10-04-10, 12:23 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ليلاس متالق |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2007 |
العضوية: |
57323 |
المشاركات: |
147 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
12 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
كتب المسرح والدراسات المسرحية
جان بول سارتر , نيكراسوف , سلسلة من المسرح العالمي , 2009
جان بول سارتر
نيكراسوف
من المسرح العالمي - الطبعة الثانية 2009
ترجمة
د. عبد القادر التلمساني
مراجعة
د. رضا الجمل
بلغ إنتاج سارتر الدرامي تسعة أعمال هي :
الذباب 1943" ، " لا مفر 1944" ( وقد تُترجم بـ " جلسة "سرية " أو " الأبواب الموصدة " ، "موتى بلا قبور " 1946 ، المومس الفاضلة 1946" , " الأيدي القذرة 1948" "، الشيطان والرحمن 1951 ، الممثل كين 1954 , نيكراسوف 1956 ، ثم سجناء الطونا 1959- 1960 .
الثلاث الأولى من هذه المسرحيات تستعيد آلام تحرير البلاد من قبضة الإحتلال الألماني خلال سني الحرب العالمية الثانية، وما اكتنفها من تنظيم خلايا وفاعلية المقاومة، وتذويب الفوارق الأيديولوجية بين قوى المجتمع المختلفة، لإعلاء هدف التحرير وتعضيد مبدأ الحرية الوطنية. وفي بقيتها تبرز قضايا الوجود الإجتماعي مثل التفرقة العنصرية وتأثيرها في قيمة العدالة في "المومس الفاضلة"، وفلسفة الحكم، بما تستدعيه من ملاحاة أيديولوجية وصراع في الممارسة السياسية، مثل الخلافات بين الكتل اليسارية تحالفا أو تعارضا مع الكتل التقليدية كما في "الأيدي القذرة"، والحملات الإعلامية الزائفة في الصحف اليمينية ضد اليسار في "نيكراسوف".منتدى ليلاس
كتب سارتر " نيكراسوف " عام 1955 وظهرت في العام التالي وهي تنتمي إلى المرحلة الثانية من أعماله التي يتكشف فيها البعد الإجتماعي في مستويين، أولهما: مستوى بناء الشخصيات الواعية بماضيها، وما تولد عنه من معرفة متواترة بالأنا والآخر، لم تؤد إلى تشيء الوعي أو تفقده قدرته على تجاوز نفسه في صميم تطلعه إلى المستقبل؛ وثانيهما: مستوى الموقف الإبتدائي وتطوره، وما يبنيه من علاقات عمل رأسمالية وأفكار مراوغة، محتويا - في الوقت ذاته - سياق الصراع بين الكتلة الإشتراكية (ممثلة في الإتحاد السوفياتي) والكتلة الرأسمالية (ممثلة في أميركا)، وهو الصراع الذي عُرف بالحرب الباردة، فلا يكاد الأفاق "جورج دي فاليرا" يحظى بجرعة حياة استثنائية، مفلتا من محاولة انتحاره وقبضة الشرطة، حتى يخترق صحيفة يمينية موالية للحكومة، بصفته "نيكراسوف" وزير الداخلية السوفييتي المختفي من المشهد السياسي، بما في جعبته من أسرار النظام وفضائحه التي يمكنه أن يبوح بها، فلا يلبث أن يتبوأ مكانة مرموقة، ويحظى بحماية كبرى المؤسسات الحاكمة، وهو في الحقيقة لا يملك إلا الأكاذيب.منتدى ليلاس
http://dc212.4shared.com/download/24.../___online.pdf
|
|
|