مطر تشبه سقوطي بـسّ حولـي مالقيـت تـراب
يقـدّر هالنزيـف اليـا تضمّـد فــي مجاديـبـه
رحلت من الاياب ..اّدور لوجهي .. خريـف ذهـاب
عشان ان طاحت اوراق الحضـور اشتـاق للغيبـه
حزين وداخلي طفل ٍ ركض للضحك بس . . ماجاب !
كسير اشبه غصـون ٍ تنكسـر لاهزهـزت طيبـه
كأن وجهي غنيمة مـن ذهـب واوجاعنـا بركـاب
تولّت .. دمعه / الفرّيس تلّـت ضحكـه .. نهيبـه !
يطـق الليـل شبـاكي ولا المـح لا فتحت احبـاب
وحيـد .. وظـلي احيـانٍ يلاقـي حولـه صحيبـه
شهقت الحـزن حتى امتلى صدري شقـا وأتعـاب
ورفضـت انفـخ زفيـر الهـم لجل مآيعيد تركيبـه
عشق/ غربه/ حزن/ فرقى/ غدر/ لهفه/ دموع/ اعتاب
تلاعّبـي .. كمـا عـود لعبتـه يديـن طرّيبـه
كبـرت ومالقيت اليـا كْبرت ذيك الجـروح اثيـاب
لجـل تستـر بهـا عوره دموعـي وآه ترحيبـه
ويصـك الصبـح بيبان النجوم وهالمسـا يرتـاب
كما لحيـه شجـاعٍ غافلـه عقب السطـر شيبـه
وادوّر عن منـاديب المنـام ولهفـه الاغـراب
واثـر مـال المنام عيـون لجـل اتنى مناديبـه
هنـا تطيح الثوانـي من جبين الوقت دون اسبـاب
مثـل صب العـرق اللي احرثـت قاعـه لواهيبـه
تلحفـت الصبـر كلمـا يشتّـي هالحـزن بسهـاب
لكـن وش حيلـه لحـافي لا بلله المطـر خيبـه ؟
احـس بداخلـي شايـب سجد لـ لله كـل ماتـاب
لبـس ثـوب السكينـه وآخـر الثلثين يزهيبـه
يبث النـور لا تمتم بسـم ربه سمـا الترحاب
وتشـرق شمس ثم يدني مسانـا لجلها هيبـه
حمـد ربه لاخلى بينه وبين الصـدور حجـاب
لجل ماتطيح من عين الشعـور أسما اصاحيبـه
ذكرتـك ..وأنتي أول من نشـم براحـه الغيّـاب
لارش عطر الامـاكن .. والسوالف من شدى طيبـه
ياأول ذنب يـورق في بياضي وأقطفـه بأعجـاب
يارحلـة تايهـه بين التعـب والشـك والريبـه
فقـدتك والمطـر من غيبتـك ماعاد به صبّـاب
كـأن الهجر يرسم في غصون الوصـل تجديبـه
احسب ان القمـر لا غاب خانق له نجـوم وغـاب
وأثـره لعنـد شباكـك يعـزف نحيبـي / نحيبـه
لو إن الطيـر مثلي / ولمحك بيطير دون اسـراب
ويكتـب بك على ذاك السحـب أجمـل مكاتيبـه
وصفت الشمس عينك / والبحر دمعٍ ملى الاهـداب
عشـان إن جيت للمرسى / أشوفـك كل تغريبـه
لكـن لاصـار هجرك برد أبسئل طيفـك الحطّـاب
عسـى باقي بصـدري (حيل) يستاهـل لتحطيبـه
تمـر سنين وصلك كالحصى .. وأسقيه بالاسبـاب
احسب ان الحصـى يكبـر .. الا زادت مشاريبـه ...!
مماراق لي