كاتب الموضوع :
safsaf313
المنتدى :
البحوث العلمية
نشـــــــــــــأه المنحى المنظومى:
The Originating of System Approach:
يمكن القول ان اسلوب النظم يستمد اصوله منذ فجر التاريخ حيث بدأ الانسان علاقاته ببيئته بعد خروجه من من مرحله الجمع والالتقاط حيث لازم عمليات الاستقرار التى تشهدها المجتمعات فى المراحل المختلفه ولقد اختلفت اشكال التنظيم فى البساطه والتعقيد ويمكن اعتبارها اكثر تعقيدا مما نراه فى مجتمعات اليوم التى تجاوزت المرحله الصناعيه ودخلت مرحله الانفجار المعرفى الذى ادى الى تكوين رصيد هائل فى المعارف لهذه البشريه حيث اصبح من الضرورى العمل للمحافظه على هذه المعارف وتطويرها لخدمه المجالات المختلفه فكان لابد من منهج معين تمثل فى اسلوب النظم.
لقد بدأت العنايه بأسلوب النظم اثناء الحرب العالميه الثانيه حيث حققت الابحاث العسكريه اثناء تلك الحرب نتائج هائله ساعدت فى ادخال الاجهزه الحربيه للدفاع والهجوم من هنا نستطيع القول ان استخدام اسلوب تحليل النظم قد دخل ميادين الحياه اوائل الاربعينات من القرن العشرين بصوره واضحه فى بدايه الستينات .
اما فى مجال التربيه فقد جاء الاهتمام به نتيجه لزياده الاهتمام بالتعليم ونظمه. (سلامه 1996 ص263: 262)
لابد ان نشير الى مدخل النظم لم ينشا اصلا فى المجال التربوى او التعليمى فقد نشأ كما اشير بالاعلى من المجالات العسكريه والاقتصاديه غير ان ثمه عوامل متعدده قد مهدت لتبنى هذا المدخل فى مجال التعليم بصفه عامه ومجال تصميم الانظمه التدريسيه بصفه خاصه لعل من ابرزها:
1- تزايد الاهتمام بفكره الفروق الفرديه بين المتعلمين وما تفرضه من ضروره تبنى طرق واستراتيجيات تدريسيه تتناسب مع حاجات كل متعلم وخصائصه.
2- ما قدمته ابحاث علم النفس السلوكى سكينرskinner فيما يتصل بالعلم الانسانى وما تمخضت عنه تلك الابحاث من ظهور تقنيه التعليم المبرمج Programmed Instruction على نحو ما اشير اليه فى القراءه الاثرائيه.
3- حدوث تقدم هائل فى مجال الاجهزه والمواد التعليميه والسمعيه والبصريه.
4- ظهور حركه الاهداف السلوكيه فى التعليم.
وترجع المحاولات الاولى لتصميم الانظمه التدريسيه وفق مدخل النظم الى جيمس فن فى الابعينيات والخمسينيات من هذا القرن اذ قام بتصميم انظمه تدريسيه لاستخدامها فى المجال العسكرى ولذلك فعاده ما ينظر اليه على انه مؤسس حركه تصميم انظمه التدريس غير ان هذه الحركه اتسعت وتشعبت بعد ذلك خلال الستينيات والسبعينيات على يد الكثير من علماء تصميم التدريس(التعليم) ولعل من ابرزهم( ب ه بناثىB.H.Banathy و ليزلى برجز Leslie Briggs و روبرت جانييه Robert Gagne) وهذه الحركه لا تزال فى نمو وتطور حتى يومنا هذا.
مفهوم النظام
System Approach’ Signification
اولا: المعنى العام لاسلوب النظم : : The General Meaning
يكن النظر بصفه عامه الى اسلوب النظم بأعتباره اطار تم التوصل اليه واشتقاقه امبريقيا، اطار يرشدنا على نحو نظامى لحل بعض المشكلات التى تم تحديدها فى الصناعه التعليميه.
