07-09-09, 01:47 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
نوارة منتدى ليلاس |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2006 |
العضوية: |
14564 |
المشاركات: |
7,592 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
166 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
فتاة سعودية تتزوج «إلكترونياً» من شاب لم تره لنحو 7 أعوام
لنحو سبعة أعوام، خاضت منى عبد الرحمن تجربة «الزواج الإلكتروني»، من شاب خليجي، يعيش في إحدى الدول الأوروبية، ولم يلتقيا خلال تلك المدة إلا مرة واحدة، عندما اضطرت إلى السفر إلى الخارج لرؤيته، من دون معرفة والديها أو أحد من أفراد أسرتها، ولكنها قررت أخيراً، التخلص من تلك العلاقة، وكشف هذه النوعية من الزواجات، التي بدأت تنتشر في أوساط طالبات الجامعات، وبخاصة المبتعثات، من خلال رسالة ماجستير شرعت في كتابتها.
وتروي منى أحداث قصتها ،التي كادت أن توقعها أسيرة ذلك الزواج لأعوام طويلة، إلا أنها سرعان ما فكرت في إنهاء العلاقة قبل معرفة عائلتها. وتقول: «لم أتزوج فعلياً، فهي عبارة عن خطوبة إلكترونية، استمرت نحو سبعة أعوام، كنت حينها حديثة التخرج من الجامعة، التي درست فيها تخصص حاسب آلي، وتعرفت على شاب، ارتبطت فيه لاحقاً، إلا إنني تعايشت معه إلكترونيا،ً كزوجة مسؤولة من جانب زوج، وسافرت إلى الدولة التي يعيش فيها، ولم يحدث أي ارتباط رسمي، وكانت الجلسات عبارة عن تعارف، إلا أنه كان مصمماً على رأيه بأنه زوجي، وأنا زوجته». لم تستمر منى كثيراً على هذا الحال، إذ قررت أن تواجه مشكلتها بنفسها، وحل «الزواج الإلكتروني» كما بدأ.
وتكمل «بدأت بمطالبته بالتقدم لخطبتي، بسبب تقدمي في العمر، وكان يرفض ذلك، ولم تكن عائلتي تعلم بتفاصيل قضيتي معه، لذا كانوا يستغربون من رفضي القاطع للزواج ممن يتقدمون لي، باعتبار أنني مرتبطة»، موضحة أن زوجها الإلكتروني «كثيراً ما كان يعاقبني، ويسبب لي مشكلات عدة ،عندما يعلم بتقدم أحد ما لخطبتي، باعتبار أننا زوجان».
وتفكر منى حالياً، في رفع قضية ضد خطيبها، بسبب «الأضرار التي وقعت علي، بعد أن بدأ يتهرب مني، وكشف لي عن حقيقة زواجه من امرأة أخرى، وله منها ثلاثة أبناء، علماً بأنني عندما سافرت إليه في أحد الأعوام، لقضاء الإجازة معه، حاول أن يقنعني بضرورة تثبيت عقد الزواج وأركانه، وتم ذلك».
وتستعد منى التي تكاد تطوي صفحة سبع سنوات من «الزواج الإلكتروني»، وتعتبرها «نموذجاً سيئاً» و «تجربة تتعلم منها الفتيات الأخريات»، حالياً، لتحضير رسالة ماجستير حول «الزواج الالكتروني ومخاطره»، تتناول فيها «تفشي هذا النوع من الزواج بين الفتيات في بعض المجتمعات العربية».
وتقول: «ستتضمن رسالتي أبرز المخاطر التي تواجه الفتيات، عبر البرامج الالكترونية الحديثة، وسأورد ضمن رسالتي قصص «الفيس بوك»، وما حدث من خلاله من زيجات لا تمت بصلة إلى الزواج الشرعي، إذ توسعت مداركي واقتحمت عالم الإنترنت لمعرفة أسرار الزواج المخفي، وهو الزواج الباطل الذي لا زال غامضاُ، أما الأهالي فلا يعلمون عنه بتاتاً، فقصتي ستكون قنبلة موقوتة تدوي صوتها في كل منزل للعلم والإحاطة بالأخطار المخفية». وتعتزم نشر تفاصيل قضيتها في رسالتها، فيما تعكف حالياً على البحث في الموضوع «للخروج برؤية واضحة حول فضائح الزواج الإلكتروني».
بدورها، ترى الاختصاصية في الشؤون الاجتماعية نورة العبد الكريم، أن «قضايا الزواج الالكتروني، أمر ليس وليد اللحظة، فعدد من القضايا وصلت إلى المحاكم، وينظر فيها القضاء»، موضحة أن «الزواج غير معترف فيه، فهو عبارة عن أكاذيب لا تمت بصلة إلى الواقع». وتعتقد أن «الخطأ ينبع من الأشخاص أنفسهم، والذين يعتبرون أنفسهم أنهم أزواج، وما يربط بينهم لقاءات مدونة أو محادثات الكترونية غير معترف فيها، علماً بأن عدداً من الفتيات يعشن في تلك اللحظات الخيالية. وقد لاحظت أن هناك بوادرلتشجيعه بين صفوف طالبات الجامعات. كما لاحظت أن هذه المشكلة يقع فيها عدد من الطلبة المبتعثين»، مختتمة بأن «قضية الفتاة منى درس لكل من تعتبر أن طريقة الزواج الالكتروني متنفساً لها». دار الحياة
|
|
|