المنتدى :
المرأة والزينة
ماكس فاكتور» .. توفر الوقت والصبر للنساء
ماكس فاكتور» .. توفر الوقت والصبر للنساء
لو سألت أي فنان أو خبير ماكياج عن الجزء الأهم في الوجه لأجابوا من دون تردد: العيون، بدءا من رسمها بالكحل إلى تلوينها بظلال الجفون أو العناية برموشها، ولأن المرأة العصرية لا تبخل من جهتها، على نفسها بأي من الوسائل المتاحة لتحسين مظهرها، سواء تعلق الأمر بوصلات الشعر والأظافر أو بكريمات البشرة ونفخ الشفاه وما شابهها، فقد انتبهت إلى أن الرموش الاصطناعية، التي لم تعد النجمات يستغنين عنها، في أهمية أحمر الشفاه أو أكثر، لما لها من تأثير درامي على شكل العيون وتجميلها.
لكن ليست كل النساء تتوفر لديها الوقت الكافي أو الصبر الذي يتطلبه وضعها، ومن هنا ابتكرت شركة «ماكس فاكتور» ماسكارا تغني عنها تماما، فهذه الشركة، وخبراؤها لا يختلفون مع الرأي القائل بأن العيون الكحيلة مفتاح القلب، بل العكس يؤكدونه، وكأنهم شعراء العصر الحديث، لهذا لم يبخلوا على المرأة بأقلام الكحل والماسكارا وغيرها من المنتجات التي تدللها وتجعلها تبدو ملهمة ومتألقة.
وآخر ما دللوها به ماسكارا False Lash Effect التي تمنح رموشاً كثيفة تغني عن الرموش الاصطناعية كونها تتوفر على أكبر فرشاة أطلقتها الشركة لحد الآن، إلى جانب تركيبتها المتميزة.
فالفرشاة الجديدة تتميز بنسبة كثافة في شعيراتها تفوق 50% مقارنة بالفرشاة العادية، وبنسبة حجم عمودها المركزي الذي يفوق الحجم العادي بحوالي 25%، مما يزيد من كثافة الرموش من التمريرة الأولى.
وكلما جفت كلما اشتد قوامها ولكن من دون أن تتصلب بسرعة، وهكذا تكون النتيجة رموشا جذابة تجعل العيون تبدو أوسع وأجمل وتغني عن دقائق طويلة من محاولات تثبيت رموش اصطناعية للحصول على التأثير ذاته.
لارا ستون رمز .. عارضة أزياء بخليط أنجليزي وهولندي
تعتبر لارا ستون من أشهر العارضات في عالم الموضة و الأزياء، فهي واحدة من أكثر 10 عارضات جدد يستحقّن المشاهدة والمتابعة، كما تعتبر رمزاً للجيل الجديد من العارضات المحترفات بجانب ناتاشا بولي، جيما وارد، و جيسيكا ستام.
ولدت لارا ستون في 23 ديسمبر 1983 لأب بريطاني وأم هولندية، نشأت في مدينة هولندية صغيرة، وعند عمر ال16 طُردت من مدرستها الثانوية فإنتقلت مع والدتها إلى باريس لتشارك في مسابقة Fashion TV لإكتشاف العارضات.
ـ حياتها المهنية
عام 1999 إشتركت لارا ستون في مسابقة "Elite" لعرض الأزياء، وعلى الرغم من عدم حصولها على اللقب، إلا أنها أبهرت القائمين على المسابقة، فإختارتها وكالة "Elite" لتكون واحدة من عارضاتها.
وبعد سنوات من العمل الجاد في مجال عرض الأزياء، أصبح إسم لارا ستون واحداً من أهم الأسماء في عالم الموضة، فإنتقلت عام 2006 إلى وكالة IMG ثم إفتتحت بعدها عرض جيفانشي للملابس الراقية في باريس .
عملت لارا ستون مع أبرز المصممين من بينهم: لويس فويتون، دولشي آند غابانا،إمانويل أونغارو، شانيل، فرساتشي، فيكتوريا سيكرت، وغيرهم.
ومن ناحية أخرى إفتتحت وإختتمت لارا ستون العديد من العروض الهامة لأشهر المصممين، ففى موسم خريف/شتاء 2008 إفتتحت عرضي ماكس مارا، وفندي، وإختتمت عرضي ديزل، وستيلا ماكارتني.
وفي موسم ربيع/صيف 2008 إختتمت عرضي بالمان، وبرادا، وإفتتحت عرض .Miu Miu.
وشهد هذا الموسم توقيع لارا ستون لعقد أشبه بعقود الإاحتكار مع دار أزياء برادا، وفرض عليها هذا التعاقد عدم الظهور في أي عرض أزياء خلال أسبوع الموضة في نيويورك حينها إلا بعد إفتتاحها، وختامها لعرض برادا، وعلى صعيد الحملات الإعلانية، شاركت لارا في إعلانات كالفن كلاين المختلفة، ريفلون، سيسلي، ماكس مارا و جيفنشي، فلارا ستون لديها تاريخ حافل بالإعلانات التجارية و التى كان أبرزها حملاتها مع جيفنشي التي استمرت 5 مواسم متتالية.
ومن جانب أخر، تصدرت لارا ستون أغلفة أهم المجلات، ففي مارس 2005 ظهرت على غلاف النسخة اليابانية من مجلة "فوغ"، في مايو 2006 تصدرت غلاف مجلة"Elle" الفرنسية كما ظهرت مرتين على غلاف مجلة "فوغ" بنسختها الفرنسية و ذلك في مارس 2008 وفبراير 2009.
عام 2008 تصدرت لارا ستون أغلفة العديد من المطبوعات وبشكل دوري .. مثل: The Journal, V, i-D, وW التى تصدرتها بجانب كيت موس وداريا ويربوي.
ومن ناحية أخرى، شاركت لارا ستون مؤخراً العارضات ايمانويلا دي بولا، راندال مور، مالغوسيا بيلا و إيزابيلي فونتانا الظهور على "Pirelli Calendar" لعام 2009.
وفي فبراير 2009، تصدرت غلاف مجلة "فوغ" الفرنسية وإنفردت بجميع الصور المنشورة في هذا العدد من المجلة.
وفي مايو 2009، ظهرت على غلاف مجلة"فوغ" الأمريكية بجانب العارضات كارولين ترينتيني، ناتاليا فوديانوفا، جوردن دان وناتاشا بولي كأبرز الوجوه في عالم الموضة و الأزياء حالياً.
عرض ازياء في باريس للعباءة العربية بتصميم غربي
في الوقت الذي تتجاوب فيه أصداء كلمات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حول النقاب، استضاف فندق «جورج الخامس» في باريس عرضا لآخر صيحات العباءات السوداء، ولكن هذه المرة لم يكن من تصميم مصممين عرب وخليجيين، بل بتوقيعات مصممين عالميين أمثال غاليانو ونينا ريتشي وكارولينا هيريرا.
ويصف تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية العرض بأنه «آسر»، ونقل عن صاحبة الفكرة دانيا ترحيني، المديرة العامة لمحلات «ساكس فيفث افينيو» في المملكة العربية السعودية قولها: «لاحظت أن النساء يرتدين ملابس موقعة من كبار مصممي الأزياء، غير أن عليهن إخفاءها تحت العباءة».
من هنا أتت الفكرة لهذه اللبنانية بأن تطلب من عشرين مصمم أزياء ابتكار عباءات «يرتدينها النساء بفرح، وليس فقط لأنهن مضطرات إلى ذلك».
عرضت هذه المجموعة في فندق «جورج الخامس» في باريس هذا الأسبوع، على خلفية الجدل الدار حول البرقع في فرنسا.
رسم المصمم جون غاليانو شال الفارسة البراق المطرز بالستراس، فيما وقع العباءات الأخرى مصممون مثل آدم جونز وكارولينا هيريرا وجيل ساندر فضلا عن مارتن غرانت ولوريس ازاريو ونينا ريتشي إلى أسماء كبيرة أخرى في عالم الموضة.
زاوجت بعض قطع هذه المجموعة المرصعة بالأحجار الكريمة أو البراقة أو المزينة بورود جلدية، بين التقليد والفخامة والأناقة.
وتأمل ترحيني في بيع مجموعة من العباءات للمصممين أنفسهم بحلول شهر سبتمبر (أيلول) في محلات «ساكس» في السعودية، على أن يتراوح سعر العباءة الواحدة بين 1500 و1800 يورو.
في البدء لم يسلم مصممو الأزياء بالأمر، إذ قالت ترحيني التي عملت سبع سنوات على هذا المشروع إنهم «لم يكونوا متحمسين» بداية.
وتابعت: «شرحت لهم أن الهدف يكمن في الربط بين الموضة والثقافة، وأن النساء اللاتي يرتدين ثوب سهرة موقعا باسمهم سيرتدين عباءاتهم أيضا».
وعن تجربتها، تقول آن ـ فاليري هاش المصممة الفرنسية «انتابنا شعور بالخوف بداية»، وأشارت إلى أنه «كان علينا إيجاد توازن بين التقليد والابتكار»، وصممت الفرنسية الشابة عباءة «ناعمة ورومانسية» أهدابها حريرية.
ويرى المصمم البرتغالي فيليبي أوليفيرا باتيستا أن إضفاء «القليل من التصميم» على لباس «لديه رمزية محددة» أمر «مثير للاهتمام».
أما مارتين سيتبون، مصممة ماركة «رو دو ميل» الفرنسية، فقد أحبت «فكرة تزيين لباس بطريقة مميزة يثير الرغبة في ارتدائه، بعيدا عن المفهوم الديني والسياسي».
من جهته، رأى الفرنسي برونو فريزوني المشاركة في هذا المشروع، ما «يساهم في منح (النساء) حرية أكبر، لأني آت من عالم مختلف».
|