وينبغى ان نوضح هنا خمسه عناصر فى العباره السابقه:
1- لا يقصد بأسلوب النظم مجموعه ثابته من العمليات تتآلف من محتوى نوعى من ذلك تعتبر تفسبرا خاطئا ذلك ان العمليات التى توظف عند استخدام اسلوب النظم لمعالجه مشكله تعليميه محدده تتبع استراتيجيه ثابته الى انها تتغير وفقأً لطبيعه المشكله وسياقها.
2- ان هذا الاسلوب اشتق على نحو امبريقى اى انه ليس نموذجياً تم اشتقاقه والتوصل اليه رياضياMathematically او ظهر خلال بيئات معمليه حسن ضبطها وانما قد تطور وهو مستمر فى هذا التطور بأعتباره منبثقا من خبرات الحياه الحقيقيه وصادرا عنها.
3- يفيد هذا الاسلوب فى التوجيه فى معالجه حل لمشكله: اى انه يزودنا بترتيب او نظام متفاعل يمكننا من مواجهه النقاط الحيويه التى تحتاج الى اتخاذ القرارات فى حل المشكله وكذلك التوصل الى الاجراءات والعمليات الضروريه التى تقرر .
4- يزودنا هذا الاسلوب بمعالجه نظاميه للمشكله وينظر الى المشكله والى جميع عناصرها (نظره فاحصه فى اطار الوسائل المتوافره) وينظم التقدم نحو الحل لها.
5- ومتى تم تحديد مشكله من المشكلات فى الصناعه التربويه فإن من الواضح وقبل ان نبادئ فى بذل الجهود وصولا الى الحل, ينبغى ان تميز المشكله بوضوح. وكثيرا ما نشعر بمشكله قبل ان نحددها فعلا بين خصائصها. ويمكن تعميم اسلوب النظم كى نعالج به هذه الحاجه التى نشعر بها لتحديد طبيعتها الحقيقيه.
ثانيا: تعريف اسلوب النظم:
The Definition of System Approach:
قدم كوريجان وكوفمان Corrigan&Caufman تعريفا مبسطا لاسلوب النظم كما يلى:
" ان اسلوب النظم طريقه تحليليه للتخطيط ونظاميه تمكننا من التقدم من الاهداف التى حددتها مهمه النظام الى تحقيق تلك الاهداف وذلك بواسطه عمل منضبط ومرتب للاجزاء التى يتآلف معها النظام كله وتتكامل تلك الاجزاء وفقا لوظائفها التى تقوم بها فى النظام الذى يحقق الاهداف التى تحدد للمهمه"
ويتم توضيح التعريف كالآتى:
لفظ نظام: يعرف بأنه تجميع العناصر او لوحدات تتحدد فى شكل او آخر من اشكال التفاعل المنظم او الاعتماد المتبادل بين الاجزاء او الترابط بينهما ومهما يمكن من شئ فإن هذا المصطلح كثيرا ما استخدم كمفهوم يشير الى نظام او ترتيب او مجموعه من الوحدات كأن يقال النظام التعليمى الذى يشتمل على المعلم وعناصر الرساله والتفاعلات .....الخ ويستخدم لغويا كمحول او مستند ليبين الترتيب والنظام كأن يقول عرض درس ما يتطلب نظاما وترتيباً معيناً (جابر عبد الحميد جابر&طاهر محمد عبد الرازق 1978)
برتلانفى
كما قدم برتلانفى البيولوجى المعروف والذى يعتبر احد الذين ارسوا قواعد واساسيات النظريه العامه للنظم من خلال مؤلفاته العديده والتى بدأت فى الثلاثينيات من القرن السابق بوضع اطارا عاما فى هذه الدراسات يؤكد فيه على ضروره اعتبار الكائن الحى كلا متكاملا او نظاما معينا يتكون من نظم صغرى او نظم فرعيه وقد عرف برتلانفى Bertalanffy النظام بانه:
" مجموعه من الاجزاء او المكونات التى تعمل مع بعضها البعض كوحده متكامله تربط بينهما علاقات متبادله تتداخل فيما بينها "
وبناء على ما سبق فإن نظريه النظم يرجع الفضل فى تكوين اسسها الى المتخصصين فى علم البيولوجى وليس الهندسه وبعد ما اثبت مدخل النظم فاعليته فى مجال تصميم الانظمه التكنولوجيه فى المجال العسكرى والصناعى استفاد منه التربويون وذلك من خلال الاهتمام بالتغذيه الراجعه للاتصال والتخطيط ذى المدى الواسع والتفاعل بين الانظمه الفرعيه وغيرها (محمد عبد الفتاح عسقول 2003 ص 114)
ويرى كليلاند كنج Cleland King ان النظام عباره عن:
" تجمع من اشياء او اجزاء تشكل فيما بينها كلا مركبا وهذه الاجزاء تمثل نظم فرعيه وربما تتضمن فى داخلها نظم اخرى "
ويذكر آثىAthy ان النظام:
" مجموعه من المكونات يمكن ان تعمل من اجل هدف كلى"
ويعرفه تارجت Tarrgt بأنه:
" مجموعه من النظم الفرعيه وعلاقتها المنظمه فى بيئه معينه لتحقق الاهداف المرجوه"( محمد محمود الحيله2001 ص ص 28:22)
بينما يذكر ديوتشDeutsch ان جميع التعريفات تناولت مفهوم النظام يمكن اجمالها فيما يلى:
* تفاعل منظم او مجموعه من المفردات المتداخله التى تكون وحده كليه.
* مجموعه من الافكار والمبادئ المنظمه التى تتجمع لكى تشرح طريقه العمل فى النظام الكلى فمدخل النظم هو منهج للبحث العلمى يتطلب النظر الى الاشكاليه نظره نظاميه كليه وتحليل واقع هذا النظام تحليلا دقيقا لتحديد مدخلاته ومخرجاته وما بينهما من علاقات فى ظل استراتيجيه تعليميه وقد ينتج عن ذلك تعديل او تغيير فى بعض المدخلات الذى يؤدى بدوره
الى حدوث تغييرات فى مخرجاته تجاه الاهداف المرغوبه.( زينب محمد امين 2000 ص 45)
فالنظام " هو كل مركب من مجموعه من عناصر لها وظائف وبينها علاقات تبادليه شبكيه تتم ضمن قوانين وبذلك يؤدى الكل المركب فى مجموعه نشاطا هادفا له سماته المميزه وعلاقاته التبادليه مع النظم الاخرى ويوجد فى بعد مجالى وآخر زمانى ويكون مفتوحا يسمح بدخول المعلومات والافكار اليه ويكون ضمن حدود وله مخرجات ومدخلات"
ويعرفه الطوبجى بــ
" عباره عن عده عناصر تتفاعل بأستمرار مع بعضها البعض بحيث تكون وحده متكامله "
ثالثا: مفهوم مدخل النظم فى تصميم منظومه التدريس:
System Approach to Instructional Design:
ثمه العديد من المعانى التى اوردتها الادبيات التربويه لتوضيح مدخل النظم فى تصميم منظومه التدريس وهى فى مجملها تشير الى انها عمليه تسميته منظمه لتصميم انظمه التدريس لتعمل بأعلى درجه من الكفاءه والفاعليه لتسهيل التعلم لدى الطلاب او الدارسين.
عمليه تصميم منظومات التعليم وفق مدخل النظم :
بدايه نقول انه لا يوجد تصور معين متفق عليه لعمليه تصميم منظومات التدريس Instructional System Design اذ نجد عشرات التصورات فى هذا الصدد وهذه التصورات يتم تمثيلها عاده فى صور نماذج يطلق على كل منها نموذج تصميم المنظومه او(ISD Model) او نماذج تطوير التدريس.
ومنها على سبيل المثال:
1- نموذج ونج ورولرسون(1974) Wong & Raulerson
2- نموذج جيرلاش و ايلى(1980) Gerlach & Ely
3- نموذج ديك وكارى(1985) Dick & Carey
4- نموذج براون وآخرين. 5- نموذج جيرولد كمب.
6- نموذج سيرس ولوينثال. 7- نموذج عسقول.
8- نموذج كمب 9- النموذج العسكرى القديم
وتتضمن الاشكال السابقه المشار اليها مخططات لتلك النماذج و العمليات التصميميه المختلفه بها.وسيتم لاحقا التحدث عنها بمشيئه الله تعالى.
الخلاصه:-
يتضح لنا مما سبق ما يلى:
1- ان لكل نظام كيانا خاصا وله حدود معينه تميزه عن البيئه التى يعيش فيها وان كل عناصر واجزاء النظام تقع داخل هذه الحدود بينما يسمى كل ما هو خارج هذه الحدود بيئه النظام.
2- ان بيئه النظام هى كل ما يؤثر على هذا النظام ويتأثر به فالنظام يأخذ من بيئه الموارد والمدخلات الاساسيه ويزودها بالمخرجات.
3- ان المدخلات هى اساس عمل النظام واستمراريته فلولاها لاندثر النظام بعد فتره من الزمن.
4- للنظام اهداف ووظائف فهو المسؤل عن انتاج مخرجات محدده تزوده بها الانظمه الاخرى الموجوده فى البيئه كما قد تكون مخرجات نظام ما مدخلات لنفس النظام .
5- ان عمل النظام عمل تحويلى فالنظام هو محول المدخلات الى مخرجات.
اجزاء النظام(عمليات النظام) :
System Component:
يتكون النظام من اجزاء ثلاثه رئيسيه ترتبط معا فى تكامل وثيق وكل منها خاصه فى حركه النظام الكلى وسكونه وهذه الاجزاء هى:
اولا:المدخلات:- Inputs
وهى عباره عن مصفوفه من الموارد من انواع مختلفه يتم توفيرها لتحقيق غايات محدده وهناك ثلاثه مظاهر بارزه ومهمه فى عمليات المدخلات:-
1) التفاعل بين النظام وبيئته
2) التعرف على المدخلات وتحديد ما يهم النظام منها
3) تحديد اولويات المدخلات ليتم تنشيطها
وقد يتوالى ورود المدخلات الى النظام فى تدفق مستمر او فى تدفقات متقطعه والبيئه المحيطه هى المصدر الاساسى للحصول على المدخلات لاى نظام وتختلف انواع المدخلات بحسب طبيعه النظام والاهداف التى يسعى الى تحقيقها ويمكن تصنيف المدخلات الى :
1) مدخلات انسانيه(بشريه):
وتتمثل فى طاقات وقدرات الافراد ورغباتهم واتجاهاتهم وانماط سلوكهم ذات العلاقه بنشاط النظام واهدافه.
2) مدخلات ماديه:
وتتمثل فى جميع الموارد الانسانيه من اموال ومعدات وتجهيزات ومواد تصل جميعها الى النظام لاستخدامها فى عملياتهم.
3) مدخلات معنويه:
وتضم معلومات عن الظروف والاوضاع المحيطه بالنظام وما يسودها من قيم ومعتقدات وافكار.
وتشمل المؤثرات البيئيه الخارجيه التى لا تدخل فى عمل النظام مثل درجات الحراره والتهويه والاناره فهى لا تدخل فى العمليات ولا تتحول الى مخرجات بل تؤثر تأثيرا خارجيا قد يسهل او يعيق عمل النظام .
ثانيا:العمليات:- Processes
وتعنى الانشطه الهادفه الى تحويل المدخلات وتغيرها من طبيعتها الاولى الى شكل آخر يتناسب ورغبات النظام واهدافه وفى هذا الجزء يتم القيام بالواجبات والاجراءات التى يتحقق من خلالها وصول النظام الى اهدافه فعلا ويتوقف نجاح النظام بدرجه كبيره على كفائه العمليات والانشطه الخارجيه وقدرتها على استيعاب المدخلات المتاحه والافاده منها الى الدرجه المناسبه مع طبيعه النتائج المستهدفه.
وتجدر الاشاره الى ان العمليات مترابطه ومتكامله مع بعضها البعض مما يستوجب ان تكون لها النظره الشموليه سواء فى التعامل معها او فى محاوله تطوير او تعديل اى منها حتى يضمن التوازن اللازم لانسجام العمليات وتحقيق المخرجات المطلوبه.
ثالثا: المخرجات:- Outputs
وهى عباره عن الناتج الفعلى من العمليات وتتحدد المخرجات لأى نظام وفق لاهداف النظام ووظائفه فإذا كان هدف نظام ما اعداد معلمين فإن المخرجات المتوقعه له هى معلمون مؤهلون واذا كان الهدف فى نظام آخر هو انتاج سيارات فإن المخرجات المتوقعه له هى سيارات جديده ويمكن القول ان مخرجات النظام هى الهدف الاساسى الذى يعمل النظام لتحقيقه بشكل مستمر.
وتتوقف المخرجات لاى نظام على قيمه ما اسهم فى خدمه المجتمع المحيط به وتعود تلك المنجزات الى المجتمع فى صوره سلع او خدمات او تغييرات معدوده للافراد لاشباع رغبات اجتماعيه او اقتصاديه او سياسيه محدده.
وتتوقف جوده المخرجات على عاملين هما:
أ- نوعيه العمليات.
ب- مستوى العمليات.
فاذا كانت العمليات فى نظام ما اكثر جديه ودقه منها فى نظام آخر فإن المخرجات تكون افضل واعلى مستوى.
ويمكن تصنيف المخرجات الى الانواع الآتيه:
1) المخرجات البشريه: وهم الافراد الذين تم اعدادهم او تأهيلهم سواء ماديا او معنويا.
2) المخرجات الماديه: وهى السلع واشكال الانتاج المادى التى يمكن للنظام التوصل اليها.
3) المخرجات المعنويه: وهى المعلومات والافكار والآراء التى خرج بها المخططون.
رابعا: التغذيه الراجعه: Feedback
يعود مفهوم التغذيه الراجعه الى العلوم الطبيعيه والبيولوجيه وتكون التغذيه الراجعه فى الاله او الجهاز الالكترونى وسيله تربط ما يزود به الجهاز من طاقه input وبين ما ينتج من ناتج output لهذا فإن جهاز الضغط فى المنظم الحرارى لضبط الحراره بتفاعله سلبا مع الفائض من ذلك الناتج و ايجابيا مع النقص وبعباره اخرى فإن دور جهاز الضبط هو دور المراقبه فينقص الحراره اذا زادت عن المقرر لها ويزيدها ان نقصت عنه.
هذه الفكره استخدمت كثيرا فى نظريه النظم System Theory فاصبح ينظر اليها على انها معلومات تقوم بدور المراقبه وترد من المخرجات الى المدخلات والعمليات فيتولى القائمون على امر النظام – او متخذوا القرارات- مهمه عمليه تصحيح المسار.
وتشمل التغذيه الراجعه ما يلى:
1- تقييم المدخلات:
ويرمى هذا النوع من التقييم الى جمع المعلومات وتحليلها فيما يتعلق بالمدخلات البشريه والماديه اللازمه وكذلك تحليل الطرق والساليب من اجل استخدام الاسلوب او الاساليب الملائمه وتحسين نوعيه مدخلات النظام.
2- تقييم المخرجات:
ويرمى هذا النوع من التقييم الى قياس التغيرات التى حدثت فى المخرجات الفعليه وذلك بتطوير نموذج مخرجات مناسب نابع من اهداف النظام تقيم فى ضوئه مخرجات النظام الفعليه عن طريق جمع المعلومات والشواهد عن هذه المخرجات والتعرف على مدى مناسبتها من خلال تحليلها وتفسيرها فى ضوء نموذج مخصص لتقييم المخرجات.
|