المرأة العربية بين دعاة الحجاب...ودعاة التعرية
ضل هاجس الحجاب ومند عقود طويلة أمرا يخوض فيه الخائضون على اختلاف مشاربهم السياسية وتوجهاتهم الفكر ية . ومند أن رحل المحتل عن الديار العربية , وترك خلفه أناسا يملكون لسانا عربيا, وقلبا أعجميا لم تهنأ المرأة العربية من شرهم, ومن ألسنتهم التي يبدو ظاهرها صلاحا وباطنها شرا عظيما .
وعى الغربي حين أخرج من بلداننا, وطرد شر طردة أننا قوم لا نأبى الموت, ولا مكان للحياة في قلوبنا إن غمرها ذل وهوان. وجد جيل يؤمن بالحرية, يرفض المهانة ويحب وطنه حتى النخاع , جيل بجذُور متأصِلة وارتباط مع الماضي الجميل منه يستمد العزة والكرامة . فما استطاع الغرب مقاومة ذاك الجيل بأسلحتهم الفتاكة وجيوشهم الجرارة, فقرروا أن يحاربوا الأمة العربية واتخذوا لذالك أناسا كان بادئ الأمر يبدو عليهم الصلاح والغيرة على الوطن وأعراضه... أناس ما إن طُرد المحتل حتى جاؤا يتحدثون عن طموحاتهم في السَير بالبلدان العربية في ركب التقدم والازدهار, على غرار الأمم الغربية التي جاءت بقواتها غازية مستفيدة من جهلنا وتأخرنا أنداك فقاموا يخطبون في الناس بحماسة وبشعارات يسقط الشَهد من حلاوتها... لكن ماإن اتضحت الشمس في يوم ربيعي حتى عرَى هؤلاء عن أنيابهم ,وجعلوا المرأة مطيتَهم يركبون
كل البحار, ويخوضون في كل الموائد بصوت الحق كما اعتقدوا..؟ ينادون بتحرير المرأة التي يستعبدها المسلمون ويتخذونها جارية بلا أجر نادوا وقالوا بأننا امة متخلفة لاتقدِر المرأة ولا تترك لها مجال للتحرر, ولإكتشاف ذاتها بعيدا عن سلطة الرجل وبطشه. زعموا أننا حين تأخرنا , فسبب ذالك كوننا لم نترك للمرأة مكانا بيننا كي تبدي رأيها وتساهم في بناء سرح أوطاننا. ونسو بأن من قاوم المحتل كانو نساءنا كذالك, كانوا يغارون على أوطانهم أكثر من الرجال والتاريخ العربي دون بطولاتهم على مر العصور. الغريب في الأمر هو استهانتهم بعقل المرأة , واعتقادهم أنها غبية لدرجة أنهم جعلوا أنفسهم أوصياء عليها,جعلوا من وقتهم مساحة كبرى , ينادون فيه بتحرر المرأة وصريح القول أنهم ينادون
( بتعرية المرأة) وتفريغها من جذورها العربية والإسلامية هم وعوا كل الوعي أن الحرب على العرب قد تقتل منهم الآلاف, لكنهم ومع كل حرب تزداد شوكتهم وارتباطهم بأوطانهم ودينهم. لأجل ذالك قرروا أن ينحو في حربهم منحا أخر فدرسوا الأمة جيدا, وعلموا أن الصلاة عندهم هي عماد الدين, وعرفوا بالمقابل أن المرأة هي التي تأسس ذاك العماد أصلا. فخاضوا في أعراضها, وقاموا بحربهم العشواء ليل نهار دون توقف... وعوا أننا أمة تبدأ انطلاقتها في حضن المرأة, فهي الأم التي تربي والأخت التي تشارك المنزل والزوجة التي تؤنس وتصادق... فقرروا أن يهدموا تلك الأصول, وأن يعزفوا على الوتر الحساس للأمة وأن يحاربوا الأمة في صلبها دون اراقة دماء أو استعمار بقعة من ترابنا ... يحزنهم جدا أن يجدوا المرأة العربية إمرأة محافظة على تقاليدها على دينها, تعي تماما مهمتها في الأرض كون أن الله استخلفها على الرجال كي تأجد بيدهم, وتنشأ للأمة جيل يكمل المشوار الصحيح, وعوا حين قال أمير الشعار أحمد شوقي
{ الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق } هذا الشعب الطيب الأعراف, الشعب المتلاحم المتراحم المتقدم بدينه المحافظ على تقاليده وأعراض نساءه لا يقبله الغربي المتعجرف, ولا يقبله كذالك أناس من بني جلدتنا , منهم حتى من يدين بديننا يتكلمون بألسنتنا, ويسكنون بيوتنا ويأكلون من خيراتنا ويشاركونا السماء والهواء, غير أنهم يملكون في قلوبهم غلا لنا وكرها وحسدا دفينا ,وماإن ينطقو بأقوالهم حتى تظهر بغضاءهم ,ومراميهم للإطاحة بنا وتشتيت بنياننا الهش... إنكم أيها الداعون للتغريب أيها العلمانيون ويا أصحاب المسميات الغربية لابد ان تعوا بأن ماتقومون به ماهو الا مضيعة للوقت , ولو ربحتهم شوطا أو أشواط فلابد ان تعوا بأنكم تلعبون ضد الحق, وتلعبون ضد الذي خلق الكون وسيره بعدل, لدى لا تفرحوا كثيرا فاللعبة طويلة وأشواطها عديدة .
هؤلاء الناس جعلوا الحجاب همهم وتعرية المرأة غايتهم الأساسية, قالوا وقولهم الباطل أن الحجاب هو تخلف للمرأة , وأمر يحجب عقلها وتفكيرها, وأن التزامها هو رجعية لا يقبل بها عقل او منطق جعلو غطاء رأس المرأة تخلفا وضعفا ,ونسوا بأننا أمة ضعيفة متخلفة وعددنا يفوق المليار ولا نغطي رؤسنا فلم لم نتقدم كالغرب رغم كوننا نحن الرجال نعري رؤوسنا؟ أم المسئلة تتجاوز ذالك ببعيد .. عندهم . فبعد الحجاب يأتي الجسد وبعد أن يعرى الرأس والجسد سأتتي مرحلة بيع الجسد بأبخس الأثمان ونعود لعصر النخاسة والجواري كما كان الحال في عصر الجاهلية من قبل. قال أهل العلمانية أن الحجاب هو امر يلغي تفكير المرأة ,ويجعلها تتقوقع في مساحة ضيقة
ويمنعها من التواصل الخارجي وأنه عادة قبلية كانت قبل ظهور الإسلام , فلما جاء الإسلام ترك الأمر منوطا بالناس ,إما أن يقبلوه أو لا. ونسوا بأن رب الكون قد أمر نساء المسلمين بالحجاب من فوق سبع سماوات, فلم يقبلوا الأمر وصاروا يؤولون كلام الله حسب أهوائهم, وتخذوا أنفسهم دعاة همهم اسعاد المرأة ولو على حساب دينها وإغضاب ربها... ولا يخلو حديث أهل العلمانية من همز وسخرية, كون أن الحجاب ليس دليل على عفة المرأة والدليل أن البعض من المحجبات يقومن بأفعال سيئة يستحي منها غير المحجبات...
والأكيد أن الحجاب لم يفرض على المرأة من قبيل الشك بها , وهو كذالك ليس شهادة على صلاحها وتقواها, بل جاء الحجاب كمسألة وقائية للمرأة من الذئاب البشرية التي تاستهويها المرأة العارية ويتخذون من عري المرأة طريقا سهلا لاستمالتها, ويتحاشون المرأة المحتشمة, لأن معالم الجاذبية لاتظهر وبالتالي فالغريزة الحيوانية عندهم معطلة أمام المرأة المحتشمة. والأكيد أن الله تعالى له في حكمة ارتداء المراة للحجاب ما لانعيه نحن البشر ,لأن عقولنا لايمكن أن تستوعب حكم الله في خلقه, ويكفي بالمرأة المحتجبة المحتشمة انها تنصاع لأوامر ربها دون اعتراض.
