لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم العام > المنتدى الاسلامي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى الاسلامي اسلام , بطاقات اسلاميه , دين , فتاوي , احكام


شقراء وسط الملتحين

شقراء وسط الملتحين بقلم محمد العوضي في جريدة الرأي العام الكويتية " الملتحون" عرف عنهم التشدد، وحرص الإعلام الغربي وفي مقدمه الإعلام الأميركي على التأكيد أنهم شريرون، أما

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-10-09, 06:24 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP
عضو راقي



البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 12239
المشاركات: 7,390
الجنس ذكر
معدل التقييم: المجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالق
نقاط التقييم: 2606

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المجنون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي شقراء وسط الملتحين

 

شقراء وسط الملتحين

بقلم محمد العوضي

في جريدة الرأي العام الكويتية




" الملتحون" عرف عنهم التشدد، وحرص الإعلام الغربي وفي مقدمه الإعلام الأميركي على التأكيد أنهم شريرون، أما الشقراء فهي صحافية انكليزية الأصل والفصل... باختصار إنها (ايفون رايلي) التي اعتقلها نظام طالبان قبيل القصف الأميركي على أفغانستان بأيام والتي زارتنا في الكويت الأسبوع الماضي بدعوة من مركز «الوعي» للعلاقات العربية الغربية، الذي يهدف إلى فتح الحوار مع الغرب، ويدعو إلى التعرف على حقيقة ما عندنا لا من خلال الإعلام وإنما من خلال التواصل والحوار، ورغم أن عمر هذا المركز لم يتجاوز سنتين إلا انه بذل جهوداً إيجابية وأعلن أكثر من 90 فردا إسلامهم من خلاله.


الصحافية الانكليزية ايفون رايلي التي خطفت الأضواء أيام الحرب الأميركية على الأفغان ألقت محاضرة ممتعة الأسبوع الماضي في المركز تحكي فيها قصة إعتقالها من البداية إلى النهاية، وماذا خرجت من هذه التجربة من مفاهيم وانطباعات,,, عن أشياء كثيرة بما فيها مهمة الإعلام والإعلاميين ما شكل لها إنقلابا وثورة على كثير مما يجري في عالم السياسة والاقتصاد والدين وحقوق الإنسان والدعاية المسيسة للجماهير وتضليل الشعوب,,, الخ..

أطالت رايلي الحديث عن المعاملة الغريبة والحسنة والمبهرة لحركة طالبان تجاهها، مدة الأيام العشرة التي اعتقلت فيها، لقد ذكرت جرأتها عليهم وشتمها لهم وسخريتها منهم وتحديها لهم، وأخيرا ألبصقة القوية التي قذفتها في وجه أحد محاوريها,,, كل هذا وغيره من الإهانات والتحدي لم يكن له اثر على رجال الطالبان الذين استمروا في حسن معاملتها. قالت: حتى عندما اكتشفوا من أول لحظة أنني انكليزية متخفية في لباس أفغانية بعد أن سقطت مني الكاميرا وفضحتني على الحدود,,, لم يفتشوني شخصيا بل استدعوا امرأة قامت بتفتيشي بعيدا عن أعين الرجال,,,

عندما عرفوا من التحقيق معها أنها ليست عدوا وعدوها بإطلاق سراحها ووعدتهم هي بدورها أن تقرأ القرآن مصدر الأخلاق الإسلامية. تقول الشقراء الانكليزية ايفون رايلي التي أخفت شقار وجهها بحجابها بعد إسلامها: بعد إطلاق سراحي إجتمع مئات الصحافيين ينتظرون قنبلة تصريحاتي ضد الطالبان، فكان جوابي: لقد أحسنوا معاملتي فصدموا وخيم عليهم الصمت! ووفيت بوعدي وقرأت ترجمة القرآن، وتعرفت على الإسلام، ثم أسلمت وختمت محاضرتها بخاتمة تقولها في كل بلد وفي كل لقاء، قالت: إنني ألقي محاضرتي عليكم باللبس الشرعي الإسلامي الذي أعطاني إياه نظام طالبان في السجن هناك.. وأحمد الله أنني سجنت في نظام طالبان الذي يصفونه بالشرير، ولم أسجن في معتقل غوانتانامو أو أبوغريب للنظام الأميركي الديمقراطي كيلا يغطوا رأسي بكيس ويلبسوني مريولا برتقاليا، ويربطوا رقبتي بحزام ويجروني على الأرض بعد أن يعروني!! ".
انك لا تهدي من احببت ولاكن الله يهدي من يشاء
شكرا لكم جميعا وبارك الله فيكم

 
 

 

عرض البوم صور المجنون   رد مع اقتباس

قديم 01-11-09, 11:05 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP



البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 146453
المشاركات: 4,833
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♪ أَلَح ـان الْوَفَاء •• عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا♪ أَلَح ـان الْوَفَاء •• عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا♪ أَلَح ـان الْوَفَاء •• عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا♪ أَلَح ـان الْوَفَاء •• عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا♪ أَلَح ـان الْوَفَاء •• عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا♪ أَلَح ـان الْوَفَاء •• عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 567

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♪ أَلَح ـان الْوَفَاء •• غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المجنون المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

قبل ايام كنت اقرا قصة اسلامها واحب ان اضيفها
وُلِدت سنة 1959م، وهي صحفية بريطانية وسياسية معروفة، عملت في أكبر الصحف البريطانية (الإندبندنت) و(الأوبزرفر) و(صانداي تايمز) و(صانداي إكسبرس)، كما أنها تُعدُّ من أنشط الصحفيين البريطانيين المتابعين للملفات الدولية عن قرب، اعتنقت الإسلام بعد رحلةٍ طويلةٍ بدأت بالعداء للإسلام وطالبان، وانتهت بالعداء للغرب والاعتذار لطالبان.

كانت البداية حين أَسَرَتْها حركة طالبان مدةَ عشرة أيام، وقال لها أحد مُعتقِليها: ادخلي الإسلام. فرفضت، فقال لها: ستقرئين القرآن. فاحتقرته، وبصقت في وجهه، ولكن بعد أن تحرَّرت أصبحت مُحبَّة للإسلام، وأسلمت في عام 2003م؛ بسبب حسن معاملة طالبان لها

قصة إسلامها تحكي قصة إسلامها قائلة: "كنتُ أقوم بالتغطية الصحفية لجريدة (صانداي إكسبرس) في أفغانستان في محاولةٍ لرصد الحركات الإسلامية هناك، وتحديدًا جماعة طالبان الحاكمة، وكان ذلك قبل أحداث 11 سبتمبر، إلا أنه بعد هذه التفجيرات وتحديدًا في يوم 28 من سبتمبر 2001م تمَّ إلقاء القبض عليَّ في أفغانستان من جانب حكومة طالبان بسبب دخولي بطريقةٍ غير شرعية أو قانونية، وظللتُ رهينةَ الاعتقال مدةَ عشرة أيامٍ مُخيفة؛ حيث كنتُ أخشى أن أُقتل في أي وقت. وفي اليوم السادس فوجئت بزيارة أحد الشيوخ لي، وعرض عليَّ أن أدخل الإسلام بعد عودتي لندن، فقلتُ: إنه مستحيل.

ولكني وعدتُهم أن أقرأ عن الإسلام إنْ أطلقوا سراحي حتى تكون فرصةً لخروجي من السجن؛ لأنني كنتُ أُريد الخروج بأية طريقةٍ من تلك الأزمة، وقد نجحت بالفعل تلك الطريقة أو الخدعة إن صحَّ التعبير، وقاموا بإطلاق سراحي أنا ومَن معي، وأعطى الملا عمر أوامر بإطلاق سراحي لأسبابٍ إنسانية.

ولكن بعد عودتي قررتُ أن أُنفذ وعدي لهم؛ فقد كنت كصحفية تغطي أخبار الشرق الأوسط أدرك أنني بحاجة إلى توسيع معارفي عن دين هو - بكل وضوح - أسلوب حياة.

فتعلمتُ قراءةَ القرآن، ودرستُ الإسلامَ دراسةً أكاديمية مدةَ 30 شهرًا بعد إطلاق سراحي، لقد كنت أظن أن قراءة القرآن ستتحول إلى مجرد ممارسة أكاديمية، ولكنني شعرت بالفعل بأنني في رحلةٍ روحيةٍ، ثم اعتنقتُ الإسلام بعدها، ونطقت بالشهادتين. لقد أذهلني أن أكتشف أن القرآن قد صرَّح بوضوح بأن النساء متساويات تمامًا مع الرجال في الأمور الروحية وفي التعليم والقيمة.

وتضيف ريدلي: إن ما وهب الله للمرأة من نعمة إنجاب الأطفال وتربيتهم، هو أمر ينظر إليه المسلمون - بشكل كبير - كمنزلة رفيعة، وصفة مميزة. وإن المرأة المسلمة تقول ومِلْؤُها الفخر: إنها ربة منزل وراعية البيت. إضافةً إلى ذلك، قال النبي محمد صلَّى الله عليه وسلَّم: إن ركن البيت الركين هو الأم، ثم الأم، ثم الأم. وقال أيضًا: "إن الجنة تحت أقدام الأمهات".

إن الأفضلية في الإسلام هي على أساس التقوى، وليس الجمال أو الثروة أو القوة أو المركز الاجتماعي أو الجنس. ويقول لي الإسلام: إنني أملك الحق في التعليم، وإن واجبي أن أخرج طلبًا للعلم، سواءٌ أكنت غير متزوجة أو متزوجة. وفي الشريعة الإسلامية لم يُذكَر في أي مكان أننا كنساء يتوجب علينا أن نقوم بأعمال النظافة أو غسل الملابس أو الطبخ للرجال، لكن الرجال المسلمين ليسوا هم الوحيدين الذين هم في حاجة إلى تقدير المرأة في بيوتهم".

وعن ردِّ فعل أسرتها بعد معرفتهم بإسلامها، قالت: "أنا لي أختان: واحدة عاشت أكثر من عشرين سنة جارة لأسرةٍ مسلمة؛ٍ ولهذا لم يكن سماعها للخبرِ غريبًا عليها، وتقبَّلت الأمر بشكلٍ طبيعي. أما أختي الثانية فقالت لي في سخريةٍ: أعتقدُ أنكِ قريبًا ستفجرين نفسك، وتقومين بعمليةٍ انتحارية. وبالنسبة لوالدتي فمنذ ذلك الوقت بدأت تذهب إلى الكنيسة كثيرًا للتأثير على إسلامي، وأمي بطبيعةِ الحال كانت متدينة، وهي قريبة جدًّا من الإسلام، وعندما دعوتها للإسلام قالت لي: أنا عمري 79 سنةً، ولا يمكن أن أتغير".

إسهاماتها عن عملها بعد الإسلام قالت: "بعد إسلامي تحدثتُ كثيرًا لإذاعاتٍ إسلاميةٍ باللغةِ الإنجليزية، وأكتبُ الآن مقالاتٍ للإعلامِ الغربي أيضًا، ومنها مقال عن (الحجاب) في جريدة الـ(واشنطن بوست)، وما زلتُ على علاقةٍ جيدةٍ مع أصدقاء غير مسلمين، وأعمل الآن في قناةِ الجزيرة باللغة الإنجليزية، وقد كنت أعمل فيها منذ أن كانت موقعًا على الإنترنت".

من أقولها تقول الصحفية إيفون ريدلي: "يعشق السياسيون والصحفيون الكتابة عن اضطهاد المرأة في الإسلام، من غير أن يتسنى لهم الحديث ولو لمرة إلى النساء اللاتي يرتدين الحجاب. إنهم ببساطة ليس لديهم أدنى فكرة عن الاحترام والحماية التي تنعم بها المرأة المسلمة في التشريع الإسلامي الذي نشأ منذ ما يزيد على 1400 عام. إضافةً إلى ذلك هم يظنون خَطَأً أنهم بكتاباتهم عن القضايا ذات البُعد المتصل بثقافة المجتمع، مثل: القتل من أجل الشرف، والزواج بالإكراه إنما يكتبون عن معرفة، ولقد أصابني الملل من كثرة الاستشهاد بالمملكة العربية السعودية، حيث النساء يُمنَعْنَ من قيادة السيارات كمثال على العبودية التي يرزحن تحتها. هذه القضايا ببساطة ليس لها أي صلة بالإسلام، على الرغم من استمرار هؤلاء في الكتابة والحديث عنها بأسلوب سلطوي متعجرف موجهين اللوم إلى الإسلام ظلمًا وعدوانًا. من فضلكم توقفوا عن الخلط بين العادات الثقافية وبين الإسلام

 
 

 

عرض البوم صور ♪ أَلَح ـان الْوَفَاء ••   رد مع اقتباس
قديم 02-11-09, 01:47 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الداعية إلى الله

عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73887
المشاركات: 23,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: حفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسي
نقاط التقييم: 6114

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حفيدة الألباني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المجنون المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

سبحان الله
دائما يدعون أن الإسلام هو دين عنف وإرهاب
لكن والله كذبوا
فهذه الصحفية هي إحدى الأدلة على ذلك
وقالته هي لو كنت في إحدى السجون الأمريكيه لفعلوا بي كذا وكذا!!

جزاك الله خير أخي المجنون
بارك الله فيك وسددك

وجزاك الله خير لحوونه على الإضافة

بوركتم

 
 

 

عرض البوم صور حفيدة الألباني   رد مع اقتباس
قديم 02-11-09, 03:24 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66537
المشاركات: 740
الجنس ذكر
معدل التقييم: amedo_dolaviga عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 53

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
amedo_dolaviga غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المجنون المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

ويحق الله الحق بكلماته ولو كره الكافرون

ربنا يثبتها يارب ويجعله في موازين حسناتها

وربنا يجازيكم خير اخوتي على الموضوع والتعلقيات المفيدة

ويارب دايما موفقين

 
 

 

عرض البوم صور amedo_dolaviga   رد مع اقتباس
قديم 02-11-09, 11:51 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP
عضو راقي



البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 12239
المشاركات: 7,390
الجنس ذكر
معدل التقييم: المجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالق
نقاط التقييم: 2606

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المجنون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المجنون المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحان الوفاء مشاهدة المشاركة
  
قبل ايام كنت اقرا قصة اسلامها واحب ان اضيفها
وُلِدت سنة 1959م، وهي صحفية بريطانية وسياسية معروفة، عملت في أكبر الصحف البريطانية (الإندبندنت) و(الأوبزرفر) و(صانداي تايمز) و(صانداي إكسبرس)، كما أنها تُعدُّ من أنشط الصحفيين البريطانيين المتابعين للملفات الدولية عن قرب، اعتنقت الإسلام بعد رحلةٍ طويلةٍ بدأت بالعداء للإسلام وطالبان، وانتهت بالعداء للغرب والاعتذار لطالبان.

كانت البداية حين أَسَرَتْها حركة طالبان مدةَ عشرة أيام، وقال لها أحد مُعتقِليها: ادخلي الإسلام. فرفضت، فقال لها: ستقرئين القرآن. فاحتقرته، وبصقت في وجهه، ولكن بعد أن تحرَّرت أصبحت مُحبَّة للإسلام، وأسلمت في عام 2003م؛ بسبب حسن معاملة طالبان لها

قصة إسلامها تحكي قصة إسلامها قائلة: "كنتُ أقوم بالتغطية الصحفية لجريدة (صانداي إكسبرس) في أفغانستان في محاولةٍ لرصد الحركات الإسلامية هناك، وتحديدًا جماعة طالبان الحاكمة، وكان ذلك قبل أحداث 11 سبتمبر، إلا أنه بعد هذه التفجيرات وتحديدًا في يوم 28 من سبتمبر 2001م تمَّ إلقاء القبض عليَّ في أفغانستان من جانب حكومة طالبان بسبب دخولي بطريقةٍ غير شرعية أو قانونية، وظللتُ رهينةَ الاعتقال مدةَ عشرة أيامٍ مُخيفة؛ حيث كنتُ أخشى أن أُقتل في أي وقت. وفي اليوم السادس فوجئت بزيارة أحد الشيوخ لي، وعرض عليَّ أن أدخل الإسلام بعد عودتي لندن، فقلتُ: إنه مستحيل.

ولكني وعدتُهم أن أقرأ عن الإسلام إنْ أطلقوا سراحي حتى تكون فرصةً لخروجي من السجن؛ لأنني كنتُ أُريد الخروج بأية طريقةٍ من تلك الأزمة، وقد نجحت بالفعل تلك الطريقة أو الخدعة إن صحَّ التعبير، وقاموا بإطلاق سراحي أنا ومَن معي، وأعطى الملا عمر أوامر بإطلاق سراحي لأسبابٍ إنسانية.

ولكن بعد عودتي قررتُ أن أُنفذ وعدي لهم؛ فقد كنت كصحفية تغطي أخبار الشرق الأوسط أدرك أنني بحاجة إلى توسيع معارفي عن دين هو - بكل وضوح - أسلوب حياة.

فتعلمتُ قراءةَ القرآن، ودرستُ الإسلامَ دراسةً أكاديمية مدةَ 30 شهرًا بعد إطلاق سراحي، لقد كنت أظن أن قراءة القرآن ستتحول إلى مجرد ممارسة أكاديمية، ولكنني شعرت بالفعل بأنني في رحلةٍ روحيةٍ، ثم اعتنقتُ الإسلام بعدها، ونطقت بالشهادتين. لقد أذهلني أن أكتشف أن القرآن قد صرَّح بوضوح بأن النساء متساويات تمامًا مع الرجال في الأمور الروحية وفي التعليم والقيمة.

وتضيف ريدلي: إن ما وهب الله للمرأة من نعمة إنجاب الأطفال وتربيتهم، هو أمر ينظر إليه المسلمون - بشكل كبير - كمنزلة رفيعة، وصفة مميزة. وإن المرأة المسلمة تقول ومِلْؤُها الفخر: إنها ربة منزل وراعية البيت. إضافةً إلى ذلك، قال النبي محمد صلَّى الله عليه وسلَّم: إن ركن البيت الركين هو الأم، ثم الأم، ثم الأم. وقال أيضًا: "إن الجنة تحت أقدام الأمهات".

إن الأفضلية في الإسلام هي على أساس التقوى، وليس الجمال أو الثروة أو القوة أو المركز الاجتماعي أو الجنس. ويقول لي الإسلام: إنني أملك الحق في التعليم، وإن واجبي أن أخرج طلبًا للعلم، سواءٌ أكنت غير متزوجة أو متزوجة. وفي الشريعة الإسلامية لم يُذكَر في أي مكان أننا كنساء يتوجب علينا أن نقوم بأعمال النظافة أو غسل الملابس أو الطبخ للرجال، لكن الرجال المسلمين ليسوا هم الوحيدين الذين هم في حاجة إلى تقدير المرأة في بيوتهم".

وعن ردِّ فعل أسرتها بعد معرفتهم بإسلامها، قالت: "أنا لي أختان: واحدة عاشت أكثر من عشرين سنة جارة لأسرةٍ مسلمة؛ٍ ولهذا لم يكن سماعها للخبرِ غريبًا عليها، وتقبَّلت الأمر بشكلٍ طبيعي. أما أختي الثانية فقالت لي في سخريةٍ: أعتقدُ أنكِ قريبًا ستفجرين نفسك، وتقومين بعمليةٍ انتحارية. وبالنسبة لوالدتي فمنذ ذلك الوقت بدأت تذهب إلى الكنيسة كثيرًا للتأثير على إسلامي، وأمي بطبيعةِ الحال كانت متدينة، وهي قريبة جدًّا من الإسلام، وعندما دعوتها للإسلام قالت لي: أنا عمري 79 سنةً، ولا يمكن أن أتغير".

إسهاماتها عن عملها بعد الإسلام قالت: "بعد إسلامي تحدثتُ كثيرًا لإذاعاتٍ إسلاميةٍ باللغةِ الإنجليزية، وأكتبُ الآن مقالاتٍ للإعلامِ الغربي أيضًا، ومنها مقال عن (الحجاب) في جريدة الـ(واشنطن بوست)، وما زلتُ على علاقةٍ جيدةٍ مع أصدقاء غير مسلمين، وأعمل الآن في قناةِ الجزيرة باللغة الإنجليزية، وقد كنت أعمل فيها منذ أن كانت موقعًا على الإنترنت".

من أقولها تقول الصحفية إيفون ريدلي: "يعشق السياسيون والصحفيون الكتابة عن اضطهاد المرأة في الإسلام، من غير أن يتسنى لهم الحديث ولو لمرة إلى النساء اللاتي يرتدين الحجاب. إنهم ببساطة ليس لديهم أدنى فكرة عن الاحترام والحماية التي تنعم بها المرأة المسلمة في التشريع الإسلامي الذي نشأ منذ ما يزيد على 1400 عام. إضافةً إلى ذلك هم يظنون خَطَأً أنهم بكتاباتهم عن القضايا ذات البُعد المتصل بثقافة المجتمع، مثل: القتل من أجل الشرف، والزواج بالإكراه إنما يكتبون عن معرفة، ولقد أصابني الملل من كثرة الاستشهاد بالمملكة العربية السعودية، حيث النساء يُمنَعْنَ من قيادة السيارات كمثال على العبودية التي يرزحن تحتها. هذه القضايا ببساطة ليس لها أي صلة بالإسلام، على الرغم من استمرار هؤلاء في الكتابة والحديث عنها بأسلوب سلطوي متعجرف موجهين اللوم إلى الإسلام ظلمًا وعدوانًا. من فضلكم توقفوا عن الخلط بين العادات الثقافية وبين الإسلام

بارك الله فيك الحان على الاضافه الجميله
جعلها الله في موازين اعمالك

 
 

 

عرض البوم صور المجنون   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى الاسلامي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:46 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية