كاتب الموضوع :
غموض الورد
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
الجزء الثاني
*
*
*
مرت الاسابيع سريعة على البعض وبطيئة على البعض الآخر وباقي على زواج ندى اسبوعين فقط...
عبير خلصت اختباراتها وتنتظر نتيجتها في الوقت اللي يستعدون من بكرة يسافرون للرياض لحضور زواج اختها ومنها تاخذ عبير على الجو ببيت ابوها بحكم انها استخارت وقررت
تكمل دراستها بالرياض بس تنتظر النسبة اللي تبيض وجه اهلها فيها وترفع راسهم
يوم الاربعاء موعد طيارة سارة وبنتها عبير متوجهين للرياض الحبيبة ركبو الطيارة وماكانت المرة
الاولى لهم حيث انهم حضرو كل زواجات عيال عبدالعزيز لكن سارة علاقتها بنورة زوجة ابو تركي الأولى
حيل سطحية وتخاف من الاحتكاك فيها لان نظراتها ماتعجبها ولو ان الغيرة طبيعية بينهم
اعلن كابتن الطيارة عن وصولهم لمطار الملك خالد الدولي بالرياض
وتنفست عبير فرح وسرور خصوصا انها بتشوف خواتها واخوانها بالذات خالد اخوها
اقرب اخوانها لها لانه حنون وعمره مافرق بينها وبين خواته من امه وابوه
اول مانزلت وشافت خالد ماقدرت تخفي حنينها ومشت له تسبقها لهفتها وبدون شعور
طاحت بحضنه وهو لمها وسلم على خالته ام عبير ومشو معاه للسيارة متوجهين لشقتهم اللي مستأجرها ابو تركي لهم
عبير كانت تحس بسعادة غريبة وهي تركب السيارة نحو تحقيق حلمها (( ماتدرين ياعبير
ايام الرياض ولياليه وش حاملة لك من مفاجئات))
اول ماتحركو طالع خالد بخالته واخته وقال: الحمدلله على السلامة... نور الرياض بوصولكم
ام عبير ( اللي تحب خالد لطيبته وتعامله الراقي مع بنتها ): ربي يسلمك ومنور باهله حبيبي
خالد: عسى ماتعبتو بالرحلة؟
ام عبير: لا الحمدلله مافي تعب ولا حاجة
خالد استغرب هدوء عبير مو بالعادة تكون ساكتة وماتعلق ابد التفت لها وصوت لها لكن
عبير كانت بعالم ثاني وانتبهت لصوته : هــآآآه
خالد: من قال هاه سمع... اقول شلونك؟ وش متوقعة لنتيجتك؟
عبير: انا الحمدلله تمام ونتيجتي خلها على ربك انا سويت اللي عليه والتوفيق بيد رب العالمين
ام عبير: والله هلكت نفسها في المذاكرة بس الله مايضيع لها تعب
خالد: لا لا عاد عبورة ماينخاف عليها ماشاء الله عليها .
وكملو سوالف لحد ماوصلو الشقة واستأذنهم خالد يبيهم يرتاحون ومن باكر يمرهم يروحون لبيت
ابو تركي تسلم عبير على اخوانها وخواتها اللي راح يكونون مجتمعين ع الغدا
وما اخفي عليكم رهبتها وخوفها خصوصا ان هالزيارة غير عن كل مرة لانها بتكون على
طول والى ان يكتب لها ربي التخرج.
***********
بعد ماصلى العشا دخل بيته لقاها مبتسمة له بأحلى ابتسامة راح لها
وحب خدها ولمها عليه وجلس جنبها
ماجد بصوت دافي حنون:شلونها نور عيوني اليوم وشلون ولدي؟
ملاك بخجل طبيعي: هههههههههه وانت يعني متأكد انه ولد؟
ماجد: اللي يجي من الله حياه الله مادام انتي امه انا اسعد انسان بهالوجود.
ملاك وتحس الدنيا كلها ملكها: يابعد عمري انت انا بخير وولدك متعبني شوي بس احلى تعب والله.
ماجد قرب من زوجته وناظر بعيونها وهمس لها : احبك
ملاك ارتبكت من نظراته وبلعت ريقها وسحبت نفسها من ايدينه وقامت: بروح احط لك العشا
شكلك مو معديها على خير
ضحك خالد بأعلى صوته وعيونه تتبع ملاكه وروحه وقلبه
تعشو وسولفو وشربو الشاهي وقضو ليلة رومانسية مثل اغلب لياليهم اللي نادرا
مايكدر صفوها زعل بسيط او عتاب مقبول.
