31-08-09, 02:47 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Sep 2006 |
العضوية: |
11622 |
المشاركات: |
1,113 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
13 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
كتب المسرح والدراسات المسرحية
وول سوينكا , مسرحية مجانين واختصاصيون , من المسرح الأفريقي
وول سوينكا
أديب نوبل 1987
مسرحية مجانين واختصاصيون
من المسرح الأفريقي
ترجمة
د . علي حجاج
مراجعة
د . طارق عبد الله
مقدمة
د . جوريس سيلينيكس
*************
يحتل وول سوينكا ( الذي حصل على حائزة نوبل في الأدب عام 1987 ) منزلة رفيعة بين الكتاب الأفارقة المعاصرين ، فإنتاجه الأدبي الغزير في فترة زمنية مداها أقل من عشرين عاما يتمثل فيما يقرب من عشرين مسرحية ومجلدات من القصائد وكتابات نثرية ضمنها تاريخ حياته بالاضافة إلى العديد من المقالات النقدية والترجمة والإقتباس .
مسرحية مجانين واختصاصيون هي أول مسرحية من مسرحياته تظهر بعد الحرب الأهلية النيجيرية فور إطلاق سراحه من الإعتقال . من أهم الإنطباعات التي نخرج بها من المسرحية أنها معنية بجو ما بعد الحرب : فهناك من إلتئام الجراح والتماثل للشفاء والمصالحة ، والدنيا كلها تعج بالمرضى والمقعدين والذين أصابهم مس من الجنون .
تتناول المسرحية كذلك جوانب المأساة اللغوية والإتصال بين الناس ويذكرنا نص المسرحية مرارا وتكرارا بأسلوب صامويل بيكيت الموجز الذي يتخلله كثير من المواقف الصامتة .
****************
وول سوينكا أول أفريقي يفوز بجائزة نوبل للآداب سنة 1987 وأستطاع أن يؤسس نفسه كأحد أهم كتاب القارة الإفريقية في العصر الحالي. و من أكثر المناصرين والمنادين لقضية الهوية والثقافة الإفريقية و النظام الاجتماعي الإفريقى وحمايته من ثقافة المستعمر .
وول سونيكا شاعر، كاتب مسرحي، روائي، ناقد ، محاضر، معلّم، ممثل ، مترجم، سياسي، وناشر
ولد في 13 يوليو/تموز 1934 في أبيوكوتا ، قرب إبدان في غرب نيجيريا ونِشأ في مجمع للتبشير المسيحي وبدا دراسته الابتدائية في مدرسة للقدييسين حيث كان والده يعمل مديرا للمدرسة ثم انتقل للدراسة الثانوية في مدرسة قريبه من أبيوكوتا.بالرغم من نشأته في بيئة ناطقة بالإنجليزية "لغة المستعمر آنذاك"، ألا أن والديه استطاعا أن يحتفظا بالتقاليد والتراث القبلي الذي كان ينتميا إليه" قبيلة اليوروبا".
بدأ دراسته الجامعية سنة 1954 في الكليّة الحكومية في إبدان، وأكمل دراستة ّ في جامعة ليدز، حيث، نال درجة الدكتوراة سنة 1973 قضى ست سنوات في إنجلترا، أشتغل فيها بالتأليف المسرحى والتمثيل في مسرح البلاط الملكي في لندن 1958-1959- 1960، ثم منح بعدها منحة روكيفيلير وعاد إلى نيجيريا لدراسة الدراما.
في أثناء الحرب الأهلية في نيجيريا كتب وول سوينكا مقالا لوقف إطلاق النارمما ادى الى القبض عليه في 1967، إتّهم بالتآمر مع "ثوّار البيافر"، واعتقل كسجين سياسى لمدة 22 شهرا فى زنزانة إنفرادية. بعد خروجه من السجن إختار منفى إختيارى له, فأصدر مجموعته الشعرية
" تنقّل في القبو "1972 Shuttle in the Crypt
ورواية "موسم أنومى" Season of Anomy (1973)
– وعبر فيهما عن تجربته المريرة فى السجن الانفرادى.
نشر سونيكا حوالي 20 عملا من مسرحية ورواية وشعر. كتب معظم مؤلفاته باللغة إلانجليزية ولغته الأدبية غنية بالمفردات المميزة التى تشكل طابعا خاصا به.
كمسرحي، تأثّر سوينكا بالكاتب الآيرلندي، جي. إم . سينج، لكنه فى نفس الوقت ظل تحت تأثير المسرح الأفريقي الشعبي التقليدي لذلك تاتى اعماله مشحونة بالرقص، والموسيقى و الافريقية تستند كل كتابته على الأساطير الخاصة بقبيلته " قبيلة اليوروبا " وتتمحور بصورة خاصة حول أسطورة الإله أوجان، إله الحديد والحرب.
" سكان المستنقع" و "الأسد والجوهرة "(كوميديا خفيفة)، من مسرحيّاته الاولى وكتبهما أثنا أقامته فى لندن وعرضت في إبدان في 1958 و1959 ثم طبعت ونشرت في عام 1963.ثم اتجه الى انتاج الكوميديا الهجائية فألف مسرحية
" محاكمة الأخ جيرو "(1960) ثم ،
" تحويل جيرو" (1974)،
" رقصة الغابات "( A Dance of the Forest (1960
" حصاد كونجي " ( Kongi's Harvest (1965
و " مجانين وإختصاصيون "(1970 ) .
له ايضا العديد من المسرحيّات الجدّية الفلسفية
"سكنة المستنقع" ,
" الهجين القوي " (1966)،
" الطريق " The Road. (1965
" الموت وفارس الملك"
Death and the King's Horseman (1975 .
كتب سوينكا عدة روايات. راويته الاولى
المترجمون (1965)،
تعتبر عملا معقدا وقورنت باعمال جويس وفولكنر، تحكى الرواية عن ستّة مثقّفين نيجيريين يناقشون ويحاولون تفسير مورثاتهم الافريقية.
روايته الثانية
"موسم أنومي" (1973)
مستندة على أفكار الكاتب أثناء سجنه فى الرواية استدعاء لاسطورة أورفيوس وأسطورة يردايس لمواجهة اساطير قبيلة اليوروبا النيجيرية.
اما راويته
" مات الرجل The Man Died: مذكرات من السجن"
تعتبر سيرة ذاتية
وقد اعتبرت روايته
أكى Ake 1980
استدعاء حميم لذاكرة الطفولة.
|
|
|