمان هو احد اصدقاء خالد و هو طالب في كلية الطب و لانه كان يقوم بالعمل الميداني للطب و هو في مستشفى المواساة لهذا طلب خالد مساعدته ...
دخل خالد الى غرفة بشاير و معه باقة الزهور الحمراء التي احضرها لها فقالت بشاير ...
بشاير : خالد !!!
خالد : بشاير ...^ _ ^ هذا لك ....<<< و وضع باقة الزهور على الطاوله ..
بشاير : انها زهور جميلة جدا .. شكرا لك ..
خالد : لا داعي ابدا لشكري انا من يجب ان يشكرك لانقاذ حياتي ...
بشاير :.......
خالد : لو انك لم تحمني لما كنت تعانين الان .
بشاير : لا تقل هذا الكلام كان يجب علي فعل هذا .. فيمكن فقط حينها ان ارد لك جزء بسيط من ما فعلته من اجلي ..
خالد : .. بشاير .................
بشاير : ...................
خيم الصمت على هذين الاثنين بعض الوقت ثم
خالد : يقول سلمان ان الجرح لم يكن عميقا ابدا و انك يمكن ان تغادري المشفى بعد اسبوع ...
بشاير : ماذا ؟؟ اسبوع !!!!
خالد : و ماذا في ذلك ؟؟؟
بشاير : سوف تفوتني الكثير من المحاضرات ...
خالد : ^ _^
بشاير : لما تضحك .؟
خالد : اطمئني .. سوف اسجل جميع المحاضرات لك و لهذا لن يفوتك شيء ...
بشاير : ماذا انت ......... ولكن ماذ بشان المحاضرات الاخرى ...
خالد : لا تخافي سوف اتدبر الامر ..
بشاير : شــ شــكــــ ... شكرا لك ^\\\\^ ..
سلمان : هيا يا خالد بسرعة .
خالد : يجب ان اذهب الان بشاير .
بشاير : حسنا الى اللقاء .
خالد : مع السلامة ..
و امسك بيدها شعرت بشاير حينها ان هنالك نار مشعله في خدها ....و بعدها ترك خالد يدها ثم غادر مع صديقه .. فراقبته بشاير حتى غاب عن نظرها و بعدها بدأت تنظر الى الازهار .. و بعدها دخلت سنية الى الغرفة ...
سنية : ماذا قال لك خالد ..
بشاير : خالد ...
سنية : بدون أي اعذار لقد رايته و هو يدخل و رايته ايضا و هو يغادر و لكن انا لم ادخل حتى لا اقاطع حديثكما الشاعري
بشاير : سنية توقفي عن هذا الكلام ...
سنية : حقا ... اذن ماذا قال لك .. هل قال لك بشاير انت الفتاه الوحيدة التي احب .. اها بشاير ..
بشاير : سنـــــــــــــــــــــــــــــــــــية ...
اما في مثل هذا الوقت كان خالد يغادر مع صديقة سلمان فقال سلمان ..
سلمان : خالد ..
خالد : ماذا .؟؟
سلمان : ماذا قلت لتلك الفتاه ؟؟
خالد : لا شيء لقد كنت اطمئن عليها فقط و لقد شرحت لك لماذا ؟؟ لقد انقذت حياتي ...
سلمان : اعلم ولكنه واضح انك اردت ان تتحدث اليها في امر خاص ..
خالد : كيف ؟؟
سلمان : طلبت مقابلتها بعد انتهاء الزيارة أي بعد مغادرت اهلها لابد انه امر تعلم ان اهلها لن يوافقوا عليه ...
خالد : انت لا تختلف عن صقر و منصور ..( اليسوا اصدقاء اذن يجب ان يكونوا من الطينة نفسا )
و غادر تاركا سلمان خلفة الذي ابتسم و قال : سلم لي عليهما عندما تذهب الى الجامعه ..
خالد في نفسة ::: ما الذي يرمون اليه انا لا افهم .... :::
**********************
عاد خالد البيت و جلس في مكانه المفضل الشرفة و يشاهد زهرة حمراء كانت موجودة في حوض الزهور قربة و عندها ظهرت صوة بشاير ابتسم خالد عندما تذكر وجهها و فتوجه نحو الزهرة و لمسها و تذكر كم كانت يد بشاير ناعمة و جميلة و لكنه تفاجأ عندما وجد شيء يعرفة جدا في شارع منزله ... السيارة الحمراء .. سيارة هادي ...
خالد : تلك السيارة .. انه هو ....
خرج خالد من غرفته و توجه مباشرة نحو باب البيت و خرج الى الشارع و اتجه نحو صاحب السيارة الذي كان فعلا هادي الذي كان يتكلم على الهاتف ....
