المنتدى :
المنتدى الاسلامي
( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا}[القصص:25], قالت: {إن أبي يدعوك}, ولم تقل: إننا نندعوك؛ لأن هذا هو اللائق بالمؤمنة العفيفة حينما تتحدث مع الرجال الغرباء. [د.عويض العطوي]
{فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا} [النساء:19] أي:ينبغي -أيها الأزواج- أن تمسكوا زوجاتكم ولو مع الكراهة، فإن في ذلك خيرا كثيرا. من ذلك:
1 - امتثال أمر الله، وقبول وصيته التي فيها سعادة الدنيا والآخرة.
2 - أن إجباره نفسه -مع عدم محبته لها- فيه مجاهدة النفس، والتخلق بالأخلاق الجميلة.
3 - وربما أن الكراهة تزول وتخلفها المحبة، كما هو الواقع في ذلك.
4 - وربما رزق منها ولدا صالحا نفع والديه في الدنيا والآخرة. وهذا كله مع الإمكان في الإمساك وعدم المحذور. [السعدي]
لما ذكر الله قوامة الرجل على المرأة، وحق الزوج في تأديب امرأته الناشز، ختم الآية بقوله: {إن الله كان عليا كبيرا}[النساء:34], فذكر بعلوه وكبريائه جل جلاله ترهيبا للرجال؛ لئلا يعتدوا على النساء، ويتعدوا حدود الله التي أمر بها.)
{يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور}[الشورى:49] في العطية من الله قدمت الأنثى, وحق لها -والله- أن تفتخر بهذا التكريم من الله عز وجل, فالرزق بالبنات خير كبير يشكر عليه الله عز وجل؛ لأن الله سمى ذلك هبة، ويكفي هذا في الرد على أولئك الجاهليين الذين ينزعجون إذا بشر أحدهم بالأثنى. [د.عويض العطوي]
{إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة} [النور:19].
ومحبة إشاعة الفاحشة تنتظم جميع الوسائل القبيحة إلى هذه الفاحشة، سواء كانت بالقول، أم بالفعل، أم بالإقرار، أو ترويج أسبابها، وهكذا، وهذا الوعيد الشديد ينطبق على دعاة تحرير المرأة في بلاد الإسلام من الحجاب، والتخلص من الأوامر الشرعية الضابطة لها في عفتها، وحشمتها وحيائها. [د.بكر أبو زيد]
(لما ذكر الله تعالى آيات الحجاب في سورة الأحزاب في قوله تعالى: {يدنين عليهن من جلابيبهن}[59] أعقبها بقوله: {لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون..}[60] وهكذا تجد آيات الحجاب مصاحبة لآيات التحذير من المنافقين ومرضى القلوب، وقد تعدد هذا في سورة الأحزاب، وسورة النور، والواقع شاهد بذلك.) . [كتاب ليتدبروا آياته ]
(شياطين الإنس في كل عصر إخوان شياطين الجن، فإن الله لما ذكر عداوة الشيطان في سورة الأعراف قال بعدها: {يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما}[27]، وهؤلاء ينزعون لباس بني آدم في القنوات والرياضات، وينزعون الححاب عن المسلمات، في أماكن العمل والطرقات والتنزهات. [. [كتاب ليتدبروا آياته ]]
وأسأل الله لك الهدى والتقى والعفاف والغنى
|