المنتدى :
أريد حلا
أنام مع زوجي وأفكر في حبيبي السابق...
ليست حياتي عادية فنحن من الثراء ماجعل أهلي يرفضون حبيبي السابق كزوج لأنه لا يناسب مستوانا الأجتماعي وتزوجت من رجل آخر...لم أكن مرغمة بالطبع.
ضننت بأنني سأنسى حبيبي السابق بالرغم من أننا بقينا على علاقة لمدة ثمانية سنوات..وهبته نفسي... أحببته وأحبني حتى الموت،لم يتسع صدري لكل الحب الذي حملته له وكانت صديقاتي في الجامعة تحسدني عليه...وسيما جدا ورائعا ودنبه الوحيد أن رصيده البنكي بلا قيمة.
أمي كانت قاسية،قالت بأن حياتي لم تكون على الوثيرة نفسها بعدما أعيش مع رجل فقير،كنت اهرب ليلا لأراه بكيت بين أحضانه،ربما أثرث كثيرا عليه ليتخد قرارا حازما بالرحيل الى دولى أخرى ويبحث عن عمل ويضع المال جانبا الى أن يوفر ما يسمح له للتقدم لطلب يدي.حتى وان عمل كل حياته فالمال الذي سيجنيه سيكون مقارنة بمال أبي مثل نقطة ماء بمواجهة المحيط..
مرت الشهور بعدها سنة ثم سنتين وبقيت معه على اتصال،كنت قد تخرجت وفتحت مشروعي الخاص في مدينتي،كنت مستعدة للمواجهة مع أهلي لأجله،وبدأت الغيرة تلعب أدوارها في قلبي فأنا مدركة بأن لكل رجل غرائزه وهو كان في دولة أروبية حيث سحره سيجلب نحوه المئات من الفتيات،تخاصمنا في الهاتف وهددته بالعودة،رغم تكراره دوما بأنه يحبني كنت مرتعبة من فقدانه فكما يقول المثل بعيد عن العين بعيد عن القلب" خفت أن يجد من هي أجمل مني وأقل تعقيدا من حياتي وباستطاعه العيش معها حتى بدون زواج... المخاصمة الأخيرة بيننا كانت عنيفة جدا لدرجة أنه ولأول مرة أغلق الخط في وجهي بعدما هددته اما أن يعود أو أتزوج بأول رجل يتقدم لي... أجابني بما أنك لا تثقين بي بعد كل ما فعلته إنقاذ حبنا..فأفعلي ما يحلو لك.
أخدت التحدي بجدية..وقررت أنه ربما حان الوقت لوضع نهاية لهذه المهزلة...فكما تكرر شقيقاتي..الزواج ينسي كل شيئ سبق وعشناه.
صديق ابن عمي كان رجل أعمال يحترمه أبي كثيرا..سبق والتقينا مرتين أو أكثر.. من السيئ أنه وجدني ذلك النهار الذي كنت أريد ايجاذ أية وسيلة لأثأر لحالي.. تحذثنا قليلا وارتحت اليه،هو أخذ اتفاقنا كنقطة ايجابية وكلم ابن عمي بشأني،هذا الأخير تكلم معي قبل أن يطلب صديقه يدي رسميا من والدي...ووافقت.
عاد حبيبي السابق يتصل ويترك رسائل اعتذار وكلمني يوم الخطوبة الرسمية..كان الوقت قد فات فلا يمكنني التملص من كلمتي لسيما أهل خطيبي من طبقة مثل عائلتي...أدركت أنني أرتكبت خطئ في حق رجل ضن أنني معجبة به لهذا طلب يدي،وحاولت ايجاد حل للورطة التي أوقعت نفسي بها..فقط لو كانت خطوبة بلا عقد زواج لأستطعت بعد شهر أو أكثر التملص ربما... والمشكلة الأخرى التي نسيت أمرها كانت عذريتي... يتوقع الزوج المستقبلي أنني هدية ملفوفة لم يمسها أحد من قبله. المهم ورطت نفسي بكل المعايير،في النهاية ابنة خالتي وصديقتي الغالية أخبرتني أنه يوجد طبيب بيسوي العملية..وهذا هو الشيئ الذي فعلته يومين قبل الزفاف.
زوجي رجل رائع بكل المعايير...ينتابني احساس أنه أدرك سري لكنه مطلقا لم بشر الى الموضوع،قلل من أسفاره وأغلب الأحيان كان يصر على أخدي معه..شعرت بأنني بدأت أتجاوب معه،لكن الحقيقة هي أننا كلما نمنا معا كلما تخيلت نفسي مع الحبيبي السابق الذي بدأت أتصل به ثانية وأخبره مجددا بحبي..لاتكرهوني أرجوكم أنا في حالة لايعلم بها الا الله من المعاناة بين الطرفين،حبيبي السابق قال بأن الأمر انتهى مادمت اتخذت القرار بالزواج بآخر،وزوجي يحاول تشجيعي باخباره ما يجعل نظراتي حزينة دوما،فأحيانا أرفض أن يلامسني واذا استسلمت له فما أن أغمض عيناي حتى أفكر بالأخر.. وأحيانا أفكر بالفرق بينهما... طريقة اللمس والتقبيل والمضاجعة ليست متشابهة..أفضل لو أكون بين ذراعي رجل غير زوجي وهذا أصيح يؤثر مؤخرا على علاقتنا... هذا ربما لأنني لا أحب زوجي،ضننت أنني أحبه لكن الحقيقة أني معجبة جدا جدا بشخصيته القوية والرائعة وسأموت غيرة اذا تركني من اجل امرأة أخرى أو فكر بالزواج علي..هل يُعقل أنني أحب شخصين؟؟ فقد مر على زواجنا أكثر من خمس سنوات ولدينا ابن رائع ومازلت أفكر بحبيبي السابق كل يوم تقريبا،وكلما نظرت الى الهاتف كلما راودتني فكرة ملاحقته مجددا والسؤال عنه... ذات مرة راودتني فكرة لقائه بعدما عرفت انه عاد الى البلاد مع صديقة اسبانية وينويان الزواج معا..لما اتصلت به بكي كلانا في الهاتف وقلت له أحبك،طلب مني أن نلتقي ورغبت بالموافقة..كنت مستعدة جدا للعودة الى ذراعيه.. زوجي سمع كل شيئ... كان هادئا جدا تلك الأيام وكأنه ينتضر دليلا..في النهاية قررت عدم الاستسلام وفكرت بالثقة التي يضعها في زوجي وأيضا للمرة الأولى فكرت في الله سبحانه وتعالى. بعد مرور الكثير من الأيام اعترف زوجي بأنه سمعني أكلم حبيبي السابق وقال اذا كنت تنوين الطلاق انا مستعد لا أحي رؤيتك تعيسة،لكن تأكدي بأن الولد سوف أخده أنا.. بعدها تبث وحاولت التصرف بنضوج وعبرت عن حبي لأول مرة لزوجي الذي أنا متأكدة من أنه لايصدقني ولن يصدقني... باختصار رغم كل اصراري لتقبل حياتي الجديدة ومشاعري مازلت أفكر برجل آخر وكلما نمت وزوجي معا تلك العادة اللعينة والسيئة تعود الي وأفكر بحبيبي السابق...هذا سيدمر حياتي أحاول جاهدة لأجعل من أسرتي سعيدة الا أنني تعيسة جدا وأتعس كل من حولي حتى ابني يفضل البقاء مع والده الذي أصيحت تصرفاته أقل حرارة من الماضي......أنا أتويل لكل من قرء هذه القصة التي تشعرني بالخجل أن يجد لي حلا... دكتور خالد أنت من شجعني ردوده للمشاكل الأخرى يوضع ثقتي بهذا المنتدى فسابقا لم أكن أعرف حتى بوجود مثل هذه المنتديات.
زواجي في خطر وحياتي في خطر ولو كنت من القدرة بمحي علاقتي السابقة والبدء فقط مع زوجي لفعلت..أنا لا أقدر رغم كل محاولاتي.. لماذا الزمن لم يكن كفيلا بمحي الماضي في حالتي كما سبق وأخبرتني شقيقاتي؟بالاضافة انني أشعر بذنب لايعرف الا الله بشأن خداعي له بشأن عذريتي المزيفة..أحس بنفسي ملوثة كلما لامسني وأشعر بأنني أخص فقط حبيبي السابق لأنه كان الأول في حياتي...أرجو المساعدة فان جذران زواجي آيلة للسقوط،أرجوكم أرجوكم أرجوكم جدو لي حلا كي أتخلص من هوسي بشأن الرجل الآخر...
|