المنتدى :
الارشيف
اليوم الدولي لمكافحة الفساد
اليوم الدولي لمكافحة الفساد
9 كانون الأول/ديسمبر
----------------------------------------------------------------
بموجب القرار 58/4 أعلنت الجمعية العامة تسمية يوم 9 كانون الأول/ ديسمبر يوماً دولياً لمكافحة الفساد. وقد اتخذ هذا القرار من أجل إذكاء الوعي بمشكلة الفساد ودوراتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في محاربته ومنعه .
تحث الجمعية كل الدول ومنظمات التكامل الاقتصادي الإقليمية المختصة على التوقيع والتصديق على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في أقرب وقت ممكن ضماناً للتعجيل في نفاذها .
-------------------------------------------------------------
رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد
الثلاثاء 9 كانون الأول/ديسمبر 2008
يعاني العالم من أزمة مالية شاملة ناجمة جزئيا عن الجشع والفساد. فقد اهتزت الثقة في النظام المالي وأصبحت نزاهة العديد من المصارف موضع شك وفقد الكثير من الناس جميع مدخراتهم.
وليس أسوء من هذا الوضع سوى الأزمة المالية التي يعاني منها أفقر فقراء العالم، والتي تدور في صمت وعدم اكتراث بالمقارنة مع الأزمة الأولى. فلا يمر عام على العالم النامي إلا وتتعرض بلايين الدولارات التي هو في أمس الحاجة إليها من أجل الرعاية الصحية والمدارس والمياه النظيفة والهياكل الأساسية للسرقة أو الضياع بسبب الرشوة وغيرها من الأعمال الشائنة. ويزيد هذا الوضع من صعوبة توفير الخدمات الأساسية وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، كما أنه يؤدي إلى الحرمان من حقوق الإنسان الأساسية.
وتسعى الأمم المتحدة جاهدة لتغيير هذا الوضع، حيث تتضمن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، التي دخلت حيز النفاذ في كانون الأول/ديسمبر 2005، تدابير قوية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في كل من القطاعين العام والخاص. وهناك حاجة ملحة لتفعيل الاتفاقية كي تصبح المعيار المتبع عالميا. وأتطلع إلى إنشاء آلية قوية لاستعراض تنفيذ الاتفاقية، التي يتوقع أن يعتمدها مؤتمر الدول الأطراف المقبل.
وتؤكد الأزمة المالية العالمية أيضا الحاجة إلى مزيد من التنظيم، إذ لم تعد سرية المصارف، بموجب الاتفاقية، عقبة أمام استرداد الأصول المسروقة. ويمضي البنك الدولي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة قُدماً في مساعدة الدول على استعادة أموالها عن طريق مبادرة استرداد الأصول المسروقة.
وليست الحكومات والمؤسسات المالية الجهات الوحيدة التي عليها بذل المزيد من الجهود لمنع الفساد وتعزيز النزاهة. فالفساد يمسنا جميعا، لأنه يضعف المؤسسات الديمقراطية ويقوض سيادة القانون ويمكن الإرهابيين من تمويل أعمالهم الخبيثة. وبمناسبة هذا اليوم الدولي، علينا جميعا أن نقوم بدورنا في تعزيز النزاهة واحترام القانون ووقف هذه الآفة العالمية. وكل موقف رافض للفساد له أهميته وفقا لشعار حملة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لمكافحة الفساد.
ياترى المسؤلين مهتمين من هيك قرارات وهل هذه القرارات ليها ايجابيات ولا فقط حبر على ورق ؟.
شكرا لكم جميعا
|