المنتدى :
المنتدى الطبي - Medical Forum
الأوزون أحدث أنواع الطب البديل وأكثرها أمناً
الأوزون أحدث أنواع الطب البديل وأكثرها أمناً
يعتبر العلاج بالأوزون احد أنواع الطب البديل التي انتشرت في أوروبا وانتقلت إلى معظم الدول العربية ومنها دولة الإمارات حيث يوجد العديد من المراكز في المستشفيات الحكومية والقطاع الخاص التي تعالج بالأوزون.
حول هذه الطريقة الجديدة كان لنا هذا اللقاء مع الدكتور أيمن فاخر اختصاصي العلاج بالأوزون فقال «ظاهرة التداوي بالأعشاب أو الطب البديل منتشرة في كل الدول وتستقطب سنويا الملايين من المرضى خاصة ممن فقدوا الأمل من استخدام العقاقير الكيمياوية أو إجراء الجراحات غير الضرورية.
ومن احدث أنواع الطب البديل وأكثرها أمنا وقوة وعلما هو الأوزون البيولوجي وهو غاز ثلاثي الذرات ويطلق عليه الأوكسجين النشط والذي استخدم منذ القرن التاسع عشر وتحديدا في الحرب العالمية الثانية عندما اكتشفه الألمان كوسيلة لعلاج الجروح والغرغرينا.
وقد تطور العلاج بالأوزون بشكل قوي وأصبح تقنية علاجية انفرد بها قليل من العلماء في العالم وفى مقدمتهم الدكتور أيمن فاخر اختصاصي العلاج بالأوزون والذي يدير مركزا في احدى إمارات الدولة وسألناه بداية عن الأمراض التي يتم علاجها بالأوزون ونسب نجاح هذا العلاج الجديد فقال «أهم الأمراض التي حققت نتائج مذهلة من خلال العلاج بالأوزون هي انسداد شرايين القلب وتصلب الشرايين نتيجة زيادة الكوليسترول والسمنة المفرطة وأيضا أمراض سرطان الدم».
وحول فكرة العلاج بالأوزون قال «تاريخيا استخدم الأوزون في علاج الأمراض الفيروسية والبكتيرية وأيضا الأمراض الناشئة عن اضطرابات المناعة والتمثيل الغذائي في الجسم والأمراض الناشئة عن نقص الأوكسجين في خلايا المخ والأمراض الروماتيزمية.
إضافة للأمراض المصاحبة للشيخوخة مثل النسيان الناتج عن قصور الدورة الدموية للمخ، واستخدمه الألمان في تنشيط غدة البنكرياس والمضاعفات الناجمة عن مرض السكر مثل ضمور عصب العين والقدم السكري والضعف الجنسي عند الرجال.
وأوضح أن الأوزون طب لا يستطيع أي طبيب أن يستخدمه إلا إذا كان متخصصا فيه ومن هنا تأتي خطورة استخدام هذا الطب من قبل أي شخص غير مؤهل، لافتا إلى أن الأوزون البيولوجي هو تطور حديث يختلف عن الأوزون العادي الذي يعتمد على أنبوبة الأوكسجين العادي التي تتحول عن طريق الجهاز الطبي من أوكسجين ثنائي الذرات إلى أوكسجين ثلاثي الذرات.
وحول دور الأوزون البيولوجى قال عند دخوله إلى الجسم يعمل على تنشيط جهاز المناعة وعند اختلاطه بالكريات الدموية الحمراء ينتج مادة السيتوكين التي تعمل كحائط يمنع انتشار أي جسم غريب في الجسم وينتج أيضا مادتي الانترفيرون ألفا والانترليوكين 8 اللتان تقومان بدراسة أي جسم غريب يدخل الدم.
كما أن الأوزون يعمل أيضا على تحفيز إنتاج مادة الـ « تى إن إف» وهو انزيم مضاد للخلايا السرطانية، والهيدروجين بيروكسايد وهي مادة مضادة للفيروسات والخلايا السرطانية.
أما على مستوى الكرات الدموية البيضاء فيخرج الأوزون مادة الأنترفيرون ألفا وبيتا والانترليوكين 1و2و6 التي تعمل على تغير الخصائص البيولوجية لأي جسم غريب مما يؤدي إلى تدميره.
وحول آلية عمل الأوزون قال التفاعل مع حمض السيتريك يؤدي لإنتاج أو زيادة افرازانزيم (أ ت بى) حيث يعمل الأخير على زيادة الأوكسجين داخل الخلايا مما يؤدي إلى زيادة مضادات الأكسدة والتي تعمل كمضاد للسموم داخل الجسم ومضاد للخلايا السرطانية.
وأوضح أن دراسة البيوكيمسترى تتم عن طريق تحليل الدم لمعرفة نسبة الحموضة وهذه مهمة لدراسة الجهاز المناعي وأمراضه ومليارات الخلايا في جسم الإنسان تعمل في محيط بيولوجي تدخل الخلية عن طريق الماء والتغذية.
حيث تأخذ الخلية ما يكفيها فقط للاستمرارية، ولكن إذا كان هذا المحيط البيولوجى ضارا أو غير صحي نتيجة دخول الجسم مواد سامة أو نشطة أو نتيجة تعرض الجسم للإشعاع أو زيادة في الجرعات الدوائية الكيمائية أو نتيجة للتلوث يحدث خللا في التوازون البيولوجي داخل الخلية وهذا يجعلها فريسة سهلة من قبل الفيروسات والبكتيريا والفطريات وغيرها.
وأشار إلى انه يوجد في الطب البيولوجي نظرية السموميات الذي يعرفه الطب البيولوجي على أن المرض (أي نوع من الأمراض) هو شبه تسمم داخل الخلية وأن ظهور المرض يعتمد على مدى نسبة التسمم داخل الخلية لذلك وقبل ظهور المرض لابد من التخلص من هذه السموميات قبل أن تدمر الخلية.
وقد بدأ بدراسة السموميات العالم الكبير ريكفيج وهو الماني الجنسية واعتمد على ست نظريات في التشخيص والعلاج منذ خمسين عاما.
ــ وأولى هذه المراحل هو إخراج السموميات وهى تشرح قدرة الجسم الطبيعية على إخراج السموميات ومقاومتها بداية من الفم واللوزتين وحتى الإخراج الطبيعي.
ــ المرحلة الثانية تعتمد على قدرة الجسم في الدفاع عن نفسه لإخراج السموم وفى هذه المرحلة تظهر أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة والإسهال والحبوب والتي غالبا ما يلجأ الأطباء لإعطاء خافض للحرارة.
ــ المرحلة الثالثة هي مرحلة الترسيب وفيها لا يستطيع الجسم التخلص من السموميات البكتيرية أو الفيروسية نتيجة ضعف المقاومة وزيادة نسبة السموميات.
ــ المرحلة الرابعة فهي مرحلة اختراق الخلية حيث يحدث خلل في مستوى الأنزيمات ويحدث ضمور في الخلية نتيجة شراسة الجسم الغريب.
ــ المرحلة الخامسة هي مرحلة ضمور الخلية ويحدث فيها توقف العضو عن الوظيفة وتجمع كامل للسموميات.
ــ وفي المرحلة السادسة يحدث تحول جيني للخلية لتصبح خلية سرطانية وهى مرحلة لابد فيها من التدخل الجراحي أو العلاج الكيميائي. واستخدام الطب البيولوجي واسع جدا وأكثر البلاد استخداما له ألمانيا وايطاليا وسويسرا وفرنسا وروسيا والصين واليابان.
أما عن الحالات التي لا نستطيع حقن الأوزون البيولوجي فيها فهي زيادة إفراز الغدة الدرقية وأنيميا الفول التي تعرف بمرض الفافيزم والتي تصيب الأطفال بأنيميا حادة نتيجة تناولهم للبقوليات مثل الفول وكذلك تصيب بعض النساء الحوامل في أواخر أشهر الحمل.
ويستخدم الأوزون على مستوى العالم كعلاج مساعد في الأمراض الفيروسية وأهمها الالتهاب الكبدي الوبائي ومرض الايدز الذي يسمى نقص المناعة المكتسبة (وقد حقق الأوزون البيولوجي نجاحا في علاج الآثار الجانبية للايدز ما لم يحققه أي علاج آخر).
كذلك ملايين المرضى الذين يعانون من القدم السكري (إحدى أشهر مضاعفات مرض السكر) ومعرضون للبتر كان للأوزون فضل كبير لمنع البتر والشفاء الكامل من الغرغرينا والتهاب الأعصاب وتآكل الأنسجة وهي أيضا من مضاعفات مرض السكر.
( البيان )
|