لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


ميشال زيفاكو , الفارس الخالد (يحتاج رابط للرواية)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته العنوان: الفارس الخالد تأليف: ميشال زيفاكو الرأي الشخصي: ممتع جدا الإحداث باختصار: حدثت هذه

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-07, 09:10 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 17464
المشاركات: 1,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: وحده فاضيه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وحده فاضيه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي ميشال زيفاكو , الفارس الخالد (يحتاج رابط للرواية)

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






العنوان: الفارس الخالد

تأليف: ميشال زيفاكو

الرأي الشخصي: ممتع جدا

الإحداث باختصار:
حدثت هذه الرواية في أزهى عصور الفروسية والسيف في فرنسا و أوربا كلها وفي هذه الرواية تبين لنا كيف استطاع بطلنا الفارس الخالد ريكبمرج أن ينتصر على مكائد خصومه وخصوم بلاده وهم من أصحاب الوجاهة والنفوذ. ميشال زيفاكو روائي تملكت نفسه مشاعر الرغبة بانتصار الحب والعدل والإخلاص في هذا العالم الملئ بالظلم. ورواية الفارس الخالد واحدة من رواياته التي نالت شهرة كبيرة وترجمت إلى الكثير من اللغات ولاقت وما تزال تلاقي الرواج لما تحمله في طياتها من هذه المعاني العظيمة.


أحلى جزء:
كانت الساعة بعد الظهر حين سار ريكمبرج على جواده في أثر المركبة وكانت المركبة قد برحت باريس في الساعة الثامنة من الصباح فتكون قد تقدمته بسبع ساعات.
غير انه لم يكترث لذلك فان فرنسواز كان لابد لها من الوقوف للغداء وعلف جواد مركبتها كما أنها كنت مضطرة إلى أن تسير الهوينا وتريح جوادها فانه كان يجر مركبة فيها خمسة أنفس ولم يكن في ذلك العهد غير طريق واحد من باريس إلى تورين ولاسيما للمركبات فسار ريكمبرج في هذه الطريقة وقد سار في البدء مسرعا فاجتاز ثماني مراحل بمدة ساعتين ثم واصل السير إلى الساعة السادسة فرأي عن بعد تلك المركبة التي رآها عند باب الكونت دي مورلاي

ثم رأى تلك المركبة وقفت عند باب فندق ورأى فرنسواز وفيرجيني نزلتا منها ثم هرمين في ذلك الغلام اللابس ملابس الجديدة ثم ابن فرنسواز وكان ينظر إلى تلك الملابس بعين الحسد وقد لاحظ ريكمبرج أن هرمين نفسها مدت يدها إلى ذلك الغلام تعينه على النزول من المركبة.

وكان الهواء شديدا فسقطت قبعة ذلك الغلام وهوى شعره فاسترسل إلى كتفيه فلم يبق شك لدى ريكمبرج أنها امرأة متنكرة بزي غلام.

وقد أسرعت هرمين إليها وهي تضحك فأعنتها على رفع شعرها وستره تحت القبعة ثم دخلوا جميعهم الى قاعة الفندق.

ولكنهم لم يكدن يدخلن إليها ويجلسن فيها حتى دخل ريكمبرج فجأة فصاحت مرغريت صيحة دهش ورعب وحاولت الاختباء وراء هرمين.

غير أن ريكمبرج عرفها قبل أن تتمكن من الاختباء وكاد يظهر دهشته لو لم تبادر هرمين الى وضع سبابتها على فمها فاحمر وجهه وباحت هرمين بهذه الأشاره البسيطة بكل سرها.

ويذكر القراء أن ريكمبرج كان قد فحص منزل الدوق فيلان من الخارج فحصا دقيقا فأيقن انه يستحيل على مرغريت أن تستطيع الفرار من النوافذ لعلوها ثم خطر له اتصال منزل الدوق بمنزل دي مورلاي وذكر ما اخبره به رينالد عن وجود ذلك المنفذ السري فأيقن ان مرغريت قد وجدت ذلك المنفذ وخرجت منه إلى غرفه هرمين واتفقت وإياها على السفر.

وعند ذلك أشار إلى هرمين اشاره طمأنتها ثم دنا منها وقال لها أتأذن حضرة الآنسة دي مورلاي بمقابلة ..

فاضطربت هرمين ولم تدري أتجيبه أم ترفض سؤاله ولكنها أجابته بالإيجاب دون أن تعلم ما تقول.

ورأى ريكمبرج ما كان من اضطرابها فقال لها كوني واثقة سيدتي أني احترمك احترام الأولياء وإذا كنت خائفة من الاختلاء بي فلك ان ............

فقاطعته هرمين قائلة، ان من كان له مثل نبلك يا سيدي لا تخافه العذارى

ثم أشارت إليه ان يتبعها وتقدمنه الى الردهة فتبعها ريكمبرج ولما خلا بها قال لها.

لا تتهميني يا سيدتي بالفضول واني قفوت أثرك ولكن الكونت دي لورجييري اخبر في هذا الصباح صديقي ابن عمك المركيز باختفاء بنت أخته مرغريت فبات رينالد في حالة تحمل على الإشفاق ولم أجد بدا من ان أتولى عنه البحث عمن يحب.

ولم أكن أتوقع الظفر بهذه الضالة بمثل هذه السهولة ولكن هي الصدفة (كلمت صدفه حرام الاحرى تكون قدرا) سهلت لي أسباب اللقاء بك لأشكرك بلسان ابن عمك عن إحسانك إليه.

ثم حكى لها كيف اتفق له انه اهتدى على أثرها بالتفصيل.

فقال له: والآن ماذا عزمت ان تفعل؟

فقال: ان ذلك منوط بك على الأخص وبحضرة الدوقة.

- ماذا تعني بما تقول؟

- اعني انك أحسنت إلينا إحسانا عظيما قيدني وهو سيكون خير ضاغط على ما انويه فان إحسانك لم يقتصر على ابن عمك المركيز يا سيدتي بل تعداه إلي وقد عرفت أمس بالبرهان الجلي حقيقة عطفك علينا.

- أوصل إليكما إنذاري؟

- نعم يا سيدتي

- وهل استفدتما به؟

- كلا يا سيدتي لسوء الحظ

- فارتجفت هرمين وقالت أهاجموكما؟.

- نعم واأسفاه

فارتعدت هرمين وجعلت تلح عليه بأسئلة حتى حكى لها جميع حوادث المعركة بالتفصيل الدقيق.

فجعلت الفتاة تنظر الي ريكمبرج بملأ الإعجاب دون ان تحاول إخفاء إعجابها بهذه البسالة النادرة العجيبة ولا تكاد تصدق ان رجلا فردا يستطيع الفتك بعشرين.

فلما أتم حديثه قالت له: لقد عملت الان السبب في وجودك قرب منزل ابي في صباح اليوم فانك أردت بذلك ان تظهر لي انك نجوت من الخطر الذي كان يتهددك ويتهدد المركيز.

وقد أدركت وأدركت الدوقة حسن قصدك فسافرنا مطمئنين بعد الخوف الشديد.

ثم سكتت هنيئة مفكرة وعادت إلى الحديث فقال:

ولكن كيف اتفق يا سيدي الكولونيل إننا لا نرى سواك في كل هذه الحوداث؟

- كيف ذلك يا سيدتي.

- ذلك انك أنت الذي أنقذ ابن عمي من كل ما كان يتهدده من الأخطار وأنت الذي خطر لم في صباح اليوم هذا الخاطر الشريف فأتيت لتطمئننا بسلامتكما من الأخطار وأنت الذي قفوت إثرنا الليلة حتى أدركتنا ووقفت على الدوقة فكيف اتفق ان تعمل كل ذلك أنت وإننا لا نرى المركيز؟

- ذلك لأني أكثر تجربة من المركيز يا سيدتي ولاني الفت المشاق منذ حداثتي فلم اعد اكترث لتعب بعد ان بلغت مبلغ الكهولة؟

- ولكنك يا سيدي لم تتجاوز الثلاثين من العمر بعد

- بل بلغت الخامسة والثلاثين وإذا صح ما يقال بان أعوام الشقاء مزدوجة فقد بلغت الخمسين

- ولكن ما لذي دعاك إلى هذا النهج فليس ذلك لفائدة خاصة كما أرى؟

- أشكرك يا سيدتي لأنك لم تظني بي هذا الظن نعم إني لا فائدة خاصة لي. ولكني ميال بالطبع إلى نصرة الضعيف والأخذ بيد كل مظلوم وقد لقيت رينالد وعرفت أمره اتفاقا ورأيت انه مظلوم لا ناصر له ولا معين فدفعني ميلي الفطري إلى نجده وهذا هو كل السبب.

- ولكن من أنت يا سيدي؟

- إني رجل لا اسم له ولا منصب ولا ثروة وليس لي احد في هذا الوجود اتصل به بصلة قربي ولذلك جعلت أطوف طواف الشريد الوحيد وأعالج بهذا الطواف همي لعلمي أني لا أجد عيلة احن إليها وتحن إلي فكنت اصرف كل ما وعاه قلبي من الحنو إلى الإشراف الطاهرين وانتزع الرحمة من ذلك القلب حين ألقى الأشقياء المفسدين كاني انتقم منهم عما أساءت به إلى الانسانيه على إني احمد الله في كل حال أخذه بيدي بعد أن تخلى عني الإنسان فخرجت من الإشراف واوحي لي قلبي عواطف النبل والإخلاص فجعل عزائي خدمة الناس ولكنها خدمة لا جزاء فيها.

