02-04-10, 09:13 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
نور ليلاس |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
15929 |
المشاركات: |
1,707 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
21 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الادباء والكتاب العرب
إدوار الخراط , ترابها زعفران , حيطان عالية , اختراقات الهوى و التهلكة
من منشورات كتب عربية , لإدوار الخراط :
اختراقات الهوى و التهلكة / نزوات روائية
متى ينتهي طراد الأحلام؟ متى الأحلام الصيفية تكفّ عن مطاردتي؟ النافذة العريضة الواسعة مفتوحة أمامي، على مصراعيها، لا شيء يحجزني عن التردي في هوة الضوء الفاغر.منتدى ليلاس
يغويني التدهور، وأنا محمول على أجنحة الضوء غير المرئية، يغويني، حضور أنثوي أعرفه أحسه في الظل، خلفي، لا أتبينه تماماً، لكني أعرف تماماً دوران هذا الردف المحبوك في التايير الداكن، أعرف لفة الكولان الشفاف بسمانة الساق العبلة. ساق كأنها وحدها، لها حياتها، لا صلة لها-هذه الساق-ببقية الجسد، وأعرف أيضاً رهافة هذا الخصر الهفهاف المتين معاً وانحداره الممتلئ بجسدانية النعم.منتدى ليلاس
من هنا
ترابها زعفران / مجموعة قصصية
يريد الكاتب لتراب سنوات العمر أن يكون في وهج الزعفران، لا ينطفئ مهما اشتدّ لهيب الضنى والألم، وتنزّي شبح الموت المنتصر. ذلك أن أجواء الطفولة الطافحة بالنداوة ولغة البدء، تمنحنا دوماً حلم التجاوز، ووهم ملاقاة "الكلية" الضائعة.منتدى ليلاس
من هنا :
حيطان عالية / قصص
"كيف؟ أيضعها تحت الماء بيديه العاريتين؟ حتى تختنق في النهاية؟ وسوف تتملص بكل ما في جسمها من رغبة عنيفة لجوج في الحياة، بكل ما في عضلاتها وأطرافها من تشبت بالنفس، أيخنقها بيديه تحت الماء، يضغط على رقبتها الصغيرة بأصابعه في قوة وتصميم، وسائر جسمها يتلوى منه تحت الماء، يحاول التفلت من قبضته حتى تنهد أخيراً وتستكين، مهيضة، لا نبض فيها، جاحظة إليه، بعينيها المذعورتين، المعاتبتين، في إنكار. لن تواتيه الجرأة أبداً، لن يجد في قلبه هذا العزم.منتدى ليلاس
وكان قد اقترب من حافة الماء، ووقف يرقبها وفي عينيه نظرة ليست منه، واستند إلى سيف قارب يحجبه عن المدينة، ويكتم عنه أصواتها، منتدى ليلاسفكأنه في وحدة من البحر، والقارب يرتفع شاهقاً خلفه، يحدّ الكون كله من ورائه، كأنه سور أخير ينتهي إليه كل شيء".
من هنا :
|
|
|