لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


شياطين تدوس الارواح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة يسرني ان اطرح روايتي في هذا المنتدى المميز :flowers2: روايتي الاولى / شياطين تدوس الارواح

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-11-09, 03:26 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151621
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة متألقة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة متألقة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
Newsuae شياطين تدوس الارواح

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


يسرني ان اطرح روايتي في هذا المنتدى المميز


روايتي الاولى / شياطين تدوس الارواح



اضعها بين ايديكم أقرأوا حروفهـا

//


وسأخوض بين اسطري قصة حرب





اتمنى ان تنال اعجابكم
ــــــــ






رواية


" شياطين تدوس الارواح "

بقلم / وردة متألقة
"ـــ"


//


انهدم عرق

الفرح

وابتدى لوح السهر

...


[ الفصل الاول ]



" القــصف "




سمعوا صوت انفجار قوي
يهز ارجاء منزلهم
فتح مقبض الباب
وهو يلهث من التعب
والخوف الذي
ملى قلبة


صرخ بصوتا ًعالي
وهتــف قائلا بتعب :


هيااا لنهرب
الاجواء مخيفة
والصواريخ
كالمطر على البلد

الاب وقف امامة وجسدة
يرعد من الخوف
وعلامات وجهة
متجهمة
ومحمرة
قال : اين نذهب؟
ليس هناك مكانا امن؟


وقفت الام وهي مصعوقة
بصوت الانفجارات
ورائحة الدخان
وهي ترتجف بخوف
وهتفت :لنهرب سيندفع
علينا صاروخ

...

البيوت تهدمت
بنيانها وفي الشوارع
لاترى الا الصخور
ساقطتا
والسيارات متهالكة

والناس
يركضون
والقتلى
ساقطين على الارض
واهل المصابين
يصرخون بخوفا وهلع
..



في منتصف الليل
في بغداد


عام 2003



سمعوا صوت انفجار بالقرب من منزلهم

الكل ضاغطا بيدية على اذنية ومغمضا عينية
بصعوبة مرة ،

الاب نظر لابنائة وعيناة تدمعان : هيا لنخرج

الام تبتلع ريقها وانفاسها متعالية من الخوف ، قالت:اين نذهب ؟

الاب لم يسمع لكلام الام ، وهتف بسرعة في الكلام: إياد خذ مفاتيح السيارة واشغلها

صرخ بصوت عالي :تحرك بسرعة

اخذوا امتعتهم الضرورية بسرعة مخيفة
من الذي يحدث في الخارج

الام وابنتها رنيم
وزوجة ابنهم
لبسوا الحجاب
وخرجوا مسرعين

إياد ركب في المقعد الامامي وشغل وقود السيارة

وهو ينظر للشارع بترقب وخوف

الاب ينظر الى الخلف: كلكم هنا

جميعا : نعم

انطلق إياد بالسيارة وهو يسمع صوت القصف الجوي
الذي حطم المباني

سلك طريق يوصلة الى البصرة
حيث يسكن عمة محمد هناك.


رنيم عيانها تلمعان بالدموع
وتترقب بخوف الشوارع
وقلبها يدق بخوفا،
على زوجها سيف
الذي لم تكتمل فرحتهم
بالزواج

..............

في الكويت

جالستا امام التلفاز
شهقت بكل قوتها

من هول الخبر
رمت جهاز التلفاز

ويديها تترتجفان

حدقت بنظراتها على الخبر

الذي تقرئة في التلفاز

خبر عاجل: امريكا تقصف العراق


صرخت بأعلى صوتها: هذا مستحيل



وضعت يدها على فمها ،وهتفت بشوقا ً حارق
يحرق اعصابها : إيااااااااااد

وصرخت في بكاء : لالالالا

ركضت لتنزل الى الطابق السفلي

لتخبر اباها بماحدث

........


،،


وقفت السيارة امام التفتيش

الشرطي وهو يحدق بنظراتة : الرخصة لو سمحت؟

إياد يرتجف :حسنا

اعاطاة الرخصة بخوف.

الكل يدعوا بأن تنفرج عليهم
،

الشرطي :حسنا اعبر

إياد ينظر الية ويأخذ انفاسة:شكرا
،
طفل ابنهم بدر يبكي

بصراخ
من الجوع

الكل صامتا في حيرة

امة بشرى، تنظرالية بحزن
: ارجوك اسكت بني
ماذا افعل لك

رنيم تلامس الطفل بيديها بحنان وشفقة!
وهي تنظر بعمق للحروق التي في وجهة ،
: مسكين
انة جائع

إياد لف لينضر لاختة بحنق وعبرتا تشد شفتية : بل كلنا

مساكين!

...


الكل بدىء بالبكاء لحالهم الذي تبدل بين يوما وليلة

،،
مرت ساعتين من ذو مغادرتهم المنزل

الاجواء في المدينة متكهربة

والجنود الامريكان يسرحون ويمرحون

في المدينة




...

وطني انت

لن يأخذوك
مني

سأدوس عليهم

لانهم داسوا ارضي ووطني


...


اوقفوا السيارة بجانب الرصيف ليرتاحوا قليلا..
ولكن أي راحتن هذة ! لاامان ولاطعام وشراب!


جالسين على قارعة الطريق ..
والكل حزين وكأيب

في كل صوتا ً انفجار / تهتز قلوبهم بخوف..

..
قدر الله وماشاء فعل
،



ام بشرى ممسكتا بطفلها الصغير.. وهي تنضر الية

ودموعها تنسكب على الارض ..

الشوارع مليئتن باالناس

الكل منشغلن بنفسة والكل يبحث عن مكان يبيت فية
،،


رنيم جالسة بالقرب من امها هتفت: امي اني اتضور جوعا

الام تنضر للشارع وبتلعت ريقها ونضرت للارض

وهتفت: ماذا بستطاعتي فعلة

اصبري بنيتي

ليس لنا الا الصبر

ويارب فرج كربتنا

،،


إياد اطال النظر الى محل الحلوى
تقدم خطوات طويلة
الية، وهو ينظر الى الناس

مجتمعين بزدحام امام المحل

دخل من بين الازدحام
وهو يزحزح هذا
ويضربة هذا،
من شدة جوعهم!

اقترب من الخبز

ليأخذ والايدي تتلاطم فوق بعضها البعض

من الازدحام
،

واخذ ماء وهو يجرجر نفسة
ويخرجها من الازدحام

ركض بخطوات طويلة ليصل لآهلة

واعطاهم الاكل وتقاسموة بينهم



....

في الكويت

..

اسيل وابيها جالسين في غرفة التلفاز
ويشاهدون الاحداث بحزن
،

اسيل اسندت ضهرها على الكنبة ،
ودموعها تسيل بحزن
على اعمامها
،
اخذت انفاسها
،كيف ستراهم بعد اليوم

هل هم احياء ام مع الموتى
ام مع الجرحى
،

شهقت وهي تأخذ انفاسها

وتتجرع بكائها وشوقها الحارق

لاعمامها وخاصتا ً
إياد زوجها وحبيبها


ابيها علي نظر اليها ،

وامسك يديها بقوة ليشد من ازرها،

هتف بصوت مبحوحا ً من البكاء: بأذن الله
هم بخير

يارب احفضهم

كفي عن البكاء

أسيل زمزمت شفتيها وهي ترتجفان

وتمر بقربهما دمعتا ً حارقة لحالها،


وضعت رأسها على كتف ابيها العريض

واغمضت عينيها لتخرج دموعها وتتساقط

على ثيابها ،

ليس لديها رد
حزنها جعلها

تنسى قاموس المفردات
شوقها ذبذب واحرق خلايا جسدها ،



ابيها يلامس شعرها بيدية : يارب نجهم واحفظهم

أسيل بهمسا وصوتا مكتوم ،هتفت : امين



....

العراق

إياد جالسا بالمقعد الامامي من السيارة

اخرج محفضتة وهو يزمزم شفتية بحزن ،


واخرج صورة خطيبتة أسيل ، التي كان يحتفض بصورتها معة


" لقد عقدوا قرانهم "

"وكان زواجهم قد تحدد بعد شهر"


اسند ضهرة للوراء

واغمض عينية بحنق ، ليتذكر اسيل
حبيبتة ،

" والذكرى ترجعة للوراء "


//بألم وبوجــع وبمرارة الشـــوق العاتية
التي تلاطم قلبة البريء //



// يوم عقد قرانهم ؛ الاهل كانوا مجتمعين //


إياد يقف بجانب زوجتة ويبتسم بوجهها
وبيدة الخاتم الذهبي الجميل

انزلت اسيل رأسها خجلا لتنظر الى المصورة
وهي تضغط بأصبعها على الكاميرا لتلتقط لها صورة

ابتسمت ونضرت الى إياد الذي اطال النظر اليها

إياد امسك بيدها وهتف بفرحة من اعماقة : كم احبك

اسيل توردت خداها ورمشت بعينيها بفرح وطئطئت راسها خجلا

ومازالت عيناة تراقب تحركات قسمات وجهها الجميل

// فتح عينية بحزن //

// ليرى كم سيفتقد زوجتة اسيل //


هل الايام ستفرقهما !


كم انا بشوقا لك
ولحنانك ولحبك لي؟

،،


ابو بدر ينضر لابنائة وهو يمسك بقبضة يدة على قلبة
وممسكا اعصابة

ويأخذ انفاسة المختنقة

"لانة مريض باالقلب "

هتف بصوت متهالك: بدر وإياد اوصيك على امك واختك

انتبهاء لهم

اقتربوا جميعن لخوفهم على ابيهم

اقتربوا والدهشة تملىء اعينهم!
واليأس يملىء قلبوهم!

اقتربت ام بدر وهي تلامس يد زوجها

وعيناها تفيض بالدموع الكئيبة



...
بدر يمسك يد ابية بقوة.. والدهشة تعلو وجهة

هتف بقلق: مابك ابي ؟

إياد يأخذ انفاسة: رد علي

استند ابو بدر على إياد ، وهو ممسكا ذراع إياد

بقبضة قوية ،كأنة يأخذ طاقتا منة ،

كل الابناء حول ابيهم

بدر ينضر لابية بخوف ،ودموعا تذرف على خدية : لانأخذة للمشفى!

ابا بدر اطبق على عينية : لا ستكونون بخطر

اتركوني فأنا سأموت

شد قبضة يدة على صدرة

والالم يعتصر قلبة

والدموع تسيل من عينية التي حولها التجاعيد

كلهم صرخوا بصوتا واحد : ابــــي

نظر اليهم أخــر نظــرة وهو يرمش بعينية،


هتف بصوتا متعب: اوصيكم على امكم واختكم


اغمض عينية وهو يسند جسدة المتعب على إياد ،
شهق و

خرجت روحة وهو ينضر اليهم

أشهد ان لاالة الاالله وأشهد أن محمدا ًرسول الله

اغمض عينية

..

وهم ينضرون الية بدهشة ، واعينهم معلقة معة

وكأن روحهم ذهبت معة مع ذهابة

..
لاحول ولاقوة الابالله


صرخوا بقوة وصدمة


ام بدر وضعت رأسها على كتفة وهي منغمستا ً

في البكاء،


رنيم تنظر لابيها وتلامس وجهة الابيض بأطراف أصابعها الجميلة.


بؤبؤة عيناها ممتلئتا باالدموع بصفاوة.

عبرت شفتيها متوترة!

تارتا ً تزمزم شفتيها ، وتارتا ً تفتحها بدهشة


تعلوها صدمتا بنفسها من الذي حدث،


إياد يتراجع للوراء وهو يلوح بيدية بتردد داخل نفسة،


بصدمتا تعلو تعابير قسمات وجهه ،

همسات تخرج من شفتية: لالا

ابي

لاتذهب


وتتركنا

،،

طئطىء رأسة ليجلس على الارض

وبدء بكاءة باالتدفق


المؤلم لمن حولة
لانة كان اشدهم تعلقا ً

بأبية

،،



ابن بدر الصغير يبكي بكاءاً مريراً

امة بشرى ممسكتا ابنها بقبضة يديها بقوة
وهي تتجرع مرارة الجوع والعطش


..
بدر وإياد
اخذوا ابيهم للسيارة

لحين ان يطلع الفجر، حتى يتم دفنة ،

...

على قارعة الطريق

السيارات مكومة
في الشارع
والناس جالسين على قارعة الطريق

ميتين من الخوف والجوع والعطش!

...

رنيم جالسة على قارعة الطريق

تعدل من حجابها
تعبها وحزنها
جعلها تنعس ،

اغمضت عينيها
بتعب وهي تأخذ انفاسها


وهي تنظر للناس
ولحالتهم

تتخيل
ان هذا الشارع
ماء والناس اكل
..
هزت رأسها بيأس
من افكارها،

،،
قبل ان تهمس نظرت لامها التي تجلس بجانبها

وواضعتا ً يدها على فك وجهها ودموعها تمر بسلام والم على خديها المتجعدتان،


رنيم اخذت انفاسها بحزن وهي تستمع لشهقاتها بألم

همست بصوتا خافت: امي سأستلقي على الارض

لاني متعبة

ام بدر لفت بوجهها لتنظر الى رنيم
ضغطت على اسنانها وصمتت بحزن
من كأبتها.



رنيم دققت بقسمات تجاعيد وجهها والمة
وهي تنظر اليها

وبؤبؤة عيناها تتسع
بدهشة
وتعلو وجهها حمرة الحزن
بغضب صــــــامت!
لاجلها


هتفت بهمس بالقرب منها : امي سأستلقي على الارض وانام قليلا

انا متعبة

ام بدر وهي مخفظتا راسها تكلمت بصوت خافت : حسناا


،،

الشوارع مضلمة
لان الكهرباء
انطفئت
انارتها
والحالة سائت

عن قبل



..

رنيم القت بجسدها على الارض المتسخة
كيف ستنام على الحجر

ولاكن كيف لي ان احتمل هذا
والى متى؟!

تريد ان تصرخ

وتصرخ

ولاكن لاتريد
ان ان تزيد

اشتعال النار نيران،

اهلها حزينين كأيبين
وكل من حولها


الهدوء عم المكان

والتعب ارهق الاجساد

ليجعلها تنام

بدون أي شعور

الضلام كاحل

ولا تكاد تسمع أي همس



....

،

هز كتفهاا بيدية،

كانت غاطتا في النوم

فتحت عيناها واغلقتها مرتا اخرى



اصابع ايدي تنغرس في كتفها



و تهزة

وهمسات صوتا ً مجهـــول

بالقرب منها

،

فتحت بؤبؤة عيناها بغرابة

من اللذي يهز كتفها بقوة


نضرت الية


وعيناها تدمع من خوفها وفزعها

تريد ان تستنجد
بأي احد من اهلها

لانها لاترى الا الضلام امامها


..
ابتلعت ريقها ورجفة تسري في جسدها
وتهتز من خوفها


همست بخوف ، وصوتا مرتجف من الذي امامها ،

رنيم: من انت؟


ـــــــ





نهايــة الفصل




انتظر ردودكم وانتقاداتكم


ارق التحايا

وردة متألقة

 
 

 

عرض البوم صور وردة متألقة  

قديم 01-11-09, 03:31 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151621
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة متألقة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة متألقة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة متألقة المنتدى : الارشيف
Newsuae

 





[ الفصل الثــاني ]


" الفــــراق "



رنيم : من انت ؟


سمعت صوت بكاءا ً ينفجر باالقرب منها



" انرعد قلبها من شدة خوفهاا "


بصوت مرتجف تكاد تخرجة من هزات جسدها النحيل : من هناك ؟


سمعت صوتا صغير يهتف : لاتخافي


سمعت صوت بكاءها الشديد وشهقاتها مع انفاسها وشدة تنفسها بتعب ؛


هتفت الفتاة : اامي وابي ماتوا بأنفجار سيارتهم

وانا كنت بالقرب من السيارة

ولم امت معهم ليتهم اخذوني معهم


رنيم تسمع صوت بكاءها القوي

وحزنت من اجلها وبكت معها ،


كيف لطفلتا ان تحتمل كل هذا


هتفت لمواساتها بحزن : هل لديك اخوة او أي احد تعرفينة ؟؟


الطفلة بصوتا مبحوح وبخوفا اهلك جسدها االصغير : لا انا ابنتهم الوحيدة


وامي وابي ليسوا عراقيين


ولاااعرف احدا ً انا وحيدة

اقتربت منها رنيم لتضمها الى صدرها ولتهدا من فزعها المفجع ،



رنيم تتكلم بهدوء وتكبت حزنها الذي سينفجر : كم عمرك؟ لم اراك بوضوح
من الظلام ؟!



الطفلة بصوتها الناعم : عمري اثنىء عشر سنة


رنيم : جيد

/ تفكر من اعماقها / كم هي صغيرة


مسكينة،، ااة كم سيتشرد من ابنائنا ! ،/


صمتت لثواني وهتفت : كان الله في عونك صغيرتي

//
:
:
:



// رنيم عمرها عشرون سنة وكانت تدرس في الجامعة، وزوجها سيف الذي عقدوا قرانهم، ولكن

لم تكتمل فرحتهم بالزواج لانهم حددوا موعد الزفاف ولكن ضروفهم الان صعبة جدا ! //



// رنيم ، طويلة القامة، ونحيلة ، وبشرتها بيضاء ، وشعرها منسدل الى ضهرها بنعومتة وشقارتة ،

شفتيها صغيرتين ، وعيناها كبيرتين ولونهما عسليتين ،//


//واخوها إياد عمرة ست وعشرون سنة متخرج من قسم هندسة معمارية ويعمل في شركة، ومتزوج اسيل ابنت عمة


التي تقيم في الكويت ولكنهم لم يشهروا الزواج بعد وقد حددوة من قبل ولكن الان الاوضاع صعبة! //



إياد //


// طويل القامة ولة عضلاتا مرتفعة ، ولون بشرتة ابيض ،

وشعرة ناعم وكثيف الى اخر اذنية ولونة بني،


شفتاة صغيرتين ، وخشمة طويل،


وعيناة جميلتين بكثافة رموشهما ،


وبؤبؤة عيناة رمادية ،


ويخط حولهما شاربا مرتب ، وفي ذقنة تنبت حباتا من الشعر ،




// بدر عمرة ثلاث وثلاثون . ويعمل مدرس ومتزوج بشرى ولة ولد عمرة خمسة أشهر //




//


...

اشرقت شمس الصباح
والعصافير تغرد في السماء

والحزن احتواء الاهالي


بدر وإياد ركبوا السيارة

ليدفنوا ابيهم حتى يصلوا علية

رنيم اخبرتهم عن امر الفتاة الصغيرة

وقرروا ان تبقى معهم لرحمتهم بها
//

بدر ركب في الامام ليسوق السيارة


وإياد جاعل ابية يستلقي في المقعد الخلفي من السيارة ..


واهلة ينضرون الية من خلال نافذة السيارة الزجاجية


واعينهم مليئة باالدموع

هز رأسة ولوح بيدة بقصدة وداعهم

، البكاء اشتد ، والصرخات تعالت
،،


وتحكي حزنهم المرير على فقدان ابيهم

إياد يلتقط انفاسة وهو ينضر لهم فردا فردا : يكفي بكاءا ارجوكم

اكرام الميت دفنة
،،


لف وجهة عنهم لينظر الى الامام وهتف : هيا بدر تحرك لنمضي الى المقبرة


بدر اغمض عينية بكأبة وشفتان متمددتان الى الاسفل ودموعا تنسكب على وجهة : حسنا ً


ضغط على محرك السيارة بيدية بقوة

وسارت السيارة مسرعة ،

والصراخ مازالوا يسمعونة من امهم واختهم وزوجة بدر والطفل الصغير والطفلة الصغيرة سمية



إياد التفت الى الخلف وهو ينظر اليهم يبكون ويولوحون بأيديهم ويصرخون



ابتعدوا اكثر


وهو يراقبهم

وصورتهم من بعيد صغيرة جدا

حتى اختفوا من نضرة
ولاينظر الا لسرابهم

// كأنة يرى صورة ابية //


اخذ انفاسة

واغمض عينية ودمعة عيناة

وهو يمسك بأبية بقبضة قوية


...


جلسوا على الرصيف وعلامات
وجيههم كأيبة لفراق ابيهم


،،


الطفلة ممسكة بيد رنيم وغارستا وجهها في صدر رنيم بخوف وهي ترتجف


رفعت رنيم بصرها وعيناها العسليتين تتضح بوضوح من الشمس التي تغطيها

ومازالت دموعها بعينيها عالقة وهي تنظر الى الطفلة بشــــرود الفكر ! ،

كم انا حزينة ابي هو حياتي

افقتقدت كل شي في يوم واحد

وطني وابي وزوجي ..

لكم ان تتخيلوا غربتي ؟!
وحزني والمــي

الذي يعتصر ماتبقى من حياة في قلبي ..


..

اوقفوا السيارة في المقبرة وهم يراقبون المكان بذعر وخوف
من ان يأتيهم احد

وخوفهم على اهلهم الذين تركوهم لوحدهم يربكهم كثيرا

//



مر الوقت طويل وهم يدفنون ابيهم

ومع كل رمية رذاذ من التراب صرخات من اعماقهم تتردد في دواخلهم

(( إياد يغمض عينية / وهو يتذكر لحضاتة السعيدة مع ابية



/ يالها من ايام جميلة

ليتها تعود مرة اخرى /


اخرج اهاتا من من فمة وبحسرتا على فقدانة ))

//


بدر ممسكا ماتبقى من ذرات تراب في يدية


رفع يدية لتتطاير تلك الذرات وإياد ينظر الية

ودمعة تسيل على وجهة الكسير

هتف بصوت متخشرج ومنبح وكسير : وداعا ابي



إياد يكاد لايستطيع اخراج صوتة وهو يجرجر ماتبقى لة من طاقة



هتف : وداعا ياابي ستبقى في قلوبنا حي



بدر أقترب من إياد ليرتمي في حظنة وليمسكة بقوة من كتفية : نعم في قلبونا حي




...





ام بدر معانقتا بشرى بقوتا،

وهم يبكون على فقدان ابا بدر ،



/ الناس من حولهم الذي يبكي والذي يأكل والذي نائم/
،

رنيم ممسكتا بابن اخيها االصغير ، وتسمع صوتة الباكي

اتعبها ، حست بايدي تنغرس في كتفها النحيل وتجرجرة

التفتت لتنظر ماحلوها

هتفت بقلق : ماذا تريدين؟



الطفلة سمية : اعطني الطفل لابحث لة عن طعام

فانتم حزينين ارجوك

رنيم عقدت حاجبيها للاسفل بقلق وبحذر : ولكن اخاف ان تبتعدي كثيراا فاالمكان ليس أمن

الطفلة زمزمت شفتيها وابتسمت مرة اخرى: لن ابتعد عن هذا المكان


رنيم فتحت بؤبة عيناها بتفكير وقوست شفتيها بقلق: حسنا خذية ولكن انتبهي لاتبتعدي بعيدا


الطفلة سمية وهي تبتسم ببراءة : حسنا سابذل جهدي باالبحث


امسكت الطفل بيديها الصغيرتين وهي تبتسم

وعيناها على الشارع

رنيم ابتسمت رغم الالم : شكرا لك


ورفعت راسها لتودع الطفل بعينيها

لمحت بريقا غريبا في عيني الطفلة

وابتسامة لاتريحها من سمية !


،رفعت حاجبيها بخوف وهي تنظر اليها تبتعد

اكثر

واكثــر

حتى اختفت من امامها



، قضمت باسنانها شفتها بخفة بقلق،



وفي داخلها " ماذا لو كانت تكذب تلك الفتاة "



ماذا سيكون موقفي من اخي وزوجة اخي وامي

والكل!



، رفعت رأسها وفتحت عيناها وكأنها



تحل اللغز! ..


فتحت فمها

والدهشة تعلو علامات وجهها

وشفتاها تعبر عن تلك الصدمة

والشمس امامها تعيق رئيتها

شهقت بصمت وبكت
..

لوحت بيدها وكأنها تنادي السراب

من امامها


هتفت : صغيــــري



ـــــــــ

نهاية الفصل

ــــــ

 
 

 

عرض البوم صور وردة متألقة  
قديم 01-11-09, 03:35 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151621
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة متألقة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة متألقة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة متألقة المنتدى : الارشيف
Newsuae

 





[[الفصل الثالث ]]



"غموض وألــم "




//




الطفلة سمية التي اخذت الطفل الصغير


تمشي وبخطواتها غرورا واضح الملامح


/ لم تكن صادقة مع رنيم/

/وكانت متفقة مع احدهم على خطف طفل ! /

اقتربت من السيارة
بعد مامشيت على قدميها قرابة الساعتين من الزمن

:

//

:



بشرى ام الصغير تصرخ بشهقات
عالية ،


ام بدر واضعتن يديها على وجهها ، الذي في خلاياة التجاعيد
مكومة ،

كتمت انفاسها بيديها وهي تأخذ الاكسجين ببطىء ،

بشرى مشيت على قدميها واقفة تقدمت وهي تصرخ في وجة رنيم ، وراسها الى الاعلى وعينها تسيل منها الدموع ،

هتفت بقسوة وهي تضغط على اسنانها بكهرباء تسري بجسدها السمين : انت السبب!

وثقتي في الفتاة وكانت النتيجة
انها خطفت صغيري
لن اسامحك على فعلتك

رنيم تقدمت لها لتمسك يداها ، وزمزمت شفتيها بقهر في داخلها،

هتفت : ارجوك سامحيني
لاااعلم الغيب

بشرى ابعدت يدي رنيم عنها ،

وصفعتها على وجهها حتى احمر : ولاكنك لم تحذري

رنيم وضعت يديها على وجهها ، وهي تحس بألم صفعة وجهها ،

أخذت انفاسها بحرقة تأنب ضميرها ،

بكت بحرقة وبتعدت عن بشرى ،

،،
بشرى نظرت اليها بتعالي

وزمزمت شفتيها بقلق : كيف ستعيدي لي صغيري؟

صرخت : كيف ؟!

رنيم وضعت يديها على اذنيها لتمنع صراخ بشرى من اختراقها ،
وجلست على الرصيف ، لتبكي ولتواسي نفسها ،

تقدمت خطواتا لتبحث عن ابنها

امسكتها يد واوقفتها

نظرت للوراء بدهشة ترتسم في وجهها ،،

:


//

:



وقفت سمية لتحدق بعينيها بالشخص الواقف امامها بطولة

وابتسامة ترتسم في شفتها بخبث وبفرح بريئين!

رمشت بعينيها ونظرت بسخرية للطفل

ورفعت راسها مرة اخرى ،

" سمية "

(( تلبس ثوبا قصيرا الى اسفل ركبتيها، ولونة ازرق،

وشعرها قصيرا ولونة اسود ، بشرتها سمراء تميل للبياض،

وملامح وجهها جميلة))

/ وقفت امام سيارة الرجل وهي تحق بنضراتها لة /



(الرجل طويل القامة وشعرة اصفر وبياضة اشقر

وعيناة زرقاويتين ،)


ابتسم لها وتحدث بااللغة الانجليزية

هتف بشراسة ومكر ، وعيناة ترمشان

قال بصوتا فاخر، فتحركت شفتاة: احسنت العمل ياقوية


وضحك ضحكة فخر بنفسة ، وبطنة يتحرك وهو يضحك،

هتف بتعالي :شكرا لك وحقك ستأخذينة كاملا

سمية اقتربت منة لتسلمة الطفل

هتفت ببتسامة وببراءة في الصوت: عفوا خذ الطفل

نظر اليها الرجل بخبث يخفية عنها ،

واضعا يدة على خصرة بتكبر، ويلبس نضارتا شمسية سوداء مغرية!
تلمع من الشمس ،


اخذ الطفل بيدية
واعطاة احدا من رجالة ، التفت لينظر الى سمية ،

بابتسامة شفتية المائلة الى الخبث ،


هتف: ولاكن هديتك معنا

اركبي السيارة هي مفاجاءة جميلة جدا

ابتسمت سمية بفرح وغباءا يعفي براءتها الطفولية : حسنا ً

، تعبتة لتركب السيارة وعيناها تنظر الية ،
وهي تحلم باالمال،

تسمع صوت ضحكاتة تتعالى

ولاتعلم السبب!

:

//

:


هتفت بشرى بغرابة واخذت انفاسها : بدر

بدر اخفض رأسة ودموعة تنسكب على وجهة : نعم كيف ستذهبين

والمكان غير امن

هل تركيني لوحدي
بشرى تنظر بذهول وبؤباتين مفتوحتي بدهشة : الا تعلم ان طفلك خطف والسبب هو رنيم
بدر يقاطعها بغضب ، ويكاد يخترق عيناها بعمق: نعم علمت بذلك وليست رنيم السبب
انة القدر

ويسعوضنا الله بغيرة لاجدوى في البحث



بشرى فتحت عيناها بذهول: لايهم المهم صغيري

بدر زمزم شفتية : سيرزقنا الله بغيرة لاااريد ان اخسرك

بشرى فتحت فمها من الذي تسمعة من زوجها : هل انت مجنون تتخلى عن ابنك

بدر : لست مجنون
ولكني محروق بنار القهر
التي تغلي بصدري

ولاكن لااريد
ان افتقدك معة
حتى لو ذهبت لن تجدية!

بشرى وضعت يديها على وجهها،



واخذت انفاسها من الهواء بغضب مكتوم : لالالا مستحيل ان اتخلى عن صغيري سأذهب

بدر هتف بكتم اعصابة ، وامسك يديها بقوة: كفى

، وطال ذالك الجدال حتى اقنعها بعدم الذهاب ،


:

//

:

بدر وقف لينظر الى رنيم من بعيد جالستا لوحدها تبكي

تقدم بقدمية اليها ، وجلس باالقرب منها ،


نظر اليها وهو ينظر الى تلك الدموع تتساقط على ثوبها

وانفها اصبح احمرا ً من بكائها ،

توترت شفتاة بحزن وهو يقوسها ، ويفتح فمة

ولايعرف ماذا يقول لها ،

هتف بهدوء: عزيزتي لماذا تكبين؟

رنيم التفتت الية ، ولم تحس أن هناك أحدا ً جالسا باالقرب منها ،

وضعت عينيها بعينية ، كأنها تخاف فقدانة مثل مافقدت أبيها ورحل ،


هتفت بشهقاتا ً من صدرها : لقد رحل ابي

،اخذت تزيد شهقاتها علوا ، ودموعها تتزايد،

بدر وضع يدة على كتفها ليواسيها ، ودمعت عيناة ،

بدر يقضم شفتاة بحيرة ، هتف: بأذن الله هو في الجنة

لاتبكي ارجوك



انظري الى نفسك كيف اصبحت نحيلة جدا

ووجهك اصفر

رنيم وضعت يدها على فمها وهي تحلق بنضراتها



الى بدر لكي يفهمها

اخذت انفاسها من الاكسجين


وهتفت بنوبة بكاء شديدة لتعبر عن مابداخلها: وسيف اين هو
كم سأفقدة

وايضا صغيرك وابنك الوحيد

ضاع بسببي!

ارجوك سامحني

طئطئت راسها الى الاسفل ، وكررتها : سامحني


دمعت عيني بدر وهو ينظر اليها بعمق

هتف: كفاك رنيم أصمتي

باالطبع اسامحك

هذا قدرا ومكتوب



واناا استودعت صغيري الله عزوجل

وسيرجع لنا يوما من الايام

ثقي بالله

ولاتحزني صغيرتي


رنيم وضعت راسها على كتف اخيها بدر وابتسمت

هتفت بصوتا أتعبة البكاء: اشكرك اخي على مافعلتة من اجلي

انا اعتبرك ابي الثاني

بدر ابتسم : اليس الثالث افضل؟




ضحك وعيناة تنظر إليها : ههههههههههههه



ضحكت رنيم وابتسامتها جميلة : هههههههههه



:

//

:


إياد جالس مع امة على رصيف
الشارع
..

هتف وهو يصر على قرارا في ذهنة : امي هيا لنغادر االمكان

ام بدرمكومة كتفي يديها بقوة : اين نغادر الحالة سائت ااين؟؟

إياد بقلق وتوتر وهو يترقب عيني أمة : سنذهب حيث يسكن عمي هناك المكان

فية امان لو قليلا

ارجوك

ام بدر دمعت عيناها : لاخيار لي موافقة


أفعل ماشئت

ابتسم براحة : شكرا أمي



أم بدر بهدوء : عفوا عزيزي


:

//

:





ركبوا السيارة والكل صامت

ويفكر بداخلة بصمت

وحزن

وقهر

بشرى تسمع صوت بكاءها وشهقاتها

وهي تنظر للنافذة ودموعها تنساب

على وجهها

بدر ينظر اليها بقلق

وخوفا عليها

ويبكي حسرتا على ابنة

،،


رنيم تنظر الى بشرى وهي تبكي


وتتذكر تلك الصفعة التي اخذتها منها

ولكنها بداخلها تستحق لفعلتها


لانها حرمت ام من ابنها بدون قصد منها

،،


بطنها اخرج صوت الجوع

امسكتة بيدها

وهي تتألـــم من الجـــوع والعــطش

ومرارة الحزن

،،


إياد يلتفت لليمين وينظر للمنزل

ويقول في نفسة " يمكن ان يكون هذا المكان

ليس فية احد

اوقف السيارة والكل استدار ناحيتة للنظر الية بدهشة وخوف
وتساؤل

هتف ببتسامة : لنرى هذا المنزل أن كان احدهم يسكنة


فتح باب السيارة لينزل ، اوقفة بدر بصوتة : انتظر لاتذهب لوحدك


لاندري من يكون هناك؟!


إياد بترقب ونظر عميق لعيني اخية ، بصمت ذهول : حسنا تعال معي



أشار باصبعة بتجاههم : وأنتم ابقوا في السيارة

،
دخل بدر وإياد الى المبنى
بخطواتا حذرة ونظرات للمكان بخوف

وترقب


دخلوا للمبنى وبحثوا إذا كان يوجد بة احدا ً


ولم يجدوا ان احداً يسكن فية

خرج إياد ليخبرهم

ودخلوا جميعا البيت ..

،
استحموا جميعا،

واكلوا ماتبقى في الثلاجة
وناموا في البيت


،،

مرت عليهم ليلتين
لم تمر عليهم مثلها من قبل



،،

الساعة الواحدة
ليلا

..

تمشي والنار تلحقها
وترجع لكي تنادي اهلها
ولاكن النار تلسعها من وجهها
العرق يتصبب منها


وجسدها يرقص من الخوف

ركضت
والحرارة

تحس بها

،

كهرباء تسري في جسدها

،،،

استيقظت وجلست ورعشة
تجري في عروقها

،،


رنيم اخذت انفاسها من الذي رأتة


هتفت وهي تلتقط الاكسجين: اااة ماهذا الحلم؟


لمست بيدها جبينها ووجدتة تبلل باالعرق


نظرت لمن حولها وحست ان هناك خطر
سيأتي ،


لاكن احساسها قوي وحدسها،


الى جانب الحلم المفاجىء،


قامت لتقف وتستيقذ اهلها


مرت دقائق وهم غاطين في النوم


نغزات في قلبها لاتبشر بخير


ايقذتهم بسرعة واخبرتهم ان هناك خطر لنخرج


استيقذوا جميعا وهم مفزوعين

،


سمعت رنيم صوت انفجار باالقرب منهم


صرخت : لالالالا

التفتت ورائها ولاكن الزمن سبقها . وسقطت الحجر الكبير على جسد امها


والنار من حولهم ستلتهمهم،


وبشرى النارتلسعها و احرقت لها وجهها وجسدها وهي تصرخ


رنيم ممسكتا باخيها وتنظر لامها وهي ساقطتا على الارض ،

صرخت من قلبها : امــــــــي

،،


صرخت والصرخات تتكرر بصداها


إياد وبدر سحبوا معهم رنيم وبشرى وخرجوا بالقوة ،

وهم يصرخون

ويبكو ن على امهم التي ماتت امام اعينهم


خرجوا وهم يركضون
والذعر يملى قلوبهم

و تهتز من الخوف



رددوا : أنا لله وإنا إليــة راجعـــون




..

رنيم واضعتا يدها على وجهها وتبكي بكاءا
حارق

وبشرى تصرخ

وبدر حاملا جسد بشرى المحترق

جسدها ليدخلها للسيارة

ليذهب بها للمشفى

لقد احترق نصف جسدها

ركبوا السيارة بذعر وقلق وتوتر
لايعرفون كيف يتصرفوا
ولاكن الله معهم


ذهبوا متجهين الى المشفى
واكثر المشافي فجروها
لم يبقى الا القليل




،
بعد مرور النصف ساعة
دخلوا للمشفى

واعينهم مذهولتا مما يرون
المشفىء مليء بالناس
والاصابات كثيرة
ولايوجد سرير فارغ

،،
المكان مزدحم

نظرت رنيم وهي تمشي

مذهولة وعرقها يقشعر لها
قلبها ،



وعيناها تفيض بالدموع لما تراة


طفل جالس على ذالك السرير ومصاب كلة بالحروق وجسدة كلة ملفوفا في الشاش الابيض
ودماءة تتقاطر وتخرج من الشاش ،


ونظرت للممر الاخرالناس تدخل بكثرة والكل يساعد بحمل المصابين ، والدماء على الارض تسيل

منظرا تقشعر لة الابدان،

إياد اغمض عينية ليتذكر امة ،


ورنات بكاءة تبكي ،



وبدر جالس مع بشرى ومع الطبيب الذي يكاد يلحق على عملة

من كثرة المصابين

،

رنيم جالسة على الكرسي وواضعتا يدها على خدها


ودموعها تمر على خديها البيضاويتين والناعمتين ، بسلام ،


بداخلها تتذكر امها، كيف لم تستطيع انقاذها


قوست شفتيها ، أنة يومها


شبكت اصابعها، واغمضت عياناها لتعتصر حزنها

،،

وقفت واقفة ،

ورفعت بصرها ودموعها متعلقة على خديها


سكنت حركة وجهها من دهشتها



وبؤبؤة عيناها تحدق



باالشخص الذي امامها

؟



ـــــــــــــــ

نهايــة الفصل



ــــــ

انتظر ردودكم وتشجيعكم

لاكمل

ارق التحايا

 
 

 

عرض البوم صور وردة متألقة  
قديم 01-11-09, 08:08 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مالكة القلوب


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53295
المشاركات: 3,145
الجنس أنثى
معدل التقييم: مذهلة الخليج عضو له عدد لاباس به من النقاطمذهلة الخليج عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 129

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مذهلة الخليج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة متألقة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

هلا بيج هنا في ليلاس

باين على القصة كلها حماس وشد اعصاب الى الاخر

ان شاء الله تلقين التشجيع هنا عندنا بس اتمنى تكون قصة كامله

ولا نتبع لي فتره ونتحماس وبعدها الكاتبة تختفي

هلا بيج مره ثانية هنا في ليلاس وبالتوفيق ومن تقدم الى اكثر

عندج وصف مره حلو في الاحداث يخلي القائ يندمج بسرعة

مذهلة

 
 

 

عرض البوم صور مذهلة الخليج  
قديم 01-11-09, 08:43 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151621
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة متألقة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة متألقة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة متألقة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-  
هلا بيج هنا في ليلاس

باين على القصة كلها حماس وشد اعصاب الى الاخر

ان شاء الله تلقين التشجيع هنا عندنا بس اتمنى تكون قصة كامله

ولا نتبع لي فتره ونتحماس وبعدها الكاتبة تختفي

هلا بيج مره ثانية هنا في ليلاس وبالتوفيق ومن تقدم الى اكثر

عندج وصف مره حلو في الاحداث يخلي القائ يندمج بسرعة

مذهلة


مذهلة الخليج

اسعدتيني بردك ياالغلا

وباعجابك بالرواية وسردها

/ ان شاء الله راح تكون كاملة ، تسلمين ياقلبي على الترحيب والكرم:p

شهادة اعتز فيهاا حبيبتي ورايك اسعدني


اتمنى ماتكون زيارتك الاخيرة بين صفحاتي

وانتظر تشجيع الاعضاء

وراح انزل الاجزاء الي منزلتهم في منتدى اخر

نورتي وعطرتي صفحاتي

 
 

 

عرض البوم صور وردة متألقة  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روعة افضل رواية
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:57 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية