المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
نوارة منتدى ليلاس |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2006 |
العضوية: |
14564 |
المشاركات: |
7,592 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
166 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
الانتحار في الاردن موضه ام تسلية خش وشوف تحشيش هههههههههه
بشكل ملفت للانتباه , بتنا في الآونة الاخيرة نسمع ونرى , حوادث ومحاولات انتحار متكررة في الاردن , لا يوجد اسبوع الا نسمع فيه عن محاولة او أكثر من هذه المحاولات التي أغلبها , والحمد لله محاولات فاشلة .
فمرة نسمع عن محاولة فتاة تصعد الى احدى البنايات , وتصيح مهددة بالانتحار , في مرة اخرى نسمع عن شاب يصعد على احدى الابراج ويهدد أيضا بالانتحار , رجل ثمانيني , يهدد ايضا بالانتحار , مع العلم انه لو صبر قليلا لمات لوحده .
الجميل في تلك المحاولات , ان المنتحرون يعتقدون بأن تلك المحاولة ليست الا شمة هوا فهم يحضرون معهم : كيس مكسرات وبزورات , باكيت او أكثر سجاير , علبة بيبسي , باكيت عصير , شيبس , بسكويت , وقد يتطور الوضع يوما فيحضر المنتحر معه منقل وفحم وكيلو لحم , ويقوم بالشواء في هذه الاثناء .
الجميل اكثر بأنهم يريدون ان يضعوا حدا الى حياتهم , وكأنهم وحياتهم , شيء مهم وأساسي في البنيان والمجتمع , وكأنهم ها " الناس الغانمة " , اغلب اسبابهم , اما أن المصروف انقطع عنهم , الرسوب بالتوجيهي , احدهم قد يكون سببه أن حبيبته تزوجت وتركته وحده , فأصبح العاشق المدمر .
أمر مؤسف حقا , وجود مثل هذه الظاهرة – انا اسميها ظاهرة – في مجتمعنا الاردني والاسلامي والشرقي , مؤسف من حيث المبدأ , ومن حيث الطريقة والاسلوب والغاية , مؤسف من كل الجهات والاشكال والألوان . حتى من حيث المذاق .
في كل مرة من المحاولات تلك , يتجمهر الناس , الرجال والنساء , الأطفال والشيوخ رؤوسهم موجهه الى الأعلى , وتبدا مرحلة الترقب لديهم , ( بنط ؟ لأ . ما بنط ) , يأتوا الشرطة , المحافظ , المسؤولون , الصحافة , وكالات الانباء , الفضائيات .
في النهاية , يعدل المنتحر عن انتحاره وينزل , فيشعر المتجمهرون بالاحباط كون اغلبهم كان يتمنى أن ( ينط ) هذا المنتحر " المهووس " لا ان يعدل عن رأيه , فيتفرقوا وقد نالهم ما نالهم من " ضربات شمس " و ما اصابهم من " ديسكات في الرقبة " .
أتعلمون ؟!
ان اجتماعات القمة العربية على أثر ما يحدث في العراق وفلسطين من مجازر وانتهاكات . تشبه الى حد قريب , محاولات الانتحار لدينا تلك .
فالمنتحر يهدد بالانتحار , والمجتمعون كذلك يهددون بقطع العلاقات ومنع التعامل والحرمان من الميراث وينددون .
في الحالتين أيضا تصاب الشعوب بالاحباط , فلا المنتحر سينتحر , ولا العلاقات قطعت .
اتعلمون أيضا ؟!
نفسي واحد يهدد بالانتحار وينتحر .
أقل ما فيها ما بطلع الديسك ببلاش , ولا يزداد الصمت العربي صمتا .
|