هادي : حبيبتي هيا اخرجي ....... و لكن انا لم اعد استطيع الانتظار ... اريد ان ارى جمالك الاخاذ ... حسنا انا في الخارج انتظرك ...بسرعة ... << ثم اغلق الهاتف فاقترب منه خالد
خالد : مرحبا ...
التفت هادي بسرعة
هادي : هذا انت ...
خالد : ما اغرب الصدف لقد جئت بنفسك الي ...
هادي : ماذا ؟؟؟
ركض خالد بسرعة نحو هادي و دفعه الى الجدار و اخرج سكين من جيبة ووضعها قرب عنقه ..
هادي : انت مجنون ..
خالد : اجل انا مجنون لاني سوف اقتلك بهذة السكين . الم تعرفها بعد انها سكينك ...
هادي : سكيني ..
خالد : اجل سكينك التي طعنت بها بشاير المسكينة .. التي فضلت ان تموت على ان تكون فريسة لك ...
هادي : ارجوك .. ارجوك سامحني ..
خالد : حسنا سادعك تذهب هذة المرة و لكن ان اقتربت من بشاير مره اخرى فسوف اقتلك .. هل تسمعني ساقتلك ..
ثم تركه خالد فركض هادي نحو سيارته و فر هاربا فرمى خالد السكين و قال : بشاير ...
و لكن خرج شخص غير متوقع من منزله ... انها مي اخت بشاير
خالد : مي ...
مي : خالد ..
خالد : الى اين انت ذاهبة في مثل هذة الساعة ..
كانت مي في كامل زينة و كامل المساحيق و الساعة كانت منتصف الليل ..
مي : انا ذاهبة الى زفاف احدى صديقاتي ..
خالد : اذن عودي الى البيت و اطلبي من احد اسرتك ان يرافقك فالشارع مملوء بالكثير من الاوغاد في مثل هذا الوقت ..
مي : لا تخف امي سترافقني ...
خالد : امك ...
بعد دقائق خرجت صاحبة الحسن و الجمال هدى و هي ايضا بكامل زينة ...
هدى : اه خالد .
خالد : مرحبا يا خاله .
هدى : اهلا ..
خالد : حسنا انا ذاهب الان انتبهى في الطريق مع السلامة ..
مي & هدى : مع السلامة ...
وذهب خالد الى منزله و اقفل الباب خلفة فقالت مي ..
مي : اليس خالد رائعا و وسيما يا امي ..
هدى : بلى و لا تنسي انه غني ايضا ...
مي : اخ لو انه سيكون من نصيبي .
هدى : طبعا سيكون ... انت جميلة و رائعة و فوق هذا انت بنت بو ناصر ...
مي : لا يهمني أي شيء فخالد سيكون لي عاجلا ام آجلا حتى لو استخدمت اسوء الطرق ...
فارتسمت ابتسامة خبيثة على وجه كل من هدى و من مي ....
------------
الجزء الحادي عشر :
بعد اسبوع غادرت بشاير المستشفى و بعدها بقيت في البيت لمدة اسبوع اخر فترة راحة ... و بينما كانت في البيت زارتها صديقتاها خلود و فاطمة ، و في بداية الاسبوع الثالث عادت الى الجامعه ... حيث استقبلتها بقيت الزميلات بالاحضان
و التحميد على السلامة.ليس الفتيات فقط بل كان للصبيان دور ايضا فقد كانوا عندما يرونها يقولون لها الحمد لله على سلامتك .. و طبعا كان منهم خالد ...
و في نهاية اليوم توجهت بشاير الى خزانتها لوضع اغراضها و عندما فتحتها وجدت مغلف فيه الكثير من الاوراق و عندما فحته وجدت من بين تلك الاوراق ورقة مختلفة قراتها فكانت ...
مرحبا بشاير
هذة المحاضرات التي فاتتك لقد جمعتها كلها لك ...
خالد ..
---------------------
ابتسمت بشاير و اخذت الاوراق معها و عندما عادت الى البيت قامت بمراجعه المحاضرات التي فاتتها و بعد ان انتهت ضمت الاوراق الى قلبها و نطقت باسم .. خالد
مر الوقت بسرعة كبيرة جدا و كان الايام كانت بمثابة ساعات و ربما دقائق لقد انتهى الفصل الدراسي و بدأت الامتحانات النهائية لم يحدث أي صدام او مصافة بين خالد و بشاير طوال ذلك الوقت بل لم يتحدثا ابدا مع بعضهما لقد كان كل ما يحدث هو انه اذا راها ابتسم و هي عندما تراة تبتسم و تنزل راسها .. من شده الخجل و ببداية الامتحانات لم يكن لديها أي وقت للتفكير في غير دراستها ..و عندما انتهت الامتحانات و ظهرت النتائج اخيرا تسارع جميع الطلاب الى اللوحات لمعرفة نتائجهم و طبعا بشاير كانت بينهم هي و فاطمة و خلود ...
فاطمة : الم تري اسمي بعد يا خلود.
خلود : انا ابحث الا ترين ..
بشاير : ها هو اسمي .
فاطمة & خلود : بشرينا كم ؟
بشاير : حصلت على امتياز .
فاطمة : مبارك .
خلود: الف مبارك يا حبيبتي .
بشاير : شكرا لكما .. هيا نبحث عن اسمائكما .
فاطمة : ها هو اسمي .
خلود: و اسمي .
بشاير :كم
خلود.: جيد جدا .
فاطمة : و انا ايضا .
بشاير : الف مبارك ..
فاطمة & خلود : شكرا لك .
ثم بدأت بشاير بالنظر مرة اخرى و كانها كانت تبحث عن اسم احد الاشخاص ..و لكنها لا تجدة .
فاطمة : بشاير عماذا تبحثين ؟
بشاير : من انا ؟؟ انا كنت اريد ان اعرف من اللذين اخذوا علامة مثلي او اعلى مني .؟
خلود : لا يوجد شخص اخذ اعلى منك سوى خالد...اسمه في اعلى القائمة .
بشاير : حقا ..!
و نظرت ثم رات اسمه و ابتسمت
بشاير : خالد يستحق هذة العلامة ..
قم بدأت بالالتفات من حولها لتبحث عن خالد لكنها لم تجده من بين اللذين كانوا يرون النتائج .
فشعرت بحزن لقد ارادت ان تراه قبل ان تعود الى البيت طبعا لانه اخر يوم لها في الكلية و بهذا فهي لن تراه الا العام القادم
( سوف تبدأ عطلة الصيف )
فاطمة : بشاير ماذا سوف تفعلين في العطلة ؟
بشاير .: لا ادري ربما التحق باحد المعاهد الصيفية .
خلود : انت دائما هكذا
فاطمة : ماذا عنك يا خلود ؟
خلود : سوف نذهب الى مصر . و انت ؟
فاطمة : انا ايضا سوف اسافر الى مصر .
خلود : واو رائع في أي مدينة .
فاطمة : شرم الشيخ .
خلود : و انا ايضا .. هذا رائع هذا يعني اننا سوف نسافر معا و نستمتع معا .
انزلت بشاير راسها ثم قالت : اتمنى ان تستمتعا معا.. على اية حال لقد تأخرت يجب ان اذهب الان الى اللقاء اركما لاحقا
و سلمت عليهما .
فاطمة & خلود : سوف نحضر لك هدية من مصر .
بشاير : شكرا الى اللقاء .
.....
كانت بشاير بعد ان تركت صديقتاها تشعر بحزن شديد ان فاطمة و خلود يسافران دائما منذ ان كانوا في المرحلة الابتدائية بينما هي لم تسافر ابدا الا لاداء فريضة الحج و كان هذا مرة واحدة و لاداء العمرة و كان هذا ايضا مرة واحدة لم يكن بوسع عائلتها تحمل نفقات سفر كامل و كما ان امها تتعب بسرعة و لا تتحمل السفر الطويل و لهذا هي لم تسافر و كانتا دائما تبقى بين كتبها و دراستها .......
توجهت بشاير الى مواقف السيارات و الى سيارتها و اخرجت مفتاح السيارة من حقيبتها و بينما كانت تدخل المفتاح سمعت
صوت شخص من خلفها يناديها .
.. انسة بشاير ..
عرفت بشاير الصوت و التفتت و كان طبعا خالد
بشاير : خالد ..
خالد : مرحبا .
بشاير : اهلا .
خالد : كيف كانت النتيجة ؟
بشاير : رائعة حصلت على امتياز .
خالد : رائع .. الف مبارك .
بشاير : شكرا لك ماذا عن نتيجتك انت ؟ ( طبعا هي كانت تعرفها الا انها لا تريد ان تكشف لخالد انها كانت تبحث عنه )
خالد : انني الاول على الدفعة .
بشاير : هذا رائع جدا تهانينا .
خالد : شكرا ...
ظل الصمت يملء الجو وقت طويل و لم يتحدث أي منها ثم قالت بشاير .
بشاير : ........ خالد يجب ان اذهب الان فلقد تأخرت على أي حال اتمنى لك اجازة سعيدة ...
و اتمنى ان اراك على خير العام المقبل .
خالد : انا لن اكون هنا العام المقبل .
بشاير .. مـــــاذا ...؟؟؟ اقصد لماذا ؟
خالد : الامر بسيط جدا لقد انهيت الدراسة الجامعية ... لقد تخرجت الان يا بشاير .
بشاير : اجل هذا صحيح انت من دفعة المتخرجين هذا العام .
خالد : اجل و لهذا انتظرتك هنا لكي اسلم عليك قبل ان اغادر .
بشاير :........
خالد : بشاير انا اتمنى لك فعلا التوفيق في حياتك و ان تتخرجي و تكوني مهندسة بارعة .. و ان تكوني سعيدة .
بشاير : و انا ايضا اتمنى لك الخير ... و التوفيق في حياتك لقد كنت الطف رجل عرفته في حياتي ...
و انا .. انا ... احــــ ......
خالد : .........
بشاير : احمد الله على اني عرفتك .
خالد : و انا ايضا .
بشاير : الى اللقاء . .... <<< ومدت يدها
خالد : الى اللقاء << وصافحها .. وبعد بضع دقائق سحب يده و ركب سيارته و غادر ثم ركبت بشاير سيارتها
و غادرت هي الاخرى ....
عادت بشاير الى بيتهم و قد اقبل عليها اهلها بالتهنئة و المباركة على النجاح و التفوق و عم البيت الصغير السعادة و السرور و عندما انتهى اليوم توجهت بشاير الى غرفتها و جلست على سريرها فقرع احدهم الباب
طق طق طق
بشاير : من ؟؟؟
الطارق : هذة انا نوال ...
( نوال هي ابنت سمية اخت بشاير الكبرى و عمر نوال هو14 عاما .. و هي مقربة كثيرا من بشاير و تحبها كثيرا )
بشاير : تفضلي يا نوال .
نوال : خالة بشاير هل يمكن لي ان اطلب منك طلبا .. شرط ان لا ترفضي .
بشاير : اطلبي يا حبيبتي ..
نوال : ارجوك ان تسافري معنا .
بشاير : ماذا ؟؟
نوال : في كل عام اسافر مع ابي و امي اشعر بالملل انتي تعرفين انه ليس لدي أي اخوات و كل اللذين عندي صبيان و عندما نسافر امي لا تستمتع و لا تلعب معي او تخرج معي و دائما تفضل الجلوس في الفندق لذا ارجوك تعالي معنا ارجوك ..
بشاير : و لكن يا نوال......
نوال : ارجوك ارجوك ارجوك ...
بشاير : و لكن ماذا بشان امي ؟؟
::: هذة ليست مشكله ابدا :: صوت جاء من جهت الباب فرفعتا راسيهما فاذ هي سنية
بشاير : سنية ماذا تقصدين .؟
سنية : انا سوف اهتم بامك مثلما افعل دائما اما انت فسافري و استمتعي .
بشاير : و لكن امي لن توافق .
نوال : لا جدتي موافقة .
بشاير : ماذا ؟ كيف عرفت ؟
سنية : بصراحة نوال اقترحت الفكرة و انا و هي اقنعنا امك و اقنعت هي امها لتذهبي معهم .
بشاير : و لكن يا سنية ؟؟
سنية : من دون لكن .. الا تريدين ان تسافري معهم .
سكتت بشاير فترة طويل ثم قالت
بشاير : متى موعد السفر ؟
نوال بفرحة : رائع .. انه الاسبوع القادم ..
بشاير بابتسامة و الى اين سوف نسافر .؟
نوال : الى فرنسا .
بشاير : فرنسا !!!
اليوم هو موعد السفر ..جهزت بشاير جميع حقائبها و اغراضها و عندما انتهت من وضع الحقائب في السيارة سلمت على اخواتها و على امها و على سنية ثم ركبت مع وسمية و زوجها و ليد و ابنتها نوال .. و ابنها احمد ( 10 سنوات ) و ابنها مهند .( 7 سنوات ) . و انطلقوا الى المطار و ركبوا في الطائرة ذهلت بشاير فعلا لانه سوف يركبون في الدرجة الاولى ..ففي رحلتيها السابقتين كانت تركب في الدرجة السياحية .....
استمرت الرحلة وقتا طويلا و اخيرا و بعد ساعات طويلة هبطت الطائرة في مطار باريس .. و ركبوا هنالك التكسي الذي نقلهم الى البيت الذي استأجرة وليد في باريس ..و ذهب كل منهم الى غرفته فرحت بشاير كثيرا مما يحدث انها تسافر الى واحدة من اجمل مدن العالم و تسكن في منزل كان بمثابة القصر بالنسبة لها في وسط طبيعة لا مثيل لها .. لقد كانت فعلا
سعيدة ... و بعد وقت ليس طويلا دخلت نوال عندها فقالت
نوال: خاله بشاير .
بشاير : اهلا يا نوال تريدين شيئا ؟
نوال : اجل هل لديك شكولاه .
بشاير : لا للاسف .
نوال : لم اقصد انني اريد منك .
بشاير : ماذا اذن ؟
نوال : الشكولاة الفرنسية لذيذة جدا تعالي نشتري بعضها
بشاير : لا استطيع الخروج معك وحدنا .
نوال : لا لا لا ان هذا الحي الذي نسكن فيه آمن فهو للاغنياء و لا يجون لصوص هنا .
بشاير : و لكن من الافضل لو نخبر و الدتك .
نوال : ان قلت لها فلن توافق .. ارجوك تعالي ..
بشاير : حسنا .
و بعد هذا توجهتا الى محل كان على مسافة ليست بالقريبة من المنزل و اشارت نوال للبائع بالحلوى التي تريدها
ثم قالت له بشاير بالانجليزية
بشاير : كم سعرها ؟
فبدأ يتكلم الرجل بالفرنسية و يشير لها فلم تفهم ما يقول فعادت و قالت
بشاير : كم سعرها ؟؟
فاشار لها مرة اخرى فقالت نوال ..
نوال : كلمية بالفرنسية ...
بشاير : انا لا اجيد الفرنسية لاني لم ادرسة فتخصصي علمي .
نوال : مشكلة ..
بشاير للرجل : هل تجيد الانجليزية ..
فاشار لها الرجل انه لا يعرف .
بشاير ما العمل الان .
فجاء صوت فتاه من خلفهما .كانت ذات شعر طويل و تتكلم بالانجليزية
الفتاه : هل من مشكلة .
بشاير بالانجليزية : لا اجيد الفرنسية و لا استطيع اعطاء الرجل نقوده .
الفتاه : حسنا ....توجهت الفتاه الى الرجل و كلمته بالفرنسي ثم اخذت النقود من بشاير و اعطته اياه و انتهى الموضوع فقالت بشاير
بشاير بالانجليزي : شكرا لك .
الفتاه بالانجليزي : عفوا .
نوال بالعربي : خاله بشاير لنعود الى البيت .
الفتاه بالعربي : انت عربية .
بشاير : اجل ..
الفتاه : غريب ظننتك فرنسية مسلمة .
بشاير : و لماذا ؟؟
الفتاه : لانك بيضاء و ملامحك جميلة جدا فظننت انك فرنسية .
بشاير : لا انا عربية و كويتية ايضا .
الفتاه : حقا ..
بشاير : اجل .
الفتاه : انا من الكويت ايضا .
بشاير : حقا انه شيء جميل .
الفتاه : اسمي عنود عمري 17 سنة . و انت ؟
بشاير : انا بشاير عمري 21 سنة وهذة ابنت اختي نوال
نوال : تشرفت بمعرفتك عنود .
عنود : و انا ايضا ..
تمشت الفتيات مع بعضهن البعض و توجهن نحو البيت فقالت عنود ..
عنود : هذة الفيلا منزلنا ..
بشاير : و المنزل الذي امامكم منزلنا ...
عنود : انتم تأتون الى هنا كثيرا
بشاير : .......
نوال : نحن نأتي الى هنا دائا و لكن لا نسكن في هذة المنطقة .
عنود : لا نحن نملك هذة الفيلا و لهذا نسكن هنا دائما ...
بشاير : اهاا فهمت ...
اقترب من الفتيات شابان احدهما كان ينزل راسه و الاخر يبدو منفعل فقال المنفعل لعنود ..
الفتى : انسة عنود اين كنت ؟
عنود : سعود ؟؟؟
سعود : كنا نبحث عنك كم مرة قلت لك ان لا تخرجي وحدك .
عنود : ذهبت لاشتري الحلوى .
سعود : سوف اريك ...__ و اقترب منها و الغضب يملء وجهه
بشاير : يا سيدي هي لم تكن وحدها انا كنت معها ..
سعود : و من انت يا انسة ..
بشاير : انا جارتكم الجديدة .... و اسمي هو .. بشــ
::::: بشاير :::: صوت صدر عن الولد الاخر الذي كان مع سعود ناطق لاسم بشاير
فالتفتت بشاير و نظرت اليه ثم قالت :: خالد ....
-----------------
|