المنتدى :
الارشيف
((((((امك الان قبل فوات الاوان))))))
--------------------------------------------------------------------------------
امك الان.... قبل فوات الاوان!!! ( أتمنى من الجميع الدخولـ )
سلام من الله لكم
وباقه معطره بأحلى ورد لكل من مر في موضوعي
..........
تناديك أمك ..
وتطلب منك ما تريده.. بني.. أحضر لي ما في هذه الورقة..
أمي عذراً أنا مشغول ..
أتعلم أي يدٍ هذه اللي أعدتها من حيث أتت إليك؟ ..
أي قلب تحمله يحمل كل هذه القسوة؟ ..
أي حياة .. ستوفق فيها بعد عصيانك لطلب أمك؟ ..
تعود من شغلك .. تجد أمك ومع كل ما قسوة عليها أعدت لك العشاء .. ومع ذلك تتذمر من طعمه .. وتطلب غيره .. أمي عشاؤك هذا لا تكرريه .. تخلد للنوم ولا تبالي بأمك ..
ولا حتى كلمة شكرا .. قد لاتكلفك شيئا
ولكن قد تعني لهآ الكثيررر !
ومع كل هذا .. تحبك .. تصحوا من نومك .. ليقال لك أمك ماتت ..
تقوم وأنت فاقد عقلك .. وتصرخ منادياً أمك .. تحاول أن تناديها وتطلب منها أن تسمعك.. لكن قد فات الأوان ولا أمل لك بذلك ..
تذهب للمسجد لتصلي على أمك .. والدموع تنهمر من عينيك .. لا تستطيع إيقافها بسبب أفعالك وأقوالك إليها ..
تذهب للمقبرة ليكون آخر لقاء لك مع أمك ..
أجزم أنك لا تريد الفراق..
بل تتمنى الموت على ما فعلت .. تجلس على القبر .. تطلب الرحمة من الرب .. والمغفرة من الذنب .. تعود للبيت .. تبقى وحدك ..
لا عشاء يعد لك .. ولا كلمة جميلة تقال لك .. ولا يوجد من يهتم بك
أمك.. رحلت عنك .. دموعك تنهمر.. لا فائدة .. أين أنت يوم أنها بجانبك؟.. ترد ما تطلبه منك؟.. تسمع ما يجرح شعورها منك؟.. ومع ذلك فإنها تحبك .. إنه قلب الأم ..
سؤالي .. وما أود ان نتناقش فيه
* إلى متى نعامل أمهاتنا بهذه الطريقه .. ؟
* ليه إذا دخلنا البيت .. او جينا من عمل أو جامعة .. نجي وحنا معصبين
وكأننا حاملين كل هموم العالم .. ووين نحط حرتنا .. بأمهاتنا !
* لييه إن دخلنا البيت مانروح نبوس راس أمهاتنا ونقول لها يعطيك ألف عافيه
لا تقول استحي .. فلا يوجد حيااء بل هالشئ مايسمى حياء ..!
* وما رأيكم بالذي إذا سألته وقلت له " ليه ماتقعد إنت وأمك وتسولفون " فيرد عليك قائلا " أمي عجوز ماتفهم .. وما تمسك سالفة "
* أو إذا قلت له " لييه ماتروح إنت وأمك تتعشون بمطعم أو تمشيها "
فيرد عليك قائلا " هذه عجوز وش فهمها بالطلعات .. تبين أضيع قريشاتي على عجوز ماتفهم "
في النهايه
أسأل من الله أن يهدي شبابنا .. وشاباتنا !
وأسأل الله تعالى أن يطيل أعمارهم وأن يرحم ويغفر من مات منهم.
|