قصص للصغر عبرة للكبر

فصتي تبدا عندما ذهبت احد الايام الى الدراسة لاكتشف انني الوحيدة التي تحمل كتبا عوضا عن المونادا )المشروب الغازي[ و البسكويت ,من الدكان, و ذلك عند باب المدرسة حيث ضحك الاولاد علي. عدت مسرعة الى البيت و انا ابكي لاجد امي في البيت قد جهزت كاسا و مدتني بقليل من الحلوى المصنوعة في البيت و تخبرني بان ابن حالي . يرحمهما الله. قد علم بامر الحفلة و قد اخذ الليموناضا لي قي المدرسة.
عدت الى المدرسة و قد جبر شيء من خاطري .ههههه. دخلت الى الصف وجلست في مقعدي المعتاد . قبل بدا الحفل طلب المعلم من اثنين من التلامذة بالسماح للتلامذة الذين لم يتمكنوا من شراء الموناضة حجم متوسط بمشاركتهم. لكن واحدا منهم رفض بينما وافقت اخته .
معلومة : كنت قد انتقلت فقط من شهر و نصف تقريبا الى المدينة أي انني في المدرسة فقط من شهر و نصف وكانت هذه سنتي الاولى.
اما التلميذان قهما اخوان الاخت تقرا في الفصل بينما اخوها مجرد متابع حتى السنة القادمة.
اسميهما الاخوين المغرورين. رغم ان الاخت اغلب غرورها ناتج عن طريقة معاملة الفتيات والصبية لها . قادمة من الدار البيضاء.
اما الولد فمغرور خلقة.
انا و الفتاة طرفي نقيض فحينها انا كنت مصابة ببعض الحبوب لذا كنت مهمشة اما هي فالمحور في القسم.من المعلم للتلامذة.
عودة للقصة
عندما بدا الحفل الذي هو عبارة عن توزبع النتائج و اكل ما احضره كل واحد فينا.
تقاسمت انا و بعض صديقاتي ما احضرناه و جلست اكل وانا انظر للبسكويت الذي احضره التلاميذ و اتمنى لو استطعت احضار مثله فانا بالعادة لا اكل ال ما يصنع في البيت او اذا احضره احد والداي او اقربائنا و هذا نادر لان اغلبهم يشتري لنا الشيكولا و الزبادي .بينما انا اكل و انا سارحة في تاملاتي اذا بي اسمع صوتا يناديني فاستدرت لافاجاء بالفتاة المغرورة محور القسم كله و هي تسالني ان ابادلها حلواي مقابل بعض البسكويت الذي احضرته.لقد احضرت العديد من الانواع بالشكلاطة بدون شوكولاطة الغالي الرخيص. و بسبب طبيعتي الطيبة و الساذجة التي تتلائم و سني اعطيتها بعض حلواي لافاجاء بها تعطيني نوعين من البسكويت واحد هو البسكويت الدارج في ذلك الوقت اما الثاني فهو صدمة حياتي في تلك اللحظة انه النوع الجديد من البسكويت و الغالي اه يالها من فرحة. شكرتها ثم استدرت اكمل اكلي و في راسي افكار جديدة. عادة. لم اعطتني بسكويتين لتتذوق حلواي ? ما السر ? مذاقها عادي و ليست مبهرجة هل ما لدي شيء مهم ? لم لم ارها كذلك ?
منذ ذلك الوقت بقيت اقدر ما لدي. لا يهم ان يكون صغيرا او قديماالمهم انه لي.
القصور رائعة لكن بيتي اروع.سيارة اخر موديل سيارتنا ادفا و اجمل.
منذ ذلك الحين ارى الامور بعين مختلفة فما هو لي فهو لي اهتم به على ان انظر لما في يد الاخرين و اتحسر على لا شيء.
ملحوظة : ليس ان والداي كانا بخيلين او حريصين فككل الاولاد كنت احصل على مصروفي للجيب لكن و بسبب ان بيتنا لا يقع امام اي محل كنت اكتفي بالشراء من صاحب العربة الذي يمر من امامنا
ملحوظة اخرى:انا اعطيت اسم البسكويت للبسكوبت ال>ي نشتريه من الحوانيت اي المصنوع في المصانع اما الحلوى قصدت بها البسكوبت المصنوع في البيت