لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


قدح ودماء -تشويق وائاره بلا حدود-

أرجوكم لا داعى الان للصراخ لاسبب للعويل والنحيب,الفزع! اتركوه جانباً الخوف لا تأخذوه معكم لا أريد سواكم ولا شىء غيركم لا تتحركوا لاتهربوا كل ما أريدكم ان تفعلوه هو

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-02-10, 10:07 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 25749
المشاركات: 132
الجنس ذكر
معدل التقييم: GROW عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 22

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
GROW غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
Newsuae2 قدح ودماء -تشويق وائاره بلا حدود-

 

أرجوكم لا داعى الان للصراخ لاسبب للعويل والنحيب,الفزع! اتركوه جانباً
الخوف لا تأخذوه معكم لا أريد سواكم ولا شىء غيركم لا تتحركوا لاتهربوا
كل ما أريدكم ان تفعلوه هو الانصات لما سأرويه.

(1) الماضى يتحدث

حدث هذا فى ليله مظلمه من ليالى الشتاء كانت الامطار تتساقط
بغزاره والرعد يضرب السماء ويصم الاذان اما عن البرق فقد
أكتفى بأن ينيرالسماء المظلمه,أشتدت الرياح واشتد هطول الامطار
حتى لكانت اقرب للسيول واصطدمت الاشجار ببعضها البعض
محدثة خشيشاً رهيب فى غابات جنوب افريقيا,وفى كوخ صغير
بداخل الغابه كان عمر ينظر بعينين دامعتين من نافذة الكوخ الى
الطقس بالخارج ويداه ممسكتا بكوب من الشاى الدافىء يرتشف
منه بين الحين والاخر ليبعث فى نفسه شيئاً من الدفء وفى احد
جوانب الكوخ كان ثمة أخشاب مشتعله فى مكان علىمايبدوا انه
مدفأه تنشر الحراره بداخل الكوخ.
كان على هذا الحال شارد الذهن وقد ذكره هذا بيوم كئيب حين
ذهب مع زملاء الدراسه فى رحله مدرسيه لقضاء الاجازه الصيفيه
فى جنوب افريقيا كانت مصر قد نظمتها معها,وفى مطار القاهره
الدولى كانت السماء صافيه والشمس ساطعه والطقس دافىء
استقل الطلبه الطائره التى ستقلهم وكلهم شوق للوصول هناك
وبينما هم يحلقون فى سماء احلامهم اذ بهم يسقطون منها اذا
تسقط الطائره فوق الغابات.

(2) دمــــاء

وبينما هو يسترجع ما مضى وكيف انه كان ضمن القلائل
الناجين اذ تنادى الى مسمعه طرقات خفيفه على باب الكوخ
بدى مشدوها ..تكررت الطرقات مره اخرى وعندئذاً أتجه
عمر ليرى من بالباب
عمر: ترى من يأتى الان؟ وحاول تهدئة نفسه المتوتره قليلاً
لعله هانى او ساهر وفى تلك اللحظه كان قد شارف الباب
عمر: من الطارق؟؟ فلم ياتيه جواباً فأعاد السؤال مرة اخرى
عمر: من الطارق؟؟ فحدث ماحدث سابقاً كانت الطرقات ضعيفه
وعلى الرغم من ذلك تنم عن قوة هائله!,سرت رعشه فى جسده
ولكنه نفضها عن نفسه وتشجع وفتح الباب دفعة واحده فعلت
صرخة عاليه وسالت الدماء على الارض وعلى باب الكوخ.


(3) احكام الصيد


وفى اليوم التالى أشرقت الشمس لتزيل أثر ما تركه البارحه من دمار
وخرجت الحيوانات من مخابئها وانتشرت مره اخرى فى أرباع الغابه
وجوانبها,"هلمّى هلمّى "قالها هانى وهو منحنى على الارض
مخاطباً غزاله صغيره, "هيا اقتربى " وهو فارد ذراعيه لللامام فى
محاوله لللامساك بها ولكنها –كالعاده- هربت منه واختبئت بين
الحشائش والاشجار تبعها هانى مسرعاً فى محاوله بائسه لللامساك
بها فقد فقَدَ أثرها.
هانى: تباً لكِ ثم استطرد قائلاً وقد دبت الحماسه اوصاله وجرى
الدم فى عروقه " لكنكِ لن تفلتى منى هذه المره " عندما راى حركه
بين الحشائش فأتجه بحذر تجاه هذه البقعه ثم انتظر يرتقب اللحظه
الحاسمه فى توتر بالغ وعندما لاحت له الفرصه ركض هانى بكل
سرعته وقفز تجاه المنطقه التى تختبىء فيها و......أمسكها!.
ولكن مهلاً الغزاله لم تكن بهذا الحجم وأيضاً لم يكن لها فروّ لم اكن
اعلم ان للغزاله فروّ...ماذا نعم انه دب وركض هانى بكل سرعته
والدب من خلفه أقترب الدب أكثر واكثر وهانى ينظر اليه بفزع ويركض
بأقصى سرعه ثم مالبس أن تداركه التعب وخانته قدماه وسقط ارضاً
وأقترب الدب أكثر وأكثر ولم يكن يفصله عن هانى سوى بضعة امتار
ولم يستطع فعل شىء سوى أن اغمض عينيه انتظاراً لمصيره المحتوم.
وعلت صرخات الالم ....لا لم يكن هانى ولكنه الدب قد سقط فى شرك
خداعى ,فتح هانى عينيه ببطء وعندما تأكد من نجاته بسقوط الدب أعتدل
واقفاً ونظر الى الدب الذى سقط داخل هوه وقال باستهزاء
هانى: هاه هذا مصير من يطارد هانى ,ولم يكد يستدر عائداً حتى كان
وجها لوجه مع دب كبير يبدوا وكأن الدب الذى فى الهوه ابنه وبدون
تفكير ركض هانى باقصى سرعه ولحسن حظه لم يتبعه الدب هذه المره
فقد كان مشغولاً بامر أخر وهو مساعدة الدب الصغير من هذا الشرك.
توجه هانى عائداً حيث يقطن مع مجموعه من اصدقائه ممن حالفهم الحظ
بالنجاه من الطائره شاعراً كل الرضا لنجاته من الدب يصفر لحناً للاغنيه
رائعه ولكنى لا اعرفها وان كان غاضباً بعض الشىء من فشله الامساك
بالغزاله.


(4) بأجماع الاراء


على ربوه عليه بعض الشىء كان هناك ثلاث اكواخ صغيره بدائيه مقامه
من افرع الاشجار والاخشاب وبعض الاشياء الاخرى من حطام الطائره
تحيط بها الاشجار من كل جانب وخلفهم شجره كبيرة عاليه يبدوا وكانها
أكبر اشجار هذه الغابه ,تخطى هانى الاكواخ واقترب بحذر تجاه الشجره
العاليه ودار حولها بحذر وبالفعل كان سيد جالس على جذع الشجره
العريض ومستند برأسه على الشجره الكبيره شارد الذهن, فأقترب
هانى منه ببطء وضم يديه على شكل بوق واخذ يصدر عواءاً كعواء الذئب
وبالفعل نجحت حيلته فى دب الخوف فى نفس سيد فتلفت حوله فى
حذر وترقُب وأسرع عائدا ليحتمى بالاكواخ و.....رأى هانى
سيد: مزاح سخيف قالها بضيق ونفاذ صبر
هانى: أعلم هذا فانت تقول لى هذا ثلاث مرات يومياً ,دعك من هذا
الان وأخبرنى فيما كنت تفكر؟
سيد: لا شىء ولكن الا ترى اننا قد تمادينا فى بعادنا عن عمر
هانى: معك حق هيا بنا نذهب اليه ولا نرجع بدونه كما يجب ان ينتقل
ليعيش معنا ففى هذه المحنه يجب ان نكون جميعا يداً واحده.
سيد: هيا اولا نصطحب ساهر....ترى أين هو الان؟ لابد وان يترك كل فر
د دفتر اعماله!
هانى: لابد انه بجانب البحيره فهو دائم الجلوس هناك .
وتوجها فى طريق متعرج بين الاشجار يرتفع تدريجياً لاعلى ثم مالبث أن
انتهى بمنحدر ووقفا عليه ومن هناك رأيا ساهر جالساً على جذع شجره
بجانب البحيره ويقذف بحجر فى المياه ويراقب تكون الدوائر وهى تظهر ثم
وهى تختفى .
سيد: قصيده مرة اخرى
ألتفت ساهر ولاحظ وجودهم
ساهر: نعم وهو يبتسم
هانى: -بمرح-اسمع ان الشاعر هذا يكتب شعره وقت الغروب وهذا على
ضفاف النيل وذاك فى المساء وسط الطبيعه الساحره ولكنى لم اسمع
من قبل عن شاعر يكتب شعره على ضفة بركه ضحله لا يقطنها سوى
التماسيح!
رمقه ساهر بسهام ناريه ويبدو انه كان بصدد قول شىء ما الا ان هانى
استطرد مسرعاً
هانى: على كل حال كل شاعر من حقه ان يؤلف بالطريقه التى تناسبه
وتدخل سيد لانهاء الموقف
سيد:نحن ذاهبان لاصطحاب عمر ألا ترى اننا قد تمادينا فى خصامه؟
ساهر: هذا رأيى أيضاً هيّا بنا ولا نرجع بدونه.
يرجع سبب الخلاف بينهم على الرغم من كونهم زملاء دراسه وايضا
هم القلائل الناجون من الحادث الى ان عمر كان يحب القراءه وقد قرا
الكثير عن غابات جنوب افريقيا وعرف الكثير من خباياها واسرارها
ويبدو وكأنه اصابه الغرور لذلك فاراد ان يكون صاحب الامر والنهى
بينهم الامرالذى قوبل بالرفض......


(5) الكوخ


توجهوا جميعاً باتجاه الكوخ الصغير الذى كان يقطنه عمر وبعد مسافه
قصيره ظهر امامهم كوخ صغير ومن خلفه تل كبير ملىء بالاشجار
والحشائش وبمجرد اقترابهم منه شهق الجميع من الفزع " يا الهى "
اقتربوا بحذر أكثر من الكوخ الذى كانَ مفتوحاً وقد أنتشرت الدماء فى
كل مكان,تشجع هانى وفحص الدماء...
هانى: انها دماء بشريه ,خرجت الكلمات متعثره من فمه,وأرتسمت
علامات الفزع الرهيب على وجوههم بمجرد ذكر تلك الكلمات فقد
كان مايدور بخلدهم انها دماء حيوان هاجم عمر فارداه قتيلاً.
ساهر: -بأسى- كان لابد الا نتركه وحده
هانى: هذا ليس وقت عتاب هيا بنا نفحص الكوخ ليدلنا على اى
شىء نهتدى به ولربما لربما نجا من الموت فى اللحظات الاخيره
قال هذه الكلمات وهو نفسه لايصدق منها حرفاً ,وبداخل الكوخ
بدا كل شىء عادياً لايوجد ما يثير الرهبه او الشك.
سيد: يجدر بنا ان نذهب الان وسالت دمعه على خديه
وخرج الاصدقاء فى حذر وترقب لاى شىء يفاجئهم وأغلق هانى
باب الكوخ ولاحظ قدح غريب الشكل على الارض وبجانبه على
مايبدوا اثار لشاى مسكوب فلم يعره أنتباه أغلق باب الكوخ
وتوجهوا عائدين.


(6) وتسيل الدماء


أنتهى الكلام على هذا غير ان حال أصدقائنا قد تغير تماماً بعد هذ
الحدث الرهيب فلم يعد هانى يطارد الغزال!, وشعر ساهر بالخوف
من الجلوس وحده بجانب بركه لايقطنها سوى التماسيح , وأصبح
الاصدقاء أكثر تعاوناً وأيضاً اكثر حذراً وأنتقل هانى وساهر لللاقامه
مع سيد فى كوخ واحد حرصاً على سلامة الجميع ,ولم يعد سيد يفكر
فى شىء سوى ذلك الشىء الذى سبب فى مصرع عمر بتلك الميته
الشنيعه.
كان الجو سىء والسماء ملبده بالغيوم والرياح شديده وقد أوشكت
العاصفه ان تهب والامطار ان تسقط,فخرج سيد لاحضار أخشاب
أستعداداً لتلك الليله العصيبه ,أما ساهر فقد كان عليه أحضار
بعض الثمار وهانى كانت مهمته هى نصب بعض الشراك الخداعيه
حول الكوخ,بدأ سيد بجمع الاغصان الجافه من فروع الاشجار
ومرّ الوقت سريعاً وهو على هذا الحال ينتقل من شجره لاخرى
ويجمع الاغصان الجافه الى ان ساقته قدماه بدون ان يشعر الى الكوخ
الذى كان يقطنه عمر, فدفعه فضوله وحزنه الشديد لللاقتراب من الكوخ
الصغير وراى الدماء وقد جفت منتشره فى كل مكان فأرتجف جسده
من الخوف ولكنه أستجمع قواه ودخل.......
كان الكوخ يسبح فى السكون التام سوى صوت الرياح فى الخارج
يشوبه صوت ارتطام الاشجار ببعضها البعض وكانت السماء قد أظلمت
وعلى سيد العوده سريعاً قبل هبوب العاصفه وشرع سيد فى الخروج
والعوده ولكن الاوان قد فات حيث ضرب الرعد السماء بسوطه المعهود
وأنار البرق السماء المظلمه وهطلت الامطار فلم يجد مفراً سوى
الاحتماء بالكوخ ريثما تهدأ العاصفه,دخل سيد واغلق الباب خلفه
بالداخل أشعل بعض الاشجار الجافه وجلس يتدفأ وكان قد وجد بعض
الشاى فأعد لنفسه كوباً دافئاً ,وأشتدت العاصفه أكثر وأزداد هطول
الامطار حتى لكانت اقرب للسيول وفجأه تناهى الى مسمعه طرقات
تجمّد فى مكانه وتجمّد الدم فى عروقه وتكررت مرة اخرى وأخيراً
أستجمع قوته ونهض وفتح الباب وعلت صرخة عاليه أعقبها حركات
جنونيه ثم مالبست ان انتهت الصرخه وسكنت الحركات وسالت الدماء
فى كل مكان.

---------------------------


ترى ما هذا الشىء الذى تسبب فى مصرع سيد
وعمر بهذه الطريق؟؟
كيف سيواجه هانى وساهر هذا الشىء وما مصيرهما ؟؟
هل ينجحون بالفتك به ام يلحقون بصديقيهما؟؟
هذا ماستعرفونه فى الحلقه القادمه ان شاء الله وحتى ذلك الحين تجنبوا المبيت
فى هذا الكوخ تجنباً لحوادث مماثله


 
 

 

عرض البوم صور GROW  

قديم 25-02-10, 10:09 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 25749
المشاركات: 132
الجنس ذكر
معدل التقييم: GROW عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 22

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
GROW غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : GROW المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

,,
,,
,,

يتبع

 
 

 

عرض البوم صور GROW  
قديم 16-10-11, 07:00 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة جمال ليلاس وملكة سحر الخواطر



البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183892
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: بياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالق
نقاط التقييم: 2930

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بياض الصبح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : GROW المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تنقل للأرشيف لــ توقف الكاتب



..
..
..

 
 

 

عرض البوم صور بياض الصبح  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
قدح ودماء -تشويق وائاره بلا حدود-
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية