الحمد لله وكفى .. وصلاة وسلاماً على عباده الذين اصطفى
إخواننا الأفاضل وأخواتنا الفضليات .. سنحكي لكم اليوم قصة شاب .. تدور أحداثها في مجتمعاتنا كل يوم ..
وهي قصة هذا الشاب الطائع الذي رزقه الله حُب الطاعة والدعوة إلى الله .. كان هذا الشاب في المرحلة الجامعية وكان يدعو كل أصحابه .. وكلهم يحبونه لما وجدوه فيه من حُسن الخٌلق وطيب السلوك .. وفي ذات يوم نزل من بيته متوجهاً إلى الجامعة ...
ولاحظ أن كل ما حوله ازداد لونه إحمراراً
المحلات أصبحت ممتلئة بالبضاعة الحمراء ...
والناس ترتدي أحمر من أعلى رأسها وحتى حذائها ..
واللافتات الحمراء على محلات الهدايا والألعاب ..
قال في نفسه : ماهذا الذي يحدث ؟
هل أصيبت عيني بسوء؟
أم أنه هناك قانون جديد يٌلزم الناس باللون الأحمر كما ظهر قانون حزام الأمان وأنا لا أعلم ؟
ثم قال في نفسه : سأسأل صديقي إبراهيم إن شاء الله فهو يتابع الأخبار وبإذن الله سيقول لي ما الأمر ..
دخل جامعته وجدها أكثر إحمراراً من الطرق والمحلات .. ووجد صديقه إبراهيم وقد ارتدى أيضاً اللون الأحمر
وبعد تحية الإسلام قال له ما الأمر يا إبراهيم ما سر هذا اللون الأحمر اليوم ؟
قال له : ألا تعلم ؟؟؟ اليوم عيد الحب
سقطت الكلمة على مسامع الشاب كأنها صاعقة ...
وقال فى نفسه: ما هذا ؟؟هل كل هؤلاء الناس يحتفلون بهذا العيد الوثني المبتدع ويشاركون الكفار أعيادهم ؟؟.. لا حول ولا قوةإلا بالله ...
وهنا قرر في نفسه شيئاً
وعاد فوراً إلى منزله وقد قرر أن يجد ما يساعده في تعريف الناس بحقيقة هذا العيد..
فتح جهاز الكمبيوتر وبدأ البحث ..
وجد المطوية التالية التي قرر أن يقوم بتحميلها ثم بطباعتها ونشرها:
اضغط على الصورة لتراها بحجم كبير
اضغط على الصورة لتراها بحجم كبير
اضغط على الصورة لتراها بحجم كبير
اضغط على الصورة لتراها بحجم كبير
اضغط على الصورة لتراها بحجم كبير
اضغط على الصورة لتراها بحجم كبير
اضغط على الصورة لتراها بحجم كبير
اضغط على الصورة لتراها بحجم كبير
اضغط على الصورة لتراها بحجم كبير
اضغط على الصورة لتراها بحجم كبير
وقرر أن يجمع بعض المواد عن هذا الأمر في إسطوانات دعوية وبحث على النت فوجد الآتي :
وجد هذا المقطع المتميز:
ثم وجد هذه الدروس الممتازة :
هذا ما فعله هذا الشاب الصالح ... فماذا أنت فاعل؟!!