المشكلة أن هؤلاء العلمانيون او دعاة التغريب ينتقدون ارتداء المرأة للحجاب ويدعون أنهم دعاة حداثة وديمقراطية تشاركيه ,يريدون للبشرية الخير والراحة لكن بالمقابل يعيبون على المرأة التي ارتاحت حين انصاعت لأوامر ربها, وما اتخدت لجسدها سلعة تستهوي به ضعاف النفوس... رفضوا الأمر وعابوا عليها, ونسوا بأن الأمر هو قبل ذالك حرية شخصية, للمرأة الحق في ان تتحجب او لا كما لها الحق في ان تقبل كلامهم او لا ,دون ان يوصي عليها احد او يملي عليها اجندته الخاصة فإن كانت الديمقراطية والحداثة والمساواة تقتضي القبول بالأخر كما هو بدين او بدونه, بحجاب او بدونه ,فلما يغيضهم حجاب المرأة ويتعصبون لوقارها وحشمتها وإلتزامها, ودفاعها عن حقها في العيش كما تريد أو بالأحرى كما يدعوها به دينها الذي تسير بأمره وتنتهي لنهيه. هل الديمقراطية لسيت بالأمر الشمولي ؟ويمكن ان نستتني منها حق المرأة المسلمة في حماية نفسها و التزامها الديني ؟
كل هذا يجعل المرأ العاقل يشك في مرامي هؤلاء القوم وحججهم الواهية,ومناداتهم بتحرير المراة وتقدمها. نسو بأن الأمم الأخرى تقدمت بعلمها وبحترامها للأخر كما هو, دون النظر للباسه او لونه او لغته. ما يدمي القلب حقا ان تجد في إعلامنا العربي المسرطن, المصاب بالتهابات خطيرة , هذا الإعلام نجده دوما يسوق لمثل هته الترهات والخطب المسمومة, التي يبثها أهل العلمانية بين ظهرانيننا فينفتوا سمومهم في بيوتنا العربية المتهالكة ,التي تفتقد للوعي السليم وللثقافة المتكاملة, التي تقيهم من كل المغالطات والأفكار المشبوهة...
المفزع انهم يتكلمون بلساننا, فكيف لا نخشى على شبابنا ونحن نجد احد دعاة لعلمانية الشاعر الفاشل أدونيس وهو يطل علينا من بوابة إحدى القنوات العربية الفاشلة ويقول بملء فمه انه ضد الحجاب وأن الحجاب يلغي عقل المرأة ويقول بأن على المرأة ان تقطع حجابها لأن اسنانسة الأنسان تكمن في إلغائه للحجاب . فكيف لا نخاف على جيلنا الضعيف, الذي تؤثر فيه صورة مغنية عارية ,فيهيم في النت لساعات بحثا عنها وعن لقطة ماجنة منها تثير غريزته المتوحشة. كيف لا يؤتر هدا الكلام في بناتنا الاتي يحاربن ليل نهار, عبر إعلام يمول من جهات لا تريد الخير لنا...
فهكدا رأي من انسان عربي يدعي عروبة ووطنية مزيفة ,هو فكر عنصري من انسان حاقد مريض يملك فكرا غير عقلاني ومنطقا عجيبا . هدا الشخص قرَ أن لاوجود للجنة والنار, وأن العالم عبارة عن نقطة بداية نهايتها الموت ومابعد الموت سوى احلام لااساس لها من الصحة... سبحان الله يقر بإعجابه بالقرأن وينكر أحكام القرأن وأصوله. هكدا كل فكر مريض ,يأخد الأمور بسطحية ويأبى فكره الضيق ان يقبل بالأمر السليم,
ادونيس لم يقف عند مسالة الحجاب بل تفرع الى التشكيك بالقران, وقال بانه يجب تحديت القرأن وأنه يملك قرأنا قام بتصحيحه سيقوم بنشره في وقت ممكن !.. والأمر لايقف عند هدا الشخص بل يوجد بين ظهرانينا الكتير منهم نساءا ورجالا فمتلا نجد الكاتبة "نوال السعداوي "" التي ترفض فكرة الحجاب بشكل مطلق, وتقول لو احتجبت ابنتي سأقتلها سبحان الله, انها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. هده المراة دعت فيما دعت به ان يتضمن اسم الشخص اسم امه وأبيه معنا, فحولت اسمها الى نوال زينب السعداوي.
الخطير في الأمر ان متل هده الأصوات تلقى استجابة كبيرة بين صفوف جيلنا الحالي لفتقاره لتقافة ووعي يقيه مكر هؤلاء. والأكيد ان العالم العربي خلال مواجهته للضغوط الغربية ومؤترات العصر الحديت ,الدي يدعو لتجريد الأنسان من قيمه ومعتقادته الدينية ,وتفريغه من توابته الأساسية التي تشكل جدوره الصلبة أمام كل هدا نجد أمتال أدونيس و السعداوي و سيد القمني الحائز على جائزة الدولة التقديرية بمصر هدا الشخص صاحب (كتاب الحزب الهاشمي ) تحدت في كتابه باسلوب ساخر من الأسلام و يعتبر القرأن متناقض وأنه يحتاج إعادة ترتيب , وأنه نص تاريخي يجب وضعه موضع النقد والتصحيح الظرفي.
كذلك نجد المدعو ( بن شمسي) الذي يصرح أمام الملء انه يعتز بتوجهه العلماني , ويتخد من قلمه وسيلة لتفريغ سمومه وشكوكه في كل القيم النبيلة التي يعتز بها المسلمون من دين والتزام وعيد اضحى الدي اعتبره فرصة لتفريغ القادورات والحج بعتباره فرصة للتبضع ... اهل العمانية ( يشفقون ) على المرأة ويرفضون كون الله لم ينصف المراة في الأرت , وأعطى الرجل اكتر منها يجادلون في كل شيء المهم ان يستقر كلامهم المسموم في أدان المراة, فيزعزعو توابتها ويفرغوها من يقينها بربها , متل هكدا خطب وافكار من شانها ان تحدت شرخا في جسد الأمة العربية
المتهالكة التي تتولا الضربات على جسدها النحيف. المحزن ان أمتال هؤلاء يحسبون بأقوالهم وبحربهم على المراة وعفتها انهم يفعلون الصلاح والخير , وما إن يقرا الأنسان أية في سورة الكهف حتى يشفق على هؤلاء ويدعو لهم بالرحمة والتعقل فديننا دين رحمة وهداية ينبد الشماتت ويدعو للمجادلة بالتي هي اقوم أحسن , لكنهم في الحق مساكين
قال الله سبحانه وتعالى في وصف هؤلاء البشر / في سورة الكهف {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا*الدين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا} اية 103 و 104 من سورة الكهف العالم العربي صار اليوم جسدا أدماه أبنائه بتطرفهم الفكري ورفضهم لكل ماهو وسطي فالساحة اليوم صارت مليئة بدعاة التغريب ودعاة التفجير , وشبابنا ونساءنا تائهون بين هدا وداك وكلاهم دعاة شر يظهرون صلاحا, ويبطنون شرا عظيما, يحتار الإنسان أن في أمة محمد أناس بهكدا فكر, همهم تدمير الأمة وخلق متاهات كبرى يهيم فيها شبابنا. يحملون حقيقة مزيفة ,ويتخدون لعالمهم الخبيت شعارات دينية, وحجج عقلية سادجة,
فجعلو من شبابنا رجالا بعقل مقفل وبإحكام... اننا اليوم وأمام مانراه من تقدم الأمم الأخرى ,نحتاج الى جيل مسلم متسامح متعلم يتخد من الوسطية شعارا يستمد منه قيمه وبه يبرز للعالم عظمة دينه وأنه شعب لن يصل الى العلا, الا بإحقاقه للحق وبعدله بين الناس, وان الدين امر اساسي لنهضة الأمة ,وأن المرأة ليست سلعة للبيع او المساومة انما هي وسيلة لصناعة الأمم والحفاظ عليها عزيزة ,وشريكة للرجل في الحياة لها ما لها وعليها ما عليها
في ختام حديتي هدا , أقول انه مهما كتب هؤلاء وغيرهم , فلن ينالوا من عزيمة المراة ولن ينالوا من إسلامها ومن توابتها. و برغم من أن تلكم الأقلام دات الحبر المسموم تقدم للشامتين من اهل الغرب فرصا عظيمة ما كانو ليحلمو بها لولا تواجد هكدا ألسنة بيننا, اتخدت من المرأة حجة لضرب توابتنا ونعتنا بالرجعيين وعباد الحجر الأسود, فشوهو معلم الدين وخلقو بننا متعصبين ومتأسلمين ,لا نسمع اصواتهم عندما تنتهك حرمات الأمة, وأقلامهم مسخرة لضرب الأخلاق الحميدة, اما احدات العصر فهم عنها غائبون او مغيبون , الأيام حبلا بالمتاهات وبالكوابس لهدا الجسد العربي النحيف.
فمادا ينتظرنا ياترى بعد كل هدا الحديت. ؟ وهل حقا ستعي المرأة العربية ان دورها ليس في الظهور كعارضة ازياء , او ممتلة إغراء على قنوات الفيديو كليب كي تستهوي رجالا فقدوا مروءتهم ونخوتهم العربية الأصيلة . ام سنجد المرأة صانعة للأمم ومحافظة على الناشئة كحفاظها على شرفها وعفتها التي بها تختلف عن قريناتها ممن استغواهم الشيطان فجعلهم في كل واد يهيمون. ومتى ستعي ان دورها أسمى وأرفع من دور الرجل وان الوطن يحتاجها جنبا إلى جنب مع الرجل ليس لإغرائه والتلاعب بمشاعره وإثارته بل لصيانته ومؤازرته في كل امور الحياة, والسهر على الأبناء من عبت الحياة, و مخاطر العصر الذي تشتد وساخته يوما بعد يوم...
لتكوني عزيزة فخورة بحجابك ولتننظري لغير المحتجبة نظرة حب وحنين , وأمل في ان تعي وتدرك حلاوة التقرب الا الله وطاعته قدر المستطاع , فليت كل الناس يعوا بأن الله ماخلق الخلق ليعدبه او يفرض عليه شيء كي يهينه , بل الله اشد حبا بعباده من الأم بوليدها… تحية تقدير لأمهاتنا اللواتي ربونا على مبادئ نبيلة وقيم تدعو لمحبة الناس كيفما كانوا وان نتخد للوطن محبة فوق الجميع. تحية لكل المحجبات وتحية خاصة لمن لم توفق بعد لرتداء الحجاب
كالمعتاد سيبحر قلمي في رحلة حلم جديدة أملا الخير لكل البشر راجيا من الله ان يحيا كل الناس بسلام وبحب , تحت سقف وطن عربي عزيز يحتوي الجميع بقلب واحد دون حقد او كراهية عمياء. سيظل القلم يحلم دون انقطاع أن يرجع هؤلاء الى جادت الصواب, ونعانق جميعا المستقبل بأمل وبلهفة عارمة لرقي بعالمنا العربي المتهالك ,وأن نتجاوز الأنانية الفردية والتعصب الفكري الدي يدمر أكتر مما يخدم أوطاننا, فما احوجنا للوفاق والتلاحم , وما أحوجنا لتراحم والمحبة والصداقة الصادقة...