مدخل ..
من البارح دعيتي الهمّ وأمطرني الجفاف بحور
وانا من كثر ماهمت بجروحي عشت وحداني
انا من دكّته دنيا اليتيم بتمتمات الـ جور
انا اللي رحت وأمطرت الشقا والشوق خلاني
**
وأحسّ ..!
بشي يتنهّد مابين ضلوعي ويبكي ,
يرددّ : ليييييه ياكل الوجود إتقفّل أبوااابي .!
أمانه وش بعد باقي ؟ سوالف خلّها تحكي ..
عن إحساس الغياب اللي ظهر فـ قصة عتابي ..!
ياديم .!
من السما يمطر قَهر والأرض ماتشكي ..
ياروح إتثاااقلت بأرض الحنين بداخل ( ثيااابي )
وش اللي صااار بغياب العذاب البارح بضحكي ؟
من اللي جاب للبارح غزير الدمع لـ ( أحباااابي ) ؟
من أكثر..؟
من بكاني .. والحنين الدااااعي لـ رَبكيِ
من اللي قام ، ثم ضمّ الصوّر وإشتااااق لتراابي ؟
أماانه وش يقول الليل .. مادامي هِنا مرّكي ؟
هو إحساس الفقير اللي دعاني ، ثم تِسلاَبي ؟
أمانه .!
وش كثر ماللجسد بالعافية بـ الكَيّ ..
يالليل من الدمووع إشتاقلي ، ثم قبّل ( اسرااابي )
وش أكثر عطر يبقيني نفس ، يزفرني بالمحكي ؟
وأمي وش تقول اليا لقت هالدمـع في بااااابي ؟
يابسمة .!
من طواهـ الموت ، عانق غيمي بـ ضحكي ..
تذكّر هيبة أسرار المطر في خطوة غيـاااابي
تذكّر من مشى بالأرض والعالم معه تحكي !
تذكّر بسمة الطفل اليتيم ، إن عااانق ترابي
**
مخرج ..
انا من تاه في نظم التلاقي واطلق الدستور
وأردد : وش كثر ماللجفا في دربي أعياني
انا واحد من العالم انا واحد من الجمهور
انا حرفي يجيني في يدي والحظ أعطاني
مما راق لي