**********
الساعة 11 وربع صحت اريج مستانسة حدها اليوم عبير جايتهم خذت لها دش سريع
وبدلت ملابسها وراحت لغرفة ندى وطقت الباب.. لقت ندى سابقتها وصاحية من قبل
اريج بحماس: مشتاااقة لعبورة والله.
ندى: اي ياحبي لها ولسوالفها وجنانها.
اريج: تدرين عاد كثر ما احس اني حزينة انك بتفارقيني وتطلعين من هالبيت كثر ما انا
مستانسة انه عبير بتقعد عندي واحس انه في عندي اخت بالبيت تشاركني كل شي.
ندى اللي مرتاحة من راحة اختها: اي والله كنت بالأول شايلة همك ومو متخيلة شلون
تصحين بآخر الليل وتبين تغثين احد وتقلقين نومه وماتلقين ندوش الضحية.
ضحكت اريج وطقت كتف ندى بعفاشة وقالت : ههههههههههههههههه وربي بتفقديني.
ندى اللي تالمت من ضربة اريج: آآآآي يامتوحشة حشى مو يد بنت الا ملاس ههههههههه
اريج: روحي بس مسوية علي الرقيقة الله يرحم اول شوشتك كبر راسي وماتمشين الا حافية
شهقت ندى وطقت اريج: انا يالنصابة؟؟؟
وقعدو الثنتين يتطاقون ( مزح طبعا ) ويضحكون وفجأة
.............: بس انتي وياها حشى ولا بزارين
طالعو اريج وندى بأمهم اللي معصبة حدها والسبب طبعا معروف وسكتوا وماقالو ولا شي
ام تركي: البسي انتي وياها واجهزو ست الحسن والجمال وبنتها بيشرفونا بعد صلاة الظهر
ندى + اريج : ان شاء الله يمه
ومشت عنهم نازلة تحت بدون ماتقول شي ثاني .
يعد صلاة الظهر اجتمعو عيال ابو تركي كلهم ماعدا خالد اللي راح يجيب خالته واخته وهذا
هو بالطريق جايهم.
ام تركي اللي الامبير عندها واصل مليون:ريمووووه ووجع اركدي افتر راسي وانتي تناقزين
بكل مكان.
ريم اللي خافت وراحت لامها اللي اكتفت بالصمت مراعية حالة خالتها النفسية.
شوي الا دخل خالد: السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
دخلو بعده ام عبير وعبير وسلمو على الكل
وعبير راحت لخواتها اللي طايرين من الوناسة بشوفتها ماعدا فاتن اللي ماتحبها واجد بحكم
انها متحيزة لامها شوي مع انه اختها مالها ذنب بس ماتحبها لانها تحس انها تزعل امها بهالشي
حطو الغدا وتغدو وعدا هاليوم على خير لوجود ابو تركي طبعا اللي يفرض على الكل احترامه
ومحد يقدر يغلط بوجوده مهما كان مع انه بوجود عياله يتخلى شوي عن الرسمية ويضحك
معاهم بس الا الغلط مايرضى فيه وهم يحترمونه ومستحيل يغلطون قدامه.
على الساعة 12 الا ثلث بالليل استأذنت ام عبير الجميع انها لازم تروح
الحو عليها البنات تقعد هي وعبير متحججين انهم بعدهم ماشبعو من عبير بس هي وعدتهم
بلأيام الجاية راح يتعوضون وبتكون على طول معاهم واحترمو رايها لانها امها اكيد
لازم يقدرون هالشي.
*********
اليوم السبت صحت عبير من الساعة 8 واعصابها متوترة تنتظر تشوف نتيجتها بفارغ الصبر
وهي تفتح اللاب توب وتحاول تتصل بالنت جاها اتصال من حاتم
استغربت عبير اتصاله هالوقت وردت : الووو
حاتم: هلا والله بدكتورتنا اللي بيضت وجيهنا وماخيبت الظن فيها.
عبير وهي متبلمة ومو عارفة وش تقول اكتفت بالصمت:.........
ضحك حاتم ومايبي يوتر اعصابها زود: عبير بنت عبدالعزيز الــ... 99%
عبير فتحت فمها وضاع كل الكلام وبعد ما استوعبت بدقايق شهقت: حتوووووم
احلف.
حاتم: والله والله دوبي اشوفها مبروووك يابنت عمتي والله كنتي قدها.
عبير اللي نزلت دموعها لا شعوريا وضاع منها كل الكلام ماردت عليه
وهو قدر وضعها وقعد يضحك: ههههههههههههههه روحي بشري امك يلا باي
سكرت منه وهي تناظر بجوالها متفاجئة وبعد ما استوعبت اللي انقال لها
قعدت تناقز على سريرها بفرحة مجنونة وراحت ركض لغرفة امها وابوها
وطقت الباب بعنف
فز ابو تركي مفزوع من نومه والتفت لأم عبير اللي قامت وحطت يدها على صدرها
وتمتمت : يارب اجعله خير.
اول مافتحت الباب شافت عبير والدموع بعيونها والابتسامة شاقة وجهها وهي تصارخ
نجحت ياماما وجبت 99% حضنتها امها وهي تصيح : مبررروك ياروح ماما
ابو تركي اللي سمع صراخهم وضحكهم جا وسحب بنته من حضن امها وطالع فيها
وقال: مبرووووك يابنتي والله انك تستاهلين كل خير وحفلتك علي انتي سوي اللي تبين
ومصاريفها لاتشيلين همها كل شي علي.
عبير بفرحة وبدلع عذب : بسوي حفلتين هنا عشان اخواتي وبنات اعمامي وعماتي
وفي الطايف عشان صاحباتي وبنات خوالي وخالاتي.
ابو تركي ابتسم من قلب لبنته دلوعته: ابشري على هالخشم وانا كم عبورة عندي
نقزت عبورة وحبت راس ابوها : تسلم لي الله لا يحرمني منك يابابا .
***********
اليوم الخميس عرس ندى البيت حالة استنفار اللي يتسبح واللي يجهز ملابسة واللي تتصل
على المشغل يرسلون لها الكوافيرة وعبير اللي جات من بدري عشان تعيش اجواء العرس
مع خواتها على العصر كانت الكوافيرة موجودة ومستعدة تزين ندى اللي راح تنزف اليوم لناصر
ولد عمها اما اريج وعبير وفاتن وملاك وغادة وسارة راحو للمشغل
وام تركي بتتزين هي وخواتها بكوافيرة جايبينها لهم بالقاعة
بعد المغرب كانو البنات بالقاعة كل وحدة تقول الزين عندي طبعا مايحتاج اقول ان عبير
كانت الأجمل بلا منازع ومع هذا هي متواضعة جدا وعمرها ماشافت نفسها على احد
صادفت بنات عمها الجوهرة ومشاعل واماني ( خوات ناصر ) اللي رحبو فيها وسلمو عليها
بالعرس الكل يناظر بعبير ويسأل من هاللي لابسة الفستان الفوشي ( عبير كانت لابسة فستان
فوشي ناعم مبرز انوثتها بشكل ملفت وحاطة ميك اب روز خفيف لانها ماتحب الميك اب اوفر
ومسوية شعرها شنيون ناعم ومكتفية بوردة صغيرة بلون الفستان على جانب اذنها اليمين)
البنات كانو متجمعين عند ندى اللي بتموت من الخوف بمكانها وتعليقات البنات تزيدها خوف
وتوتر
اتصلت ام تركي بفاتن تبلغها انه وقت الزفة وهنا ندى ماتت بمكانها وهي تقول شلون شكلي
وفستاني شلونه وتسريحتي وهم يرددون لها ان كل شي بيرفكت وانها قمر ونجمة الحفل
نزلو البنات وعلى انغام موسيقى كلاسيكية نزلت ندى بفستان ابيض ناعم بشك خفيف على الصدر وذيل طويل شوي
ندى جذابة ونعومة ولو انها اقل جمال من خواتها الا انها تجذب العين بنعومتها وبليلة عرسها
كانت قمر ومميزة مثل اي عروس ,,,, ماتدري شلون مر عليها الوقت لحد ماوصلت المكان
المخصص لها على الكوشة وجلست بكل توتر وهي تشوف كل العيون تناظرها.
طلعو كل البنات خواتها وبنات اعمامها وخوالها وخواتها يسلمون عليها ويرقصون عندها
شوي الا قالت لهم الجوهرة ان ناصر بيدخل وهنا نشف الدم بعروق ندى وهي تترجى امها
بعيونها ماتبعد عنها اللي ضغطت على يد بنتها وطمنتها انها معاها .
دخل ناصر مع ابو ناصر وابو تركي مع تركي وماجد وخالد.
ندى اول ماشافت ابوها واخوانها خنقتها العبرة وهي مو متخيلة انها بتبعد عنهم وبتعيش ببيت ثاني
مافيه حس امها وابوها.
ناصر اللي كان يطالع ندى بلهفة العاشق ومايشوف غيرها اول ماوصل قرب منها وحبها
على جبينها وهمس لها: الف مبروك يالغالية.
ندى ماتدري شلون طلعت الحروف منها تمتمت: يبارك بعمرك.
ابتسم بشوق وهو يناظر زوجته اللي توردت خدودها خجل وهي تحسه قريب منها.
انتهى العرس وكلن رجع بيته وتوجهو ندى وناصر للفندق يقضون فيه اول ليلة مع بعض.
اول ماوصلو الفندق دخل ناصر ودخلت معاه ندى ( مع انها كانت تكلمه كثير وتشوفه بعد
كثير بس انها تكون هي ووياه بمكان واحد وبعيد عن كل الناس كان موترها ومخليها مو قادرة
تطالع فيه من حياها)
فصخ ناصر بشته وقرب من ندى ومسك ايدها وحبها: اليوم اسعد ايام عمري وزوجتي
خلاص صارت معاي.
ندى اكتفت بالصمت وهي تحس بالحرارة تطلع مع اذونها .
قرب ناصر منها اكثر لدرجة انها صارت تحس بحرارة انفاسه وحط اصبعه تحت ذقنها
ورفع عيونها عليه وهمس لها بوله: احبك
ارتبكت وضاعت نظراتها حولها وهو راعى شوي وبعد عنها وقال :وش تحبين نطلب عشا
<< مابغيت تحس ياعم خخخخخخخخ
ندى وعيونها بالارض: اللي تبي.
ماصدق خبر كلم الروم سيرفس وطلب لهم عشا ودخل يتسبح.
طلع ناصر من الحمام وهو لابس بيجامته وينشف شعره بالفوطه... ندى اول ماشافته نزلت عيونها
وطلع بالصالة ينتظر العشا وقال لها بدلي وانتظرك.
سكرت ندى باب الغرفة وبدلت وتسبحت ولبست لها فستان احمر لنص الساق مع صندل احمر
واكتفت بميك اب ناعم يبرز نعومتها جففت شعرها وتركته ينساب على كتوفها بنعومة
واحتارت شلون تطلع له ترددت كثير وفي الآخر قوت نفسها وسمت بسم الله وطلعت
ناصر اللي كان يجهز الاكل ع الطاولة اول ماسمع الباب ينفتح التفت تلقائيا وشافها قدامه
ماقدر ينزل عينه عنها وهي انحرجت وماعرفت شلون وصلت عنده .
مسكها من ايدها وقربها عنده حبها على خدها وقال: وش هالجمال كله تبين تذبحيني واحنا تونا؟
ندى بعذوبة ورقة وبعفوية: بسم الله عليك حبيبي
ناصر: انا قايل ذابحتني اكيد بتجنيني بهالكلام اللي يدوخني.
ندى ضحكت ونزلت عينها مستحية.
*************
الساعة 1 ونص الظهر
ام تركي: اريجوه وصمخ
اريج: سمي يمه
ام تركي : شوفي اختك وينها فيه الناس جو وحضرتها للحين ماشرفت.
اريج بطولة بال: يمه خليها عروس وش مستعجلة عليه؟
ام تركي صرخت هذيك الصرخة اللي خلت اريج تفز وتتصل من دون شعور باختها
اللي اكدت لها انهم دقايق ويوصلون.
العزيمة كانت لندى وناصر اللي بيسافرون بالليل الى مدريد لقضاء شهر العسل باسبانيا.
الكل كان مستانس وفرحان لندى اللي كانت السعادة تشع من عيونها.
بعد صلاة المغرب تجمع الكل يودعون ندى اللي تصيح هي وخواتها << حساسات بزيادة الخوات
سلمت ع الكل ومرت على المجلس الداخلي سلمت على ابوها وعمامها وخوالها واخوانها
وتوجهت للمطار هي وناصر مع خالد << ماتلاحظون انه سواق العائلة خخخخخخخخ
*
*
*
*
انتهى الجزء الثاني
ابي اعرف انطباعاتكم عن الشخصيات
وتوقعاتكم من بيكون او تكون بطل/ـة القصة؟
لاتبخلون علي بانتقاداتكم وارائكم...
اختكم
•غٌـمـوضٌ ـآٍْاْلٍْــورد•
|