- وأي جزاء تطمع به يا سيدي بعد هذا الجزاء الذي نلته ألا يكفيك أن تكون في طليعة أهل النبل الشرف وكيف تبالي بالاسم والثروة فان المرء يتسعين بهما على نيل الشرف وقد نلت من الشرف ما يغنيك عن ذلك الاسم وتلك الثروة؟

فنطر ريكمبرج إلى هرمين نظرة المعجب وقد اتقدت عيناه ببارق من السرور لم تره الفتاة لاستفحال الظلام ولكن هذه البارق انطفأ مسرعا كما اتقدت عيناه وقال: هذه أول مره سمعت فيها هذا القول يا سيدتي

- كيف ذلك العلك تحسب إني أقول غير ما اضمر؟

- معاذ الله ان يخطر لي هذا الخاطر يا سيدتي ولكن الناس تخلقوا بلأدناس في هذا العهد وما اعتمدوا من الصفات غير الدهاء والمكر والحسد فلا تلقين بينهم كريما ولذلك لا اعجب لسماع هذه الأقوال من فمك

- لماذا؟

- لأنك نشأت بعيدة عن أهل الخديعة والنفاق وتربيت تربية صالحة أساسها الطهر وعمادها الدين

- كيف ذلك، أتعلم ............

- نعم فان رينالد اخبرني بكل أمرك فانا اعلم ان أباك هجرك خمسة عشر عاما ربيت في خلالها في قصر بوليري وتولت تربيتك امرأة زرعت في نفسك الكريمة خير بذور التقوى والصلاح فنشأت مفطورة على حب العدالة والحق.

- إذن أنت تعلم يا سيدي أننا متفقان بالحظيين وان مستقبلي لا يزيد تألقا عن مستقبلك مازلت تعلم ان أبي بعد ان أقامني في منزله ثلاثة أعوام عاد فنفاني إلى الريف؟

- ولكن الفرق بيني وبينك ان أباك اذا مات أصبحت غنية

- وأين هي هذه الثروة يا سيدي أتحسب إنني اتداني إلى قبض درهم من مال أبي وهو مال ابن أخيه؟

إذن لقد أخطأت فراستك بي فاني لا أدنس يدي بمال مسروق ونعم إن لأبي مالا وهبه إياه أخوه المركيز وهو يعود إلى بعد موته ولكن إيه فائدة لي من هذا المال وأنا مشوهة وقد قضى على بالتبتل إلى الموت.

- وأنا يا سيدتي أسألك بدوري كيف تحسبين جمال الجسد فوق جمال النفس ألم يخلق الله لك تلك النفس الطاهرة الشريفة وجمالها فوق كل جمال أتحسبين أن صفاتك الشريفة لا تجذب إليك قلب رجل شريف لا يروقه غير جمال النفوس وهو الجمال الخالد؟

- وأين أجد هذا الرجل العجيب الم تقل لي أنت أن الناس قد تخلقوا بالادناس؟

- نعم إنها قاعدة عامه ولكن لكل قاعدة شواذا وذلك كاف لتشجيعك وأما أنا فقد قلت لك إني لا أجد عزاء بغير نصرة المظلوم ولذلك التمس منك الاعتماد على صداقتي إلا إذا كانت صداقة شقي مثلي تمس شعورك الراقية.

فمدت هرمين له يدها وقالت: أيخطر لك هذا الخاطر أيها الكولونيل هذه يدي أصافحك بها واقسم ان كلامك خير بلسم لجراحي وانه سيظل مطبوعا في قلبي إلى الأبد.

فضغط ريكمبرج على يدها وقال:

نعم اقبلي هذه الصداقة الخالصة فاني صديقك قبل أن أعرفك وقبل ان اسمع من شفتيك هذا الكلام المعزي فقد كنت اشعر بدافع عظيم يدفعني إليك لاسيما حين علمت بما عانيته وبما قد تعانيه فاني لم افتكر إلا بك وما عرفت حقيقة الحنو الأكيد إلا حين كنت تمثلين لضميري.

ولبث ريكمبرج ضاغطا بيديه على يد هرمين فلم تنتزع يدها من يديه وقد مهدت الأقدار لهذين القلبين سبيل الاتحاد وربطاهما برباط وثيق.

وقد لا يكون هذا الوثاق وثاق حب في تلك الساعة ولكنه كان وثاقا سريا قيد هاتين النفسين الكريمتين ووصل بينهما بصلة من الإخاء لا تفصم بل قد يكون كل منهما أحب الآخر دون أن يعلم فانهما نسيا انهما مختليان في ظلام الليل على قارعة الطريق وكلاهما مضطرب النفس خافق القلب.


ملاحظه: راح انزل الروايه ولكن ببطئ شديد نظرا لانشغالي

 
 

 

عرض البوم صور وحده فاضيه  

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ميشال زيفاكو, الفارس الخالد
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية