10-11-09, 09:43 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Sep 2006 |
العضوية: |
11622 |
المشاركات: |
1,113 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
13 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الادباء والكتاب العرب
محمود الورداني , رواية أوان القطاف , سلسلة روايات الهلال , 2002
محمود الورداني
أوان القطاف
رواية
سلسلة روايات الهلال_2002
إهداء خاص لأخي العزيز بدر حمدان
بعد ثلاث مجموعات قصصية وروايات أربع كان آخرها الروض العاطر1998، يطل الكاتب المصرى محمود الوردانى بمغامرة أدبية وفكرية جديدة، تبدأ برأس الراوى وقد تعلق بجسر حديد بعدما انفصل عن جسد صاحبه الذى كان يتقافز فوق سطح القطار، هذا الرأس يستدعى رؤوسًا أخرى قطفت فى أزمنة خلت (مستعيدًا مقولة الحجاج بن يوسف الثقفى عن الرءوس التى أينعت وحان أوان قطافها)، وأشهرها رأس الحسين بن على بن أبى طالب الذى فر إلى مصر قبل أن يتلقفه غنيمة يزيد بن معاوية ليستقر فى حجر أم الغلام، التى يقال أنها ذبحت ولدها وألقت برأسه لجنود الخليفة عوضًا عن رأس الحسين، والحكاية برمتها يدحضها البعض لسبب تاريخى وجيه هو أن القاهرة لم تكن بنيت بعد حين «قطف» رأس الحسين سيتكلم رأس الحسين ويحكى عن قسوة الظلم وغشامة الاستبداد الذى أحال الشورى إلى ملك وراثى عضود. سيتكلم رأس شهدى عطية، الشيوعى الوطنى الذى أحب بلده حتى الثمالة ومات ركلاً بالأقدام وبأكف البغاة فى سجون عبد الناصر، رفض أن يقول «أنا مرة» وأصر حتى آخر نفس على وطنية النظام رغم خطاياه وجرائمه. سيشهد رأس العائد من الخليج بعد عشر سنوات حصد خلالها مائة ألف دولار على خيانة زوجته وسائق التاكسى الذى «لمه من الشوارع» بتواطؤ مدهش من ابنته «هبة». وستدمع عينا الصبى الذى انخرط بلا تخطيط مسبق ضمن من خرجوا فى انتفاضة 18 و19 يناير 1977 وهو يرى رأس زميله يطير ويغطى دمه أرض الشارع، سيطير رأس أبى الهول ـ أيضًا ـ دون نقطة دم واحدة فيما المصريون يحتفلون بين أنامل مخرج فرنسى بقدوم الألفية الثالثة. رؤوس عديدة طيرتها المحن، فهل ذبحت لأن أوان قطافها قد حان، أم لأن ثمة من احترف قطف الرءوس منذ رأس الحسين بن على وحتى رأس أبى الهول؟
من عرض للرواية من مجلة وجهة نظر
|
|
|