لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم العام > المنتدى الاسلامي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى الاسلامي اسلام , بطاقات اسلاميه , دين , فتاوي , احكام


قراءة في شخصية عمرو خالد

قبل قرآءة الرسالة اود أن أوضح أن الكاتب لم يتناول نقد ديني للداعية عمرو خالد وإنما دراسة نفسية تحليلة لشخصيته من جانب الدراسة النفسية وهذا للتوضيح وان نستقبل اى ردود

موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-04-06, 02:03 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 4340
المشاركات: 147
الجنس ذكر
معدل التقييم: m76gmm عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدAustralia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
m76gmm غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي قراءة في شخصية عمرو خالد

 

قبل قرآءة الرسالة اود أن أوضح أن الكاتب لم يتناول نقد ديني للداعية عمرو خالد وإنما دراسة نفسية تحليلة لشخصيته من جانب الدراسة النفسية وهذا للتوضيح وان نستقبل اى ردود تهاجم او تدافع عن عمرو خالد وإنما لنستفيد من تجارب الآخرين ونختار الجيد منها





قراءة في شخصية عمرو خالد (بائع الورد)

منقووول

دخل هذا الشاب الجميل صاحب الوجدان الفيض والروح الصافية إلى واحة الإسلام وتجول فيها بعين طفل منبهر بكل شئ جديدا وجميلا وهى لا تكف عن النظر والاندهاش ، ثم راح يمد يديه ليقطف أجمل ما في الواحة ويصنع منه باقات كتب عليها (ونلقى الأحبة) وخرج يوزعها على الناس فاستقبلوه واستقبلوها بكل الحب والانبهار وخاصة الشباب الذين التقطوا هذه المحبة المندهشة المستكشفة بمنتهى السهولة واليسر ، ففروا من بائعي الشوك الذين انتشروا قبل ذلك على بعض المنابر وعلى الأرصفة ، أولئك الذين تجولوا في صفحات الكتب وفي أزقة التاريخ بقلوب قاسيه وعيون جامدة فعادوا منها بأشواك كتبوا عليها شعارات إسلامية وحاولوا إغراء الناس بها فاقتربوا منهم فسالت دماؤهم فانقضوا مذعورين أما ذلك الشباب الرائع عمرو خالد … بائع الورد فما يزال يتجول في الواحة ويخرج أجمل ما فيها من ورود ومن كنوز ، ويبدو أن معينة لن ينضب قريبا خاصة وأنة قد اقترب من الجانب الإنساني والجانب الوجداني في شخصيات الصحابة رضوان الله عليهم وهما جانبان لم يأخذا حقها من كثير من الدعاة نظرا لانشغالهم بالتحقيق النصي أو السرد التاريخي .

وهو يسلط الكاميرا على الشخصية التي يتأملها ويقترب من تفاصيلها وينقلها بمشاعرها وروحها طيبة نبضة مثيرا في المشاهد مشاعر الغيرة والمحاكاة ومحركا إياه نحو أفاق الجمال الإنساني المتجسد في شخصيات الصحابة (الأحبة) رضوان الله عليهم.

وهو قد استفاد من عبقريات العقاد وحل معضلة صعوبتها على كثير من الناس وأعاد إخراجها بشكل ميسر مضيفا إليها الجانب الوجداني الذي يفقده العقاد ذو الطبيعة الفلسفية العقلانية.

وحين تسمع هذا الداعية العبقري البسيط تشعر أنه يحدثك عن نفسك وأنه قد مر بالخبرات التي تمر بها وقد واجهته الصعوبات التي تواجهك ، وأنه ما زال يعالج كل هذه الأشياء مثلك تماما ومن هنا لا تشعر أنه يلقي إليك الرسالة من عل كما يفعل كثيرا من باعة الشوك غلاظ القلوب جامدي العقول ذو المشاعر اليابسة أو المتجمدة وهو لا يعطيك أفكارا سابقة التجهيز ، ولا يلقي على سمعك كلمات لاكتها ملايين الألسنة من قبل ،بل يخيل إليك أن الفكرة تتقد في رأسه في اللحظة والتو فيلتقطها قلبه ويحوطها بمشاعره الحية الفياضة وحينئذ تلمع عيناه الطفولتين من الدهشة والانبهار وتخرج الفكرة محاطة بورود المشاعر في موكب جميل وسريع فلا تملك إلا استقبالها بنفس الفرحة والانبهار.. وتأثيره في المرهقين والشباب غير مسبوق فهم يتكلم لغتهم ويمارس أو مارس كثيرا من أنشطهم ويعاني أو عاني كثيرا من صعوباتهم وهو ينقل لهم كل ذلك في تواضع شديد يبهرهم ويشعرهم بصدقة وقربة ،لذلك يجلسون ويستمعون إلية كأن على رؤوسهم الطير ،وهم الذين نفروا من دعاه غيره كثير كانوا ينقلون إليهم الموعظة من عل ويشعرونهم بدونيتهم وحقارتهم وعدم استحقاقهم لأي رحمة،وفوق كل ذلك ينقلون لهم كل هذا في قوالب جافة وجامدة ومكرره وقاسية وبالية، فهم يتكلمون عن حياه غير حياتهم وعن بيئة غير بيئتهم فما زالوا يضربون الأمثلة بالبعير والخيام والسيوف والرماح،في حين يتحدث عمرو خالد معهم بلغة النادي والموبايل والسيارة والإنترنت.

وكان عبقريا حين ابتعد عن النقاط الخلافية في الدعوة تلك التي استنزفت القوى دون فائدة وأهدرت جهود أجيال عديدة حتى تخطاهم التاريخ ومع هذا فقد اقتحم مناطق جديدة بواقعية وشجاعة فتحدث مثلا عن سلوك المسلم في المصيف ،وربما ينزعج الكثير من الدعاة من هذه الفكرة حيث يرفضون فكرة التصييف من الأساس ، ولكن الواقع الإحصائى يقول أن اكثر من نصف المسلمين يمارسون طقوس المصيف فكيف نسقط كل هذا العدد من الحساب الدعوى أو نقرر طردهم من رحمة الله بهذه البساطة.

وهو مقبول لدى الشباب والمراهقين بصفة خاصة لأنه يحدثهم كمذيع لامع يجري حوارا تليفزيونيا يحترم فيه آراء الحاضرين ويقدرها ،وهذا أسلوب جديد على الخطاب الدعوى الإسلامي الذى اعتاد في مراحل التدهور على التلقين من الداعية والسلبية والتناوب من الملتفى، فإذا بهذا الداعية الشاب يحيى فريضة التحاور ويحترم المتلقي ويداعب عقله ومشاعره.

وفي عرضه لسلوك الشخصيات الإسلامية تجده يمتلك قدرة فنية هائلة على تحويل ذلك السلوك والأحداث المحيطة به إلى حدث درامي حى وكأنه بعيد بعض هذه الشخصيات أمامك في اللحظة الحاضرة بكل بشريتها وصعوبتها وتطلعاتها وضعفها وسموها ثم يدفعك بلطف إلى مقارنة ما فعلوه بما تفعله ولا يتركك تشعر بالعجز أمام هذه القمم البشرية الشامخة بل يمهد لك الطريق ويقنعك أن بإمكانك أن تفعل شي مثلهم لأن عظمتنهم جاءت من أشياء بسيطة تستطيعها أنت لو أردت وقررت وصبرت وثابرت.

وهو قد تجنب حتى هذا الوقت (ونتمنى أن يستمر في ذلك) الدخول في موجهات ساخنة ومعوقة مع الرموز التقليدية التى اصطدم بها الدعاة من قبلة وأعاقت استمرار تواصلهم مع الناس ،فهو لا يسفه أحدا ولا يفسق أحدا ولا يكفر أحدا، ولا ينال شخصيات أو هيئات أو مؤسسات بنقد أو لمز أو تلميح ونتمنى أن يستمر في ذلك حيث أن دوره الذى يقوم به كبائع الورد لا يستلزم أى شئ من ذلك ،والناس في حاجة إلى وروده أكثر من حاجتهم إلى النقد واللجاجة والتآمر ،فليبق في هذه الساحة المتسامحة الرحيمة الدافعة والدافقة دون تجريح أو تخطيط سرى أو تعاملات من وراء الستار ،فكل هذه آفات قد فتكت بالكثير من الدعاة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.

ونتمنى أن تظل يا بائع الورد مستقلا بحيث تكون لكل الناس مبتعدا عن الاستقطابات والتحزبات والجماعات والطوائف فأنت تحمل رسالة إنسانية عالمية لا يجوز حصرها في تنظيم أو جماعة أو حزب أو جمعية ،بلى هى تسرى خالصة محبة متسامحة تروي القلوب الصادقة المحبة للخير في كل مكان على الأرض.

وهنيئا لك يا بائع الورد أن فتح الله عليك وفتح لك القنوات الفضائية لتنقل وجهك وروحانياتك إلى كل العقول والقلوب والله نسأل أن يثبتك وأن يجعلك نموذجا لجيل من دعاة الإسلام يبددون صورة المسلم الغليظ الجاف العدواني التي رسمها الإعلام الغربي وساهم في رسمها الكثير من أنصاف الدعاة ، وهذا هو الأمل الذى يعطيه لنا الله ليظهر النور وسط الظلمة وينبت الورد من وسط الأشواك.

 
 

 

عرض البوم صور m76gmm  

قديم 22-05-06, 12:26 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2005
العضوية: 178
المشاركات: 16,784
الجنس أنثى
معدل التقييم: شهووده عضو على طريق الابداعشهووده عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 184

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شهووده غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : m76gmm المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

يسلمووو

موضوع رائع اخي


تسلم


جزاك الله الف خير


eminemlady

 
 

 

عرض البوم صور شهووده  
قديم 22-05-06, 04:26 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 4340
المشاركات: 147
الجنس ذكر
معدل التقييم: m76gmm عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدAustralia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
m76gmm غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : m76gmm المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

العفو اختي الكريمه


الله يجزيك الخير على مرورك وتعقيبك المميز

 
 

 

عرض البوم صور m76gmm  
قديم 22-05-06, 05:04 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2006
العضوية: 2488
المشاركات: 1,128
الجنس ذكر
معدل التقييم: MOHAMMAD OSAMA عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
MOHAMMAD OSAMA غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : m76gmm المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

شكرا اخي على موضوعك

 
 

 

عرض البوم صور MOHAMMAD OSAMA  
قديم 22-05-06, 05:30 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 4340
المشاركات: 147
الجنس ذكر
معدل التقييم: m76gmm عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدAustralia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
m76gmm غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : m76gmm المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

العفو اخي محمد


شرفني مرورك وقرائتك للموضوع


بوركت

 
 

 

عرض البوم صور m76gmm  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى الاسلامي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية