ملاحظة بتأريخ 03-03-2011 :
تم رفع نسخ جديدة للكتب, (بإستعمال المصورات الأصلية وبرنامج Acrobat Pro 9 لإعداد الكتاب), وعلى نفس الروابط.
قراءة ممتعة.
الزميلات و الزملاء الأعزاء ....
لأجل الإستراحة من أعمال المسح للكتب كبيرة الحجم, وبإنتظار وصول الكتب المستعارة, إستحسنت تقديم هذين الكتابين, وهما ضمن حقل الدراسات الأدبية.
الكتابان ضمن سلسلة الكتاب للجميع, التي تصدر عن دار المدى للثقافة والنشر, وتوزع مجانا مرة في الشهر, مع إحدى الصحف في عدد من العواصم العربية.
وقد تم دمج الكتابين في موضوع واحد بسبب من ضيق الوقت الشديد, فعذرا لذلك.
في الحب والحب العذري
د. صادق جلال العظم
سلسلة الكتاب للجميع - 19
وهذا ما يقوله موقع النيل والفرات عن الكتاب:
ما من مفكر كبير تطرق إلى دراسة ظاهرة الحب ظن أنه باستطاعته أن يضع تحديداً دقيقاً جامعاً مانعاً يعبر عن ماهيتها مرة واحدة وبصورة نهائية, فيستعمل بذلك جميع تجلياتها وجوانبها، والحق يقال أن من عرف الحب بالتجربة والمعاناة فهو بغنى عن كل التعويضات الفلسفية والتحديدات النظرية لماهيته, مهما دقت في عبارتها واتسعت في شمولها. كما أن من حرم هذه النعمة، بما فيها من مرارة وخيبة، لن تجديه النظريات المجردة نفعاً ولن تزيده الشروح الفلسفية علماً بطبيعة الحب، لأن العلم به قائم على التجربة الحية والمعاناة الوجدانية الشخصية.
وعلى الرغم من ذلك فإن الباحث يحاول الدخول في ثنايا هذه الدراسة لتكوين فكرة شبه واضحة عن النواحي والأوجه في ظاهرة الحب، والحب الذي يعنيه بصورة رئيسية في هذه الرواية هو الشهوة والحاجة والنزوع والميل إلى امتلاك المحبوب، بصورة من الصور، والإتحاد به بغية إشباع هذا النهم، وتحقيق الشعور بالاكتفاء والرضى، والتغلب على نقص كامن يضايق ويقض المضجع فلا يعرف سبيلا إلى العيش الهنيء بدونه وبدون البحث المستمر عما يسده ويسكته ويفي بحاجاته ومتطلباته. ويرتبط هذا الحب، بالنسبة للباحث ارتباطاً مباشر وأساسياً وعقدياً بالشهوة الجنسية في الإنسان وبسعيه لإرضائها، وعلى ضوء ذلك يمكن القول أن الحب الذي يعنيه الباحث هو حالة عاطفية مركبة تشمل كيان الإنسان، بكامله جسداً وعقلاً وروحاً، وتمتزج فيه عوامل عديدة مثل اندفاع الشهوة والانفعال العاطفي والهوى والعطف والتجاوب والعطف والمودة والنزوع نحو التضحية في سبيل مصلحة المحبوب وهنائه وسعادته.
وهذا ما يقوله الشاعر نزار قباني عن الكتاب:
قبل هذا الكتاب، كان العشاق العذريون في تصورنا أنقياء كالملائكة، معصومين كالقديسين.
ويأتي صادق جلال العظم في هذا الكتاب ليمزق القناع عن وجوه العشاق العذريين، وليكشف بالمنطق والفكر الفلسفي العميق، أنهم كانوا في حقيقتهم نرجسيين وشهوانيين...
(الرجاء النقر على صورة الغلاف لتنزيل الكتاب)
في الحب والحب العذري
تأليف: د. صادق جلال العظم
الناشر: دار المدى للثقافة والنشر
الطبعة الخامسة - 2002
عدد الصفحات: 112 صفحة
حجم الملف: 2.61 MB
حجم النسخة الجديدة 1,354 MB
الضائع من معجم الأدباء
د. مصطفى جواد
سلسلة الكتاب للجميع - 12
وهذا مقال عن الكاتب والكتاب منقول عن موقع الأنصار (لم يذكر إسم كاتب المقال)
من منا لا يعرف( مصطفى جواد), صاحب البرنامج الإذاعي الناجح ( قل ولا تقل)والمختص بحرفة الكتابة واللغة. ولا يختلف عليه اليوم احد من انه أحد أبرز أعلام اللغة العربية، ولد عام 1904 ببغداد.
بدأ حياته الثقافية في البحث والتنقيب وتخصص في اللغة وتاريخها, فالف وحقق ما يثريها ويعمق من معرفتها والتمعن بها، باذلا جهوده في الإحاطة بها وتدريسها لاكثر من خمس واربعين سنة، تعلم في الكتاتيب ومن ثم المدارس قارئا القرآن وحافظا له ودارسا في المدرسة الجعفرية ومدرسة باب الشيخ الرسمية بعد ان دخل الإنجليز العراق، ثم انتقل الى دار المعلمين وبعد تخرجه فيها عام 1924 عين معلما في مدرسة الناصرية ثم البصرة وبعدها في مدرسة الكاظمية ببغداد.
غادر الى باريس للدراسات العليا وبعد نيله شهادة الدكتوراه عاد مدرسا بمعهد إعداد المعلمين عام 1939 حيث ساهم في التدريس فيه وفي كلية التربية التي ورثت المعهد بعد تأسيس جامعة بغداد. وعام 1962 انتدب للتدريس في معهد الدراسات الإسلامية العليا وعيّن عميدا له بعد عام. واصل النشر والكتابة والبحث في تلك السنوات حتى ألم به مرض القلب في سنواته الأخيرة ومن كتبه التي أعادت دار المدى بدمشق نشرها كتاب: الضائع من معجم الأدباء. بتقديم تلميذه الدكتور عناد غزوان.
واشار الدكتور غزوان الى ان استاذه كان قد استمد قدرته الفائقة في الدرس والبحث والاجتهاد الفردي من بيئته وأساتذته ومجالس العلماء فضلا عن موهبته النادرة في الاستقراء واستنباط الاحكام واستقراء الرأي، تلك الموهبة التي صيرها اجتهاده الذاتي وجده المتواصل موسوعة علمية ليس من السهل مضاهاتها، موسوعة يفخر بها البحث العلمي اصالة وابداعا.
ترك الأستاذ الدكتور مصطفى جواد آثارا ثقافية مختلفة في ميادين المعرفة تقدر باكثر من 46 اثرا نصفها مطبوع ونصفها الآخر مازال مخطوطا، وقيّم الدكتور غزوان هذا الجهد العلمي لأستاذه الفقيد بأنه جهد علمي رصين يوضح بجلاء الدقة في استقراء الخبر وتثبيت الحقائق وايراد الرواية واثبات الوفيات وذكر التصانيف والتأكد من صحة الأخبار والأنساب، توضيحا يظهر مصطفى جواد عالما ثبتا ومؤرخا اديبا امينا ومحققا صادقا في ضوء ما عثر عليه من ترجمات جديدة اهتدى إليها من خلال مطالعاته وتصفحاته البارعة والذكية فتكون لديه هذا البحث الذي نلحظ فيه اهتمام مصطفى جواد بالأدباء وحب العلم والطلب مشغوفا بأخبارهم متطلعا إلى أنبائهم وأحوالهم ومصنفاتهم وأقوالهم واشعارهم، كل ذلك بروح العالم المدقق والمحقق المنصف الأمين..
وفي تقديمه للكتاب المخطوط قبل أن يتولى الأستاذ غزوان تقديمه كتب الأستاذ مصطفى جواد صورة عن عمله ومصدرها، تعريفا وتقديرا وتوضيحا لعمله ودوره فيما قام به فيه، مبينا ان إرشاد الأريب الى معرفة الأديب المعروف أيضا بمعجم الأدباء كان قد شرع في طبع ما وجده المستشرق المشهور (د.س مرغليوث سنة 1907 وهو يومئذ أستاذ الأدب العربي في جامعة اوكسفورد بإنجلترا. وكان الطبع في مطبعة هندية بشارع المهدي بالازبكية من القاهرة. وقد اخرج الجزء الأول سنة 1907 أيضا، ثم اخرج الجزء الثاني سنة 1910 وكان ناقصا. وفي بحثه فيه اكتشف نقصه وما لم يكمله المحقق او الناشر وأضاف له ما هو اصح واقرب إلى الحقيقة منه وقد فات ياقوت الحموي أن يذكر فريقا من الأدباء، فمنهم من لم يطلع على تراجمهم، كما يدل عليه كتاب (بغية الوعاة) للسيوطي، ومنهم من لم يجدهم حريين بان يذكروا في معجمه, مع انه نبه على أدبهم في معجم البلدان بحسب مواضع بلدانهم، فالمهملون استهمالا منه او غفلة منه عنهم ليسوا في عداد الذي عقدت هذا البحث في ذكرهم، وانما عقدته فيما ضاع من التراجم من معجم الأدباء حسب، وعثرت عليه في مطالعاتي وتصفحاتي، وهو تراجم لست واربعين علما جديدا فاتت على ياقوت الحموي، الذي كان من اعظم الجغرافيين العرب المسلمين في عصره بين القرنين السادس والسابع للهجرة، في ذلك العصر الذي كادت فيه المادة العربية والإسلامية توشك ان تضيع في طوفان الفتن المتلاحقة، وهو أديب موسوعي في ترجماته وأسفاره, آثر الاختصار والإعجاز في نهاية الايجاز على حد تعبيره في تاليفاته الموسوعية، والتي أضاف لها مصطفى جواد ما اعتبره ضائعا من معجم الأدباء إرشادا للأجيال الجديدة وحفاظا على موروث ثمين لابد من التواصل معه واستمرار ما يغني الأمة ويتابع المهمة.
الضائع من معجم الأدباء
تأليف: د. مصطفى جواد
الناشر: دار المدى للثقافة والنشر
طبعة خاصة - 2001
عدد الصفحات: 148 صفحة
حجم الملف: 3.20 MB
حجم النسخة الجديدة 1,676 MB
كما يمكن تحميل الكتابين من المجلد التالي, في حال تعطل الروابط الأصلية مستقبلا:
قراءة مفيدة و ممتعة....