المنتدى :
المنتدى الاسلامي
الحياة كالطلاسم معقدة ظلماء لا نور لها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(تأمل قول الله تعالى: {لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين} (الحجر:48)، وقارن بينه وبين قول الله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في كبد} (البلد:4) تجد أن مما رغب الله تعالى به في الدار الآخرة، أن بين أن الحياة الدنيا مليئة بالتعب، وبين مقابل ذلك أن الجنة لا تعب فيها. [محمد المنجد]
(التشاؤم ليس معتقدا اختص به أهل الجاهلية في شهر صفر وغيره، بل هو معتقد تتابع عليه أعداء الرسل، فتأمل كيف سجل القرآن هذا الخلق السيئ على قوم صالح (النمل:47)، وقوم موسى (الأعراف:131)، وأصحاب القرية (يس:18)، وعلى كفار قريش مع نبينا صلى الله عليه وسلم (النساء:78).
( من كتاب ليتدبروا آياته )
(من عيوب النفس أن تسترسل مع الخواطر السيئة التي تمر بذهنها، فتترسخ فيها.
ودواء ذلك أن يرد تلك الخواطر في الابتداء، ويدفعها بالذكر الدائم، ويتذكر أن الله مطلع سريرته، وأن يعيش مع قول الله: {وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون}(القصص:69)، {وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى}(طه:7). [عبدالعزيز السلمان]
(كلما كان الإنسان موحدا مخلصا لله؛ كان أكثر اطمئنانا وسعادة، وكلما كان بعيدا عن الله كان أكثر حيرة وضلالا، اقرأ إن شئت: {قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران} (الأنعام:71). [د.إبراهيم الدويش]
(التفت حولك! هل ترى نملة أو حشرة صغيرة تحمل رزقها على ظهرها؟ بل ربما دفعته بمقدمة رأسها لعجزها عن حمله!
أي هم حملته هذه الدويبة الصغيرة لرزقها؟ وهل كان معها خرائط تهتدي بها؟
كلا.. إنها هداية الله الذي قدر فهدى، والذي قال: {وكأين من دابة لا تحمل رزقها، الله يرزقها وإياكم}(العنكبوت:60).
فكيف يقلق عبد -في شأن رزقه- وهذا كلام ربه؟ )
( من كتاب ليتدبروا آياته )
("أجمع عقلاء كل ملة أنه من لم يجر مع القدر لم يتهنأ بعيشه" ومصداق ذلك في القرآن: {ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه}(التغابن:11). [إبراهيم الحربي-من تلاميذ الإمام أحمد-]
اللهم يا حي يا قيوم أشرح صدورهم ويسر أمورهم وزرع الرضى والغنى والعفاف والهدى في طريقهم ما أحييتهم اللهم آمين
|